أَعتذِر عَلى مُداخلتي الصَّغيرة ،
إنَّهُم يتقدَّمونَ عَلى حدِّ زعمهم باسمِ التَّطورِ ، وَ المُتمسِّكينَ اليومَ لا شيءَ سِوى مُتخلِّفينَ يُحاربونَ هذا التَّطور !
اللّومُ لا يَقعُ عَلى عاتقِ النِّساءِ وحدهم ، و لا عَلى عاتقِ الرِّجالِ وحدهم ..
إنَّ التَّقدمَ المَزعُومَ لا شَيءَ سِوى حربٍ فِكريِّةٍ تغزونا مُنذُ زمنٍ طويلٍ ..
وَ أصبحنا اليومَ نرى نتائجها بِوضُوح ..
إنَّ تمسُّكَ نِساءِ المُسلمينَ بعفَّتهِنَّ أكبرُ مُقاومةٍ في وجهِ هذا الغزوِ الفِكريِّ ..
لذا هُم يسعُونَ بكُلِّ الطُّرقِ لتتخلى المَرأةُ المُسلِمةُ عن حيائها !
مَعَ هذا ، أظنُّ أنَّ طُرُقَ عِلاجِ هذا الغَزوِ لَا يُمكِنُ أن تبقى على حَالِها ..
عَلى أُسلوبِ الدَّعوةِ و الإصلاحِ أن يتطوَّرَ أيضًا !
حِينَ يتطوَّرُ مرضٌ ما لغزوِ أجسادِنا ، فإنَّ أجسادنَا تُطوِّرُ أجسادًا مُضادةً لهُ ..
وَ هذا ما يَجبُ أن يحدُث فِكريًا أيضًا من وجهةِ نظري الصَّغيرة ..
أعتذرُ على الإسهاب ، و شُكرًا لطرحك ..