أقدم رجل في مصر على إنهاء حياة زوجته الخائنة، وذلك بعدما اكتشف أنها على علاقة غير شرعية بخطيب ابنتهما.

وأقر الزوج بقيامه بقتل زوجته، موضحا أن القصة بدأت، عندما مرضت زوجته ذات يوم فاستدعى الطبيب الذي يسكن بالقرب من منزلهم.

وأوضح أن تلك الزيارة كانت بمثابة الفتيل الذي أشعل النار في بيته، حيث حضر الطبيب إلى المنزل وقام بالكشـف على الزوجة، وأعطاها العلاج وطلب منها المداومة عليه لمدة أسبوع، كان يتردد خلاله لمتابعة علاجها.

وأشار إلى أنه بعد مرور 3 أشهر تقدم الطبيب لخطبة ابنته، وتمت الخطوبة، ومرت الأيام وفجأة تبدلت أحاسيس ابنته وباتت لا تطيق صورته وتنفر من لقائه.

ويقول الزوج: “واجهتها بهذا التحول فقررت أنها أصدرت قراراً لا رجعة فيه بفسخ هذه الخطبة، وأنها اكتشفت أنه لن يكون الزوج المناسب لها وأنه مخادع وكاذب”.

وأضاف: “فوجئت بخطاب يصلني على محل عملي” ينص على أن: “مراتك على علاقة مع عريس ابنتك”.

وأوضح أنه لم يفصح لزوجته عن علمه بخيانتها، وفى بداية العام استقر الرجل على بدء حياة جديدة مع زوجته ونسيان ما مضى، إلا أنها كانت الصدمة الثانية عثر على الدبلة الخاصة بزوجته منقوش عليها اسم الطبيب وليس اسمه.

وواجه الزوج زوجته بالخيانة، لترد دون إنكار “نعم أحبه”، قائلا: “لم أدر ماذا أفعـل ولم أتمالك نفسي وأنا أمسك بالسكين فغرستها في قلبها”.