سمراءُ تسكنني .....
هي الشذا
بينَ أحرفِ مطلبي
قاضتني
وكان الحكمُ
أن تسكن على شفتي
كيف نفترقُ ...!!
أيفترقُ سواران في معصمِ ..!!
أيتها السمراءُ
أشعلي قناديلَ المساءِ
وانتظري لهفتي
ثم ألقي برأسكِ على كتفي
وتوهي في إعصار ِيدي
كعاشقةٍ خَجلى
أشعلي حرائق جبهتي
سأكون قديساً
بين النهدين
حين يميلان علي أفقي
سأرفعُ ألفَ ساريةٍ
وأكتبُ أحبكِ على كلِّ سفني
وأكونُ قرصاناً
يخوضُ من أجل عينيكِ
ألف معتركِ
أيتها السمراءُ....
أصبحت ِصوتي
في الآآآه
أنت القلب الذي
انتظرت لألقاه
قافيتي أنتِ في العشق
على الشفاه
أنتِ الحرفُ
الذي لا أنساه
خالدة أنتِ
في قلبي
ولن تكوني يوماً
رماداً من الورق
.............
عادل إبراهيم ......حجاج
اشتقتُ
متى سنلتقي..!!