لندن (أ ف ب) – انتهت القمة بين مانشستر سيتي وضيفه ليفربول بالتعادل الايجابي 1-1 في مباراة اضاع فيها صانع العاب الاول البلجيكي كيفن دي بروين ركلة جزاء لاصحاب الارض، ليستفيد ليستر سيتي ويتصدر الترتيب العام بفوزه على ولفرهامبتون 1-صفر في المرحلة الثامنة من بطولة انكلترا لكرة القدم التي شهدت سقوطا فادحا لارسنال على ارضه امام استون فيلا صفر-3. بدأ ليفربول المباراة ضاغطا ومرر ترنت الكسندر ارنولد كرة امامية باتجاه فيرمينو، لكن مواطن الاخير وحارس مانشستر اديرسون تصدى لمحاولته ببراعة بعد مرور دقيقة واحدة فقط.

ووجد سيتي صعوبة في الخروج من منطقته وبالتالي لم يشكل خطرا على مرمى الحارس البرازيلي الاخر اليسون. واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح ليفربول عندما خاشن كايل ووكر ماني داخل المنطقة، فانبرى لها صلاح بنجاح (11)، رافعا رصيده الى 8 اهداف ليتساوى مع ثلاثة لاعبين اخرين هم جايمي فاردي من ليستر سيتي، دومينيك لوين كالفرت لوين من ايفرتون والكوري الجنوبي سون هيونغ مين من توتنهام. وبدأ سيتي يدخل اجواء المباراة تدريجيا، واستغل البلجيكي كيفن دي بروين خطأ من لاعب الوسط الهولندي جورجيو فينالدوم ليشن هجمة مرتدة، ومرر الكرة باتجاه رحيم ستيرلينغ داخل المنطقة فسدد الاخير لكن اليسون كان له بالمرصاد (15).

ومرر دي بروين كرة حاسمة داخل المنطقة باتجاه جيزوس الذي سيطر عليها واطلقها بيسراه داخل شباك مواطنه اليسون مدركا التعادل (31). وسنحت فرصة ذهبية لسيتي للتقدم عندما حصل على ركلة جزاء اثر لمسة يد من الكسندر ارنولد داخل المنطقة، لكن دي بروين سدد خارج الخشبات الثلاث (42). وسجل دي بروين اخر خمس ركلات جزاء لفريقه وكانت المرة الاخيرة التي اهدره فيها واحدة ضد ايفرتون في اكتوبر 2016، علما بانه يتقاسم تسديدها مع هداف الفريق الارجنتيني سيرخيو اغويرو. واضاع سيتي فرصة ذهبية للتقدم في الشوط الثاني عندما رفع الظهير البرتغالي جواو كانسيلو كرة متقنة داخل المنطقة، فانسل جيزوس بين مدافعين لكنه سدد كرة رأسية خارج الخشبات الثلاث من مسافة قريبة والمرمى مشرع امامه (54). وهدا الايقاع في نصف الساعة الاخير ولم تشكل خطورة حقيقية على باب المرميين. وقال قائد ليفربول جوردان هندرسون بعد اللقاء “اعتقد بانها كانت مباراة جيدة، دائما ما تكون المواجهات ضد مانشستر سيتي صعبة.

اعتقد باننا قدمنا مباراة صلبة لا سيما من الناحية الدفاعية”. اما جيزوس صاحب هدف سيتي، فكان لسان حاله مماثلا بقوله “كانت مباراة قوية. كلا الفريقين كان يريد الفوز. كنا نلعب على ارضنا وكان يتعين علينا الفوز وبالتالي النتيجة ليست جيدة لنا وربما تكون جيدة للفريق المنافس”. وكان توتنهام تصدر موقتا بفوزه على وست بروميتش لكنه لم ينعم بذلك سوى لساعتين لان ليستر سيتي بطل الدوري عام 2016 انتزعها منه بفوزه الصعب على ضيفه ولفرهامبتون 1-صفر. واعتمد توتنهام كالعادة على هدافه هاري كاين بتسجيله هدف المباراة الوحيد. في المقابل، مني وست بروميتش البيون الذي لم يحقق اي فوز منذ عودته الى مصاف اندية الدرجة الممتازة، بنكسة قبل انطلاق المباراة بكشف النادي عن اصابة لاعبيه الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش والبرازيلي ماتيوس بيريرا بفيروس كورونا المستجد. ولم يقدم توتنهام عرضاً قوياً لكن كاين انقذه من اهدار نقطتين عندما استغل تمريرة عرضية من مات دوهيرتي وفشل دفاع الفريق المنافس في تشتيت الكرة ليسددها رأسية داخل الشباك قبل نهاية المباراة بدقيقتين.

ثم انتزع ليستر الصدارة بفوزه على ولفرهامبتون بهدف لمهاجمه جايمي فاردي من ركلة جزاء احتسبت اثر لمسة يد داخل المنطقة (15). ثم احتسبت ركلة جزاء ثانية لليستر لكن حارس وولفز البرتغالي روي باتريسيو انقذ مرماه هذه المرة من محاولة فاردي (39). تألق حارس ليستر سيتي الدنماركي كاسبر شمايكل في الذود عن مرماه وانقذ فريقه من اكثر من هدف اكيد في الشوط الثاني. ومني ارسنال بخسارة فادحة على أرضه امام استون فيلا بثلاثية نظيفة، هي الرابعة له هذا الموسم مقابل 4 انتصارات. ودخل ارسنال المباراة منتشيا بعد عودته من ملعب اولد ترافورد الخاص بمانشستر يونايتد بالفوز 1-صفر، لكنه فوجىء بمنافس عنيد افتتح التسجيل بواسطة الاسكتلندي جون ماكجين بعد مرور 45 ثانية فقط لكن حكم المساعد بالفيديو لم يحتسبه لان احد مدافعي فيلا حجب الرؤية عن الحارس الالماني بيرند لينو. وواصل استون فيلا اندفاعاته وكوفئت جهوده بالهدف الاول عندما مرر البرازيلي لويز دوغلاس كرة على الجهة اليمنى باتجاه روس باركلي ومنه “على الطاير” امام باب المرمى حيث تابعها بوكايو ساكا لاعب ارسنال خطأ في مرمى فريقه (25). واضاف فيلا الذي حقق فوزا تاريخيا على ليفربول 7-2 الشهر الماضي، ثنائية لمهاجمه اولي واتكنز في الدقيقتين 72 و75 رافعا رصيده الى 6 اهداف في 7 مباريات هذا الموسم. ورفع فيلا رصيده الى 15 نقطة في المركز السادس مع مباراة مؤجلة. اما ارسنال فبقي في المركز الحادي عشر مع 12 نقطة