فيافي قآحلةأغصانها يابسة..مائها شحيح
لرياح السموم في جنباتها صفير..تجاوب كهوف الوحده صدائها
غفوات على جنبات نبع جف منذو زمن كان واحة عطاء
وكنف أمان..تذري الرياح رمالها بين طيات الأيام
لتخلد ذكرياتهاوعزف الحانها على صفحات الثرى
سحابة صيف مثقلة تتبخترعطاء
تمشي الهوينا هناوهناك يفترثغرها مبتسما
فتتلقفه الثرى ضاحكةمبتهجة بفيض كرمها
لترتدي حلة قشيبة قد أبدع الخلاق صنعها
تتمازج فيها الوان الجمال بين بياضا ناصع
وخضاريسرالنظروكانها لم تعرف المحل يوما قط
فتلك يدى الخيرعلى من حولها تفيض
وبالحب تسيرفالأثريدل على المسير
فكلنا راحلون ومنها مغادرون فكونوا
غيث القلوب يحيي الرميم ويترك كل جميل