بعثة السلطنة في الافتتاح


ري ودي جانيرو - ش
شاركت السلطنة في الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثون التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية خلال الفترة من 5 الى 21 أغسطس الجاري بمشاركة أكثر من 18000 رياضي يمثلون 206 من دول العالم ويتنافسون على 2488 ميدالية ملونة في 42 رياضة و306 مسابقات في 37 منشأة بالإضافة إلى 13000 موظف ومتطوع يعملون على مدار الساعة ضماناً لراحة الوفود. وتحتوي القرية الأولمبية على كافة المرافق اللازمة لخدمة الرياضيين وتقع على بعد كيلو متر واحد من الحديقة الأولمبية التي تضم عدداً من ملاعب وميادين المنافسات، بالإضافة إلى المركز الإعلامي الرئيسي ومركز البث الدولي، وشارك حوالي 4800 شخص في حفل الافتتاح الذي أقيم على استاد ماراكانا الشهير. وتشارك السلطنة في الدورة بوفد يرأسه الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية وعضوية طه بن سليمان الكشري أمين السر العام وكاظم بن محمد البلوشي مدير البعثة الرياضية وفهد بن سالم الزهيمي الملحق الصحفي للبعثة والدكتور محمود محمد طبيبا للبعثة، وعدد من اللاعبين في مقدمتهم العداء الدولي بركات الحارثي والعداءة مزون العلوية ويرافقهم الجهاز الفني المكون من المدربين محمد الهوتي والمدربة جوزويل كبوليف، أما الفريق الوطني للرماية فيتكون من المقدم الركن راشد بن سالم البلوشي مدير فريق الرماية والملازم سليمان بن حمد الهنائي إداري فريق الرماية والملازم هلال بن سلطان الرشيدي مدرب فريق البندقية وسقراط أخمدوف مدرب فريق المسدس، والرامي الدولي حمد بن سعيد الخاطري رامي بندقية ثلاثة أوضاع والرامية الدولية وضحى بنت نصير البلوشية رامية المسدس الهوائي 10 متر.
ترسيخ المبادئ والقيم الأولمبية
قال الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية رئيس وفد السلطنة المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثون التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية خلال الفترة من 5 الى 21 أغسطس الجاري، وبعد افتتاح الأولمبياد رسميا أن مشاركة السلطنة في دورة الالعاب الاولمبية تحظى بدعم كبير من قبل الجميع في السلطنة نظرا لما لهذا المحفل العالمي من أهمية بارزة على خارطة الرياضة العالمية باعتبارها الدورة الوحيدة التي تستضيف الكم الكبير من الرياضيين على مستوى العالم، وأشار الزبير إلى أن أهمية هذه المشاركة في الدورة تتمثل في حرص السلطنة على ترسيخ المبادئ والقيم الاولمبية التي تحملها الدورات الاولمبية وتنادي بالصداقة والاحترام والتقارب بين الشعوب واستثمار تواجد هذا الكم الكبير من البعثات الرياضية التي تمثل مختلف الدول في توطيد اواصر التعاون والصداقة بما يخدم شعوب العالم، اضافة إلى أن الدورة تشكل محطة هامة على طريق ترسيخ مكانة السلطنة على الخارطة الرياضية العالمية، وتعبر عن الحرص المتواصل على اتاحة الفرصة أمام الرياضيين في مختلف قارات العالم والذين يتواجدون بكثافة في هذا المحفل الرياضي الكبير. وأكد رئيس وفد السلطنة في الدورة على أن المشاركة العمانية في اولمبياد ريو 2016 لا تقتصر على الجانب الرياضي فقط، اذ تشكل دورة الالعاب الاولمبية فرصة للالتقاء والتجمع العالمي والتبادل الثقافي والتعارف بين شعوب العالم، وننتهز هذه الفرصة لاستقبال الضيوف والمسؤولين والرياضيين والشخصيات المختلفة لإبراز مظاهر التطور والانجازات التي حققتها السلطنة في مختلف المجالات والاصعدة، الى جانب ابراز ثقافتنا المحلية والعربية.