تُشرق شمسُ الثامن عشر من نُوفمبر خلال أيام، مؤرِّخةً لجهودٍ تكلَّلت بالنماء ..
ومُنجزٍ يستحقُّ الثناء ..
بفضل قيادةٍ حكيمةٍ تستحق تجديد العهد والولاء
نَثَرت على عُمان -ولا تزال- نسائم مُفردات التنمية التي باتتْ مِثَالا للاحتذاء ..
تُرافقها احتفالاتٌ ومسيرات فرح وكرنفالات ابتهاج، يعُمُّ صداها أرجاء الوطن
وتدعَم رسائلها صلابة وحدتنا الوطنية
، فتعزِّز رصَّ البُنيان ..
وتُزيد الوطنَ مناعةً وقوةً تُحصِّنه من عثرات الدَّمار والخَرَاب التي تُحلِّق في سماء عالمنا اليوم ..
فتجنِّبنا مُحاولات الاختراق، وتنأى بنا عن اتباع كلِّ ناعقٍ يستهدف وحدتنا أو النَّيْل من استقرارنا؛ لترفل عُمان اليوم في أثوابٍ قشيبة من التقدُّم والازدهار
بإصرار لا يلِيْن
وعزيمة لا تنثني
مُهتديةً برُؤى نيِّرة وتوجُّهات سامية لقائدِ مسيرتها، والأب الروحي لها، مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي انتقلَ بها إلى دولة عصريةٍ ذات إرثٍ حضاريٍّ تليد.
فعُمان اليوم تقفُ مفاخرةً بما تحقَّق على مدى يقارب النصف قرن من الزمان، بوجهٍ نَضِر، وعنفوانٍ شبابيٍّ، برخائها وتقدُّمها، بتنميتها وتنمية أبنائها، تروي حكاية أرضٍ وشعبٍ وقيادةٍ، آمنَ الجميعُ فيها بقدراتهم على تخطِّي الصِّعاب، وتجاوز المحن والملمَّات.