https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 21 إلى 28 من 28

الموضوع: هذا الحبييييييييييييييييييب محمد بأبي وأمي يا رسول الله

  1. #21
    إدارة السبلـة العُمانية
    خبير إداري أول بالسبلة الصحية والعلمية وإداري السبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية سهل الباطن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,630
    Mentioned
    44 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    🌴♥️هذا_الحبيب « 15 »♥️🌴السيرة النبوية العطرة ((إلتماس المراضع له صلى الله عليه وسلم ))____________________________تشرف الكون بسيدنا {{ محمد صلى الله عليه وسلم ❤ }}وأرضعته أمه سبع أيام على التوالي .. ثم ألتمس له المراضع . ________________________لماذا أُلتمِس له المراضع ؟؟كان من عادة قريش أصحاب السيادة[[ أي الذين يملكون المال ]]يحبون أن يتربى أبنائهم خارج مكة [[ تقريباً مثل أيامنا هذه ، الذي يملك المال ، يضع أولاده في أفضل ، مدرسة خاصة ]] فلم يكن يسترضع في مكة كلها ، إلا الأغنياء وأصحاب السيادة . وذلك لثلاثة أسباب ____________________________١_ يخافون على أولادهم من وباء مكة في مواسم الحجيج [[ كان يأتي ناس كثير للحج ، والتجارة من شتى البلاد ، ومنهم من يحمل الأمراض المعدية معه ، فيخافون على أطفالهم الرضع ، من إنتقال الأمراض ، فالكبار يستطيعون التحمل ، أم الرضع لا يتحملوا ]]فكانوا يحبون أن يربى الولد في أول عمره ، في البادية عند الهواء النظيف والبيئة النقية ، وعندما يكبر ويشتد عوده ، يرجع إلى أهله .____________________________٢ _ اللغة العربية ، في مكة ، لم تكن بتلك الفصاحة المطلوبة [[ كان أهل البادية ، في ذلك الزمن ، مشهورون بفصاحة اللسان ، فكانت اللغة العربية عندهم أكثر فصاحة ]] فيتعلم الطفل الصغير ، فصاحة اللسان من صغره [[ كيف في هذا الزمن تجردنا من عروبتنا ، وأكثر إهتمامنا تعلم لغة الغرب ، هو فعل جيد لا أحد يُنكره ، فمن تعلم لغة قومٍ أمنهم ، ولكن لا يعني ذلك أن نهمل لغتنا لغة القرآن ، ونجعلها وراء ظهورنا ]]____________________________٣_ أسياد مكة ، كانوا يحبون من الزوجة ، أن تتفرغ لزوجها ، وتتزين له ، لأنه من الأشراف ولا تنشغل عن زوجها ، بالرضاعة والحضانة .وربما يسأل أحدهم ، إذا كان ذلك أحد الأسباب ، فالنبي صلى الله عليه وسلم ، ولد يتيماً ، ولا يوجد لآمنة زوج ، لكي تتفرغ له ؟؟ [[ السبب لأن جده عبدالمطلب ، لم يرضى بنقص قدر هذا المولود اليتيم ، أمام بقية الأولاد في مكة ، وأراد أن يجبر خاطر آمنة وقلبها ، ولوكان يتيماً يا آمنة ، فإن محمداً ، سيسترضع مثله مثل أبناء الأشراف ولن ينقص عليه شيء ]]صلى الله عليه وسلم ____________________________المراضع ، وهم نساء ، كانوا يأتون ، من البادية لمكة مع أزواجهم في العام إما مرة أو مرتين .فجاء قوم من بني سعد [[ هم أهل حليمة السعدية ، مرضعة الحبيب صلى الله عليه وسلم ]] يريدون رؤية ، أطفال رضع في مكة ، من يطلب مرضعة حاضنة ، يطوفون بين أسياد قريش ، ويسألون هل منكم من يريد مرضعة ؟؟ هل منكم من يحب أن نحتض ولده ؟؟ فلم يبقى منهم مرضعة إلا عُرض عليها ، النبي صلى الله عليه وسلم فيسألوا :_ من أبو هذا الصبي [[ يريدون رؤية أبوه ، فالأب هو الذي سيدفع لهم المال ]] فيقال لهم :_ أبوه عبدالله ، مات وأمه حامل به !! فتتغير ملامحهم ورغبتهم في حضانته ، ويقولون لا رغبة لنا ، لعلكم تجدون غيرنا ، ثم ينصرفوا [[ لأنهم يريدون الأجر والكرم من والد الصبي ، صحيح أن جده عبد المطلب شيخ مكة ، ولكن المعروف لدى الجميع أن الكرم الأكثر يكون من الأب ]] ومهما كانت الأسباب إنها إرادة الله عزوجل ، أليس هذا محمد صلى الله عليه وسلم {{حبيب الله }} ألم يخبره بمنزلته عند رب العالمين {{ وإصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا }}نترك الأسباب ، وننظر الى إرادة المسبب ، فالله عزوجل سبحانه ، صرف كل المراضع عنه ، إلا حليمة السعدية _ _____________________________ _________✍️يتبع بإذن الله ….صلى الله عليه وسلم 🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️ لا تنس ورد الصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة الجامعة بعد كل حلقة لعلك تسعد بصحبته وشفاعته يوم القيامة إن شاء الله________من واجبك نشر سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ عظيم يكتبُ لك و في ميزان حسناتك إن شاء الله.🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️ *هذه السلسلة سندها متعدد الألفاظ، يقتضي نفس المعنى، و ذكر في الطبقات الكبرى لابن سعد، و في السنن الكبرى للنسائي، و في أسد الغابة لابن أثير، و في أنساب الأشراف للبلاذري، كما ذكرت في تاريخ الإسلام للذهبي، و كتاب المنتظم لابن الجوزي، و أعلام النبوة للماوردي، و كتاب سبل الهدى للصالحي*🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️
    كم اشتقت اليك يا أمي
    رحمك الله يا الغالية وطيب ثراك
    ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

    •   Alt 

       

  2. #22
    إدارة السبلـة العُمانية
    خبير إداري أول بالسبلة الصحية والعلمية وإداري السبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية سهل الباطن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,630
    Mentioned
    44 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    🌴♥️هذا_الحبيب « 16 »♥️🌴السيرة النبوية العطرة (( حليمة السعدية الجزء الأول ))___________________________صرف الله عزوجل ،كل المراضع عنه صلى الله عليه وسلم ، إلا {{ حليمة السعدية }} تقول حليمة :_والله مابقي من صواحبي [[ يعني صاحباتي ]] إمرأة إلا أخذت رضيعاً غيره ، وأنا لم أجد غيره ، فكرهت أن أرجع من غير رضيع [[ حليمة السعدية ، وزوجها أبو كبشة ، الذي يقرأ السيرة ويتعمق فيها ، يدرك أنهما كانا ، طيبين ، وحظهم في الدنيا قليل ، ولكن الله إذا أعطى أدهش ]]____________________________فعزمت حليمة السعدية على أخذ هذا اليتيم ، هي لم تره بعد تقول حليمة :_ فذهبت إلى عبدالمطلب ، فإستقبلني قال :_ من أنتِ ؟؟قلت :_ حليمة السعدية فقال :_ بخٍ بخ ، سعد وحلم ، خصلتان إذا إجتمعتا ، ففيهما خير الدهر وعز الأبد [[ تفائل بإسمها ]] يا حليمة عندي غلاما" يتيماً ، وقد عرضتهُ على نساء بني سعد فأبين أن يقبلن ، فهل لك أن تُرضيعه ، فعسى أن تسعدي به ؟؟فقلت له :_ حتى أسال صاحبي [[ أي زوجها ، أبو كبشة ]] تقول فرجعت فسألت زوجي ، فتهلل وجهه وأشرق ، وكأن الله قذف في قلبه الفرح والسرور فقال لي :_ نعم يا حليمة خذيه ، ماذا تنتظرين ؟؟فرجعت إلى عبد المطلب فوجدته ، جالساً ينتظرني ، فأستهل وجهه فرحاً ، عندما رأني .ثم أخذني وأدخلني على آمنة فرحبت بي آمنة وقالت لي :_ أهلاً وسهلاً ، تفضلي بالدخول تقول حليمة :_ فدخلت في البيت الذي فيه محمد فلما نظرت إليه !!!{{ فإذا هو مُغطى في صوف ، أبيض من اللبن ، يفوح منه المسك ،وتحته حريرة خضراء نائمٌ على ظهره ، فأشفقت أن أوقظه لحسنه وجماله }}تقول حليمة :_ فأقتربت منه رويداً ، رويدا" ، ووضعت يدي على صدره فلما وضعت يدي ، تبسم ، ثم فتح عيناه ، ونظر إليّ ، فخرج من عينيه نور دخل عنان السماء ، فما كان مني إلا أن حملته وضممته و قبّلته ، ثم أخذته ورجعت إلى رحلي .____________________________ تقول حليمة :_ فحملته وكان معي أخاه [[ أي تقصد أبنها الذي ولدته واسمه عبدالله ، أخو النبي صلى الله عليه وسلم ، من الرضاعة ]]ثم ... أعطيت إبني لأبيه أبا كبشة [[ أي زوجها ]] وكنت قد أتيت إلى مكة على أتان [[ أي أنثى الحمار ]] كانت هزيلة ضعيفة ، وكان معنا ناقة ، والله لقد جف ضرعها [[ حتى الناقة التي مع حليمة ليس فيها حليب ، وكانت سنة جفاف ]] ____________________________________ _________✍️يتبع بإذن الله ….صلى الله عليه وسلم 🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️ لا تنس ورد الصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة الجامعة بعد كل حلقة لعلك تسعد بصحبته وشفاعته يوم القيامة إن شاء الله________من واجبك نشر سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ عظيم يكتبُ لك و في ميزان حسناتك إن شاء الله.🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️ *هذه السلسلة سندها متعدد الألفاظ، يقتضي نفس المعنى، و ذكر في الطبقات الكبرى لابن سعد، و في السنن الكبرى للنسائي، و في أسد الغابة لابن أثير، و في أنساب الأشراف للبلاذري، كما ذكرت في تاريخ الإسلام للذهبي، و كتاب المنتظم لابن الجوزي، و أعلام النبوة للماوردي، و كتاب سبل الهدى للصالحي*🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️🌴♥️
    كم اشتقت اليك يا أمي
    رحمك الله يا الغالية وطيب ثراك
    ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

  3. #23
    عضو خاص الصورة الرمزية وَدْق
    تاريخ التسجيل
    Mar 2016
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    4,593
    Mentioned
    18 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد.
    جزاك الله خيرا استاذ على الطرح في ميزان حسناتك يارب.
    '


    سُبْحَانْ اللهِ وبِحَمْدِهِ
    سُبْحَانْ اللهِ الْعَظيِم



  4. #24
    إدارة السبلـة العُمانية
    خبير إداري أول بالسبلة الصحية والعلمية وإداري السبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية سهل الباطن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,630
    Mentioned
    44 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    هذا الحبيب
    ، قضى النبي – صلى الله عليه وسلم – الأيّام الأولى من حياته في بادية بني سعد ، ليلقى من مرضعته حليمة كل عناية ، مع حرصها على بقائه عندها حتى بعد إكمال السنتين ، لما رأت من البركة التي حلّت عليها بوجوده – صلى الله عليه وسلم - ، حيث امتلأ صدرها بالحليب بعد جفافه ، حتى هدأ صغارها وكفّوا عن البكاء جوعاً ، وكانت ماشيتها في السابق لا تكاد تجد ما يكفيها من الطعام ، فإذا بالحال ينقلب عند مقدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حتى زاد وزنها وامتلأت ضروعها باللبن ، ومن أجل ذلك تحايلت حليمة لإقناع والدة النبي – صلى الله عليه وسلم – بضرورة رجوعه إلى البادية بحجّة الخوف عليه من وباء مكّة .

    وهكذا أمضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – سنواته الأولى في صحراء بني سعد ، فنشأ قوي البنية ، سليم الجسم ، فصيح اللسان ، معتمداً على نفسه ، حتى كانت السنة الرابعة من مولده ، حين كان - صلى الله عليه وسلم – يلعب مع الغلمان وقت الرعي ، فجاءه جبريل عليه السلام مع ملك آخر ، ، فأمسكا به وشقّا صدره ، ثم استخرجا قلبه ، وأخرجا منه قطعة سوداء فقال جبريل : " هذا حظ الشيطان منك " ، ثم غسلا قلبه وبطنه في وعاء من ذهب بماء زمزم ، ثم أعاده إلى مكانه ، والغلمان يشاهدون ذلك كلّه ، فانطلقوا مسرعين إلى مرضعته وهم يقولون : " إن محمداً قد قُتل، وأقبل النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو يرتعد من الخوف ، فخشيت حليمة أن يكون قد أصابه مكروهٌ ، فأرجعته إلى أمّه ، وقالت لها : " أدّيت أمانتي وذمّتي " ، ثم أخبرتها بالقصّة ، فلم تجزع والدته لذلك ، وقالت لها : " إني رأيت خرج مني نورٌ أضاءت منه قصور الشام " .

    وبهذه الحادثة الكريمة ، نال -صلى الله عليه وسلم- شرف التطهير من حظ الشيطان ووساوسه، ومن مزالق الشرك وضلالات الجاهليّة ، مع ما فيها من دلالةٍ على الإعداد الإلهيّ للنبوّة والوحي منذ الصغر .

    ومكث النبي – صلى الله عليه وسلم - في مكّة يتربّى في أحضان والدته ، ولما بلغ عمره ست سنين توفيت أمه في قريةٍ يُقال لها " الأبواء " بين مكّة والمدينة ، فعوّضه جدّه عبدالمطلب حنان والديه ، وقرّبه إليه وقدّمه على سائر أبنائه ، وفي يومٍ من الأيام أرسل عبدالمطلب النبي – صلى الله عليه وسلم – للبحث عن ناقة ضائعة ، فتأخّر في العودة حتى حزن عليه جدّه حزناً شديداً ، فجعل يطوف بالبيت وهو يقول :

    رب رد إلي راكبي محمدا رده رب إلي واصطنع عندي يدا

    ولما عاد النبي – صلى الله عليه وسلم – قال له : " يا بني ، لقد جزعت عليك جزعاً لم أجزعه على شيء قط ، والله لا أبعثك في حاجةٍ أبداً ، ولا تفارقني بعد هذا أبداً " .

    واستمرّت هذه الرعاية طيلة سنتين حتى توفّي عبدالمطلب وللنبي – صلى الله عليه وسلم – ثمان سنين ، فكفله عمّه أبو طالب وقام بحقه خير قيام ، وقدمه على أولاده ، واختصّه بمزيد احترام وتقدير ، ولم يزل ينصره ويبسط عليه حمايته ، ويُصادق ويُخاصم من أجله طوال أربعين سنة ، حتى توفّي قبيل الهجرة بثلاث سنين .

    ومن هنا نرى كيف توالت الأحزان في طفولة النبي - صلى الله عليه وسلم – وتركت أثرها في قلبه ، وهو جزءٌ من التقدير والحكمة الإلهيّة في إعداد هذا النبي الكريم ؛ حتى لا يتأثّر بأخلاق الجاهلية القائمة على معاني الكبر والاستعلاء ، فكانت تلك الأحزان سبباً في رقّة قلبه واكتسابه لمكارم الأخلاق ، حتى صدق فيه وصف خديجة رضي الله عنه : " يحمل الكَلَّ، ويكسب المعدوم ، ويُقري الضيف ، ويُعين على نوائب الحق " .
    كم اشتقت اليك يا أمي
    رحمك الله يا الغالية وطيب ثراك
    ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

  5. #25
    إدارة السبلـة العُمانية
    خبير إداري أول بالسبلة الصحية والعلمية وإداري السبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية سهل الباطن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,630
    Mentioned
    44 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    السيرة النبوية العطرة (( حليمة السعدية ، الجزء الثاني ))
    ______________________________________
    اخذت حليمة النبي صلى الله عليه وسلم ، ورجعت الى رحلها
    تقول وكنت قد أتيت الى مكة على أتانِ [[ أي انثى الحمار ]] كانت هزيلة ضعيفة ، وكان معنا ناقة ، والله لقد جف ضرعها .
    فكانت تركب على هذه الحمارة وهم ذاهبون لمكة
    تقول حليمة :_ فكانوا يسبوقني ، وأتاني [[ انثى الحمار ]] التي ، أركبها لا تستطيع أن تلحق بهم !!
    فيقولون :_ يا حليمة ، يا حليمة قد أعييتي الركب [[ أي اسرعي قليلاً ، فقد تأخرنا ، جميعاً ، تعبنا منك ،
    بسبب سيرك البطيء ]]
    تقول حليمة :_ فلما أخذت محمد ، ورجعت به الى راحلتي ، عرضت عليه ثديي ، وما كان في صدري مايشبع إبني [[ عبدالله اخو النبي في الرضاعة ، كان لا يرتوي من حليب أمه حليمة ]] فلا ننام الليل من بكاءه
    فلما وضعت محمداً ، في حجري ، وعرضت عليه ، ثديي الأيمن ، فأهتز صدري وأنفجر فيه اللبن .
    فشرب حتى إرتوى {{صلى الله عليه وسلم }} ففرحت فأعطيته ، ثديي الآخر فلم يأخذه [[ وكأن الله عزوجل ، ألهمه أن له شريك في هذا اللبن ، فأخذ واحد وترك الآخر لأخوه عبدالله ، لإنه صلى الله عليه وسلم جاء بالعدل ، فإن لم يعدل محمد رسول الله ، فمن يعدل ؟؟ ]]
    تقول حليمة :_ فلم يأخذ الثاني طوال سنتين
    قالت :_ فوضعت ابني على الثاني ، فرضع وشبع .
    ____________________________________
    ثم قام زوجي ابو كبشة ، الى الناقة [[ الناقة التي معهم ضرعها قد نشف ، ليس فيها حليب ]]
    فقام إليها وإذا ضرعها قد إمتلأ باللبن
    فقال أبا كبشة لحليمة :_ وهو يضحك من الفرح ، يا حليمة
    ألم أقل لك أن هذا الصبي بركة ؟؟
    فحلبها وشربنا ونمنا بخير ليلة ____________________________________
    في الصباح ، تجهز القوم للسفر ، ليعودوا لديارهم ، ديار بني سعد [[ المسافة من مكة ، لديار بني سعد ، حوالي 150 كم ،
    منطقة جبلية ومرتفعة عن سطح البحر ، جوها لطيف ]]
    {{ هناك صورة في التعليقات }}
    تقول حليمة :_ ركبت أتانِ [[ الحمارة ]] كانت لما تركب حليمة
    هذه الحمارة من كثر ماهي نحيفة ، تضرب أقدامها بعضها ببعض ، حتى جرحت
    تقول :_ فلما ركبت وحملت محمداً معي ، وإذا بها أنطلقت وكأنها تسابق الركب
    وصاحباتي يقولون :_ يا حليمة ، يا حليمة ، أتعبتينا في طريقنا الى مكة ، ونحن ننتظرك لتلحقي بنا
    والآن أتعبتينا ونحن نلحق بك
    أليست هذه أتانك [[ الحماره ]] التي أتيتي بها من ديارنا ؟؟
    فترد عليهم حليمة :_ بلى هي
    يقولون لها :_ قولي لنا ، ماشأنها مالذي حل بها [[ أي ماقصتها ]]
    تقول :_ لا أدري
    فيقولون لها :_ فعلاً إن أمرها لعجيب [[ كانت ضعيفة جدا مالذي جعلها بهذه القوة ]]
    {{ ذلك ببركة نبيكم وحبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم }}
    ________________________________________
    حتى أقتربوا من سوق عكاظ [[ كانت قبائل العرب ، تجتمع في هذا السوق للتجارة ، وتعرض بضاعتها ، وتبدأ كل قبيلة تلقي الشعر والقصائد بمدح قبائلهم ويتافخروا ، فيعكظ كل واحد على الآخر بالشعر ، أي يتفاخر ، لذلك كان هذا سبب تسميته سوق عكاظ ]]
    طبعاً كل منطقة تجارية ، من الذي يتواجد فيها دائماً ؟؟
    {{ اليهود طبعاً ، فاليهود إذا بحثت عنهم ،تجدهم عند المال ، هم أهل المادة ، سياستهم مسك العصب الرئيسي للأقتصاد}}
    لما نظر أحبار اليهود ، لقافلة بني سعد قادمة من بعيد ، عرفوا أنها هذه القافلة تحمل رسول الله !!!
    كيف عرفوا ؟؟؟

    يتبع بإذن الله
    كم اشتقت اليك يا أمي
    رحمك الله يا الغالية وطيب ثراك
    ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

  6. #26
    إدارة السبلـة العُمانية
    خبير إداري أول بالسبلة الصحية والعلمية وإداري السبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية سهل الباطن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,630
    Mentioned
    44 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    هذا_الحبيب « 18-19 » ..السيرة النبوية العطرة (( حليمة السعدية))
    اعداد: مراد فتحي
    فلما رأى احبار اليهود المتواجدين في سوق عكاظ ، قافلة بني سعد من بعيد وهي مُقبلة ، علِموا أنها تحمل ، رسول آخر الزمن وخاتم الأنبياء والمرسلين {{ صلى الله عليه وسلم}}
    فكيف عرف أحبار اليهود ؟؟
    يوجد في كتبهم ، صفات نبي آخر الزمان من صفاته عندهم أنه {{ مظلل بالغمام ، صلى الله عليه وسلم }}
    بني سعد قادمون نحوهم ، ومعهم حليمة تحمل رسول الله ، أحبار اليهود جالسين في سوق عكاظ
    فلما نظر الأحبار للقافلة ، تأتي من بعيد ، كان فوقها غمامة ، والسماء كُلها ، لا يوجد فيها غيمة ، إلا هذه الغيمة !!
    كانت إذا وقف الركب توقفت الغيمة فوقهم ، وإذا مشوا تمشي معهم !!!
    فنظر الأحبار الى بعضهم البعض ، مندهشين
    فقال أحدهم :_ وربِ موسى إن هذه القافلة تحمل أحمد !!!
    فأتفقوا على أن يعرضوا أنفسهم على القافلة ، على أنهم عرافين
    [[ تمثيلية يقومون بها على القافلة ، أنهم عرافين مايعرف عندنا اليوم فتاحين ، يقرأو الكف ، ويتنبأ بالمستقبل ويقرأ الفنجان ، فمن خلال هذه التمثيلية ، يستطيعون أن يعرفوا من خلالها ، على أحمد وله علاماته عندهم ]] فعرضوا أنفسهم ، على القافلة وكانوا أكثر من حبر فتهافت الناس عليهم ،
    حليمة السعدية ، أحبت مثل باقي النساء معها ، أن ترى ما هو سر هذا المولد الذي تحمله ، فقد أحست هي وزوجها ، ببركته صلى الله عليه وسلم
    وكان عندهم جهل في هذه الأمور .
    فقالت حليمة لأحدهم :_ أُريد أن أُريك ، هذا المولود
    فقال لها الحبر :_ أين ولدك ؟؟
    فعرضت عليهم النبي {{ صلى الله عليه وسلم }}
    فلما نظروا إليه ، وأخذوا يتفحصون صِفاته ، أرتسمت في وجوههم الدهشة ، وأخذوا ينظرون لبعضهم البعض ثم ينظرون الى النبي صلى الله عليه وسلم
    فقالوا لها :_ ماهذه الحمرة في عينيه ؟!!
    {{ وكان في بياض عيونهِ صلى الله عليه وسلم ، حمرة لا تفارقه ، وهي نوع من أنواع الجمال ، عروق رقيقة حمراء في بياض عيونه }}
    فقالت حليمة :_ لا أدري هي في عينيه من ساعة ولادته !!
    فقالوا لها :_ أيتيمٌ هو ؟؟
    هنا حليمة أحست بسؤالهم ودهشتهم ، بشيء غريب ، خوُّفها منهم
    فقالت حليمة :_ لا ، ليس يتيم ، وهذا أبوه ، وأشارت الى ابي كبشة
    فقال واحد من الأحبار اليهود للآخر :_ أتراه هو ؟؟
    فأجابه الآخر :_ إي وربِ موسى وعيسى هو !!!
    قال تعالى {{ الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم }}
    ثم صرخ في الركب [[ أي بقبيلة بني سعد ، قوم حليمة ]] أيها الناس أقتلوا هذا الصبي ، فإنه إن بلغ مبلغ الرجال ليسفهن أحلامكم ،وليبدلنّ دينكم ، وليكفرنّ من مضى من آبائكم ، ويلٌّ للعرب ويلٌ للعرب ..
    فصرخت حليمة في وجهه
    وقالت :_ ويلٌ لك أنت ، أطلب لنفسك من يقتلك ، أما نحن فلا نقتل ولدنا !!!!!
    فقال الآخر :_ ألم تقل لك أنه ليس يتيم
    فقال له :_ نعم ، لوكان يتيماً ، لقتلته الآن
    فلما سمعت حليمة قولهم ، ضمته لصدرِها وهربت فيه بين الناس وأختفت عنهم ، وهي خائفة أن يكتشفوا أنه يتيم
    وتأكدت حليمة ، أن هذا الصبي تدور حوله أمور غير عادية .
    تقول حليمة
    وصلنا إلى ديار بني سعد فما بقي بيت من ديار بني سعد إلا فاح منه ريح العود ، وكنا نلاحظ هذا الشيء كل يوم ، حتى كل ديار بني سعد لاحظت هذا الشيء
    {{ هناك صورة في التعليقات بيت حليمة }}
    تقول حليمة :_ وصلنا إلى ديار بني سعد ، فلم يبقى بيت في ديار بني سعد ، إلا فاح منه ريح العود
    كانت أرضنا عجفا [[ أي أصابها الجفاف من قلة الماء ، ناشفة ، لا يوجد ربيع في الارض ]] وكانت الأغنام ، تسرح وترجع هزيلة ، و لم يدخل في بطنها شيء من طعام وليس في ضرعها اللبن .
    تقول حليمة :_ فلما قدمنا بمحمد ، أصبحت أغنامي تعود وقد شبعت ، وقد امتلأ ضرعها باللبن
    كنا نرى الخضرة في أفواهها ، وليس في أرضنا نبته [[ ترجع الأغنام ، وما يزال موجود أثر الاعشاب في فمها ، والارض قاحلة ليس فيها عرق أخضر ]] فيصرخ أصحاب الأغنام بالرعاة [[ الرعاة الذين يعملون عندهم ]] _ويحكم !!!! إسرحوا بالأغنام حيث تسرح أغنام حليمة
    ألا ترون أغنامهم !!! ترجع وقد شبعت والخضرة ، في أفواههم
    ألا تعلمون أين تسرح أغنام حليمة ؟؟!!
    فيقول الرعاة :_ والله إنا لنسرح معاً ، وترجع أغنامها معنا
    ولكن نرى أغنام حليمة ، لا ترفع رؤوسها عن الأرض ، وهي تأكل وتمضغ ، وليس في الأرض نبتة واحدة خضراء [[ أغنام حليمة ، تأكل من الارض ، الارض عبارة عن رمل وحجارة ، لا يوجد عشب ليُأكل ، والرعاة مستغربين ]] وذلك ببركته {{ صلى الله عليه وسلم }}
    تقول حليمة :_ فكنا نحلب أغنامنا ، ولا نهمل أهلنا
    [[ عام جفاف ، بني سعد ليس عندهم حليب ، كانت حليمة ، ترسل لهم بالحليب الذي عندها ]] تقول :_ ففاض الخير كله ، على ديار بني سعد {{ ببركته صلى الله عليه وسلم }}
    هنا الناس ، أصبحوا يتفألوا ، بهذا الصبي اليتيم
    فأصبحوا ، إذا مرض أحدهم أو أصابته عِلة
    تقول حليمة :_ يأتي إلينا
    يقول :_ أين محمد ؟؟ فيأخذ بيده الصغيرة ، ثم يضعها على المريض ، فيبرأ في حينه [[ على الفور ، يتعافى ]] وكذلك إذا أصاب بعيرهم أو شاة شيء من المرض
    يحملوا محمد ، يضعوه على ظهرها فتبراء بإذن الله
    تقول حليمة :_ وأخذ محمد {{ صلى الله عليه وسلم }} يشب شباب ليس كشباب الصبي
    يشب في يوم ما يشب غيره في شهر[[ كان يكبر بسرعة صلى الله عليه وسلم ]] حتى إذا بلغ عمره عام ، وكأنه عامين
    فلما رأينا هذا الخير والبركة منه ، وقد أصبح عمره سنتين
    رغبت أنه يبقى عندي بعد السنتين [[ لأن مدة الرضاعة سنتين ]] وكنت قد وعدت ، أمه آمنة ، أن نرجعه لها بعد عامين ، فعزمت أن أرجعه لأمه وانا عندي نية في داخلي أن أرجع محمد معي ، بعدما أستأذن أمه
    التي تروي الحديث {{ حليمة السعدية ، رضي الله عنها }}
    أسلمت وقد أدركت نزول الوحي ، وهي صحابية ، ولها رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أطال الله في عمرها
    حتى أنها ماتت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، ودفنت بالبقيع في المدينة المنورة ، بجانب عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ولأن حليمة صحابية يؤخذ بحديثها ، وكانوا الصحابة الكرام ينادونها {{ أم النبي }}
    تقول رجعنا به إلى مكة فلما رأته أمه آمنة وجدّه عبد المطلب وكأنه غلام جفر [[والجفر الذي يبلغ من العمر أربع سنين ، عمره سنتين ، ولكن اعتقدوا عمره اربع سنين ]] تقول سرّو بحسن التربية ونموه السريع صلى الله عليه وسلم
    #الأنوار_المحمدية صلى الله عليه وسلم
    يتبع بأذن الله
    كم اشتقت اليك يا أمي
    رحمك الله يا الغالية وطيب ثراك
    ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

  7. #27
    إدارة السبلـة العُمانية
    خبير إداري أول بالسبلة الصحية والعلمية وإداري السبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية سهل الباطن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,630
    Mentioned
    44 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    العطرة .. حليمة السعدية
    اعداد: مراد فتحي
    حليمة السعدية ، الجزء الخامس
    تقول حليمة :_ رجعنا بهِ إلى مكة ، فأخذتُ أحدث آمنة وجدّه عبدالمطلب عن محبتنا له وحبهُ لنا .
    [[ تمهد لهم الحديث ، في محاولة منها ، لإقناعهم أن يرجع معها ، كم نُحب محمد وتعلقنا به ، وهو أيضا يحبنا ومتعلق بنا ]]
    هنا آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم ، فهمت من كلام حليمة أنها تريد أن ترجعه معها
    فقالت آمنة :_ ماشأنك يا حليمة ؟؟!!
    [[ يعني إلى أي شيء ، تريدين أن تصلي ، أدخلي بالموضوع]]
    فسكتت حليمة ثم رفعت رأسها بخجل
    وقالت :_ أحببناه يا آمنة !!!
    _ولا نتحمل فراقه ، وإنا رأينا البركة فيه ، وإنا نُحب أن يبقى عندنا عامين آخرين نأمن عليه من وباء مكة
    [[وفعلاً في ذلك الوقت بدأت تظهر أمراض بمكة ، بعد هلاك جيش أبرهة ، في حادثة الفيل ، واجساد جنوده التي تعفنت ]]
    وظلت حليمة تقنع آمنة ، فمازالت تحدثها وتقنعها ، حتى وافقت آمنة
    ثم قالت آمنة :_ يا حليمة ألا أخبرك عن ولدي هذا ؟؟
    [[ أي هل احدثك عن ولدي اشياء لا تعرفيها ]]
    يا حليمة ، إحرصي عليه فإن لإبني هذا شأن
    [[ وأخذت تحدثها ، عن حمله و ولادته ، وكيف نزل ساجداً ، وعن النُور الذي خرج منه ]]
    إحرصي عليه يا حليمة .
    رجعت حليمة وأخذت النبي {{ صلى الله عليه وسلم }} معها إلى ديار بني سعد ، ليقيم عند حليمة عامين آخرين معها في بني سعد .
    تقول حليمة :_ ونحن في طريقنا ، مررنا بركب من الحبشة ، وفيهم أهل الكتاب
    [[ قافلة من الحبشة ، فيهم من اهل الكتاب الذين على دين سيدنا عيسى عليه السلام ، النصارى ، والحبشة كان منتشر فيها النصارى ]]
    تقول حليمة :_ فعرضت الصبي عليهم بغيت ، أن أتأكد وأتعرف
    [[ حليمة رضي الله عنها ، كان عقلها مشغول بالتفكير ، مالسر الذي يحمله هذا الصبي ، وخاصة ما رأته من بركته ، وحديث أمه آمنة عنه ، فأحبت أن تعرف من أهل الكتاب الرهبان لان عندهم علم من الكتاب ]]
    تقول :_ فعرضته على راهب فيهم
    فقلت له :_ ألا ترى ولدي هذا ؟؟!!
    قال الراهب :_ مابه ؟؟
    قلت له :_ إن له أمور غريبة ، أنظر إلى حمرة عينيه هذه !!!
    قالت فنظر فيه الراهب وأخذ يتفحصه
    فقال متعجباً :_ ما هذه الحمرة أيشتكي شيء في عينيه ؟
    فقلت له :_ لا هي ترافقه منذ ولادته !!
    ثم نظر إليه ، واستمر في تفحصه
    ثم قال :_ما اسمه ؟
    قلت له :_ {{ محمد }}
    فقال وهو مندهش :_ هل ولد يتيماً ؟؟!!!
    تقول حليمة :_ فأحببت أن أصدقه الحديث
    قلت له :_ نعم قد ولد يتيماً
    تقول فأخذ الصبي يقبلّه وقال لمن معه
    إي وربِ عيسى ، إي وربِ عيسى ، إنه نبي !!
    فأقبل من معه مسرعين ، وأمسكوا الصبي ، ثم أخذوا يقبلوا رأسه ، ويضموه الى صدرهم
    ثم قالوا لها :_ لنأخذن هذا الغلام، فلنذهبن به إلى ملكنا وبلدنا ، فإن هذا الغلام كائن لنا وله شأن، نحن نعرف أمره
    [[ اصبحوا يتحايلون على حليمة ، يريدون أن يأخذوه معهم الى ملك الحبشة ، فلقد عرفوا أمره ، وإنه نبي آخر الزمان ]]
    تقول حليمة :_ فلم أكد انفلت به منهم [[ يعني ما صدقت أخذه منهم وامشي ]]
    هل لاحظتم النصارى ، ما كان منهم خوف على الرسول من القتل ……. أما اليهود فهم أهل الأذية والقتل والغدر في الارض ، قال تعالى
    {{ لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ، ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى }}
    يتبع هذه الليلة إن شاء الله
    (( حادثة شق الصدر كاملة ، في بوست طويل ))
    #الأنوار_المحمدية
    صلى الله عليه وسلم
    يتبع بأذن الله …
    كم اشتقت اليك يا أمي
    رحمك الله يا الغالية وطيب ثراك
    ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

  8. #28
    إدارة السبلـة العُمانية
    خبير إداري أول بالسبلة الصحية والعلمية وإداري السبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية سهل الباطن
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    19,630
    Mentioned
    44 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    هذا الحبيب « 21-22» .. السيرة النبوية العطرة (( حادثة شق الصدر ، كاملة ))
    هذا الحبيب « 21-22» .. السيرة النبوية العطرة (( حادثة شق الصدر ، كاملة ))
    Post Views: 94


    هذا الحبيب « 21-22» .. السيرة النبوية العطرة (( حادثة شق الصدر ، كاملة ))
    اعداد: مراد فتحي

    تقول حليمة رضي الله عنها :_ رجعنا إلى ديار بني سعد ومعي {{ محمد }} صلى الله عليه وسلم
    وأخذ يشب شبابه مع إخوته في الرضاعة بعدما فطمته عن الرضاعة
    {{ هنا نبدأ بالسيرة ، و أول نطقه وكلامه، صلى الله عليه وسلم }}

    تقول حليمة :_ نطق مبكراً ، وكان أفصح الصبيان بالنطق والكلام .
    تقول :_ جاء محمد {{ صلى الله عليه وسلم }} في يوم من الأيام
    فقال لي :_ يا أماه مالي لا أرى إخوتي في النهار ؟
    فقلت له :_ يا بني ، إنا لنا أغنام يسرحون بها ، إلى الليل .
    فقال :_ إني أحب أن أراهم في النهار
    في اليوم الثاني ، أراد اخوته الخروج ، لرعاية الأغنام
    فقال لها :_ يا أماه ، هل تأذني لي أن أرعى الغنم معهم ؟؟
    فقلت له :_ يا بني ، أنت صغير !!
    فقال إخوته :_ يا أماه يا أماه ، دعي محمد يسرح معنا ، نحن نرعاه ، لا تخافي عليه سنعتني به
    [[ إخوته من حليمة هم ، الشيماء ، وعبدالله ، وانيسة ، وكانت الشيماء دائما تلاعب النبي وتقوم برعايته مع أمها وتحبه ، وعندما تبحث عنه حليمة تجده مع الشيماء تلاعبه وهي تنشد له الشعر
    هذا أخٌ لي لم تلدهُ أمي .. وليسَ من نسلِ أبي وعمي
    ويكون حولها يضحك ويلعب ، صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عن الشيماء ، فقد اسلمت وكانوا يسموها ايضا ام النبي ]]
    فخرج معهم ، وكان لم يُكمل السنة الثالثة من عمره ، صلى الله عليه وسلم
    فأصبح يخرج ويسرح معهم بالأغنام ، حتى أصبح لا يفارق اخوته ، فلما كاد أن يتم الرابعة من عمره [[ يعني إلا شهرين أو ثلاثة ]]
    تقول حليمة :_ وفي يوم من الأيام ، خرج معهم كعادته فما أن إنتصف النهار حتى جاء إبني عبد الله ومعه أخ له وعدد من الصبية يركضون ويصرخون
    يا أمااااه يا أمااااه ، أدركي أخي القرشي ، فلا أراكي تدركينه [[ بمعنى يا تلحقيه يا لا ]]
    تقول حليمة :_ ففزعت وقمت أنا وأبوه بسرعة و قلنا
    :_مالخبر ما بال محمد ؟!!
    قالوا :_ ونحن بين الأغنام ، جاء إلينا رجلان ، طوال القامة ، عليهم ثياب بيض ، أخذوا محمداً من بيننا ، ثم صعدوا به أعلى الجبل ، فلحقناهم
    ماذا تريدون منه ، أتركوه ، إنه ليس منا أتركوه ، إنه قرشي إبن سيد مكة ، فلم ينطقوا بأي كلمة ، ولم نستطيع اللحاق بهم
    ورأيناهم من بعيد قد أضجعاه في طشت معهم ، وأخذوا يشقوا بطنه
    تقول حليمة :_ فأنطلقت انا وابوه بسرعة مفزوعين
    واخذت تصيح حليمة بأعلى صوتها وتقول :_
    وااا ضعيفاه ، يا وحيداه ، يا يتيماه



    قبل ان نُكمل {{ معذرة فقد فاتني أن أذكر لكم ،في حادثة شق الصدر ، كيف خُتم كتف النبي صلى الله عليه وسلم ، بخاتم النبوة }}
    يقول صلى الله عليه وسلم عن يوم شق الصدر
    قال أحد الملائكة للآخر إختمه بختم النبوة
    قال فوضع شيء كأنه النجمة بين كتفيي ، فأصبح صلى الله عليه وسلم يشعر وكأن بين أكتافه خاتم
    يصف الصحابة رضوان الله عليهم ، خاتم النبوة !!
    قالوا :_ من نظر إليه ، هو لحمٌ بارز وفيه شعرات ، والشعرات التي في هذا اللحم ، من تأملها وأمعن النظر في ترتيب الشعرات
    يقرأ فيها {{ منصور }} بمعنى أنك يارسول الله صلى الله عليه وسلم ، منصور وأمرك ظاهر .
    [[خاتم النبوة سيأتي ذكره كثيراً في السيرة ، لهذا أحببت أن نشرحه ]]
    وهو من بعض العلامات الموجودة عند أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، من وجدت بين كتفيه فهو نبي آخر الزمان وخاتم الأنبياء والمرسلين .

    تقول حليمة :_ فأخذناه وحدثنا قومنا في بني سعد فخافوا عليه من الجن والشيطان
    وقالوا يا حليمة :_ أحضري له كاهن يرى ما القصة
    تقول حليمة :_ فأخذنا محمد إلى كاهن ومحمد يقول مالي ومال الكاهن ليس بي شيء أنا بخير ولكن لأنه صغير بالعمر غلبناه وأخذناه إلى الكاهن

    هذا الكاهن يهودي كان يسكن في قرية بجانب ديار بني سعد
    تقول حليمة :_ دخلنا على الكاهن ، وأخذت أقص عليه ، ما رأى محمد من أمور غريبة
    فقال لي الكاهن :_ أصمتي يا امرأة ، ودعيني أسمع الصبي
    ونظر الى محمد ، وقال حدثني يا غلام ماذا جرى لك ؟
    تقول حليمة :_ فحدثه كما حدثنا أنا وأبوه من قبل ، فلم يزد كلمة ولم ينقص كلمة
    قالت فلما سمع الكاهن حديثه كاملا ً.. قام من مكانه فزع ووقف على قدميه ، ثم أمسك بمحمد ، وضمه إليه ،
    وصاح بأعلى صوته :_ يااا للعرب ياااا للعرب من شرٍ قد اقترب ، اقتلووا هذا الصبي ، وأقتلوني معه ، لئن تركتموه ، وبلغ مبلغ الرجال [[ أي اصبح رجل ]]
    ليبدلن دينكم ، وليسفهن عقولكم ، وعقول آبائكم وليخالفن أمركم وليأتينكم بدين لم تسمعوا به ، أقتلوه واقتلوني معه
    تقول حليمة :_ فأنتزعت الصبي من بين يديه ، وصرخت في وجهه ، أجّن أعتّه [[ يعني أنت واحد مجنون ، ومعتوه ]]
    أطلب لنفسك من يقتلك
    أما نحن فلا نقتل ولدنا ، ثم أخذت محمدا ، وخرجت به مسرعة ، فمازل يصرخ ، أقتلووه لا تدعوه أقتلوه وأقتلوني معه حتى وقع مغشياً عليه
    تقول حليمة :_ثم علمت بعد حين أنه قد هلك [[ما كان مغمى عليه سقط ميت]] هكذا هم اليهود اعداء ، لله ورسله .

    تقول حليمة :_ رجعت بمحمد ، إلى ديار بني سعد ، ففاح ريح المسك ، أكثر مما كنا نجد من قبل
    تقول :_ واصبحنا نتخوف على محمد بعد تلك الحادثة
    فقال قومنا لزوجي أبا كبشة :_ نرى أن ترجع الصبي لأهله قبل أن يظهر منه شيء [[ أي نخاف ان يحدث له مكروه ، وتظهر له أمور عجيبة اخرى ]]
    يا أبا كبشة :_ أرجعه الى أهله ، فقد أنتهت مدة كفالته
    تقول حليمة :_ وأنا لا أريد أن أرجعه ، فقد تعلق قلبي به
    ولكن قومنا غلبونا وخوفونا من الأمر فقررنا أن نرجعه لأهله

    تقول حليمة :_ فلما كنا على مشارف مكة[[ إقتربنا بالوصول إلى مكة ]]
    غفلت عن محمد ساعة فلم أجده ، بحثنا عليه بين الركب فلم أجده !!!
    بحثنا حولنا فلم نجده حتى كادت أن تغيب الشمس ، وانا اصيح واقول و اا محمداه
    فقال أبوه :_ لنذهب الى مكة ، ونخبر جده عبدالمطلب بما حدث
    تقول حليمة :_ فدخلنا مكة وكان عبد المطلب ، جالساً في حجر الكعبة.
    #الأنوارالمحمدية
    صلى الله عليه وسلم

    يتبع بأذن الله …
    كم اشتقت اليك يا أمي
    رحمك الله يا الغالية وطيب ثراك
    ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م