توووفه – خليل التميمي
تصوير – عمار المسافر وزياد العامري

تأجل الحسم بين ظفار والسيب إلى المباراة القادمة بعدما انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي، وشهدت المباراة عدة لعبات خشنة، وسوف يكون الرد في مجمع السعادة في الثاني من مارس القادم.
الشوط الأول
بدأ اللقاء بلا جس نبض كحال المباريات الكبيرة التي تبدأ سريعة، ومنذ الدقيقة الثانية بدأت خطورة ظفار الذي تعرض لاعبه عمر المالكي لعرقلة في منطقة الجزاء طالب من خلالها اللاعبون بضربة جزاء.
بعدها انتفض السيب وراوغ صلاح اليحيائي المدافعين وسدد كرة تعلو العارضة في الدقيقة 15، بعدها بدقيقتين يسدد عبدالعزيز المقبالي كرة زاحفة تمر بجانب القائم الأيمن لحارس ظفار فايز الرشيدي.
وشهدت الدقيقة 30 اول تبديل في اللقاء والذي كان من نصيب خالد البريكي والبديل جمعة الحبسي لاعب السيب بعد تعرضه للإصابة من جانب محترف ظفار لاوسن بيكاي.
بعدها تواصلت إثارة اللقاء من الجانبين مع الخشونة في بعض فترات اللقاء والتي شهدت احتجاجات كبيرة من اللاعبين باتجاه الحكم.
الدقائق الأخيرة شهدت إثارة كبيرة وسجل عبدالعزيز المقبالي هدفا، ولكن الحكم عمر اليعقوبي ألغاه بداعي التسلل، كما حصل ظفار على ضربة جزاء إثر لمسة يد اللاعب علي البوسعيدي تقدم لها عمر المالكي ولكن القائم كان كفيلا بحرمان ظفار من هدف، بعدها أعلن الحكم نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني
انطلق الشوط الثاني سريعا من الجانبين مع أفضلية لنادي ظفار الذي كان قريبا من مرمى السيب.
في الدقيقة 52 أضاع عبدالله فواز لعبة خطرة لنادي ظفار علت العارضة.
وأشرك رشيد جابر مدرب نادي ظفار اللاعبين ياسين الشيخ ورائد إبراهيم لتنشيط الجانب الهجومي.
المباراة أخذت طابع الخشونة في بعض فتراتها واختفت الفرص الخطرة على مرمى الفريقين.
وأشرك البرتغالي برونو ميجيل اللاعب أرشد العلوي مكان زاهر الأغبري في الدقيقة 78.
في الدقيقة 83 توغل عبدالعزيز المقبالي باتجاه مرمى فايز الرشيدي سددها بعيدا عن الخشبات الثلاث.
وواصل المدربان إجراء التبديلات حيث أشرك مدرب ظفار المهاجم الأردني عدي القرا مكان خالد الهاجري، وحسين سعيد مكان يزيد المعشني، وأشرك السيب مازن السعدي مكان عبدالعزيز الغيلاني في الدقيقة 88.
ولا جديد يذكر في الدقائق الأخيرة والتي أعلن بعدها الحكم عن نهاية الفصل الأول من دور الأربعة بين السيب وظفار بالتعادل السلبي، وهذه النتيجة لن تظهر في المباراة القادمة