جيسون يعيش في دوله مسيحيه اغلب سكانها مسيحيين وفيها ملحدين ومسلمين بنسبه قليله .
جيسون صديق ل كايا وهي فتاه آسيويه ملحده كلا والديها ملحدين لا يعترفوا بوجود خالق لهذا الكون .
وكايا في الفتره الاخيره اصبحت ممثله جريئه في قلة الاخلاق ما جعل جيسون يغضب منها ويتركها فأهمل صداقتها وكايا شعرت بالحزن وقالت : لماذا تركني صديقي جيسون فلطالما احببته ولكن مع الايام استطاعت كايا ان تنساه لأنها تعرفت على مجموعة شباب وشابات يُشهروا الحادهم ومرت السنوات وهذه المجموعه كل شخص فيها وفيهم كايا اصابهم الأكتئاب فقد كثرت همومهم ومشاكلهم فاصبحت نظرتهم للحياه كئيبه رغم ان كايا غنيه وفي كل اسبوع يوم الثلاثاء يجتموا لتناول الغداء ..
كانت كل اسباب السعاده موجوده لديهم من مال واصدقاء متعاونين ففكرت كايا كثيراً فسألت اطباء نفسيون كثر وكل ما كانو يفعلوه هو جلسات علاجيه جماعيه واعطائها ادويه مضاده للأكتئاب .
مرت شهور وبعد 5 اشهر انتحر شخصين معاً من مجموعتها فقالت لا بأس سوف تنتقل ارواحهما لأحد الاشجار لكل منهما شجر واقسم بالطبيعه بأني سأجد حلاً ما لكل ما نعانيه وبعدها بأيام تعرفت بالصدفه على طبيب نفسي مسلم من باكستان فحكت له قصتها فذكر لها هذه الآيه القرآنيه
قال تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) طه
فقالت كايا : انا لا اعترف بالديانات فقد خُلقنا صدفه قرآنكم يقول ان آدم هو اول البشر وهذا يتعارض مع معتقداتي
فأجاب الدكتور جاهد : الم تتعلمي من تجاربك في الحياه ؟ الم تري حجم الاكتئاب الذي تعيشيه انتِ ورفاقك ؟
إن اردتي التجربه لدي مصحف مترجم للغتكم اقرأي صفحتين فقط وقولي بما تشعري به بعد ذلك .
فأجابت : حسناً سأفكر قد اقرأه لاحقا اعطني المصحف .
فغادرت الحديقه العامه وبيدها ذلك المصحف ثم ذهبت لشابه من مجموعتها فحكت لها ما حصل فقالت الشابه : دينهم ارهابي الم تسمعي بتنظيم داعش الاسلامي الارهابي ؟
فقالت كلامكِ صحيح ولكن لا ضرر من المحاوله
وعندما عادت الى شقتها قرأت قصة نبينا يوسف المذكوره في القرآن كانت نيتها ان تقرأ صفحتين ولكن انتابها الفضول وقرأت عشر صفحات وبعد القراءه شعرت بشيء غريب فقد شعرت ان نوعاً من الطمأنينه نزلت على روحها فقالت : اقسم بالطبيعه ان هذا لم يحصل معي من قبل !
فاتصلت بالطبيب الباكستاني فحكت له ما حصل فقال لها : الآن وصلتي الى مفاتيح السعاده والبركه في حياة الدنيا والآخره ويبقى الاختيار خيارك في اعتناق الاسلام من عدمه .
في الاسلام علاج من الاكتئاب ويرشدك لحياه سعيده فدعكِ من الطبيعه وانضمي للمسلمين لحياه سعيده .
تأليف : أحمد الغيثي
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نديم الماضي
