.
.
من يعيشُ في أرضكِ يا عُمان
كسبَ الأمانَ و السعادة ..
و نحنُ منكِ و إليكِ ننتمي /
و عشقُكِ في دمِ عروقنا يسري !
من يملكُ أباً كَقابوس سَيبقى رأسهُ
مرفوعاً .. و الفخرُ عنوانٌ له ..
سببٌ يكفيهِ بِأن يعيش في أعماقِ الراحة !
و الحظُ أدركنا حينما اصبحنا أبناءٌ
لِسُلطان الفخر : قابوس !
نحنُ ننعمُ بِالسعاةِ أننا عُمانيون
و لكننا في آونةٍ أخرى مُلطخةٌ قلوبنا
بِحُزنِ غياب القائِد ..
فَالنورُ بعدهُ انطفأ ، فَلم يبقى في الزوايا
إلا قلبٌ فتتهُ الحُزن و بعضٌ مِن نارِ الاشتياق !
سيدي قابوس / في انتظارك
و الدمعُ لن يجفَ إلا بِعودتك ..
و يعودُ معكَ الضياءُ و ما كُنا عليهِ مِن هناء .. !
تمنيتُ لو أنني أملكُ قُدرةً على شيء ..
و لكن ليسَ بينَ يدايَ إلا بعثراتُ حروف
مِن قلمي الحيران !
و همساتُ دُعاء أثناءَ سجودي دعوتُ بِها ربي
بِنبضةٍ بل نبضات تحن و تحن !
لو أنكَ ترى كيفَ الشعبُ يلهثُ بِالشوق ..
مُتزيناً مِن أجلكَ على مطارِ الانتظار
يترقبُ عودتك ..
و لو أنكَ ترى كم عددَ الدمعات التي سالت
في صُبحٍ و مساء باهتُ الصورة !
اصبحَ الشعبُ يرصدُ الأخبار و يفتشُ
بينَ الكلمات " قد عاد "
آهِ عليها فَالقلبُ فاتحٌ مسمعهُ لِيسمعها ..
و لكن متى ؟ و متى ؟
كُلها مسائِلٌ تشملُ انغلاقَ الزهور
و اختفاء لحنُ الطيور / و متاهاتٌ كثُرت
لَن يكونَ مِفتاحُها إلا
عودتكَ يا سُلطاناً لا يُشبههُ أحد !
هُنا أنا الآن / أضعُ حُلماً آخر " على قائمةِ
الانتظار " .. حُلمُ عودتك و رؤيةِ بسمتك ..
و سماعُ صوتكَ المُفرِح !
فَلكَ عبارتي التي يُرددها صوتُ الحنين :
|| أيا قائدنا نُحبُك .. و نحبُ أرضاً أنتَ بانيها ||
زهرة الأحلام
22/3/2015