https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: " مُحاورات في الاصوليات والقيم الانسانية المشتركة "

  1. #1
    كاتب خواطر في السبله العمانيه الصورة الرمزية مُهاجر
    تاريخ التسجيل
    Jan 2020
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,262
    Mentioned
    8 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    1

    " مُحاورات في الاصوليات والقيم الانسانية المشتركة "

    قالت :
    تسامح/ كلمة ذات بعد شمولي اخاذ بمنحها امكانية الهيمنة على كل ما عداها من كلمات / كلمة جميلة تمتلك جمال السماء /
    هو امر رائع ان يطوي الزمن الحرب ويواري كل اعمال المجازر في غياهب النسيان الابدي / ان تتكاتف ايادي الاخوين الموت
    والليل مرة اخرى والى الابد من اجل
    غسل هذا العالم الذي استحوذت عليه قذارات الانسان وأوزاره!



    تلك كانت ترجمة لأبيات تخص الشاعر الاميركي ( والت ويتمان )

    وانا اقرأ موضوعك تذكرت كلام الراحل والت ويتمان / نعم التسامح هو اكثر ما نحتاج اليه بعيدآ
    عن الاصولية والتطرف


    فنحن نحتاج الى الأخرين / نحتاج ان نتعلم ونتطور وننغمس في عالم الحداثه
    حتى لو رغمآ عنا


    ومتى ما تحقق عنصر التسامح سيوجد الخير والحب والرحمة ووو وسنتحد مع الاخر بغض النظر
    عن ديانته ومذهبه لأننا نعلم اننا سنحتاجه في يومآ ما

    وهو ايضآ بحاجة الينا .

    قلت :
    يبقى ذاك الإنفصام والتباين والبون بين :
    الكلمات والأقوال وبين الأفعال والتطبيق !

    وما نقول في هذا إنّ :
    الصّدق
    النّزاهة
    الاستقامة
    الرّحمة
    السّماحة
    التّعاون
    العدالة
    الكرم
    الإيثار
    حبّ الخير،
    مساعدة المحتاج
    العناية بالضّعيف

    بضعةُ أمثلةٍ لقيمٍ وسلوكياتٍ سنتفق عمومًا أ
    أنّها تندرج تحت مفهوم الأخلاقيّات .

    وعلى الجانب الآخر فإن :
    الكذب
    الغش
    القسوة
    التّعصب
    الأنانية
    الظلم والبخل

    قيمٌ وسلوكياتٌ سنتفق – عمومًا أيضًا –
    أنها مضادةٌ لما نسمّيهِ أخلاقً.

    ولكن يا ترى هل توجد أخلاقٌ بلا دين ؟

    وهل للشّخص اللادينيّ أو للملحد أخلاق ؟
    إذًا ما هي المرجعيّةُ الأخلاقيّة للملحد أو اللاديني ؟
    ما هو المصدر الذي يستمد منه الإنسان الماديّ الذي لا يؤمن بالغيبيات قيمه ومبادئه؟
    وهل الأخلاق في نظر الملحد نسبيةٌ أم مطلَقةٌ؟ وإذا لم يكن يؤمن بالحساب الآخروي،
    فما الذي يمنعه من ارتكاب الجرائم والشّرور بأنواعها ؟

    وعلى هذا المنوال يتساءل المؤمنون " بالأديان" _ مع تحفظي على كلمة الأديان لأن الأصل أن يقال الشرائع
    لكون الدين عند الله الإسلام من عهد نبي الله آدم إلى نبينا محمد عليهم السلام _

    الذين يرون أن " الأديان " هي المصدر الوحيد الحقيقي لأخلاقٍ واضحةٍ ثابتةٍ محددةِ المعالم
    ولها مرجعيّةٌ ثابتةٌ مقدسة .

    قالت :
    دائما الناس الأصوليين يضعوا الماضي وجه بوجه للحاضر وبنظرهم ان القديم هو الصفاء والنقاء ،
    والطهر وكل ما هو حسن وان الحاضر

    عالم مليء بالفساد وخالي من القيم الأخلاقية. والسؤال هنا ما الذي أوصل هذه المفهوم؟
    أكيد الجواب هو البعد عن الدين فلا يوجد أي ديانة ليس له قواعد ومبادي
    فكل ديانة في مراحل ظهورها كانت لا تشبها شائبه، فمثلا لدين الإسلامي في
    عهد الرسول والصحابة ما كانت تنتشر هذه المفاسد مثل ما هي منتشرة الأن

    ولكن مع تطور الحياة وبعد الاني عن الدين بدأت تتلاشى هذه القيم الأخلاقية .
    فاصبحنا بذلك لا نعرف كيفية التعبير والتفكير في مختلف الأمور ولم نطبق ما ميزنا به ديننا الإسلامي
    من مبادي واسس
    ما اعرف اذا تحليلي في نفس الموضوع ولا انا بوادي والموضوع بوادي ثاني .


    قلت :
    في الأصول هناك يُحرك السكون إذا جاء الكلام لذاك الاجتهاد من ذاك المجتهد
    الذي يملك آلية ومواد الاجتهاد ، فبذاك ومن ذاك يجعل بالمقارنة والقياس ،

    ذاك الحادث من الأمور كالنوازل التي لم تكن موجودة في عالم الوجود في ذلك الحين ،
    ولا شك ومن ذاك نعذر القائلين بأن تلكم الحقبة تختلف جذرياً عن واقعنا المعاش الآن ،

    ليبقى الفساد جاثماً في صدر كل أمة ، لأنه مقرون ببقاء الإنسان
    ما دامت الأنفاس تترادف وبه من رمق الحياة ،
    ولكل زمان سيئاته وحسناته ،
    وجميله ومثالبه ،

    فحتى في عهد الرسول _ عليه الصلاة والسلام _ كانت هناك تُقام الحدود لمن تجاوزها ،
    ومن هنا يكون يقيناً بأنه لا توجد هناك مدينة فاضلة _ كما يُشاع ويُذاع _ ولكن تبقى :

    النسبة
    و
    الكم
    و
    الكيف
    هو

    " الفارق والمعيار "

    من ذاك التساؤل عن سعة رقعة انتشارالمفاسد
    يكون تقييم الأمر ،

    وأن السبب يعود لذاك الانفتاح العظيم ،
    حيث أصبح العالم قرية صغير تتبادل الثقافات والعادات ،

    ليكون التغيير وتكون من ذاك ظاهرة الهجين من العباد ،
    من هنا وجب :

    التنبه
    و
    نشر
    و
    التوعية
    و
    التثقيف

    " من هم يقاسموننا العيش في هذه البلد الأمين " .
    في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
    وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
    لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.

    •   Alt 

       

  2. #2
    كاتب خواطر في السبله العمانيه الصورة الرمزية مُهاجر
    تاريخ التسجيل
    Jan 2020
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,262
    Mentioned
    8 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    مقالات المدونة
    1
    قال :
    فعلا اختي هذه نظرة قاصرة و هي نظرة الشخصية المقهور ( ما كان بالامكان ابدع مما كان ) ..
    فالانسان المقهور يعوض عن الامر الذي فشل بتحقيقة اما بالخيال او النكوص الى الماضي


    بالعكس كل ما جا جيل كان اكثر وعي من الجيل الذي سبقة و لو اعطي الفرصة و الثقة لحققو الازدهار لهذه الامة ..
    الشباب طاقة هذه الامة


    جميل ما تفضلتي به , لكن الانحلال الاخلاقي موجود في كل مكان و زمان يعني حتى لو تطلعي على تاريخ العرب و المسلمين
    لوجدتي الكثير من النوع الطيب و الخبيث , هذه ظاهرة طبيعية في المجتماعات .


    لكن نحن نتسأل عن مدى امكانية تحقيق سلام و تنمية عالمية , من خلال التركيز على الاخلاق المشتركة
    بين الاديان الابراهيمية الثلاث ؟


    قلت :
    لعل في هذه النظرة قصور إذا ما حجرناها في زاوية السواد القاتم من المنقول ،
    لكون هناك ما في الماضي ما يشرُف ويتشّرف به هذا الجيل ، وذاك الجيل وما يلي من أجيال ،
    ليبقى ذاك العصر الباهر الذي شق صدر الجهل الغابر من انجازات لعلماء المسلمين في ذلك الحين ،

    فلم تكن هنالك قيود ليخرجوا على الوجود بما يكون لهم عماد ووسيلة يضربون بها الأرض ،
    ليحققوا ذلك الأمر الذي أوكل لهم خالق الخلق من عمارة هذه الأرض ،
    وفي المقابل كانت تلك الحضارات ترزح في الجهل حتى بات لها شعار
    وعليه تمسي وتصبح مالها عنه بديل ولا أفول !

    لابد أن تكون لكل أمة إرث حضاري به تفخر فتلك سلسلة متصلة
    ولو بتر حلقاتها داعي الدعة وذاك الفتور ،

    ف" من لم يكن له ماض فهو من الحاضر ،
    والمستقبل محروم !

    ولا يعني هذا أن نناغي تلك الايام بناي الأشجان ،
    لنكون في سهاد ونعيش لحظات وأحلام اليقظة ،
    ونندب الحال المنكوب ،

    " بل نوصل تلك الحلقات المبتورة
    لنقوم من جديد بعزم كالحديد
    " .


    للأسف سيدي الكريم
    /
    الجيل الذي نشاهده " الحين " هو جيل هائم في الغيوم غيوم الأحلام الخيالية
    التي يستلهمونها من ذاك المُشاهد والمسموع _ لا أعمم ولكن هو واقع ملموس _
    ما نحتاجه اليوم هو شباب يُقدرون معنى الحياة ،
    ويُقدسون الوقت المحسوب ،

    لا أن يكونون خزائن معرفة ، ولكن تظل حبيسة السجون !
    وفوق هذا وذاك يُسخرون معارفهم لتكون مثبطة لكل موهوب !



    الانحلال الاخلاقي :

    هو وكما قلنا يكون في كل مكان وزمان ،
    ولكن لا يعني أن يكون حتمياً ليكون التأقلم معه من مُسلمات الأمور
    وما وجب عبينا ويُطلب منا إلا أن يكون منا المدافعة ، وبتر أسبابه ومسبباته ،
    لأن نتائج تلكم الشرور وشنارها سيعود على الموجود من الجمهور ،

    ولولا ذاك لما سُنت وشُرّعت قوانين يُستأصل بها شأفت تلك العظائم من الشرور ،
    وما أمن المرء من العقاب إلا كان منه التمادي والفجور .



    ذاك التلاقي بين الشرائع السماوية :

    لن يتأتى إلا في ظل " العزيمة " و" صدق التوجه " ،
    أما ما يتداوله الإعلام ما هو إلا " ذر الرماد في العيون " !


    مُهاجر ...
    في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
    وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
    لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م