وقلوبنا تدعوا لكم قبل ألستنا... ان تكونوا بخير دائما.
وقلوبنا تدعوا لكم قبل ألستنا... ان تكونوا بخير دائما.
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
من الصعب ان تزيح من قلبك أسماء التصقت بها فصارت تساير نبضها.
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
صباح الخير ...
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
حين أمر على ضفاف كلمة " القلق " ... تزداد عندها نبضات قلبي / في أرق ...
حينها اتساءل ... هل يزول من ذلك " القلق " ما أخاف منه ؟!
أم أني بذلك " القلق " أزيد النار حطباً لتحرقني ...
بحيث لا يبقى لحياتي بقايا رمق !
فوجدت في ختام تجوالي _ بفكري المضطرب _ ... أن يقيني بالله ...
وبأن الفرج هو رديف الملمات ... هو من يُخرجني من ذلك / النفق .
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
قالت لي يوما :
هي عادة لاحظتها في العديد منا نذهب ونعود لذات الانسان الذي قُدر لنا بأن له مقاما
في قلوبنا لكن لم يُقدر له أن يحتوينا بل و يتسبب لنا بخدوش أو حتى جراح بليغة الأثر طويلة المدى ..
تستجدي الشعور ممن لا إحساس له ؟!
عجباً لك .. تأتي و تذهب بخيبات الأمل ، أفلا تتوب ؟!
أما ترحم النفس التي بين جنبيك ؟!
يا عزيزي
بعض الناس لا يتغيرون
و إن عَلاَ في قلبكَ مقامهم ..
أما رأيت يعقوب وقد ولى وجهه عن بنييه
و أقبل لربه يشكوا إليه ظلم الأحباء
للوجه الصغير .. !
يا عزيزي
تعلم
أن تصاحب من جديد ..
و أدعو الله
حتى تجد هارون الوزير ..
و أرحم من لا إحساس له و اهجره (الهجر الجميل)
في الأخير لربما (أحد والديك أو ابنك أو أخيك أو ذلك الصاحب .. إلخ) ليس الشخص المناسب لتشكو إليه ..
(حاجتك لتشكو) ليست عيباً و لا حراما هكذا خُلقنا (مدنيين بطبعنا) فقط اختر الشخص المناسب
و تقبل أن س من الناس ليس مناسبا .. ليس مناسباً
فقُلت لها :
أختي الكريمة /
ومن تلكم العادات :
هو ذلك التوسل _ الذي يُلامس سقف التسول _
لأولئك الذين ادرجناهم في قائمة المقربين منا ، وقد ناصفناهم
نصف حياتنا ، كونهم المكمّل لحياتنا _ كما كنا نحسب _، وفي غمرة ذلك الشعور اوقعنا أنفسنا في
هوة الفناء ، ومفارقة الروح من هذا الجسد ، وهو لا يزال يستقبل ويُرسل الأنفاس !
فهناك :
من يسترسل في الاستجداء من أجل لفت الانتباه ، مستجدٍ بذلك الشفقة
من ذاك !
وهو يستعرض العذر _ وإن كان لم يصدر منه ما يستدعِ ذلك الاعتذار _ !
هو التشبث بمن ملّكناهم قلوبنا ، من أجل أن يستعمروها ليعيثوا فيها الفساد
والزوال!
من غير أن يستشعر بأنه واقعٌ في دائرة الحماقة بفعله ذاك !
بعدما فقد بوصلة الصواب !
من هنا أقول لمن يمر هنا :
لا تبحث عن ذلك الود الذي تتجمد فيها ومنه كل المشاعر !
ولا تمداً حبل الوصل لمن يقطعه عند أول اختبار !
ولا تركض خلف وهمٍ تحسبه حقيقة ، وهو في أصله السراب!
ولا تفترش حصير الانتظار في طريق الحياة ،
منتظرا من ادار لكَ ظهره ، وقد حزم حقيبة الوداع في اصرار !
واجعل لعقلك الكلمة العليا ، ولا تلتفت لوسوسة القلب ،
وقد جاءك صادق الواقع وناصع البيان .
اسمعني بقلبك :
لا يغريك سماع اشواقك لمن هجرك ،
لأنك باستماعك لها ستُسلمُك لحتفك !
وتجاوز حدود الشعور ، واقتله إذا ما دبّ في شريانك ،
لأنه يريد منك بذلك الرجوع لقيود الذل ، وارجاعك
لتذوق من سياط اللوم اللاسع ، ومنها الكثير الجمّ !
واترك موطن الذكريات التي تُدمي قلبك ،
وانزع يدِ التشبث من يدِ من تخلّى عنك وارتحل !
قلتم :
في الأخير لربما (أحد والديك أو ابنك أو أخيك أو ذلك الصاحب .. إلخ) ليس الشخص المناسب لتشكو إليه ..
(حاجتك لتشكو) ليست عيباً و لا حراما هكذا خُلقنا (مدنيين بطبعنا)
فقط اختر الشخص المناسب و تقبل أن س من الناس ليس مناسبا .. ليس مناسباً
أختي الكريمة /
في خاتمة قولكم أجد فيه الصعب المانع الذي يصعُب على الواحد منا الوصول إلى تحققه
وتحقيقه !
لأن الذين نعاني من غدرهم ، والذين منهم نصطلي اليوم نيران
خيباتنا فيهم ، هم الذي اصطفيناهم بالأمس القريب !
وقد حسبناهم _ بعدما حكمنا عليهم بظاهر اقوالهم وأفعالهم في حينها بحسن الظن والنوايا_ هم
الكهف الذي نلجأ إليه ، إذا ما اسودت علينا الدنيا يوماً في وجوهنا !
فكيف يكون لنا من بعد كل ذاك ... لذلك سبيلا ؟!
صباح النور... اللهم انر قلوبنا....
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
أبتسم وكن كالزهرة ..تشجي النفس بعطرها
تفائل وتوكل على الله...فما خاب من أليه ألتجئ
ليس للحياة معنىً...>ون هدف
فقالت معقبة على قولي :
اللهم إنا نسألك العافية و السلامة من أدواء القلوب..
صنف العرب كما هو معروف الحب درجات ، و الحالة التي ذكرتها أقرب ما تكون لدرجة [الهيام]
أي الحب الممزوج بالإستسلام و التبعيه التااامه الممزوجه بشيء من الجنون.
وهذا داء اذ استشرب في النفس أفناها (نسأل الله العافيه) ، الأمر هنا يتخطى الحاجة الفطرية
( لنشكو) ..
تخطاه بكثير ..
هنا سأضع نقطة و أُحيل النفس المصابه الى أهل الإختصاص .. و لن أفتي بجهل..
بشكل عام على المرء أن يراقب علاقاته في أي مستوى من التعلق قد وصلت ..
أما عن سؤالك عن السبيل (لتقبل ) حقيقة أن س من الناس ليس مناسباً
ليكون الكهف الذي تأوي إليه ..
فالجواب يكمن في العمر و الخبرات المتراكمه و في كيفية تربيتنا لأنفسنا ..
أعني راقب نفسك الثائره في بداية حياتك و الهدوء الذي يزداد مع ازدياد سنوات عمرك و جالس من هم
في من أعمارهم ستجد أن عضلة [التقبل و التسليم] و صلت لأقصى فعالية ممكنه لديهم ..
كثير من همومنا ومشاكلنا و تحدياتنا تكمن حلولها في ردة الفعل الخاصة بنا التي يجب
أن تكون ممزوجه بمرونه عاليه على مستوى المشاعر و الأفكار ..
وهذه اللياقه العاليه لا تأتي الا من تقوية عضلة [التقبل و التسليم ]
و هذه العضلة تتقوى مع السنين و الخبرات اليوميه و التربية الصالحة لأنفسنا ...
و بالعامية [ كبرها تكبر ، صغرها تصغر] ..
مع مراعاة أن كل شي يحتاج وقت ليشفى..
أختي الكريمة /
فقُلت لها :
حين نتجاوز تلك " الصنوف " الاثنى عشر _ لا الحصر _ من درجات الُحب ،
نجدها في آحادها تدخل في أزواجها _ حتى وإن كانت بتفاوت درجاتها _
لأن في اعتقادي أن الشكوى ، وبث الهموم لا تكون إلا لمن
كانوا هم الأقرب لتلكم القلوب ،
" فالأمر لا يحتاج لإبرام فتوى في هكذا أمر " .
ملحوظة :
حين ابديت ما أبديته من رأي ‘ قد عنيت به بلوغ عالِ الدرجات من المودة
، والتي تتهاوى و" تتقازم " ما دون ذلك من باقي العوالق والروابط .
قلتم :
بشكل عام على المرء أن يراقب علاقاته في أي مستوى من التعلق قد وصلت ..
وأقول :
هو ذاك الذي ينقصنا بالفعل ، أن نضع تلكم التصرفات في ميزان
التقصي والنقد ، لأن مرد ذلك سيعود لنا بالنفع ،
في عام هذا الكلام :
تبقى " أمنية " ، وإن كانت هي الأصل الذي الذي يجب علينا
فعله ، كجسرٍ وجب علينا مدّه على ظهر هذه الحياة ،
غير أن الواقع _ للأسف الشديد _ يتجاوز كل ذاك ! حين يكون للشعور ، ولتلكم المشاعر
صوتٌ يُغيّب منه الصواب من رأس كل عاقل أوّاب !
أجبتم عن ذلك السؤال بهذا الجواب :
فالجواب يكمن في العمر و الخبرات المتراكمه و في كيفية تربيتنا لأنفسنا ..أعني راقب نفسك الثائره في بداية حياتك
و الهدوء الذي يزداد مع ازدياد سنوات عمرك و جالس من هم في من أعمارهم ستجد أن عضلة [التقبل و التسليم]
و صلت لأقصى فعالية ممكنه لديهم ..
وأقول :
لتلكم الخبرات ، وتلكم الرواسب ، والتراكمات التي نضيفها
لكتاب هذا العمر ، الذي نطوي صفحته في كل يوم ، وتنصرم فيها ساعاته
ودقائقه في كل ساطعة يوم ،
في مجملها :
يكون لها الأثر ، غير أنه سرعان ما يزول في أول امتحان
تُبديه لنا الأيام ، والذي يكتب عناصره من نسير معه في زقاق
هذه الحياة ، فالخيبات قد تأتينا من أقرب الناس لنا ،
ولن يكون حلّها ، أوالخلاص منها غير الابتعاد عن مواطن من جاءنا
منهم ذاك العناء !
أقول هذا :
في حال ذلك الحائر الذي لم يتشرب قلبه معنى الاستفادة من دروس الحياة ،
ولم ينهل العلوم من أهل التجارب ، الذين اعتركتهم الحياة ، وهم فيها قد عاشوا ، ولا يزالون !
قلتم :
كثير من همومنا ومشاكلنا و تحدياتنا تكمن حلولها في ردة الفعل الخاصة بنا التي يجب أن تكون
ممزوجه بمرونه عاليه على مستوى المشاعر و الأفكار ..
وأقول :
هم القلة الذين يمسكون زمام الشطط الذي يستفزه ، ويحرك الكامن فينا
من صبر ، أولئك الذي يستنفرون فينا جنود الخلاف ، لنتجاوزه للوصول لدرجة الإختلاف !
والذي يتمخض عنه الفراق والابتعاد _ في غالب الأحيان _ !
عن تلكم اللياقة التي تقوي عضلة التقبل والتسليم :
ففي ذلك الدواء لكل داء ، بل هو الترياق الذي يغنينا ،
ويشفينا من كل بلاء .
عن التقبل والتسليم :
فهما الجنة في هذه الحياة التي يفترش تحت ظلالها كل
من سكن اليقين في قلبه ، وآمن بأن كل ما أصابه ما كان ليخطأه ،
وما أخطأه من كان ليصيبه ،
فهنا :
" يكمن سر البقاء في سعادة ، على أرض هذه الحياة " .
في مرحلة من عمرك ستعرف أن الإحترام أهم من الحب ، وأن التفاهم أهم من التناسب ،
وأن الثقة أهم من الغيرة ، وأن الصبر أعظم دليل على التضحية ، وأن الإبتعاد عن المشاكل بالصمت والتغاضي
لا يعني الضعف بل يعني أنك أكثر قدرة على الإستمتاع بحياتك.
..،
...حافظ على المباهج الصغيرة قاوم من أجل
تلك التفاصيل التي تحف لحظاتك بالإخضرار والضوء تلك هي الإنتصارات التي تضعك على مسافةٍ بعيدةٍ جدًا وآمنة من الخيبات
صباحكم نور...
شكرا
للذين يتركون بنا اشياء سعيدة تجعلنا نبتسم حين تبدو الحياة كئيبة