الذين يتباهون بطول ألسنتهم، وقدرتهم على إنتقاد الناس وتجريحهم ..

يقول الحبيبﷺ (إن أشرّ الناس منزلة يوم القيامه من يتقيه الناس مخافة لسانه)

ويقول
((أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقًا))
((إنَّ من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا))
((ما من شيء في الميزان أثقل من حسن الخلق))
((إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار))
((يا أبا ذرٍّ، ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر، وأثقل في الميزان من غيرهما؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: عليك بحسن الخلق، وطول الصمت، فو الذي نفس محمد بيده، ما عمل الخلائق بمثلهما))

والكثير الكثير من وصايا الرسول صل الله عليه وسلم واحاديثه لأصحابه

فلماذا أصبح يرى الإحترام هذه الأيام ضعفا
والسكوت عن الأذى جبنا وغباءا
والتواضع مذلة ومهانة
التكبر حذاقة و هيبة
الإستباق في الخير تفاهة وحماقة
التنمر اصبح انتقاد وصراحة

نحن امة الإخلاق فأين نحن منها الآن ؟
حسن الخلق يكون بالعفو والتسامح والصدق والأمانة والإحترام والإحسان مع حتى من يسيء لنا
وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
تلك هي صفات المؤمنين
الآن يقولون لك رد له الصاع صاعين
فالساكت عن حقه شيطان اخرس
وكأن وصايا الرسول واخلاقه ليست قدوتنا


انا هنا لست مستشرفة ع احد لكن هي ظاهرة بدأت تنسف الأخلاق التي كان العرب يتميزون بها من بين الأمم
فأين نحن منها الان