شعـرٍ قريــته وســـتفـز أشـعاري
كنـه الشراره اللي هْـدَرَت بالنــارِ
(أبـدي بقـولي والقـوافي عطشـا
كالأبل في وردي وفي مصداري)1
شعـرٍ مصـفّـى بالـوزن والمــعنى
قد صِـيغت أبــياته بأنـقى عـياري
قـد صاغـها ياللي عـرفت أشـعاره
والزيـن ما يــخفى عــن الأنـظاري
من قـبل ما شوف الأسامي طـبعًا
مـدلول غصـنه جــاد بـالأثــماري
قــد ســـاق أشـعـاره هـدايــا للي
مـن كل صــوبٍ والشعر له سـاري
تـتـسابـق الـقيـفان يــمّـه عــجـلا
أتقـول مضمار الشعـر داكـاري(2)
مـا يـنــزل المـضـمـار إلا عــارف
واللي تــردد يــختــلق الأعــذاري
مقــيول مـن أول تغــانم ريــحك
حــدٍ ذرى بــريـحه وحــد مـذاري
أقـبل على الصــعبـات وإنته ترقى
خـلي السـهل للي يــبي المحداري
النــفس لـو يـعطى الحــبل غاربها
مــا كـان ردت شــــور للأفــكـاري
يـا طــالـب الدنــيا تــرى مسهلــها
يـا رخـص هـذي الفـانية يـا شـاري
لاهـي وهذا الوقت يطوي عـمري
والمـوت مــيـــعاده بـــيد الـبـاري
مـذنب ولا تـخفلى على الله ذنـوبي
سـتّار ما يــكشف خــوافي أسـراري
يــارب وأنـت اللي تــحـب التــايـب
وش حــيـــلــتي لــولاك يــا غــفّـارِ
(1)بيت من قصيدة الشاعر
سليمان الشعيلي والذي على أساسه
كتبتُ القصيدة ، كما هو واضح من مطلع
القصيدة..
(2) داكار
رالي للسيارات وهو سباق يقام على أشد الطرق
وعورة ، إنطلق من باريس عام 1979 ، وصولاً
إلى داكار عاصمة السنغال......