بقايا شوق
وعندما تضيق الحياة ، ويسدل الليل ستارة الأرق ، وتتزاحم الهموم على باب القلب الذي أنهكه الشوق ، حينها أرجع لصورتها ؛ فهي كنافذة حياة كلها أمل بفرحٍ يلوح مع إشراقة شمسِ كل يوم .
هذا ما تبقى من الحب ( شوق ، وألم ، وذكرى ، وأمل )
مع هذا أسمّيه ( حب ) احتراما لما كان بيننا ، فالأيام أقل من أن تمحو آثاره ، ولكنها سوف تفعل ذلك في جهة أخرى .
بيبرس