.
.
أتوقُ إليكَ جداً كما حينَ تتوقُ الأرضِ إلى ماءِ الغمام و أكثر ..
ألا يا حُباً لا مفرَ لي مِن ألمِ حنينٍ ينجذبُ نحوك !
و ناثراً لِزهرِ السعادةِ في أرضِ حياتي .. و ساقي أديمها الجاف !
لكَ حُبي و بعضاً مِن أجزاءِ قلبي / أو أعيدُ صياغةَ الجُملة :
" لكَ قلبي .. ما دُمتُ أتنفس الأكسجين بِوجودك "
.
.
مِن بعدِ ما عشتُ في الرماد و أستقيتُ مِنَ الأشجان مقدارٌ كبير ..
أتيتَ أنتَ تُنجيني قبلَ أن أموت و أُدفنُ في مقبرةِ الحُزن !
أشبكتَ يداكَ بأصابعي إلى أن غطت يدايَ كاملة ..
فَصعدتُ مِن الأسفلِ إلى فوقِ الغمام .. و إلى مدينةِ سعادة
تتفرعُ مِنها أنهارُ حُبك ..
نعم سيدي أنت من كانت يداهُ سبباً في إخراجي مِن سجنِ الماضي ..
و لكنني لا أخلى مِن الغُصة .. و حكاياتَ الأسى ..
فَهوَ الحنينُ الغامضُ متعلقُ بِقلبي ..
و ها أنا ذا أتوقُ لِرؤيتك .. و أترقبُ يومَ لُقياك ..
فلا أرى مِن الزمان استجابة ..
فَأبقى أهيمن بعدَ الدعاء .. و أجرعُ جُرعةَ الأمل حتى لا يُميتني الشوق !