10 أيلول ..
الساعة تُشير ، إلى الحُب !!
الواحدة .. و تسعُ دقائق بعد منتصف الليل ..
...
مرحبًا أيلول ، مرحبًا مُتأخرة بعشرةِ أيّام ..
إنّكَ الشهرُ الذي فقذتُ فيه توازني قبلَ عامين ..
اِنقلبت الموازين ، حين مَرّ كنسمةٍ اقتلعت شجرةَ ثباتي الرّاسِخةِ من جذورها !
إنّكَ شهرُ البدايةِ و النّهايةِ معًا ..
مرحبًا أيلول !
مرحبًا بشهرِ ذِكرى مرورِ النّسمة ..
الفاصِلة و النّقطة ..
..
أيلول ، لقد مرّ عامين ..
عامينِ على معركتي هذه ..
التي أردتُ حَقًا أن أخرج منها ما استطعتُ و أنا على صوابٍ مهما كانت الخسائر ..
لكن ما الذي جنتهُ نفسي عليّ و ما الذي جَنيتهُ على نفسي ؟
انتكاسة طويلة لم يعرف أحدٌ سببها ولم أستطع أن أحكي السبب لأحد ..
لقد أرهقني ما حدثَ يا أيلول جدًا ..
بدأتُ أهدأ أخيرًا ، لكنني فقدتُ إحساسي ..
أشعرُ أنّ هُناكَ قطعةُ ثلجٍ في مُنتصفِ قلبي ،
تجمّد على إثرها الشّعور !
أيلول ..
كم ستعودُ بعدُ و المعركةُ لا زالت قائمةً لم تنتهي ؟
متى تعودُ إليّ و المعركة لم تعُد سِوى ذكرى ؟؟