كل يوم تتضح آثار سلبية جديدة للتدخين، وارتباطه بأمراض خطيرة، وآخر هذه الدراسات تكشف تزايد احتمالات عودة الإصابة بسرطان البروستاتا بعد إجراء جراحة الاستئصال إلى الضعف فى المدخنين.
التدخين يرفع احتمالات عودة السرطان إلى الضعف
وفقا لموقع ساينس ديلى فإن الدراسة التى قادها باحثون دوليون من الولايات المتحدة وأوروبا شملت أكثر من 7190 رجلا من الذين أجروا جراحات استئصال البروستاتا منذ 10 سنوات، وكشفت أنه فى المدخنين السابقين الذين أقلعوا عن التدخين لمدد تقل عن 10 سنوات وفى المدخنين الحاليين، فإن احتمالات تكرار الإصابة بسرطان البروستاتا ترتفع إلى الضعف مقارنة بالمرضى غير المدخنين.
حسبما تذكر المصادر الطبية فإن سرطان البروستاتا هو ثالث أكثر السرطانات الذكورية شيوعا فى أوروبا، ويسبب ما يصل إلى 92 ألف حالة وفاة سنويا، وخلال الدراسة كان تقريبا 34% من الرجال لم يدخنوا أبدا، و31.6% من المدخنين السابقين، و33.5% من المدخنين الحاليين.
التدخين من عوامل انتكاس السرطان
وخلال الدراسة حلل الباحثون مستويات دلالات الأورام التى تدل على الإصابة بسرطان البروستاتا وكشفت ارتفاع نسبتها فى المدخنين السابقين والحاليين، ويقول بروفيسور مالتى ريكين الأستاذ بجامعة بازل السويسرية وقائد الدراسة أن النتائج الجديدة تجعل التدخين واحدا من أهم عوامل الانتكاس فى سرطان البروستاتا، ويعنى الانتكاس إعادة الإصابة بالمرض، لذا يوصى ريكين بضرورة الاقلاع عن التدخين فور اكتشاف الإصابة بسرطان البروستاتا أو أى سرطان آخر.
رد مع اقتباس
