كتب – ياسر المنا
أكد مسؤول في مجلس إدارة اتحاد الكرة أن رغبتهم جادة لاستضافة مباريات مجموعة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بالتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023 وسيتم التنسيق مع الاتحاد الآسيوي بشأن هذا الأمر. وتشير المعلومات إلى أن مدرب المنتخب الوطني الكرواتي برانكو يؤيد خطوة استضافة السلطنة للمباريات المتبقية في التصفيات الآسيوية والتي كان مقررًا أن تجري في أكتوبر ونوفمبر 2020 قبل أن تتأجل رسميا، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن موعدها في مارس العام المقبل.

ويُشارك المنتخب الوطني في المجموعة الخامسة للتصفيات الآسيوية بجانب منتخبات كل من: قطر والهند وبنغلاديش وأفغانستان، وهو يحتل المركز الثاني خلف منتخب قطر بفارق نقطة واحدة، وقد حقق منتخبنا الوطني 12 نقطة من أصل 5 مباريات لعبها، فاز في 4 مباريات وخسر مباراة فقط، حيث يتأهل إلى الدور الثالث متصدر كل من المجموعات الثمانية وأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني، وتتأهل أول أربعة منتخبات في الدور الثالث إلى المونديال القطري، فيما يخوض الخامس ملحقا دوليا.

ويملك المنتخب الوطني الأول لكرة القدم فرصة كبيرة للمنافسة على صدارة المجموعة والتأهل مباشرة إلى الدور الثاني من التصفيات. وكان الاتحاد الآسيوي قد طرح مقترح إقامة المباريات بنظام التجمع خلال اجتماعه المشترك مع الاتحاد الدولي للعبة، خلال شهر يوليو الماضي؛ وذلك كحل بديل في حالة استمرار إغلاق الحدود بين بعض دول القارة؛ ما يُعِيق تنظيم المباريات الدولية، وتنقُّل الأطقم الإدارية والحكام. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم أخبر الاتحاد الآسيوي تفضيله خيار تأجيل التصفيات حتى مارس من العام المقبل، بسبب معاناة بعض دول آسيا من الجائحة، على أن تتم مراجعة الموقف ومراقبته فيما بعد. الجدير بالذكر أن الفيفا ينتظر رفع تقارير باستمرار حول مستجدات القرارات الرسمية الخاصة بكورونا في دول القارة الآسيوية، وفي حالة عودة الأمور إلى طبيعتها مع أواخر يناير المقبل، سيعقد جلسة أخرى لتأكيد المواعيد الرسمية والنهائية للتصفيات في مارس. وفي حالة استمرار المخاوف نفسها وانتشار الجائحة، وعدم العثور على علاج مناسب، فسيتم ترشيح خيار البطولة المجمعة للمنتخبات، على غرار دوري أبطال آسيا.

وكان برانكو قد أعلن عن تأخير معسكر المنتخب الوطني الذي كان مقررًا له أن يقام في شهر سبتمبر الجاري قبل أن يتم ترحيله إلى مطلع شهر نوفمبر المقبل نظرًا لتداعيات انتشار الجائحة وما خلّفته من تأثيرات متعلقة بإرباك خطط وبرامج المنتخب الوطني المعدة سلفًا، حيث سيمتد لمدة عشرة أيام يواجه خلالها الأردن والكويت في تجربتين وديتين ثم تمت إضافة مواجهة ثالثة مع العراق بين الاتفاق الذي تم بين الاتحاد العماني لكرة القدم ونظيره العراقي يوم الخميس الماضي والذي يلتزم فيه كل اتحاد بفاتورة تنظيم هذه التجربة الودية. ويأمل المدرب الكرواتي أن تعود مسابقات الكرة العمانية حتى تتاح له متابعة مستوياتها الفنية، واستدعاء أي لاعبين لم يشاركوا في التجمعات السابقة أو القائمة التي ستشارك في التجمع الداخلي ومعسكر دبي. وسيواصل برانكو تسجيل زيارات الأندية في إطار سعيه للتعرف على اللاعبين والاستماع لترشيحات الأجهزة الفنية في الأندية والاتفاق على رؤية فنية مشتركة للعمل والتعاون اللذين يحققان المصلحة الوطنية من خلال تكامل الأدوار بين المنتخب والأندية.

وكان برانكو قد اتفق مع مجلس إدارة اتحاد الكرة على برنامج المرحلة الثانية والتي يتوقع أن تبدأ في بداية العام المقبل وربما تشهد عددا من التجمعات القصيرة وأداء ما بين ثلاث إلى أربع تجارب قبل الدخول في أجواء التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وأمم آسيا. الجدير بالذكر أن آخر قائمة اختارها المدرب برانكو إيفانكوفيتش شاركت في المعسكر الداخلي الذي أقيم في الفترة من 16 حتى 18 فبراير وكان آخر تجمع بعد تعليق النشاط الكروي إثرى تفشي فيروس كورونا. وضمت آخر قائمة كلا من: أحمد الرواحي وباسل الرواحي ومحمد العامري وعبد العزيز الغيلاني وأمجد الحارثي وحاتم الروشدي وإبراهيم المخيني وغانم الحبشي وعمر أحمد ومحمد البوسعيدي وأرشد العلوي وعبدالله المشايخي وحسني الهنائي ويونس الريامي وخالد الهاجري وسعود الحبسي وعبس الهاشمي ووجدي اللمكي وخليفة الجهوري وعبد المجيد شماس وعمران الحيدي وحسن العجمي وعمار الرشيدي وأيمن البريكي ومحمد الغافري وأحمد السيابي.