زار الفاروق عمر بن الخطاب في العشره الأواخر من رمضان
قبر رسول الله صل الله عليه وسلم . فوجد إعرابي يقف امام القبر ويدعو فوقف عمر خلفه
وأنصت اليه .. يقول الإعرابي

اللهم هذا حبيبك ، وانا عبدك ، والشيطان عدوك ، فان غفرت لي : سر حبيبك ، وفاز عبدك ،
وحزن عدوك ، وإن لم تغفر لي : حزن حبيبك ، ورضي عدوک .وهلك عبدك ، وانت اكرم من ان تحزن حبيبك وترضي عدوك وتهلك عبدك
.اللهم ان كرام العرب اذا مات فيهم سيد اعتقوا عبيدهم عند قبره ، وهذا سيد العالمين ماات فاعتقني من النار عند قبره...
فنادى عمر بأعلى صوته

اللهم إني ادعوك بما دعى هذا الآعرابي ... وبكى عند القبر حتى ابتلت لحيته ..
فقال له الاعرابي اتبكى ياامير المؤمنين وأنت من أنت ...

اللهم اعتق رقابنا ورقاب اباءنا وامهاتنا وارحامنا وكل
من له حق علينا من النار يا الله.