أيتُها النخلة أنتي أنظلمتِ من الجيل الجديد،أهمَلكِ بشكل مُباشر
،ترككِ على أيادي أجنبية وأنا مثلكِ بشكل مُباشر ،
شهرين بعد ما حدث بينها وبين أبي طلاق عُشتُ تحتَ أجنحتكِ في العراء
أي ذنب إرتكبناه لكي تَنّحرمي من حنان صاحبكِ
وأنا أنحرم من حنان أمي الأنانية ،أصبحنا أثنين تحت راية الظلم
لمنّ نشكو والشكوى لغير الله مذله.
أنتي عدا شكلك لا يسر الناظرين ، وأنا تربيت بيت أمراءه
لم أحضي على تربيه ولا حنان ولا دراسة ، هربت لأحد الدول المجاورة وأنا أبن الخامسة عشر ،تربيت مع أسرة طيبه وأنا قلبي مشتاق إليك أيتُها النخلة
وهاهي الأقدار قد تجمعنا مره أخرى
ها هي الأقدارُ تجمعُنا مرةً أخرى أيتها النخلة ،أتيتُ إليكِ لكي أعيشَ صِراع الحِقد والجهل بهذا المجتمع الجاهِل الذي يركض بدون حِساب للآخرة همه الوحيد ملذاتِ الدنيا هناك صلاة بدون استعبار ، الأخُ لا يَعرِفُ أخاه سِوى بالمال يرصد له الكمائن لكي يسطو على ما تملك من وِرث وعندما يأخذ حاجته يقاطعك ،
أبناء الأخ وأبناء العم وأبناء الخالة وأبناء العمة لا يتعارفون ولا يتزاورون ، فأيُ مجتمعٍ سينتهي به العيش أيتها النخلة الكلُ تخلى عنكِ بِتي تُعانين نفس الهاجِس