الاقترح الأول :
المرأة التي لديها دخل مادي سواء كانت موظفة أو صاحبة مشروع معين مثلا أو غير ذلك من مصادر الدخل ، ويمكنها أن تصرف على احتياجات المنزل والأولاد ، وقد تأخر بها قطار الزواج لسبب من الأسباب أو كانت أرملة أو مطلقة ،،،،
أن ترضى الاقتران برجل متزوج عنده رغبة في الزواج من أخرى ولكن لا يستطيع أن يصرف على بيت آخر بسبب عدم توفر الإمكانات المادية لديه
فتتكفل هذه المرأة بأن تنفق على البيت ومصاريف الأولاد ويساعد الزوج بالقليل حسب استطاعته ويتولى الزوج رعاية الأسرة الرعاية المعنوية من حيث ملء الجانب العاطفي والروحي للمرأة وتربية الأولاد والإشراف على الأسرة ؟
الاقتراح الثاني :
المرأة التي لا تعمل وليس لها أي دخل مادي وقد تأخر بها سن الزواج
أن ترضى الاقتران برجل متزوج راغب في الزواج من أخرى وليس لديه الإمكانات المادية التي تؤهله أن يفتح بيتا آخر ويصرف عليه على أن تعيش معه مع زوجته في نفس البيت لكن في قسم خاص مستقل بها بشرط موافقة الزوجة الأولى على هذا الأمر ويتشاركن في مطبخ واحد مراعاة للظروف المادية للزوج بحيث يتفقن على الآلية المناسبة في ذلك تجنبا ﻷي مشكله قد يثيرها الشيطان بينهما
وبهاتين الطريقتين قد يتشجع الكثير من الرجال في الزواج من أخرى وتحل مشاكل اجتماعية كثيرة للنساء الأرامل أو المطلقات أو الأبكار الميسورات ماديا وغير الميسورات واللاتي تأخرن في الزواج
مع الأخذ في الاعتبار عند الإقدام على هذا الأمر أخلاق الرجل ودينه وتقديره للمسؤولية والأمانة التي بين يديه وهي المرأة التي ضحت من أجله وقدرته على العدل بين زوجاته
هل يمكن أن يصبح هذا الأمر واقعا في المجتمع ؟
مع العلم أيضا أنه موجود لكن غير منتشر في المجتمع