اشتهر الدكتور عبدالرحمن بذكائه ودقة ملاحضته وكان يعمل محاضرا في احدى الجامعات العريقه في بلده الى ان جائت الحرب وتم اغتيال رئيس دولته وقتلت زوجته امام عينيه بعدها فقد وظيفته واصبح فقيرا ، بعدها اصابه الجنون فاصبح يتحدث الى نفسه ويمشي في الطرقات بملابس قديمه متسخه ، رغم كل ذلك لم ينسى علمه فطلاب الجامعات يستشرونه ويطلبون مساعدته من وقت لآخر .
السؤال هنا : ما هي اسباب اصابته بالجنون ؟
احد اهم الأسباب هي الهموم والظلم الذي اصابه .
فالانسان المهموم والمظلوم من الصعب ان يتفوق في المواد العلميه وإن حدث وتوفق فيها فالجنون ليس ببعيد عنه اذا صادفته مشاكل شخصيه لذا وجب على الأخصائي الأجتماعي في المدارس حل مشاكل الطلاب الشخصيه ، فالمشكلات الشخصيه يجب حلها وإلا تأزم وضع الإنسان وسائت حاله .
بقلمي : أحمد الغيثي