ليلة المهمة الخاصة.. شعارها النقــــــــطة السادسة في التصفيات الآسيوية !


كتب: ياسر المنا -


بعد أقل من أسبوع يعود المنتخب الوطني رحلة البحث عن كتابة صفحة جديدة في تاريخه بحثا عن حلم بلوغ كأس العالم بعد التأهل إلى الدور النهائي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الخامسة. عند الساعة الثامنة مساء الغد سيطلق الحكم الدولي السوري صافرة المواجهة الثانية الصعبة التي تجمع الأحمر وشقيقه الأخضر السعودي على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر وسط حضور جماهيري يقدر بنسبة ثلاثين في المائة من سعة الملعب الدولي.


يدخل أبطال الأحمر مباراة اليوم بعد رحلة ناجحة في أول مباراة بالتصفيات كانت بمثابة مواجهة من العيار الثقيل وعندما حلوا ضيوفا على المنتخب الياباني المتمرس وصاحب التجارب والخبرات الكبيرة والقوية وحققوا نتيجة تاريخية بفوزهم عليه بهدف عصام الصبحي.


يظهر أبطال السلطنة الليلة في ميدان التنافس الآسيوي من جديد بعد خطف نقاط المنتخب الياباني بجدارة لتستمر رحلة النجاحات التي حققوها في التصفيات الأولى وحصولهم على المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد 18 نقطة خلف المتصدر قطر بـ 22 نقطة، وذلك بعد فوزه في 6 مباريات وخسارته في اثنتين بدون أي تعادل، مسجلا 16هدفاً مقابل 6 أهداف ليحسم مقعده في الدور الحاسم كأحد أفضل المنتخبات التي احتلت المركز الثاني من بين المجموعات الثمانية.


وكانت نسبة النتائج الإيجابية كبيرة بعد أن فاز المنتخب الوطني على كل من الهند 2-1 و1-0، وعلى أفغانستان 3-0 و2-1 وعلى بنغلاديش 4-1 و3-0 بينما خسر أمام المنتخب القطري مرتين بنتيجتي 1-2 و0-1. ويعيش الأحمر الاستقرار الفني مع المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش حيث نجح الأخير بإنجاز المهمة حتى الآن باستمرار الأحمر في رحلة البحث عن التأهل إلى الحدث الكروي العالمي.


ويملك إيفانكوفيتش (67 عاما) خبرات كروية مميزة حيث كان مدربا مساعدا في منتخب بلاده الحائز على المركز الثالث في كأس العالم 1998، وأشرف على تدريبات منتخب إيران في كأس العالم 2006 وقيادة الأخير للمركز الثالث في نهائيات كأس آسيا 2004 ولقب بطولة غرب آسيا 2004.


وينظر اليوم في القارة الآسيوية للأحمر رغم عدم تأهله إلى نهائيات كأس العالم من قبل، إلا أنه يبقى من بين المنتخبات التي لها شأن في منطقة غرب آسيا، وتحديدا في منطقة الخليج الذي ظفر بلقب البطولة الأهم على هذا الصعيد مرتين عامي 2009 و2017.


أما على صعيد كأس آسيا، فإن أبرز إنجازات المنتخب الوطني كانت بلوغ دور الـ 16 من النسخة الأخيرة التي جرت في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2019، ويعتبر التأهل إلى نهائيات الصين 2023 هو الخامس بعد 4 نسخ سابقة كان أولها في العام 2004.


ويدخل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الدور الثاني للتصفيات وهو بالمركز الـ 80 في التصنيف السابق ليحل في المركز رقم 79 وذلك على ضوء نتائجه في الفترة الماضية.


ويعد الفوز المثير الذي حققه الأحمر في أرض اليابان حافزا ودافعا يعزز الثقة والروح المعنوية للاعبين والجهاز الفني لمواصلة التفوق وتحقيق النتائج.


وكانت بعثة المنتخب الوطني عادت من العاصمة اليابانية لوساكا عقب المباراة مباشرة مستفيدة من دعم الطيران العماني الذي خصص رحلة خاصة لهم وفرت لهم الراحة وأكفتهم عناء السفر.


استعد المنتخب لتحديات التصفيات عبر معسكر إعدادي في صربيا نفذ خلاله المدرب الكرواتي برانكو برنامجا فنيا وبدنيا ولعب عددا من التجارب مع الأندية المتاحة كان آخرها أمام فريق فودوفاك وشهدت فوز الأحمر بثنائية سجلها أمجد الحارثي وقبلها لعب تجارب مع فرق محلية ونادٍ قطري وذلك بغية صقل اللاعبين وتطبيق الأسلوب الذي سيظهر عليه الأحمر في ميدان التنافس.


ورغم تباين مستويات الفرق التي توفرت للتجارب إلا أن الجهاز الفني عمل للاستفادة منها في رفع جاهزية اللاعبين لتقديم المستويات الفنية القوية في مشوار التصفيات الآسيوية وظهرت بصمة المدرب واضحة في المباراة الأولى أمام المنتخب الياباني يوم 2 سبتمبر الماضي وينتظر الجمهور مواصلة الأداء القوي ذاته اليوم أمام المنتخب السعودي. عقب العودة من اليابان تدرب الأحمر ثلاثة تدريبات وعمل مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الكرواتي برانكو على معالجة الأخطاء والسلبيات التي رصدها في مباراة اليابان وعمل على تجهيز التشكيلة المناسبة لمباراة اليوم. وبدا المدرب الكرواتي سعيدا بما يبذله اللاعبين من جهد في مباراة اليابان وتفوقهم في الجانب البدني الأمر الذي سيكون له دور إيجابي في استمرار العطاء بقوة والسيطرة على الملعب في أي مباراة تنافسية ثم تخطي التحديات الصعبة التي تنتظره في ميدان التصفيات الآسيوية ومواجهة منتخبات قوية وتملك طموحات كبيرة لخطف بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم في قطر.


هدف عصام.. يشعل سباق التسجيل -


نجح اللاعب الشاب عصام الصبحي في أن يكون صاحب أغلى هدف حتى الآن في مشوار المونديال عندما سجل هدف الفوز القاتل والوحيد في شباك اليابان. وكان عصام قد دخل بديلا في الشوط الثاني وحالفه الحظ أن يكون صاحب اللمسة القاتلة التي أفرحت الجماهير ووضعت الأحمر تحت الأضواء ومنحته تقدير واحترام الجميع. سيشعل هدف عصام المنافسة الحميدة بينه وبين إخوانه في خط الهجوم الذين سيبحثون اليوم بكل تركيز وجدية عن الشباك الخضراء.


ويملك الأحمر مجموعة طيبة من المهاجمين يتقدمهم المنذر العلوي متصدرا قائمة هدافي التصفيات برصيد 5 أهداف، مقابل هدفين لكل من عبد العزيز المقبالي ومحسن الغساني وعبد الله فواز، وهدف لكل من محسن الخالدي وعمران الحيدي ومحمد الغافري وخالد الهاجري.


وغاب عن لقاء اليابان المهاجم محسن الغساني الذي عاد إلى الدوري العماني بعد فترة لعب في إيران مع نادي سيباهان، وهو يمتلك قدرات عالية تجعل منه مصدر الأمل في هجوم منتخب بلاده.


برز المهاجم المنذر العلوي خلال المراحل الأولى من التصفيات الحالية، ولكنه عانى من إصابة أبعدته عن الملاعب عدة أشهر، وهو الآن عاد في الوقت المناسب بانتظار مواصلة التألق.


ويملك برانكو عدة خيارات للهجوم بوجود خالد الهاجري وعبد العزيز المقبالي وسيعمل على اختيار الثنائي المناسب لمباراة اليوم الذي يؤدي الواجبات كاملة داخل الملعب ويستطيع الاستفادة من الفرص ويترجمها بأهداف في الشباك السعودية.


ثقة حاضرة وروح قتالية ..


عزز الفوز على اليابان الثقة في الجهاز الفني واللاعبين الذين يشكلون مجموعة شابة طموحة وتؤدي بنشاط وروح قتالية عالية ليتضاعف الأمل بأن يظهر الأحمر في ميدان المواجهات الصعبة بقوة وثبات وقدرة على تحقيق النتائج الإيجابية.


منذ عودة المنتخب الوطني من اليابان بدأ الإعداد في اليوم نفسه للمباراة مستفيدا من الدعم الذي قدمه له الطيران العماني بتخصيص رحلة خاصة أقلته إلى مسقط عقب المباراة مباشرة ليفتح ملف مباراة السعودية.


وينظر المراقبون في القارة الآسيوية إلى أن المنتخب الوطني نجح في تحقيق أفضل نتيجة في الجولة الأولى في مواجهة أصحاب الأرض الذين كانوا مرشحين لتحقيق الفوز، ولكن المنتخب الوطني نجح في نهاية المباراة بتحقيق الفوز 1-0 والعودة بالنقاط الثلاث.


ولم يسبق لمنتخب اليابان أن خسر على أرضه في الدور النهائي سوى مرتين، وذلك أمام كوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم 1998 وأمام الإمارات في تصفيات كأس العالم 2018.


وتعد النتيجة الإيجابية الباهرة التي حققها الأحمر في أرض اليابان من أفضل وأهم النتائج في الجولة الأولى وبالتالي ستضعه اليوم أمام الأنظار وسيتابعه خبراء اللعبة في الكرة الآسيوية لمشاهدة قدرته على مواصلة العمل الفني الجيد وإمكانية تحقيق فوز ثانٍ.


ثمار الإحلال والإبدال .. الخبرة وحماس الشباب -


حرص مدرب المنتخب الوطني برانكو على أن يطبق قاعدة الإحلال والإبدال في قائمة الأحمر التي ورثها من المدرب السابق الهولندي كومان.


وحافظ برانكو على بعض الأسماء التي كانت في قائمة كومان وأضاف إليها واستبعد عددا من أصحاب الخبرة ليفتح الباب أمام الشباب ليكونوا هم الأغلبية في تشكيلته الحالية.


ونجح المدرب الكرواتي في أن يختار قائمة تجمع بين الخبرة وحماس الشباب وحافظ على بعض الأسماء التي ظلت تشارك بصورة أساسية في أي تشكيلة خلال السنوات القليلة الماضية في مقدمتها فايز الرشيدي وعلي البوسعيدي ومحمد المسلمي الذي غاب عن المشاركات في الفترة الأخيرة بسبب الإصابة.


ومنح مدرب المنتخب الوطني كامل ثقته للقائمة التي تضم كلا من: فايز الرشيدي وإبراهيم المخيني وأحمد بن فرج الرواحي لحراسة المرمى، فيما تضمّ قائمة اللاعبين حارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وصلاح اليحيائي ويزيد المعشني وأرشد العلوي وأمجد الحارثي وزاهر الأغبري وجمعة الحبسي وعبدالعزيز الغيلاني وعمر بن طالب الفزاري وأحمد بن خليفة الكعبي وفهمي بن سعيد دوربين ومحسن الغساني ومحمد بن مبارك الغافري ومحسن جوهر وخالد الهاجري وعبدالعزيز المقبالي وعلي البوسعيدي ومحمد المسلمي وسعود الحبسي وعصام الصبحي والمنذر العلوي وأحمد الخميسي وجميل اليحمدي وخالد البريكي.


الجماهير تستعيد ذاكرة التشجيع .. وترفع شغف اللاعبين -


بعد غيبة طويلة عن الملاعب تعود الجماهير الليلة إلى ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر وتستعيد ذاكرة التشجيع بعد أن دخلت في إجازة امتدت لقرابة العامين نتيجة انتشار فيروس كورونا.


ستعود جماهير الأحمر اليوم متعطشة للتشجيع وتقديم الدعم للاعبين بعد سعادتها الكبيرة بالنجاح الذي تحقق في بداية المشوار والفوز على اليابان.


وستقوم رابطة المنتخب الوطني اليوم بدورها في تقديم الجرعات المعنوية التي تلهب حماس نجومها ليحققوا النتيجة الإيجابية أمام السعودية.


وخلال الأيام القليلة الماضية أعلن الاتحاد العماني لكرة القدم، آلية حضور الجماهير في مواجهة المنتخب الأول لكرة القدم، وشقيقه المنتخب السعودي في الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022.


وقرر مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم، بعد موافقة الجهات المعنية، حضور الجماهير بنسبة 30% من الطاقة الاستيعابية لمدرجات الملعب الرئيسي لمجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر، وذلك بناء على قرارات اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا وبالتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب.


وأكد اتحاد الكرة أن آلية الدخول ستخضع لفحص الرمز الشريطي على التذكرة وإبرازها مطبوعة مع إحضار البطاقة الشخصية وشهادة التحصين التي تثبت تلقي جرعتي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.


ونفذت تذاكر المباراة التي عرضت إلكترونيا عبر شركة «تم دن» التي تجمعها شراكة مع اتحاد الكرة في هذا الإطار في غضون وقت وجيز أن بعض الجماهير الراغبة في الحضور تفاجأت أن التذاكر المخصصة للمباراة بيعت كلها مما يدل على حرص الجماهير على التواجد في الملعب خلف الأحمر مدفوعة بسعادتها الكبيرة للنتيجة الإيجابية التي تحققت أمام اليابان.


بداية صعبة.. ونجاحات متتالية -


تعد مشاركة الأحمر في النسخة الحالية من التصفيات ذات أهمية كبيرة ويحدوها الأمل بظهور مشرف وتقديم مستويات قوية بعد أن أخفق المنتخب الوطني في بلوغ الدور النهائي من التصفيات في النسخة الماضية عام 2018، ليعود ويدخل هذه التصفيات بطموحات كبيرة رغم وقوعه في مواجهة أبطال آسيا منتخب قطر في المجموعة الخامسة.


ورغم المعاناة التي صاحبت بداية المشوار في المباراة الأولى في التصفيات أمام الهند، حيث عانى الفريق قبل أن يحقق فوزا متأخرا بفضل هدفي المنذر العلوي، وبعدها استمر المشوار بتحقيق ستة انتصارات في ثماني مباريات ويحصل على المركز الثاني خلف قطر.


كان الظهور الأول للمنتخب الوطني في الدور النهائي من تصفيات كأس العالم عام 2002، وذلك بوجود جيل ذهبي ضم نجوما من أمثال هاني الضابط وفوزي بشير، حيث تفوق الفريق على سوريا ليفوز بصدارة مجموعته.


وفي الدور النهائي ورغم صعوبة المهمة نجح منتخب الوطني في الحصول على 6 نقاط من خلال الفوز على أوزبكستان والتعادل مرتين مع الإمارات ومرة مع قطر، ليكتفي بالحصول على المركز الخامس في المجموعة التي فازت الصين بصدارتها، وبعد مرور عقد عاد الفريق إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم 2014، حيث تفوق على تايلاند والسعودية في الدور الثالث، ثم في الدور النهائي جمع 9 نقاط حيث حقق نتائج مميزة من ضمنها التعادل مرتين مع أستراليا وتحقيق انتصار أمام الأردن والعراق.


شباك بيضاء للرشيدي .. حافز لحراس المرمى -


تألق حارس المنتخب الوطني فايز الرشيدي بصورة رائعة في المباراة الأولى أمام اليابان ووقف سدا منيعا في مواجهة كل التسديدات التي وصلت مرماه وحرم هجوم أصحاب الأرض من عدة فرص ليؤكد بسالته وحسن تركيزه ومهاراته العالية.


ويعول الجهاز الفني بصورة كبيرة على يقظة فايز وإخوانه حراس المرمى لمواصلة حماية الشباك والذود عنها بيقظة وثبات وتركيز ولذلك تم تنفيذ برنامج تدريبات علمي لتجهيز حراس المرمى ليكونوا في الموعد ويقدموا المستويات الفنية الطيبة باعتبار أن الأداء في الخشبات الثلاث يؤثر إيجابا على الأداء العام للفريق ويساعد في تحقيق النتائج الإيجابية.


ورغم اعتماد الجهاز الفني على الحارس الأول في الفريق فايز الرشيدي إلا أن زملاءه في القائمة الذين يشاركونه في الوظيفة في تمام الجاهزية وجاهزون لتقديم أفضل المستويات متى ما وجدوا الفرصة.


ويوجد بجانب الدولي فايز الرشيدي الثنائي إبراهيم المخيني وأحمد بن فرج الرواحي ويعتبران من أبرز حراس المرمى في الكرة العمانية وأي منهما يستطيع القيام بالمهمة ويشكل الثلاثي خيارات فنية جيدة تبعث الاطمئنان في قلوب الجماهير بأن شباكهم محروسة ومؤمنة.


الأخضر باللمسة الفرنسية .. وثبات التشكيلة -


يعيش المنتخب السعودي حالة من الاستقرار الفني باستمرار مدربه الفرنسي هيرفي رينارد في الإشراف على الفريق بما ساعده في التعرف على قدرات اللاعبين ومتابعة الدوري السعودي واختيار أفضل العناصر.


ويعد المدرب الفرنسي من بين أفضل المدربين في القارة الآسيوية بعد النجاحات الكبيرة التي حققها في تدريبه لأكثر من منتخب عربي وتحقيقه نجاحات كبيرة في بطولات أمم إفريقيا. ويميل المدرب الفرنسي بصورة واضحة في عمله على ثبات التشكيلة ومن المتوقع أن يلعب بالعناصر نفسها التي شاركت في لقاء فيتنام الأول والذي كسبه الأخضر بثلاثية رغم تأخره بهدف في بداية المباراة.


ويفقد منتخب السعودية في لقاء اليوم أمام الأحمر لاعب خط الوسط عبدالله عطيف بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة المنتخب السعودي أمام منتخب فيتنام الخميس الماضي، وكشفت الفحوصات أنه أصيب في الغضروف الداخلي للركبة وكدمة في الرباط الجانبي الداخلي، وسلامة الرباط الصليبي الأمامي، وقرر الجهاز الفني استبعاده عن لقاء اليوم.


وتضم قائمة المنتخب السعودي 25 لاعبًا لمباراته أمام المنتخب الوطني ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022. وضمت القائمة كلًا من: حراسة المرمى: محمد العويس، زيد البواردي، فواز القرني، ومحمد اليامي. الدفاع: محمد خبراني، عبدالله مادو، عبدالإله العمري، علي البليهي، سعود عبدالحميد، محمد البريك، سلطان الغنام، وياسر الشهراني.


الوسط: عبدالله عطيف (مصاب)، علي الحسن، عبدالإله المالكي، محمد كنو، على الأسمري، سلمان الفرج، سامي النجعي، فهد المولد، عبدالرحمن غريب، سالم الدوسري، وأيمن يحيى.


الهجوم: صالح الشهري، وعبدالله الحمدان