الحلم امامكِ مشنقةٌ
والدرب اليها ارقٌ
و خطا الذكرى قد تتعثّر
مهما بَعُدت
او قربت
قد تتعثّر
فهي الذكرى
مثل الطفل سيحبوا آنا
ثمّ سيمشي
لكن طفلا..
طفلا اكبر !
واذا فرضا قلنا
هذه الذكرى ضرب عجابِ
هذه الذكرى لا تتعثر
مهلا
وعلى رسلكِ سيدتي
اولم ينمو فيكِ عتابي
اولم يسقى بدم المحجر ؟
اولم تستوقف ابياتٓكِ اعتابي
وحروفكِ ماتت لم تجرؤ
ان تطرق بابي
ان ترمقه حتى
ان تتفكر!
مهلا
اولم يسمع جارُك شكواكِ
والى اهل الحيّ شكاكِ
بالله وحق الله
اما اسرفت عليّ بكاك ِ؟
مهلا اولم اثبت توّي: "عثرت ذكراكِ !!"
مهلا رابعة يا انثى
مهلا خامسة، سادسة او اكثر
مهلا بعِداد المخدوعات بكذبي
مئة ً
الفاً
لا اتذكر !
انا لا اهوى العدّ
وهذا خطأي
انّ العشق لديّ حسابٌ !
ارقامٌ!
لغة مبهمة!
لا اعلم
اما عن خطا الانثى سيدتي
انّي اعلم
خطا الانثى
-ان الانثى لا تتعلم !-
ساعود اليكِ كل مساءٍ
فدعي الشعر لعزلته
ودعي الحبر ودعي المحبر
فأنا الحرف وانا الدفتر
وسعادة قلبك واقفة
وانا الضوءُ..
الضوء الاخضر
وانا ارقٌ
في درب الحلمِ
وانا الحُلُمُ
وانا جٓمْعُ الموت الكامن فيه
وانا الموت الاسهل
وانا الاخطر
فاختاري قبرك سيدتي قبل النوم
وقودي الذكرى للمنحر
ستموت هنالك
وغدا ترجع
تتعثر
فانا الذكرى
وانا الرجل القائل يوما
"ستحبيني حبا لا ، يتكرر "
ولو فكرتِ قليلا قلتِ:
"ماذاعن حبكَ ؟
يتكرر ؟"
زحمة ألم