بات " الحُب " في عُرف بعضهم ..
أن تستعبد الطرف الآخر .. فيخضع لك ..
بعدما أسلمك قلبه ونفسه ..
فعند الانتهاء من حاجته .. ادار له ظهره ..
ليبحث عن آخر.. ليُسلمه نفسه وقلبه !.
بات " الحُب " في عُرف بعضهم ..
أن تستعبد الطرف الآخر .. فيخضع لك ..
بعدما أسلمك قلبه ونفسه ..
فعند الانتهاء من حاجته .. ادار له ظهره ..
ليبحث عن آخر.. ليُسلمه نفسه وقلبه !.
البعض منهم .. حين يصطدمون بواقعهم ..
_ وهم في طريقهم لتحقيق أهدافهم _
يتنكبون على المبادئ التي يعتنقونها !
ليكون السلوك الذي يبدأون منه حياتهم !
من غير أن يلتفتوا إلى الطريق الذي يسلكونه ..
ليغيروا وجهتهم للوصول لمبتغاهم ..
حين يتأخرون عن الوصول إليه ..
ظانين بذلك أنهم بتغيير مبادئهم سيكون له الأثر ..
وأنهم بذاك سيحققون أهدافهم !.
المدير العام للشؤون الثقافية والأدبية ورئيس رواق الشعر والخواطر والقصص والشيلات
على درب السهر .. تسألني الذكرى
متى صوتك يعانق سمعي المشتاق ..!
نحن ..
لانرتب أماكن الاشخاص في قلوبنا ..أفعالهم ..
هي من تتولى ذلك..!
وجدت راحة البال :
في الوقوف عند أعتاب الظاهر ..
من غير أن أغوص في نوايا البشر ..
وفي تقديم العذر لكل قائل أو فاعل ..
بذلك حزت على راحة العمر ..
هنيئا لمن سار في الحياة ..
من غير أن تربكه جلباتها ..
وتلك التقلبات التي تقع له في أيامها ..
بعدما " تيقن " أن كل واقع في حياته ..
قد ابرمه الله في كتابه /فذاك نافذها .
من " أتعب " التعاملات مع بني البشر ..
حين تكون " دوما " في موضع " دفاع " ..
حين تحتاج له لتدافع عن نفسك ..
وما تمثل في سلوك ..
وفكرٍ .. واعتقاد .
العاقل :
من يسير بين الناس وهو يلتمس لهم العذر ..
ففي كل كيانٍ قصة مريرة .. قد تكون سببا في بعض الهفوات ..
وتلك المعاملة التي تصل لحد الجفاء ..
ولو غاص الواحد منا في عمق ذلك الشخص ..
لوجد ما يصعقه من حبٍ دفين .. تراكم عليه حُزنٌ
مرير .
المُحب :
في حال تلكم النشوة .. والسعادة التي يعيشها
مع من أحبه .. ينظر بعينٍ واحدة .. متجاوزا
تلكم الاشارات التي تشي بواقع من أحبه !
وحين :
يقع في شِراك الحقيقة .. يفتح عينه الأخرى ..
ليمسح الذكرى من عقله .. وتلك السنوات التي قضاها
مع من أحبه .. لتكون له نكبة /وحسرة !.
تعجبت :
لذاك الندم المُتأخر .. حين تنقطع علاقاتنا مع من أحببناهم ..
لنلز أنفسنا بأقبح الصفات .. منها .. " المغفل " .. و" الساذج "
.. و" المخدوع " ..
ليكون الحكم على تلكم العلاقة بأنه " حب بالخطأ " !
لننعي حالنا .. ونندب حظنا !
فنعيش في سراديب الحزن والندم .. تلسعنا سياط الألم .
من غير أن ننظر للجانب الآخر .. بأن النصيب هو من يكون
له قول الفصل .. وإن كان المفارق لنا هو الجاني / المتربص !.
حين استنفذت كل مُحاولاتي ..
من أجل انعاش قلبي ل " يُحبك من جديد " ..
فلم يكن منكم مديد العون !
ومع هذا :
رجعت من جديد في مُحاولتي " الألف " ..
ليس لكوني اتشبث بخيط أمل الوهم ..
أو كون حالي كحالِ الغريق الذي يتشبث بقشة ..
بل لكوني تعلمت الوفاء لمن كان لي " كون " ..
ورسم البسمة في وجهي حين كنت أنزف الوحدة ..