https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: وداعاً زوينة ” انتحار طالبة عُمانية يهز الشارع العماني

  1. #1
    إدارة السبلة العُمانية
    رئيسـة طاقم المـــرشحين
    الصورة الرمزية أفتخر عمانيه
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    Oman
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    21,824
    Mentioned
    93 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    1

    وداعاً زوينة ” انتحار طالبة عُمانية يهز الشارع العماني

    وداعاً زوينة”.. “شاهد” انتحار طالبة عُمانية يهز الشارع العماني: “أنا لست ذاهبة إلى الجحيم”!

    هزت طالبة عُمانية بجامعة*السلطان قابوس، السلطنة بانتحارها بعد مرورها بظروف نفسية سيئة أدت إلى اتخاذها هذا القرار المأساوي.

    *

    وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، آخر رسائل الطالبة زوينة الهنائي والتي قيل أنها كتبتها قبل أن تقدم على*الانتحار*بأيام، وقد كتبتها بخط يدها باللغة الإنجليزية.

    *

    وجاء في بداية الرسالة: ” أجلت ما سأقدم على فعله أكثر من مرة، ترددت كثيرًا، ولكن سأفعلها الآن. لا أعلم ما أقول، من الصعب التفكير جيدًا وأنت مقدم على الانتحار. الليلة الماضية خرجت لأمشي جولتي الأخيرة.السماء كانت رائعة، ووابل الشهب كان الشيء الذي أحتجت لرؤيته”.

    *

    وتابعت زوينة: ” كان في غاية الجمال، وكان هنالك ذلك الشهاب الضخم الذي أضاء المكان كله من حولي، بالتحديد المنظر الذي رغبت أن أراه حينها”.

    *

    وتحدثت زوينة عن الحياة بعد الموت فكتبت: “لا أؤمن بالحياة بعد الموت، فكرت بهذا الأمر، وحينها أدركت أن جسدي مجرد كومة من الجزيئات، كانت هنا قبل أن أولد حتى، وستبقى هنا بعد أن أموت، وفكرت بالرحلة التي مرت بها هذه الجزئيات، وأنها كانت أجزاء من أشياء أخرى قبل أن تكون أجزاء مني، وأنها ستصبح أجزاء من أشياء أخرى بعد أن أموت”.

    وحول سبب انتحارها، كتبت زوينة: “لما أنا على وشك الانتحار؟ في الحقيقة، الآن، أنا لا أملك نفسي. ولا أملك القرار لأختار كيف أعيش، وليس مسموحا لي أن أختار من أكون. أعيش حياة مليئة بالحزن والوحدة. لذا كل الأحلام، وكل الأمنيات التي حلمت أن أحققها وأصنعها، هي فقط في عقلي. وليست واقعا”.

    *

    وتابعت: “لذا لأجيب على سؤال: “لماذا سأنهي حياتي” ليست الفكرة أصلا في كوني أملك سببًا لأنهي حياتي. في الحقيقة، نفذت مني جميع الأسباب التي تجبرني على البقاء”.

    *

    ولمحت زوينة في رسالتها إلى قيود المجتمع، وقالت: “أنا غاضبة! غاضبة بشدة على هذا المجتمع المريض الذي يقوم بطمس هوياتنا ويجعلنا منافقين. المجتمع الذي استمر بقتل أحلامنا، واخترع ما يسمى بالسمعة، التي لطالما كرهتها، والتي لم تقم بشيء سوى تغطية الشر وسلب حقوق الأبرياء”.

    *
    وتابعت: “أنا غاضبة على الإله الذي قمتم بإيجاده، والجرائم التي ارتكبتموها باسمه. وكيف غضيتم ضمائركم عن مساعدة الضعفاء الذي يعانون ، باسمه أيضًا. ثم تقولون “سيساعدهم الله” انظروا حولكم!الحياة عبثية، الناس يقتلون ويبقى المجرمون على قيد الحياة! الخونة يفوزون والشرفاء يخسرون، لا توجد عدالة، ولا يوجد إله! ليس لكم إلا بعضكم البعض، لذا احبوا بعضكم البعض، واعتنوا بالآخرين، مدوا لهم يد العون”.

    *

    ووجهت زوينة وداعاً خاصاً لأصدقائها وكتبت: “هناك الكثير لقوله، ولكن لا أستطيع قوله كُله، سأدعه لكم لتجدوه بأنفسكم، لأولئك الذين أحببتهم: للأصدقاء الطيبين والأناس العظماء، أنا سعيدة جدا لأنني حصلت على فرصة معرفتكم، وأنا أحبكم بصدق. إن كان هذا سيسبب لكم أي ألم فأنا آسفة، أنا آسفة جدا”.

    *

    وختمت زوينة رسالتها: ” وأخيرا تبقى شيء واحد لإيضاحه، أنا لست ذاهبة للجحيم، أنا

    وتصدر وسم*#وداعا_زوينة*التريند عبر “تويتر”، والذي ألقى خلاله المغردون باللوم على عائلتها والمجتمع معتبرين أن الضغط الذي تم ممارسته عليها تسبب بأخذها هذه الخطوة.

    *

    وكتب الصحفي العماني المختار الهنائي: ” مؤسف جدًا ذلك الخبر، ومحزنٌ أن تنهي إنسانة في مقتبل عمرها حياتها وهي تقول “خرجت من الجحيم” أي جحيم هذا الذي عاشته يجعلها تهرب من الحياة هكذا؟! موضوع مفجع لا يجب أن يمر بسهولة ، يجب التحقيق فيه ونقاشه في العلن.”

    *

    ووجه الهنائي في تغريدة أخرى رسالة إلى العائلات: ” لكل أسرة: تحسسوا أبناءكم واستمعوا إليهم، لا تحاصروهم في خندق بعيدا جدًا عنكم، لا تقيدوا حريتهم وتقطعوا معهم حبال النقاش وتبادل الأفكار ، آمنوا بأفكارهم وتوجهاتهم، كونوا قريبين منهم حتى وإن كانت أفكارهم لا تروق لكم أو للمجتمع”.

    *

    *

    وانتقد الهنائي المجتمع قائلاً: ” كفاكم تمثيلًا لدور الرقيب والحسيب، كفاكم رمي الآخرين بما لا ترضون به لأنفسكم، حرية الآخرين حق مشروع لهم، وكل إنسان له الحرية في أن يعيش حياته كما يشتهيها، قد تكون الرمية عبارة عن كلمة، لكنها تصيب القلوب والعقول”.

    *

    هذا ولم يصدر تعليق رسمي بعد من الجهات المسؤولة حول*انتحار*زوينة حتى لحظة كتابة الخبر، كما لم يتضح كيفية إقدامها على إنهاء حياتها، تاركةً موجة جدل وحزن وتساؤلات كبيرة خلفها.

    رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا

    •   Alt 

       

  2. #2
    عضو مميز الصورة الرمزية جـمـيـل الـروح
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    7,721
    Mentioned
    60 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    اقوال كثيره حوال موضوع المغفور لها بإذن الله ... ولكن ندعو الله ان يتقبلها بقبول حسن ويتجاوز عنها خطايها ..
    كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ
    وَيَكْرَهُ الله ما تَأتُونَ وَالكَرَمُ

  3. #3
    إدارة السبلـة العُمانية
    مراقب عام سبلة الأحداث والقضايا الخليجية والعربية والعالمية وإداري السبلة السياسية والاقتصادية
    الصورة الرمزية ملك الوسامه
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    الدولة
    صحار
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    50,785
    Mentioned
    102 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    واقعة وخبر مؤسف
    تلقيت الخبر المحزن
    ولا نعلم تلك الظروف التي اجبرتها على ذلك
    سلطنة عمان أمانه يجب ان نعي هذا الشئ ونضعه نصب أعيننا

  4. #4
    إدارة السبلة العُمانية
    رئيسـة طاقم المـــرشحين
    الصورة الرمزية أفتخر عمانيه
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    Oman
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    21,824
    Mentioned
    93 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    1
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جـمـيـل الـروح مشاهدة المشاركة
    اقوال كثيره حوال موضوع المغفور لها بإذن الله ... ولكن ندعو الله ان يتقبلها بقبول حسن ويتجاوز عنها خطايها ..
    اللهم آمين اللهم امين
    الله يشفع لها
    ما نعرف السبب وراء هذا الانتحار الذي يعرفه هو الله تعالى.


    تحياتي لكم
    رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا

  5. #5
    إدارة السبلة العُمانية
    رئيسـة طاقم المـــرشحين
    الصورة الرمزية أفتخر عمانيه
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    Oman
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    21,824
    Mentioned
    93 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    1
    رسالة مؤثرة من شقيقة الفتاة العمانية زوينة التي إنتحرت وتعرضت لحملة تنمر بعدها
    – زوينة فتاة عمانية جامعية أقدمت على إنهاء حياتها بنفسها عن طريق الانتحار. في حادثة هزت الشارع العماني الذي لم يعتد على سماع مثل تلك الحوادث في مجتمع محافظ متدين بطبعه. وجاءت حادثة أنتحار الفتاة العمانية كصدمة لأهلها أولا ومن ثم لم لا يعلم ما طبيعة الظروف التي مرت بها.

    فخرج البعض في حملة تنمر عليها حتى بعد إنتحارها، وانطلقت الأحكام كالعادة بتوزيع البشر على الجنية و النار و الحكم من ظاهر الأمر بدون مراعاة حتى لمشاعر أهل الضحية. فلا يقدم أي إنسان طبيعي على قتل نفسه وإنهاء حياته بدون سبب ولا مرض.

    شقيقة الفتاة العمانية المنتحرة وبعد*حملة التنمر*التي أثرت بها. نشرت سلسلة تغريدات توضح ما جرى وتنتقد كل من أصدر الاحكام على فتاة جامعية طموحة متفوقة في مجال أحبته كشقيقتها وهو الفيزياء.

    وقالت سلامة الهنائي في سلسلة تغريدات لسعها الدبور من صفحتها في رسالة مؤثرة ما نصه: “بعد هذا الإسهاب الكثير في أمر أختي ، أعتقد أنه واجب مني – مبتعدين عن أحكام تخص الله تعالى وحده ، ومتحرزين قدر المستطاع من التهجم على أحد – أن أوضح الآتي:


    “سلامة – زوينة – جميلة ، وكوكبة من الإخوة الكرام نشأنا في بيت يحض على طاعة الله تعالى والخلق الحميد و العلم والإجتهاد والتفوق . فكان خالد في الهندسة الصناعية في*#جسق*وسليم في كلية الشريعة وسلامة في قسم الفيزياء في*#جسق*ومن ثم ماجستير في الفلك ، وفلاح بتفوق من التقنية ومحمد في pdo”

    و أضافت أيضا والراحلة الحبيبة في*#جسق*تبدأ تخط خطاها الى ما كانت تحلم به دائما :الفيزياء ومن ثم علم الفلك حسب الخطة .. عائلة لم تعرف الرجوع للخلف،،وأبدأ بك أيها الطبيب الذي نشرت الكلام أدناه: لعلمك أنا الذي حجزتُ موعدًا لزوينة معك وحولتُ مبلغ الجلسة بالوصل أدناه.. وبدأتُ أتساءل: هل كنتَ ستزرع فيها هذه الأفكار عن مجتمعها وأهلها ؟



    وأكملت شقيقتها تشرح في رسالتها طبيعة الضحية وكيف نشأت. فقالت ما نصه: “كانت منذ أن جاءت إلى الدنيا وهي أحبُّنا إلى أبي ، كانت المفضلة دائما وإن حدث شجار كان في صفها دائما ، كان يحملها في حضنه لتذهب إلى المدرسة وكان يوصي الجميع عليها وفي أخر أيامها كان يناولها تمرة لتأكل فقال لها أنتن سبب دخولي الجنة !”

    قد يكون هناك إخفاق – لا يُبريء المرءُ نفسه – لكن إلى آخر رمق لم نترك زوينة. فقد أخذها أبي إلى طبيب نفسي ثلاث مرات سابقًا. وكانت تخضع لعلاج منها. وفي مرحلة عرّفتُها بمركز الإرشاد الطلابي بجسق. وكنت معها ملازمة لها سواء في البلد أو الجامعة أو خلال زيارتها لنا في بيتنا في مسقط.

    نعم كنا نختلف معها في كثيرٍ من الأفكار ونتجادل ونتصادم. لكن ليس بدرجة تعنيفها أو تهميشها أو فرض السيطرة عليها. لكنه وفاء الحبيب لحبيبه والوالد لولده والأخت لأختها والأخ لأخته.. أتكلمُ من داخل بيتنا وعما كان يجري فيه وما عايشتُه بنفسي وكنتُ أتشبث بكل أملٍ فيها ..

    لذلك ليس من الحصيف أن تنشر فكرة سيئة عن هذا المجتمع بكلماتك اللاذعة وفي من يطرق بابك. سيبقى هذا المجتمع شامخًا بمبادئه. منفتحًا للجديد الطيب. مواكبًا للعصر مشمّرًا عن ساعد الجد في العلم كالشجرة اليافعة الطيبة ثابتٌ أصلها في الأرض شامخةً بثمرها الطيب تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.

    لك ولكل المنظرين في هذا الفضاء وغيره من أكثرهم حضورًا إلى أبسطهم الذين تجرؤوا للتفسير والأحكام وإسداء النصائح والتعليمات أقول لكم ما يقولُه المؤمن للجاهل ” سلامًا”.

    رسالة من شقيقة الفتاة العمانية المنتحرة

    وأضافت في تغريدة ثانية موجه الرسالة إلى شقيقتها التي انتحرت ما نصه: “قرأتُ رسالتك حبيبتي التي كتبتِها.. تألمتُ لكِ ألمًا لا يعلمه إلا الله سبحانه. مع أني لا أتفق معكِ فيه في بعض النقاط. ولو كنتِ أمامي لتناقشنا وتجادلنا. ثم شربنا القهوة معًا كالعادة.. الله أرحم بالإنسان من نفسه وأمه وأبيه ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ” إنا لله وإنا إليه راجعون “”

    وأعدكِ بأنني لن أنجرّ خلف القطيع في تفسيرها واقتصاصها والمتاجرة بها. ولكنني سأعرضها على المختصين من عدة أطراف لأهميتها ودراسةِ محتواها جيدًا والإستفادة من هذا الدرس العصيب المؤلم الذي يخفي وراءه – خيرًا من الله – لستُ أشكُّ في ذلك ولو أنّ سحابة الحزن تكاد تطغى علينا بكل ثقلها..

    لن أقول*#وداعا_زوينة*بل ملتقانا – بإذن من رحمته التي وسعت كل شيء – في جنات النعيم،،

    وكانت الفتاة العمانية قد تركت رسالة بخط يدها قبل إقدامها على الإنتحار وتركتها خلفها. وتعرضت بعدها لحملة من التنمر على وسائل التواصل الإجتماعي. لأنها ذكرت في رسالتها إنها لا تؤمن بحياة بعد الموت. مما جعل الكثير من رواد تلك الوسائل يتنمر عليها ومنهم من وصفها بالكافرة ومنهم من أرسلها إلى النار نيابة عن الله عزو وجل الذي وسعت رحمته كل شيء.
    رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا

  6. #6
    إدارة السبلة العُمانية
    رئيسـة طاقم المـــرشحين
    الصورة الرمزية أفتخر عمانيه
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    Oman
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    21,824
    Mentioned
    93 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    1
    رحمة الله واسعة وسعت كل شي

    الله يتقبلها برحمته.


    تحياتي لكم
    رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا

  7. #7
    عضو مميز الصورة الرمزية جـمـيـل الـروح
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    7,721
    Mentioned
    60 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    قرأت فحوى رسالة الاخت سلامه ... وبلاشك فهي مؤثره ايضاً .. وعندما نرى الحادثه من جميع الجوانب ندرك حتماً بأن المغفور لها بإذن الله كانت تعاني من حاله نفسيه قد تكون متقطعه على مدى حياتها .. حيث لايمكن لعاقل ان يقتل نفسه ولسانه قد نطق بالشهادتين ورأسه انحنى لله عزوجل في بكرة الصباح ولجة الليل .

    شكرا لك اختي افتخر عمانيه على تحديث الموضوع تباعاً
    كم تَطْلُبُونَ لَنَا عَيْباً فيُعجِزُكمْ
    وَيَكْرَهُ الله ما تَأتُونَ وَالكَرَمُ

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م