عقد مجلس إدارة بورصة مسقط اليوم اجتماعه الأول لهذا العام عبر الاتصال المرئي برئاسة محمد بن محفوظ العارضي رئيس المجلس وبحضور أعضاء المجلس والرئيس التنفيذي للبورصة.

وقد تناول الاجتماع مجموعة من الموضوعات أبرزها اعتماد الخطة الاستراتيجية للبورصة.

وقال رئيس مجلس إدارة بورصة مسقط إن المجلس يعمل بالتعاون مع كافة الأطراف ذات العلاقة لتذليل العقبات وتحويل التحديات إلى فرص من شأنها تعزز مكانة البورصة على خارطة الاستثمار وتلبي التطلعات والطموحات وتحقق الأهداف المرجوة.

وأضاف محمد العارضي أن الاستراتيجية التي تم اعتمادها خلال الاجتماع ترتكز على تنمية الاقتصاد الوطني وجاذبية البورصة والتكنولوجيا المالية والأداء التجاري للبورصة وتطوير البنية الأساسية والداخلية للبورصة.

وأشار إلى أن من أهم الأهداف التي يأمل المجلس تحقيقها قريبًا هي ترقية البورصة من بورصة حدودية إلى ناشئة حسب وكالات التصنيف المعتمدة، وسيتم العمل على رفع سيولة الأسهم المدرجة والقيم السوقية والتركيز على تسهيل دخول الاستثمارات الأجنبية وتفعيل بعض خصائص التداول كالبيع على المكشوف واقراض واقتراض الأوراق المالية وغيرها من المبادرات التي تمكن البورصة من ترقيتها في المؤشرات العالمية.

وأوضح أن هناك اتفاق مع جهاز الاستثمار العُماني لإدراج عدد من الشركات الحكومية خلال هذا العام ما سيدعم مستويات السيولة وزيادة عمق البورصة وجاذبيتها الاستثمارية بالإضافة إلى مبادرات تتعلق بتطوير البنية الأساسية وإدراج أدوات استثمارية جديدة وأخرى متعلقة بالجانب التكنولوجي ومشاريع لتحسين الأداء في كافة الجوانب تمهيدًا لتحول البورصة إلى شركة مساهمة عامة.

وأكد رئيس مجلس إدارة بورصة مسقط أن البورصة تمتلك مقومات النجاح ولا بد أن تتكاتف كافة الأطراف لتحقيق الأهداف التي وضعت ضمن الخطة الاستراتيجية لها وأن تسهم في بناء منظومة اقتصادية متنوعة متكاملة الأدوار مستفيدة من الميزات التنافسية لسلطنة عُمان بهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.