قوة الأخوة
هكذا هي الحياة التي احببتها ، اصدقاء احبهم في الله وزميلات اراهن كالأخوات بالنسبة لي .
لقد كنت استمد القوه والشجاعه منهم روحيا واحتماعيا ،
ولكن لا انكر انه كان هناك من يفهم الأخوه والزماله بشكل خاطيء فيحاول احدهم ان الحصول على رقم هاتف احدى زميلات الدراسه فتغضب منه وهو جاء الى زملائه ليقول لنا انه اراد رقمها فقط وهي غضبت منه ، فيرى انه شيء عادي بالنسبة له اما بالنسبه للبعض يرون انها محاولة تحرش او تضبيط . فكل منا يرى الامور بنظرة قد تكون مختلفه عن المحيطين به وقد تكون متشابهه .
فأنا احب التعرف على اصدقاء واخوات جدد وعادة لا اتمادى في طلب ارقامهم سواء كانوا ذكورا ام كانوا إناثا ، لأنني احب ان تستمر علاقاتي الاخويه لأطول مده ممكنه بالأحترام المتبادل وكلما كبرت علاقاتي كلما اصبحت اقوى .
بقلمي : أحمد الغيثي