توووفه- خليل التميمي

وصف محمود المخيني رئيس نادي العروبة قرار إلغاء الدوري بهضم الحقوق، وقال المخيني في تصريح خاص لتوووفه: “الحديث عن إنهاء الموسم الرياضي الحالي بهذه الطريقة أعتقد فيها كثير من هضم الحقوق ونسف الكثير من الجهود ولم يجانبه الصواب بنسبة كبيرة جداً”.

وعن الأسباب حول ذلك قال: “الاتحاد لم يراع الجهود الكبيرة التي تبذلها مجالس إدارات الأندية منذ بداية الموسم وحتى الآن، وكما يعلم الجميع مجالس الإدارات والأجهزة الفنية والإدارية تعمل ليل بالنهار من أجل إنجاح مسابقات الاتحاد من خلال المشاركة في روزنامتهم”.

ومن الأسباب أيضا حسب المخيني قوله: “التكلفة المالية التي تكبدتها هذه الأندية والصرف العالي والكبير على رواتب اللاعبين المحليين والأجانب والسكن والتغذية والعلاج وتذاكر السفر وغيرها من المصاريف التي تصرف على الفريق الأول وأجهزته الفنية والإدارية”.

وأضاف المخيني: “هناك نقطة مهمة يجب الانتباه لها وهي أن الاتحاد طلب اجتماعا مع رؤساء الأندية من أجل الوصول إلى قرار يرضي جميع الأطراف، وأنا على يقين بأن أعضاء المجلس يعرفون بأن رؤساء الأندية لن يصلوا إلى اتفاق، وعليه انفردوا بالقرار وربما بعدما استشاروا جميع أصحاب الشأن في اللجنة العليا، ثم أصدروا قرارهم دون التفكير في بقية الأندية صاحبة الشأن، ولم يعيروا أي اهتمام لما دار في حوار الاجتماع، وعليه فأنا أرى في هذا القرار عدم تقدير لرؤساء الأندية أو من ينوب عنهم”.

مضيفا: “كان الأولى إصدار قرار يرضي جميع الأطراف، ودوري الدرجه الأولى لم يتبق منه سوى 3 جولات في المجموعة الأولى، و4 أو 5 جولات في المجموعة الثانية، ولن يأخذ استكمال هذا الجولات سوى أسبوع أو عشرة أيام”.

وأشار المخيني إلى أن من الجدير ذكره أن الاتحاد هو من أوصل الأندية إلى هذه المرحلة، وكان الأولى به إنهاء الدوري منذ فترة، ولكن بسبب قيامه بوضع جدول مباريات يفصل بين مباراة وأخرى أكثر من أسبوع أو عشرة أيام دون التفات لحسابات تفشي المرض وزيادته أوقع الأندية في هذا الخيار الصعب، القرار سهل وبسيط إصداره من قبل الأخوة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم ولكنه هدم جهود الأندية ولم يقدرها.

وعما إذا كانت هناك حلول أخرى غير قرار الإلغاء قال رئيس نادي العروبة: “نعم توجد حلول أخرى بطريقة التفكير خارج الصندوق، وإذا كان مجلس الاتحاد يدعي أنه لم يكن أمامه خيار، فأبسط القول ردا على ذلك أن هنالك تجربة العام الفائت، وهي تجربة كان بالإمكان الاستفادة منها عوضا عن التحجج بالأسباب التي ذكرت في البيان لإضفاء الشرعية عليه، كان بالإمكان اتخاذ قرارات أخرى ولكن الآن لا فائدة من ذكرها أو سردها أو حتى التطرق إليها لأن السيف سبق العدل، لله الأمر من قبل ومن بعد”.