https://mrkzgulfup.com/uploads/171156484124551.jpeg

قائمة المستخدمين المشار إليهم

صفحة 5 من 19 الأولىالأولى ... 3456715 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 189

الموضوع: خيرالمجاااالس

  1. #41
    إدارة السبلة العُمانية
    كاتبة خواطر والخبيرة الإدارية بالسبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية تباشيرالأمل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    63,012
    Mentioned
    161 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    كنت أعصي الله، وخلال فترة معصيتي تكالبت علي الديون، وكانت الديون من تزيين الغير للاستفادة مني، لأنني في تلك الفترة كانت ظروفي المالية سيئة جدا، فاقترضت أول دين لمعصيـة، ثم أتبعه دينا آخر، ثم كثرت الديون علي بسبب استغلال البعض للظروف التي أمر بها حيث يسهلون لي عملية الاقتراض من الشركات بعمليات نصب واحتيال على تلك الشركات إلى أن أصبحت الديون رقما خياليا، وسجنت بسببها ما يقارب خمس سنوات ونصف، وبعد خروجي من السجن حاولت أن أسددها ولكنها كثيرة جدا يصعب تسديدها لدرجة الإحباط، وممنوع من السفر بسبب الديون ولا أستطيع الحج، ولم أقم في حياتي بالعمرة، والآن تبت إلى الله ليس بسبب الديون، ولكن بسبب أن الله أمهلني كثيرا فوجب علي الآن أن أتوب لله وأتعبده سرا وعلانية، ولكثرة الديون التي كلما فكرت فيها لا أعرف ما هو حالي في القبر ويوم القيامة؟ وأنا عاجز كليا عن السداد ولا أملك إلا راتبي الذي أصرفه على البيت ومستلزمات الحياة.

    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

    فالحمد لله على ما وفقك إليه من التوبة والإنابة، ونسأله سبحانه ألا يزيغ قلبك بعد أن هداك للإيمان، كما نسأله أن يكشف غمتك ويفرج كربتك وييسر لك قضاء دينك ويرزقك من حيث لا تحتسب، فهو غياث المستغيثين، ومأوى المضطرين، وكاشف كرب المكروبين، ما خاب عبد سأله واطرح بين يديه، فالملجأ إليه، والتوكل عليه، وفي الحديث القدسي:*ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟. متفق عليه.

    فاقرع بابه، وأنزل حاجتك به، واشك إليه بثك وحزنك أسوة*بيعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ـ*عليهم السلام ـ حيث قال الله عنه:*قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ*{يوسف:86}.

    فكشف الله غمه ورد عليه ابنه، وكذلك حال*أيوب*لما مسه الضر شكا إلى ربه فكشف عنه ضره، حيث قال الله:*وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى*لِلْعَابِدِينَ*{الأنبياء:83ـ 84}.

    فاستعن بالله عز وجل على قضاء حوائجك وسداد ديونك وأكثر من الاستغفار، فهو من أسباب الفرج وجلب الرزق وفتح أبوابه قال الله تعالى حكاية عن*نوح:*فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا*{نوح:10ـ11ـ 12}.



    وقال صلى الله عليه وسلم:*من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب. رواه*أبو داود وابن ماجه.
    الحديث السابق لايصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن يروى بصيغة التمريض كيروى، ويذكر، ونحوهما لا بصيغة الجزم،

    ولا تنس أن تدعو بدعاء قضاء الدين، فقد روى*أبو داود*من حديث*أبي سعيد الخدري*قال:*دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: يا أبا أمامة ما لي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني، وديون يا رسول الله، قال: أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك؟ قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحَزَن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي، وقضي عني ديني.

    وروى*الترمذي*وحسنه، عن*أبي وائل*عن*علي*رضي الله عنه:*أن مكاتبا جاءه فقال: إني قد عجزت عن كتابتي فأعني، قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو كان عليك مثل جبل ثبير دينا أداه الله عنك؟ قال: قل: اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك.

    كما يمكنك الاستعانة بأهل الفضل من قومك والمؤسسات الخيرية في بلدك، وإذا ما بذلت قصارى جهدك في قضاء تلك الحقوق والتحلل منها فلا إثم عليك إن علم الله صدق نيتك في ذلك، وحسن توبتك وإنابتك، وحرصك على التحلل من تلك المظالم والحقوق قال تعالى:*لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا*{البقرة:286}.

    ولو مت قبل التمكن من قضائها فقد يرضي الله أصحابها
    والله أعلم

    .
    يارب ..
    واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊



    •   Alt 

       

  2. #42
    إدارة السبلة العُمانية
    كاتبة خواطر والخبيرة الإدارية بالسبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية تباشيرالأمل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    63,012
    Mentioned
    161 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    ...........السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



    الخبيئة الصالحة..منجاة !!



    نصحنا النبي -صلى الله عليه وسلم- بالخبيئة الصالحة؛ فقال:



    "من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل".



    ليجعل كل منا له خبيئه من عمل صالح لم يطلع عليه بشر!


    والخبيئة من العمل هي أن يجعل المرء بينه وبين الله طاعة لايطلع عليها أحد حتى اهله


    الى ان يلاقي ربه ويجدها في صحيفته فيسر بها باذن الله تعالى ،،



    وقد حث العلماء والصالحون على عمل الخير في الخفاء،



    فعن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال:



    "اجعلوا لكم خبيئة من العمل الصالح كما أن لكم خبيئة من العمل السيئ".



    والخبيئة من العمل الصالح ,,هو العمل الصالح المختبئ يعني المختفي،


    والزبير رضي الله عنه هنا ينبهنا إلى أمر نغفل عنه ,,


    وهو المعادلة بين الأفعال رجاء المغفرة؛


    فكما ان لكل إنسان عمل سيئ يفعله في السر،


    فأولى له أن يكون له عمل صالح يفعله في السر أيضا لعل الله سبحانه أن يغفر له الآخر,



    ومن تلك الاعمال صلاة الليل :



    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال:


    (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول:


    من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له).


    رواه البخاري ومالك ومسلم والترمذي وغيرهم.


    ـ عن بلال رضي الله عنه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم":


    (عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ,


    وقربة إلى الله تعالى , ومنهاة عن الإثم ، وتكفير للسيئات ، ومطردة للداء عن الجسد). أخرجه الترمذي.


    يقول أحد السلف رحمه الله عنهم أن الواحد منهم كان يجعل بينه وبين ربه طاعة


    لايطلع أحد عليها مهما كلفه من جهد :



    · عن محمد بن إسحاق :



    كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم ،



    فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به في الليل.



    وعن ابن عائشة قال : سمعت أهل المدينة يقولون :


    ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين.00!!


    قال ابن أبي عون: صام داوود بن أبي هند


    أربعين سنة لا يعلم به أهله ،،


    كان يحمل معه غذاءه فيتصدق به في الطريق ,, قال ابن الجوزي :


    فيظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت ويظن أهله أنه قد أكل في السوق.00



    و كان أحد التابعين رحمه الله يقوم الليل كله فيخفي ذلك ،


    فإذا كان الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة.



    ان أعمال السرالصالحة لا يثبت عليها إلا الصادقون و لا يستطيعها المنافقون أبدًا،،



    وهي أشد أعمال المرء على الشيطان، فهي زينة الخلوات بين العبد وبين ربه,,



    إنها عبادة في السر وطاعة في الخفاء، حيث لا يعلم بها أحد، غير الله سبحانه،



    نسأل الله تعالى أن يجعل أعمالنا كلها صالحة وان يتقبلها منا خالصة لوجهه الكريم ,,



    وقد كان السلف الصالح يحملون هّم قبول العمل أكثر من العمل نفسه ,



    قال عز وجل :



    { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ } المؤمنون



    قال علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) :



    كونوا لقبول العمل أشد أهتماماً من العمل ,


    ألم تسمعوا قول الله عز وجل :



    { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِين} . (المائدة:27) َ



    وهذه هي صفة من أوصاف المؤمنين أي يعطون العطاء من زكاةٍ وصدقة ,,


    ويتقربون بأنواع القربات من أفعال الخير والبر وهم يخافون أن لا تقبل منهم أعمالهم ,



    وقد قيل الكثير عن علامات قبول العمل ومنها:



    1)الحسنه بعد الحسنه , وإذا رضى الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية.



    2) انشراح الصدر للعبادة , والفرح بتقديم الخير ,


    حيث أن المؤمن هو الذي تسره حسنته وتسوءه سيئته .



    3) التوبة من الذنوب الماضية من أعظم العلامات الدالة على رضى الله تعالى .


    4) الخوف من عدم قبول الأعمال



    إن الله تعالى إذا قبل من المرء الطاعة يسَّر له أخرى وأبعده عن معاصيه،


    يقول تعالى جل شأنه في سورة الليل:



    (فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى{5} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى{6} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى{7}



    وكما أن للطاعة ثمراتها، فإن للمعصية عواقبها،


    فمن عصى الله ورسوله فقد معونة الله، وأضله الشيطان عن الطريق القويم نسأل الله العافية 00



    قال عز وجل :


    (وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى{8} وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى{9} فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى{10}).




    -اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة واجعلها لوجهك خالصة ولا تجعل لاحد فيها شيئا 000



    (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (البقرة:201).



    ـ (رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) (آل عمران:8).



    ـ (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً


    كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ


    وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (البقرة:286).



    اللهم اشرح صدري ويسر امري وارزقني من حيث لااحتسب


    وجميع المسلمين


    يارب العالمين

    م

    جزاءالله كاتبها كل خير.........
    [/quote]

    .
    يارب ..
    واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊



  3. #43
    مثالي السبلة الصورة الرمزية سحابة ممطرة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    في قلب امي
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    14,130
    Mentioned
    275 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    بارك الله فيك اختي هدوى
    في ميزان حسناااتك

    قال تعالى " رب اغفر لي ولوالدي "

    أكثروا منها .. فانها تجمع بين عبادتين
    بر الوالدين والاستغفار

  4. #44
    إدارة السبلة العُمانية
    كاتبة خواطر والخبيرة الإدارية بالسبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية تباشيرالأمل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    63,012
    Mentioned
    161 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    تجنب الحلف بغير الله :-
    القسم تعظيم للمقسم به , ولا يجوز للمسلم أن يعظم غير الله تبارك وتعالى
    لذلك نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحلف بغير الله .
    عن إبن عمر – رضى الله عنهما – أنه أدرك عمر بن الخطاب فى ركب وهو يحلف بأبيه
    فناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفاً فليحلف بالله وإلا فليصمت " [15] .​

    .
    يارب ..
    واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊



  5. #45
    إدارة السبلة العُمانية
    كاتبة خواطر والخبيرة الإدارية بالسبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية تباشيرالأمل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    63,012
    Mentioned
    161 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    كُلُّ تقصيرٍ في عبادةِ الله سببُهُ الأوَّل الإقلالُ من ذكرِ الله، واللهُ يقول: "ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ".

    الشيخ صالح المغامسي

    .
    يارب ..
    واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊



  6. #46
    إدارة السبلة العُمانية
    كاتبة خواطر والخبيرة الإدارية بالسبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية تباشيرالأمل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    63,012
    Mentioned
    161 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    • قـال العـلّامــة محمّــد بـن صـالـح العثيمــين - رحمــه الله - معلقًا على حديث "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : علم ينتفع به ...الحديث"

    " لا يشترط أن يكون العلم كثيرًا واسعًا لأن كلمة " علم " نكرة والنكرة تدل على الإطلاق فهو علم بلا قيد، فأي علم ينتفع به فإنه ينفعك بعد موتك ، حتى لو علمت الناس بسنة من السنن الرواتب أو بسنة مما يفعل أو يقال في الصلاة وانتفع الناس بها بعد موتك كان لك أجرها جاريا فكل علم ينتفع به ولو قلّ فإنه يكتب للإنسان بعد موته ".

    • مـن شــرح كتــاب ريــــاض الصّــالـحـــين •

    .
    يارب ..
    واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊



  7. #47
    إدارة السبلة العُمانية
    كاتبة خواطر والخبيرة الإدارية بالسبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية تباشيرالأمل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    63,012
    Mentioned
    161 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    إذا رأيت أصحابك يدلونك على الخير ويعينونك عليه ، وإذا نسيت ذكروك ، وإذا جهلت علموك ، فاستمسك بحجزهم وعضّ عليهم بالنواجذ
    وإذا رأيت من اصحابك من هو مهمل في حقك ولايبالي هل هلكت أم بقيت ، بل ربما يسعى لهلاكك ، فاحذره فإنه السم الناقع والعياذ بالله ، لاتقرب هؤلاء بل ابتعد عنهم ، فر منهم فرارك من الأسد ،
    والإنسان الموفق هو الذي لايكون بليدا كالحجر ، بل يكون كالزجاجة فإنها صلبه ولكن يرى ماوراءها من صفاء


    بن عثيمين | شرح رياض الصالحين2/388

    .
    يارب ..
    واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊



  8. #48
    عضو فعال الصورة الرمزية الطموحa
    تاريخ التسجيل
    Feb 2015
    الدولة
    سلطنة عمان
    المشاركات
    1,443
    Mentioned
    0 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    بارك الله فيك هدوء ... في ميزان حسناتك.

  9. #49
    إدارة السبلة العُمانية
    كاتبة خواطر والخبيرة الإدارية بالسبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية تباشيرالأمل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    63,012
    Mentioned
    161 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    سحاابه ..طموح
    شكرا لكما
    حفظكم الله من كل سؤ

    .
    يارب ..
    واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊



  10. #50
    إدارة السبلة العُمانية
    كاتبة خواطر والخبيرة الإدارية بالسبلة الإسلامية
    الصورة الرمزية تباشيرالأمل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    63,012
    Mentioned
    161 Post(s)
    Tagged
    0 Thread(s)
    ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى

    الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.

    إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل

    الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث،

    ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله

    إخوانًا...".

    وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن

    يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.

    من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

    هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:

    1) الدعاء:

    فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.

    2) إنزال النفس منزلة الغير:

    فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان

    الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه:
    {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً } [النور : 12 ] . وأشعر الله عباده

    المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه

    {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور : 16]

    3) حمل الكلام على أحسن المحامل:

    هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت

    من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

    وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله

    ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك

    لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر

    أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.

    4) التماس الأعذار للآخرين:

    فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين

    الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

    وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له

    عذرًا لا أعرفه.

    إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من

    اللوم لإخوانك:

    تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم

    5) تجنب الحكم على النيات:

    وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله

    لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.

    6) استحضار آفات سوء الظن:

    فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب

    الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل

    صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله

    عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32]. وأنكر

    سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا

    يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].
    إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن

    الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم،

    وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.

    رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا،
    .............................

    اعجبني ونقلته للفائدة
    [/quote]

    .
    يارب ..
    واجعلنا من الذين يُبقون أثرًا طيباً في قلوب الناس بعد الرحيل 🌿🕊



صفحة 5 من 19 الأولىالأولى ... 3456715 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة للسبلة العمانية 2020
  • أستضافة وتصميم الشروق للأستضافة ش.م.م