في أكناف قصة سيدنا يوسف العديد من العبرات والمواعظ التي يمكن الاستفادة منها، نورد أبرزها على النحو الآتي:
قد تكون المحنة بداية المنحة والخير الذي سيبعثه الله تعالى، حيث أن النبي يوسف ألقي بالبئر، وبعدها تعرض لفتنة النساء فزج في السجن، لكن السجن كان طريقه للوصول إلى ملك مصر.
الحسد والغيرة موجودة، وتستدعي الحماية من الله -عز وجل- حتى من أقرب الناس للإنسان.
أخلاق الإنسان وحسن تربيته الوسيلة الأولى لتخطي الأزمات والانكسار والشدة.
التمسك بالأخلاق والعفة مصدر أساسي للخير والبركة، وأن التزام الدين والتقوى تورث السمعة الطيبة والاحترام.
مثار الفتن وانتشار الفاحشة يكون بخلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه، لذلك حرمه الله تعالى سدًا لذرائع الشر والسوء.
الثبات على المبدأ وحسن الاعتقاد وسيلة لتخطي كل الصعاب والمضي بالدنيا.
اللجوء لله وحده عند الشدة، فهو بيده رفع الضر.
المحنة والصعوبات التي يواجهها الإنسان لا يجب أن تثنيه عن لزوم الدعوة إلى الله.
الثبات والصبر إلى حين حصول الفرج، أبرز الدلائل على صدق التوجه إلى الله والإيمان بأنه وسيلة النصر.
لا دافع لقضاء الله تعالى، ولا مانع من قدره، فإذا قضى له الخير لم يمنعه عنه أحد وكذلك الشر.