تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [ مُــمــيز ] نبض الإحساس .. سجل إحساسك في هذه اللحظه



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 [19] 20

مُهاجر
11-05-2025, 09:43 AM
صراع بقاء...
وبقاءٌ مُحال...

عوارك انتخاب...
واصوات احتفاء...
ومعالم اختفاء.

مُهاجر
11-05-2025, 09:44 AM
فوارق انتساب...
واستماتة بقاء ...

وبقاء فناء ...
ضريح انتظار...
ولَحدُ نزاع...
واكفان احتمال.

مُهاجر
12-05-2025, 08:14 AM
صباح الخير...

مُهاجر
12-05-2025, 08:16 AM
غوافي الدعة...
مودعة في قلبٍ واعٍ ...

وعقلٍ حاضر...
وعمل نافع...
مُوصل لغاية واثق.

مُهاجر
12-05-2025, 08:18 AM
عازف ماهر...
وقلب نابض...
وعاشق حائر...
ومستقبل غامض...

حياة مُكافح...
ورزق غائر...
وأمل بالله وافر.

مُهاجر
12-05-2025, 08:20 AM
تكرار فاشل...
وعفو متجاوز...
ومذنبٌ قاصد...
وعالمٌ عاقل...

حافظ الود...
ومتشبث بمُحب...
ومتخبطٌ يرجو الرغائب.

مُهاجر
12-05-2025, 08:23 AM
طلاسم يكتبها خائف...
يلجأ للظل واثب...

يحمل عشقا يُقاسمه كُل البشر...
غير أنه لواحد اخلصه على الأثر.

مُهاجر
12-05-2025, 10:53 AM
مطالب روح...
وسعيٌ طموح ...
جوانح احتواء...
وعيش كفاف ...
دار اغتراب...
وموطن اكتفاء...
في قلب الوفاء.

ترانيم نجمة
12-05-2025, 04:43 PM
مسائكم كل خير ...

ترانيم نجمة
12-05-2025, 04:46 PM
ونعود نختار الحروف لعلها تسعفنا حين يباغت قلوبنا الغبار ..لعلها تزيح الثقل وترسم خريطة الرجوع ..

ترانيم نجمة
12-05-2025, 04:48 PM
لماذا هناك قلوب تكسر فينا ذالك الصدق

.

مُهاجر
13-05-2025, 07:54 AM
صباح الخير...

مُهاجر
13-05-2025, 08:02 AM
حيث الهدوء...
تسكُن الروح...
ورود خواطر...
وشرود حاضر...
وقلب واجف...
وايمان ثابت.

مُهاجر
13-05-2025, 08:04 AM
طواف بين حجيج الواصلين...
ووقت عامر... مع الذاكرين...
وخشوع سابق... نحو السالكين...

خوف التعثر... بعد التطهر...
وخوف الكبوة ... بعد الحظوة.

مُهاجر
13-05-2025, 08:09 AM
ما اقسى الانكسار...بعد الانتشاء...
وما اقوى الضربات... بعد الكرامات...

انيس ... بعد وحشة...
وكهف امان ... بعد غُربة...
جليسٌ مع مكتفي...
وحديث مع قادر...

وبعد كُل ذاك...
من حضرته يُغادر!!

مُهاجر
13-05-2025, 08:13 AM
عَوالق النفس...
وعادة الأمس...
وتذبذب الحال...
وضبابية الوجهة...
رغبة التغيير...
وتعثر الاستعداد للتفيذ...
قيدٌ يؤخر التبديل...

احلام يقظة...
ومخدرُ ابرة...

وفي المحصلة...
يبقى الواحد منا ...
في هذا الكون الوسيع...
" مُجرد نَكرة "

مُهاجر
13-05-2025, 08:18 AM
اما يكون ما يُصادفنا في واقعنا،
ذاك المُحفز للتغيير ، ليشمل ذاك أن تنتقل
من اقصى الشمال لأقصى اليمين ،

في دوامة العلاقات ، تبقى في المنتصف ،
حائرا ، مصيرك قد توقف بين اقدام واحجام.

جميلة الملامح
13-05-2025, 08:21 AM
،،،
وفي كلا القوتين الاحجام والاقدام
لا يمكن حصولها الا بالصبر…

مُهاجر
13-05-2025, 08:23 AM
خواطرٌ مُبعثرة ، على وريقات مُزخرفة ،
تحمل في طياتها هموم عاجز ،وامنيات مـحارب ،

شاخت فيه الهمة...
بعد أن لاسنته الحقيقة...
هو لا يستسلم لفرض الواقع...
لأنه لا يزال يتنفس الأمل...
ولا يزال يُنازع اليقين الذي يُشاغبه
الواقع ، بأن الله هو القادر.

مُهاجر
13-05-2025, 08:25 AM
عوامل التعرية ، التي تأتي بها الحياة ،
هي الكفيلة ... أن تُظهر كوامن النفس ،
وتكشف معادن الخَلق.

مُهاجر
13-05-2025, 08:27 AM
على هودج الانتظار...
تسير بنا الحياة... حيث الله اراد.

جميلة الملامح
13-05-2025, 08:27 AM
،،،
هو كذاك
الاستعانة بالله والتوكل عليه تهون كل المصاعب والهواجس وما يعتري النفس…

hamza22
13-05-2025, 01:42 PM
إذا كنت تخطط لرحلة لا تُنسى، فـ السياحة في اسطنبول (http://efenditrips.com/) هي الخيار المثالي. هذه المدينة تجمع بين التاريخ والجمال والطبيعة، وتقدّم لك تجربة فريدة بين القصور العثمانية والأسواق الشعبية والجزر الساحرة. سواء كنت تبحث عن برامج سياحية في اسطنبول للعوائل (https://efenditrips.com/10-day-9-night-istanbul-tour-program/) أو جولات سياحية في اسطنبول (https://efenditrips.com/car-with-driver-in-istanbul-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d9%85%d8%b9-%d8%b3%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d8%b3%d8%b7%d9%86%d8%a8%d9%88%d9%84/) للمسافرون العرب، ستجد كل ما تتمناه هنا.
نوفر لك رحلات يومية في اسطنبول (https://efenditrips.com/istanbul-daily-trips/) تشمل زيارة أهم المعالم مثل السلطان أحمد، آيا صوفيا، البازار الكبير، وبرج غلطة، بالإضافة إلى رحلات البوسفور البحرية (https://efenditrips.com/istanbul-daily-trips/) وجولات خاصة إلى سبانجا وبورصة وشلالات يلوا. مع خدماتنا، تقدر تستمتع بـ برنامج سياحي في اسطنبول لمدة 7 أيام (http://yourdes.com) أو حتى جولة قصيرة ليوم واحد فقط مع سائق عربي محترف.
اكتشف معنا أفضل الأماكن السياحية في اسطنبول (https://yourdes.com/cities/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84) بعيدًا عن الزحمة، وجرب المطاعم التركية الأصيلة، واستمتع بأجواء لا تنسى. احجز الآن رحلتك معنا وخل رحلتك إلى اسطنبول تجربة ما تنساها أبدًا.

مُهاجر
14-05-2025, 07:05 AM
صباح الخير...

مُهاجر
14-05-2025, 07:07 AM
على عوامل الاحتساب...
مواساة فاقد...
وانبعاثات شاهد...
ودوائر مُحاذر...
وشِراك مُقامِر.

مُهاجر
14-05-2025, 07:09 AM
سواعد مُجتهد...
وسعي مُحتسب...
ودعاء مُنتظر.

مُهاجر
14-05-2025, 07:10 AM
احلام مُنهك...
ويقظة مُعاند...
وقدر في الغيب نافِذ.

مُهاجر
14-05-2025, 07:12 AM
رواسب ذكريات...
وعَيشُ كَفاف...

ورغيد عيشٍ ...
تبنّاه مُحتال.

مُهاجر
14-05-2025, 07:13 AM
عويل ناقم...
وصبر واهن...
وصادقٌ ...
في معامع البلاء قائم.

مُهاجر
14-05-2025, 07:18 AM
صوامعٌ ...
شيّدَها كاذب...

ومقابر...
احتضن زواياها بائس...

منابر... اعتلاها مُنافق...
يحثُ الناس بالصبر...
وتلك الجوائز...
التي سينالها الصابر يوم الزحائم...

وهو ... ينام ويصحو ...
على عظيم الولائم!

مُهاجر
14-05-2025, 07:22 AM
اكاذيب...
يُلقيها مُفوهٌ ماهر ...
يتلقاها مُغيّب...

يُرددُ صداها عازف مُستأجر...

لتستقر في قلب مغلوب مُعاقر.

مُهاجر
14-05-2025, 07:25 AM
حديث الليل...
يسري بين جنبات الكون...
يوشوش في أذن حَالِم...
يتمنى ...
أن لا تُشرق عليه شمس الغد...
كي لا تُبدد الوعد الناجز.

مُهاجر
14-05-2025, 07:26 AM
حقوق بشر...
وعقوق مستبد لا يُكسر...
وضعيف ...
صدّع الكون بالدعاء...
بعد أن آذاه ذنبٌ لا يُغفر.

جميلة الملامح
14-05-2025, 07:43 AM
,,,
صباح الياسمين،…

جميلة الملامح
14-05-2025, 07:47 AM
،،،
ستأتي احلامنا على مقاسنا هكذا هي ثقتي ويقيني بالله…

جميلة الملامح
14-05-2025, 07:52 AM

حديث القهوة وطقوسها هي بلسم لوقتنا ومزاجنا….

جميلة الملامح
14-05-2025, 07:55 AM
،،،
الإنسان يشبه ما يحب .. مايتمنى .. مايهب .. الإنسان يشبه ..كل تفاصيل عطائه

جميلة الملامح
14-05-2025, 07:59 AM
،،،
المواقف، كالعواصف
‏تهب، فيتساقط على إثرها ، أوراق وأقنعة ، وضمائر..

جميلة الملامح
14-05-2025, 08:09 AM
،..
كبيرة هي الحياة عندما كنا صغار
وصغيرة عندما كبرنا!!

جميلة الملامح
15-05-2025, 07:52 AM
،،،
صباح الياسمين…

جميلة الملامح
15-05-2025, 07:56 AM
،،،
الصمت وكوب من القهوه
‏وهدوء يغلف حتى الافكار ..

جميلة الملامح
15-05-2025, 08:10 AM
,,,
اصلح ما تهالك فينا يالله…

ترانيم نجمة
15-05-2025, 08:42 AM
صباحكم نور يداعب الحواس..

ترانيم نجمة
15-05-2025, 08:47 AM
وهاهي الفراشات ..بدأت تحلق تتطاير مختالة بجمالها ..تنظر ملتفته لترى كم من غصن فارقت وطوت ..وتفتح باب الأمل
.بحياة مختلفة ...وتحرسها عيون ما كلأت تسعى لسعادتها .

ترانيم نجمة
15-05-2025, 08:50 AM
وكل خطوة تتساقط بجنباتها الورود تعلنها ملكة ..كالحكايات المنسية من زمن كان .

مُهاجر
18-05-2025, 06:42 AM
صباح الخير...

مُهاجر
18-05-2025, 06:48 AM
تلك عوالم الطريق.
ترسم خطوات السالكين،
حول مواطن القدم،
واضعة مواطن الهنات،
كي يتجاوزها من أراد المقامات العاليات.

مُهاجر
18-05-2025, 07:34 AM
لستُ أعي من تفاصيل النهار ،
سوى إغفاءةٍ وسنٍ ،
لملمتُ بها بعضَ عطرٍ
قبل الشتات.

مُهاجر
18-05-2025, 07:39 AM
تبقى تلك المشاعر عبق الحياة،
بها ومنها نخرج من ضيق البلايا ،
إلى فضاءات السعادة...

فهي:
لنا طوق نجاة ،
إذا ما تكالبت علينا المنغصات،
وعظيم الرزيات.

جميلة الملامح
18-05-2025, 07:58 AM
،،،
صباح الياسمين…

جميلة الملامح
18-05-2025, 08:00 AM
،،،
أحيانا كل ما احتاجه
قهوة
ومساحة من الهدوء…..

مُهاجر
18-05-2025, 12:34 PM
قالت:
وخزات الحنين تنبش قبور الوجع
لتذر رمادها على أعين الهجوع شهدا...
لتكون أيها القلب وحيدًا فردًا.

قلت:
على رصيف الحنين نَسفّ
قفار الانتظار...

وننسج:
خيوط الأمل لننشرها
على جموع العالمين...

نطير:
بأجنحة العشق فنغوص
في العمق لنعيش السعادة
باقي العمر.

مُهاجر
18-05-2025, 12:38 PM
قالت:
لم يتبقَّ سوى الحنين...
ورفات ذكريات لملمتها
وحفظتها بين أجفاني
والعيون...

استحضرها:
عبق وردة وقلب يتهتك
من وخزات موتٍ لا يبين.

قلت:
تناثر الوجد على ورق
الاشتياق قطرات...
وطارت في سماء الوجود
الباقيات من الذكريات...

أتركي:
البكاء على ضريح الأسى
وافتحي لروحك باب الأمل
وفكي عنها ثقيل المهلكات.

مُهاجر
18-05-2025, 12:39 PM
قالت :
ليس هناك شروق ولا غروب
في سمائي بعدما اكتظت السحب
ركاما تتكالب رمادية ...


حتى :
ضاقت بها الغيوم فهطلت
دموعا بركانية .



قلت :
ستنقشع تلك الغيوم
حين تأتيها رياح السكون ...


فتذهب :
لتأتي بعدها الغيوم المحملة
بأمطار السعادة لتخصب بها
أرض الرجاء فتعود مروجا
كما كانت حين كنتَ عاشقا
للوجود .

مُهاجر
18-05-2025, 12:47 PM
قالت:
على سبيل الجنون...
بللت:
ذاكرتي بكَ واعتناقاً...

فتاهت:
بين الدروب اشتياقاً
بعدما مزقتني أحداقك ارتياباً...

هب:
لي منك بعضاً لا أمله
استكناناً.

قلت:
وهل يكون مني غير ذاك الجنون؟!
حين أمشي والعقل يسرح في وادٍ سحيق...

ألهث:
خلف صدى صوتك...
أجري وشوقي يسبقني إليك...
حتى إذا ما أدركتك تيقنت أني
أطارد طيفك وأن وصولي
إليك ضرب المستحيل.

مُهاجر
19-05-2025, 06:57 AM
صباح الخير...

مُهاجر
19-05-2025, 07:11 AM
لا يخلو الإنسان من معكرات النفس، وأن تتناوب عليه منغصات الهموم، غير أنه وجب عليه أن يكون دافعًا لها يجرها إلى حياض التسليم والإيمان بالقضاء والقدر. وإذا كان هنالك أحد حق له أن يستأثر بالسعادة بعيدة عن الهموم والحزن، فهو سيد البشر، فقد ناله من الحزن والأسى، غير أن الفرق بيننا وبينه أن حزنه عليه السلام كان على أمة تعاهد على إخراجها من براثن الهموم، ومن عظائم الأمور، لتعيش عيش السعداء، فليت يكون حزننا على ما فرطنا في جنب الله.

"أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ"
"حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ القَوْمِ المُجْرِمِينَ".

ركبت الدنيا وخلقت بتلك الأدوات والمعايير التي بها يقاس صبر وإيمان الناس على البلاء والابتلاء، وما ذكر ذلك المثال من وصول الحال الذي أصاب الرسل حتى ينطقوا بذلك السؤال الذي به من علامة التعب، وطول الانتظار إلا ليكون عبرة لمن هم دونهم في الفضل، والإيمان، وحسن التوكل على الله المنان. لهذا علينا أن نتكيف مع تلك الحوادث، لأننا في النهاية لن نغير في الأمر شيئًا سواء تبرمنا أم غضبنا وشكونا! في النهاية نسلم الأمر، فالعاقل من جعل ذلك التسليم مختلطًا بالصبر الجميل لينال بذلك الفضل العظيم. فما ينقصنا هو إدارة الحزن، يقول قائل: الكلام سهل ولكن يبقى التطبيق! والحقيقة أن ذلك السائل هو في الأصل الملام كونه حجب ورفض تلك الرسائل الإيجابية التي بها تسكن الهموم، ويخفف الحزن من وطأته على القلب، ففي الأخير نحن من نثير ذلك الحزن حين نستحضر أليم المصاب.

مُهاجر
19-05-2025, 07:15 AM
على أوتاد الحاجة...
انتظار الفرج...
وكتم الحاجة...
ونارٌ تحرق السعادة.

مُهاجر
19-05-2025, 07:21 AM
سوابغ اكتفاء...
ودهاليز ا اختباء...
ونشوة اللقاء...
واستحالة الوفاق...

تراكيب بشر...
تُباين الحال ...
ولفيف امنيات...
وتوالي الصفعات...

صرير قلم الرجاء...
وممحاة الآلام...
وايامٌ ثقال...
تعبُر فوق بقايا انسان.

جميلة الملامح
19-05-2025, 07:46 AM
،،،
صباح الياسمين…

جميلة الملامح
19-05-2025, 07:46 AM
،،،
الحمدلله الذي يدبر الأمر فيتلطف ويرأف
الحمدلله الذي يعطي فيجزل الحمد لله الذي يأخذ فيعوض
الحمد لله الذي يكشف الأقدار فترضى الروح وتأمن ..

جميلة الملامح
19-05-2025, 08:12 AM
،،
نحناج احيانا لكتابة رسالة طويلة
عنوانها اعتذر لنفسي…

ابوقيس99
19-05-2025, 12:01 PM
نحن مجتمع إذا أردنا العجلة قلنا
"خير البر عاجله"
وإذا أردنا أن نخلق الأعذار نقول
"كل تأخير فيه الخير"

المسألة مزاج لا أكثر..��

جميلة الملامح
19-05-2025, 01:28 PM
،،،
ايهما اسهل
ترجمه الشعور ام كتابته!!!!

مُهاجر
20-05-2025, 06:55 AM
صباح الخير...

مُهاجر
20-05-2025, 07:14 AM
سقطات البعض...
غوافل حاذق...
وغفلة مُراهق...
وعوارض مارق.

مُهاجر
20-05-2025, 07:15 AM
همهمات الحرف...
وانسكابة عشق...
على سطح قلب.

مُهاجر
20-05-2025, 07:22 AM
حوافز النفس...
ومُثيرات الهوى...
ومناكفات الدنيا...
وطمع الشيطان...

يحتاج منا المدد...
من خالق الكون الأجل.

مُهاجر
20-05-2025, 07:23 AM
تلك النصيحة...
نجدها اليوم...حبيسة القلب...
بعدما ضاق بها ذرعا...
خبيث النفس.

مُهاجر
20-05-2025, 07:27 AM
في تلكم اللحود...
احباب دنيا...
جمعتنا بهم بالأمس ...

انقطع اللقاء...
وما بقى لذاك الوصل غير الدعاء.

مُهاجر
20-05-2025, 07:29 AM
مشاغل فكر...
ومخاوف قلب...
من مستقبل...
ماله من ملامح...
غير ذكريات الماضي...
والتي يصطحبها بعضنا ...
لتكون في حاضرنا...هاجس نفس.

ترانيم نجمة
20-05-2025, 08:04 AM
صباح الخير ...

ترانيم نجمة
20-05-2025, 08:06 AM
وكاني اسمع قطرات المطر تتساقط ..مثلها مشاعرنا تتدفق بغزارة عندما تغزوا سمائها الغيوم المثقله ..

مُهاجر
20-05-2025, 08:25 AM
انبهار الكاتم...
واندهاش الهائم...
وتعابير المُحاول...
وأمل السائل...

وقود بذلٍ...
يودي إلى الوصول للمأمول.

مُهاجر
20-05-2025, 08:26 AM
تراتيل حديث...
سامعٌ له عنيد...

هاربٌ شريد...
في فيافي الوجود.

مُهاجر
20-05-2025, 08:28 AM
سوابق الشقاء...
بين هذا وذاك...

نوابغ ظهور...
وقفار صدود...

عوالم طريق...
والطريق مسدود!

مُهاجر
20-05-2025, 12:00 PM
سوالف طريق...
ومراعاة صديق...
وحدود غريب ...
ومعاناة غريب...

اقفال حديث...
مفاتيح عَليل...

سواقم حَليم...
وفرح كَظيم.

مُهاجر
20-05-2025, 12:03 PM
حِرابُ مُحِب...
ووفاق عَدوٍ صَلب...
تجاوز زلة غَر...
وتحامل على مُحب حُر.

تباين مقال...
وحال مُعاف.

مُهاجر
21-05-2025, 07:17 AM
صباح الخير...

مُهاجر
21-05-2025, 07:21 AM
من حواصل الخير...
أن تستفتح صباحك وأنت على يقين...
أن المستقبل بإذن الله سيكون جميلاً.

مُهاجر
21-05-2025, 07:28 AM
مما يُتعب القلب...
ويشُل العقل...

هو ذلك الغوص في استنتاج ما سيأتي من الأيام،
ونلبس المستقبل بفرشاة التشاؤم،
ونعيش على ذلك، حتى يصبح الواحد منا حرضاً،
أو يكون من الهالكين!

جميلة الملامح
21-05-2025, 07:56 AM
،،،
صباح الياسمين …

جميلة الملامح
21-05-2025, 07:59 AM
،،،
اعلم أن الله يريد من دعائك قلبك وليس صياغتك ... لنا في الله ظن لا يخيب أبداً..

مُهاجر
21-05-2025, 08:25 AM
من سوابق الشقاء ...
أن يصحو الواحد منا ويغفو ،
وهو يعترك مع وَهمٍ يطال مرافق الحياة،
وكأنه واقع حال، وما عليه غير الاستسلام،
فيعيش في دائرة مغلقة ...
تلفحه سموم الإحباط .

مُهاجر
21-05-2025, 08:34 AM
من مَصاف العلل...
تجدها عند اعتاب الشاكين سوء القدر،
وكأنهم القاسمون لرحمة الله، والمشاركون
في أبرام القدر... من ألواح القضاء!

مُهاجر
21-05-2025, 10:03 AM
حين نسير معاً:
على أطوار الحياة منذ نعومة الأظفار نتلمس ذلك المجهول من العالم الذي نفتح أعيننا لنرى العجائب التي تحتاج منا فك طلاسمها وتفسير معناها.

لا:
نرى، ولا نسمع، ولا نعقل إلا بأدوات السمع والبصر، وذاك العقل المفكر من خلال الأب والأم اللذين ينقلان لنا معالم المشهود، ليكون التلقي هو أول ما نفتح به باب الولوج لهذه الحياة الدنيا ونحمل بذلك الكم الكبير من التساؤلات التي في كثير من الأحيان نعجز عن فهم مبتغاها ومعناها.

عن ذاك التأديب:
الذي لا يخرج من مشكاة العلم الممنهج الذي يراعي النفسيات وانعكاسات ذلك التأديب الذي قد يأتي ثماره عكس ما قُصد به!

ومع هذا:
يكون دافع التأديب ومنطلقه وانطلاقته من الحرص على أن يكون الطفل على الأخلاق متربياً وعن سوء الأخلاق مترفعاً.

هي:
فطرتهم، أو لنقل ذلك ما تعلموه ممن سبقهم من أولياء أمور الذين كانت تربيتهم ترتكز على العقاب.

أما:
الثواب فمحبوس نَفَسَه، ولا يبدونه قولاً في الغالب، بل يكون عملاً حين يدنونهم ويباركونهم أمام الأهل والخلان.

مُهاجر
21-05-2025, 10:08 AM
في تلك المعالم التي في الطريق:
هي المحفزة المسكنة والرافعة للهمة،
الخافضة للمعاناة،

عن تلك المداخل والمخارج في الحياة:
من يستمد نمط حياته مما جاء به الشرع الحنيف
فاز بطيب العيش واستقرار السعادة
مهما توافدت على قلبه وواقعه عظائم المصائب والبلايا
لكونه يسير وفق ما خطه القلم في اللوح المحفوظ ليكون القضاء والقدر
الذي فيهما وعلى أعتابهما نسلم الروح والجسد لما كتب علينا حين
رأيناه بعين الأثر.

ولو:
كان الواحد منا يعيش حياته مع الله وقد اطلع على القوانين
والأنظمة التي جاءت منه لأنها ك"الكتالوج" الذي
يعرف الإنسان ماهيته وكنهه وطريقة العيش
التي يجب أن يسير عليها ليضمن لنفسه البقاء
في الحياة وهو خالي البال من المنغصات،

ومن تأمل:
واقع الناس يرى تلك الكومة من:

الإحباط
التذمر
اليأس
الكره
الكدر
الحقد
الحسد
الغرور
السذاجة
التهور

وكل ذلك لم يأت من فراغ!
لأنه نتيجة طبيعية حين يبعد ويستبعد
الدين من سياق الحياة.

مُهاجر
21-05-2025, 10:12 AM
حقيقة:
لا يمكن لأحدنا أن يقبع في كهف العزلة، كون الفطرة التي أودعها الله فينا تستجدي منا ذلك الاختلاط والانصهار مع الآخر. ولكن من ذلك، وجب علينا إمعان النظر فيمن يحق لنا أن نفرد له المعزّة، ونُهدي له الثقة التي هي عزيزة علينا، لأننا من دونها نعيش في قفر الوحدة. ومع هذا، علينا أن لا نُسرف في البوح عن كل ما يختلجنا من أسرار، ونحن فيها حريصون على أن تكون ربيبة الكتمان، وأن نضع لنا خط عودة إذا ما جار علينا الزمان، وخان ذاك المختار المصطفى من الآنام.

مُهاجر
21-05-2025, 10:16 AM
تمنينا:
لو أن السعادة كُتب لها العصمة والبقاء لتبقى متشبثة بتلابيب أيامنا التي يقلب ساعاتها تعاقب الليل والنهار.

غير أن ما سطره القلم لا بد أن يجري على صفحة واقع الحال.

فكم أتلو على مسامع الحياة تراتيل الأشواق، ليتناغم مع تلاوتي الثقلان، معلنين بصدق ما أبثه من أشجان، أتبع صوت حادي الحنين لذاك الحبيب، الذي غيبه طول السنين، فما زلت أذكر يده التي مدها.

وأقسم بالأيمان المغلظة بأنه يكون لي دوماً حبيب، وما إن دار الزمان دورته حتى توارى بالحجاب فغاب عن الأنظار.

أيقنت حينها بأن الحب يقاسم الإنسان طور حياته، وأنه يعيش على وقع أنفاس، ما أن تتوقف تلك الأنفاس حتى يصبح بعدها في خبر كان!

عجبت كيف لذاك المرء يعيش في صمت؟! وهو يتردد بين جنبات من يحب وهو بعيد الحس؟!

يتدفق ذلك الحب شلالاً من المشاعر على قلبه، ولا ينطق مع كل ذلك لسانه!

لما لا تكون الوسطية هي مسافة أمان؟! منها نحافظ على عقولنا وقلوبنا إذا ما دار الزمان دورته،

وحل مكان القرب البعد، وحل محل الربيع الخريف، وجففت ينابيع الوصل، لما لا يُترجم القول الفعل؟!

بحيث يكون الحب في معناه الصحيح عبارة عن تضحيات ومواقف،

وأن يكون الحب راسخاً، محافظاً على جميل الذكريات،

ولو تغيرت الظروف وخرج الأمر عن نطاق السيطرة في أي ظرف وسبب من غير عمد أو تربص، ليكون للقدر اليد الطولى لتبديل الحال من ثابت مستقر لمتحرك مضطرب.

كم أتفكر في ذلك التحول العظيم الرهيب - في حال المحب - الذي يكون من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال،

ليتحول ذلك الحب العظيم إلى كره عظيم دفين! هل ردة الفعل هي من تعمي البصر والبصيرة؟!

جميلة الملامح
21-05-2025, 10:51 AM
،،،
تدهشُني ألطافُ الله في صغائر الأمور
‏تلك الألطاف التي لا ندرك حكمتها
‏بعقولنا ….

مُهاجر
22-05-2025, 06:59 AM
صباح الخير...

مُهاجر
22-05-2025, 07:00 AM
من تلكم المواقف...
تكتشف منها معادن من تُخالط.

مُهاجر
22-05-2025, 07:02 AM
اكوام اعذار...
يوهمون بها أنفسهم..
كي يُفلتوا بأنفسهم من مُلاحقة
حقيقتهم.

مُهاجر
22-05-2025, 07:04 AM
المصيبة تَكمن...
في ذلك القُرب الذي حطَّم كُل الحواجز...
وجاوز حدود الحَذر ، وبعد كُل ذاك ،
تصفعك حقيقة من اسكنتهم في القابع
في يُسراك!

مُهاجر
22-05-2025, 07:07 AM
دعواهم... حَذرٌ واجب ،
من خطرٍ وارد ، متجاوزين بذاك
يقين ثابت ، بأن الهالِك شخص سَالم!

مُهاجر
22-05-2025, 07:11 AM
حين نكتُب...
ليس شرطا أن يكون العاكس للحظات
نحن من يعيشها ، فإن غالب ما نكتبه نتشارك به
مع الكثير ممن يُماثلونا في هذه البسيطة ،
تلك المشاعر ، وتلكم المصائر ، حتوف القدر ،
بعدما لفظ بها القضاء على الأثر.

مُهاجر
24-05-2025, 11:38 AM
مساء الخير...

مُهاجر
24-05-2025, 11:43 AM
من غير ميعاد...
قد تردك رسالة حبيب بعد غياب،
يبدي فيها... عن اشتياقه، عن معاناته،
عن النكبات التي حلت في حياته،

وقد غلفها بدموع العتاب،
فأرسلها في بريد الأمنيات.

مُهاجر
24-05-2025, 11:48 AM
في مغارات الوحدة...
عواصف هواجس...
ودوافع تمرد...
ومعاناة غربة...

صفاء قلب...
وخلو فكر...
ونقاء روح...

وتلك الفطرة...
تهز أركان الرغبة...
التي تدفع الإنسان للتغيير،
ليرتقي من عالم الأشباح،
إلى عالم الأرواح.

مُهاجر
25-05-2025, 07:19 AM
صباح الخير...

مُهاجر
25-05-2025, 07:22 AM
حول لفيف الأفكار ...
عساكر استجلاب ...
وعوامل استقطاب ...
ومناخ اضطراب.

مُهاجر
25-05-2025, 07:25 AM
مواقف حياة...
وكوامن بقاء...
ومشاعر إنسان...

أمنيات غارقة...
وواقع حالك...
ونجاح سالب...

أغوار أسرار...
وحقيقة محتال...
واذلال محتاج.

مُهاجر
25-05-2025, 07:27 AM
جلبات باحث...
وفقدان واجد...

وانتظار غائب...
وحاضر غائب.

مُهاجر
25-05-2025, 10:37 AM
قد يموت الواحد منا...
فتُدفن معه امنياته ،

وما العزاء...
إلا رضا بما اختاره الله لنا ،
فلم يحرمنا خوفا من نقص ،
قد يطال خزائن مُلكه ،
بل كرما منه ، لننال في الآخرة من
عظيم فضله.

مُهاجر
25-05-2025, 10:53 AM
لعلنا نرسمهم...
في كراسة القلب.

مُهاجر
25-05-2025, 10:57 AM
لعل بعضنا...
يناله الحسد ،
وتطاله يد الانانية ،
حين يكون الأمر ،
متعلق ... بمن أحب.

جميلة الملامح
26-05-2025, 08:03 AM
،،،
صباح الياسمين….

جميلة الملامح
26-05-2025, 08:03 AM
،،،
حين تضطرب التفاصيل من حولك، يبقى فنجان القهوة لحظة اتزان وسط الزحام.
‏قهوة تُرمم المزاج وتُعيد ترتيب اليوم.

مُهاجر
26-05-2025, 01:27 PM
من رأيت فيه نَفَسَ الكِبرياء ...
وذاك التعالي ... اترُكه ...
واغلق دونه الباب.

مُهاجر
26-05-2025, 01:31 PM
من سوابق الشقاء...
حين تكون مادة استهلاكية...
تُساق وقت الفراغ!

جميلة الملامح
26-05-2025, 01:33 PM
،،،
هل الحزن من عوارض الطريق ام من مقامات الايمان؟؟
…..

مُهاجر
28-05-2025, 07:15 AM
صباح الخير...

مُهاجر
28-05-2025, 07:19 AM
في فلك الحياة...
نحتاج إلى عظيم الشكر،
لتدوم النعم، وبها ندفع عن النقم.

مُهاجر
28-05-2025, 07:22 AM
تلك الإرهصات التي تتخلل الحياة...
وتلك الكمائن التي تنتظر منا الغفلة،
تحتاج منا اليقظة، كي ننجو بأنفسنا من الوقوع
في قعرها، ونقضي بذلك باقي العمر في الهلاك.

مُهاجر
28-05-2025, 10:32 AM
خوارق الطبع...
قد تتجاوز الإمكانات،
وقد تستوطن الكوامن،
وبعدها تتحول إلى جينات،
يتوارثها الأجيال.

مُهاجر
28-05-2025, 10:37 AM
لا تفترض ما لا تملك قرار وقوعه،
فرحلة البحث قد تتحقق سواعيها،
وفي المقابل قد تفشل ،
ولن تعود بعدها المياه لمجاريها!

مُهاجر
28-05-2025, 11:31 AM
في المعاملات...
قد تعتاد على نمط معين،
كحضور وغياب، ولكن... قد تصبح يوماً
وستجد الندم ساعته قد فات!

فلا تكن سبباً لزوال سعادتك،
من أجل إثبات ذلك الاكتفاء!

مُهاجر
28-05-2025, 02:46 PM
لعلها تكون النقطة...
التي ستكون في آخر السطر.

مُهاجر
29-05-2025, 07:30 AM
صباح الخير...

مُهاجر
29-05-2025, 04:21 PM
احياناً نحتاج مساحات فارغة..
ربما نجد انفسنا فيها..
بعيداً عن هذا وذاك..
ربما نملأ المساحات (أمان)..
ونُلملم العثرات بـ ثبات..
..
ليس اهمالاً..
و تثاقلاً ..
ليس سوى اننا وجدنا انفسنا على هاوية..
كلما ابتعدنا.. اقتربنا..
وكلما تاهت الخطى.. وجدنا الطريق..
وكلما انتهينا قهراً.. رُغماً عنا عُدنا..
فـ اين الاهمااااال!!!!!..
..
( نقطة).. تعني انتهاء الكلام..
وبيننا تعني كُل الكلام..
(المبتور) / (المقطوع) / (المفقود)
..
( نقطة) تتلوها أخرى..
والمعنى في كل سطر يختلف..
وفي كل النقاط.. المعنى واحد..
لا بديل له..
لا يُكتب.. ولا يُقال..
إنما ينام ويصحو معنا..
احساس مبتور.. لا يُكتب له الحياة..
مجرد نقاط.. نرسمها بِـ خفاء..
بِـ همسٍ مخنوق..
نبعثرها عمداً..
كي تصل إلى المقصود..
فـ يعلم أننا لا نتثاقل..
إنما ندنو اليه بحذر..
و نبتعد عنه بهدوء..
وفي الحالتين.. كلانا يفتقد الاخر بـ صمت..

مُهاجر
29-05-2025, 04:22 PM
احياناً نحتاج مساحات فارغة..
ربما نجد انفسنا فيها..
بعيداً عن هذا وذاك..
ربما نملأ المساحات (أمان)..
ونُلملم العثرات بـ ثبات..
..
ليس اهمالاً..
و تثاقلاً ..
ليس سوى اننا وجدنا انفسنا على هاوية..
كلما ابتعدنا.. اقتربنا..
وكلما تاهت الخطى.. وجدنا الطريق..
وكلما انتهينا قهراً.. رُغماً عنا عُدنا..
فـ اين الاهمااااال!!!!!..
..
( نقطة).. تعني انتهاء الكلام..
وبيننا تعني كُل الكلام..
(المبتور) / (المقطوع) / (المفقود)
..
( نقطة) تتلوها أخرى..
والمعنى في كل سطر يختلف..
وفي كل النقاط.. المعنى واحد..
لا بديل له..
لا يُكتب.. ولا يُقال..
إنما ينام ويصحو معنا..
احساس مبتور.. لا يُكتب له الحياة..
مجرد نقاط.. نرسمها بِـ خفاء..
بِـ همسٍ مخنوق..
نبعثرها عمداً..
كي تصل إلى المقصود..
فـ يعلم أننا لا نتثاقل..
إنما ندنو اليه بحذر..
و نبتعد عنه بهدوء..
وفي الحالتين.. كلانا يفتقد الاخر بـ صمت..

مُهاجر
03-06-2025, 06:42 AM
صباح الخير...

مُهاجر
03-06-2025, 06:45 AM
سوانح البقاء...
تلتف حول معصم الآباء...

وأحلام المساء...
تبددها واقع النهار...

أوردة الخلاص جفت...
ودم الحياة بات يندبه الفناء.

مُهاجر
03-06-2025, 06:49 AM
لا عليك إذا ما خاب ظنك بأناس...
حسبت يومًا أنهم الهناء...

فلن تجتاز قنطرة الحياة...
ما لم تعجنك مواقفها...

فكم من عدو أصبح وليًّا حميمًا...
وكم من حبيب بات لك ألدَّ الخصيم.

مُهاجر
03-06-2025, 06:53 AM
اغرس كبريائكَ الآن
صبّ لي..
بعضُ فُتات النسيان
تكفي بأن تمنحني قلادةٌ أخرى..
فوقَ عُنُقي
فوقَ هشيم الحَمَاقَات المُندَلِعَة من نوافذ صمتي
الثَامِنَة والثلاثونَ بعد المئة مُنذُكَ الغِيَاب
عَارمَةٌ أنا بالوجع
أَنفُثُ سم الذَاكِرَة على بضع أوراقي المُثَقّلة..
بالبُكَاء

ترانيم نجمة
03-06-2025, 11:34 AM
صباح خير وتفائل ...صباح رغم صخب النفس لكنه مختلف ...

ترانيم نجمة
03-06-2025, 11:38 AM
وعندما احط تللك الرحال ساتنفس بعمق ..فقد أزلت ثقلا يكتم نفسي ...سأفترش الرمل وانظر لذاك الموج الازرق
وأثرثر فقط ...الى ان تختفي الحروف وتتمتزج بين مياه البحر

ترانيم نجمة
03-06-2025, 11:40 AM
وكاني هناك وحيدة فقط لا اسمع غير صدى صوتي ...لن ألتفت ولن اهتم لمن حولي ...عزلة فقط تعيد اشلاء روحي

ترانيم نجمة
03-06-2025, 11:43 AM
كم افتقد نفسا طاهرة ...من تحتوي بدون أهداف ..لكن لم اجدها في هذا العالم المتناقض.

ترانيم نجمة
03-06-2025, 11:44 AM
ربما ستزل دمعة دون تكلف ...تغسل القلب وتريحه ...

مُهاجر
03-06-2025, 12:13 PM
تلك المشاعر...
دافق وارفها...
نقاء قلب...
وصادق وَصل.

مُهاجر
03-06-2025, 12:14 PM
صوارم الأمل...
معاول اليأس...
وقليل من الصبر...
وسواد القلب.

مُهاجر
03-06-2025, 12:17 PM
ذاك التكلف في العطاء...
وكثرة "خُذ" و"هات"...
كفيلة بفرار الانتماء...

وزوال لهفة البقاء.

مُهاجر
08-06-2025, 11:15 AM
تلك التحايا،
وتلك التبريكات... أزفها،
عبر بريد القلب،
لعلها تبلغ المنتهى.

مُهاجر
08-06-2025, 11:24 AM
في قلائد البوح...
أكوام أحلام...
تبحث عن تحققها...
وبين مسافة اللقاء...
وبين شساعة الأخطار...
لطف خفي...
قد يبدد الشقاء.

مُهاجر
08-06-2025, 11:27 AM
بالرغم من زحام الأعمال،
وتلك الرحلات والزيارات،

يبقى القلب يبحث عن مُتنفَّس،
ليُخفف عنه حمل المعاناة،

فيضع بين دفتي المكان،
ما يتلجلج في الصدر،
ويُشغل العقل.

ترانيم نجمة
08-06-2025, 12:53 PM
مساء جميل وأجواء عيد .ضحكات طفوله وبسمات الكبار
تمتزج لتصنع انغاما مختلفهواجوائا لن تتكرر
اللهم اجمعنا واجعل افراحنا دائمة ...كل عام وانتم بالف خير

مُهاجر
08-06-2025, 03:35 PM
مناظر اللهفة...
واشواق العودة...
وحنين المُدة...

تُزيل ادران الغُربة...
وتطوي صفحة الغفلة.

مُهاجر
08-06-2025, 03:37 PM
اصوات النداء...
وضجيج العناء...
وانحناءات الحنين...

بواعث رجاء...
تغتال جسد المستحيل.

مُهاجر
08-06-2025, 03:39 PM
جلبات الحبيب...
تقرع اجراس الجفاء...
وتكسر قيد الكبرياء...

أما آن وقت الرجوع ؟!
لحضنٍ موجوع.

مُهاجر
08-06-2025, 03:40 PM
قد تكون بعض الصفات...
تحتاج لطمس معالمها...
وفي ذات الوقت...
تجد فيها ندرة حاصلها.

مُهاجر
10-06-2025, 08:42 AM
صباح الخير...

مُهاجر
10-06-2025, 08:42 AM
قد يحرص أحدنا على كتم أنفاس الكلام،
ويراه من منظوره أن وقته لم يحن بعد،
لتبقى الرسائل حبيسة أدراج الصمت،
ويُسقط من الحساب أن عناوين الرسائل قد
تتبدل، وأن المشاعر قد تتبدد.

جميلة الملامح
10-06-2025, 09:11 AM
،،،
صباح الياسمين…

جميلة الملامح
10-06-2025, 09:13 AM
،،،
تزدهر النفس في نقاط الالتقاء ، وتنمو بين فواصل الخلاف ..
‏تبقى الثوابت وتتلاشى المتغيرات كلما هدأت ضوضاء العقل وبهت صوت الأنا ، عندها يتجرد الفهم وينمو الانسجام وتتصاعد أبخرة الأنانية ليتكثف الوفاق ويأتلف ..

جميلة الملامح
10-06-2025, 09:14 AM
،،،
وقفة مع النفس ..


‏"سيروا إلى الله عرجى ومكاسير "


‏أن تسير إلى الله وأنت أعرج ؛ أي أن تصلي رغم التقصير ، أن تقرأ القرآن رغم صعوبة فهمه وتدبّره ..
‏لا تجعل تقصيرك سبب في التوقف عن الطاعات ، ولاتقطع حبالك مع الله أبداً واجتهد ما استطعت
‏وتذكر قوله تعالى
‏(وَ الَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا)…

مُهاجر
10-06-2025, 09:15 AM
ما يقع فيه البعض هو غرس المحبة،
وبعدها يغفل عن مُعاهدة سقيها.

جميلة الملامح
10-06-2025, 09:20 AM
،،
الحياة تمحص الانسان ، وكلما غفل عن شيء أو جهله أصيب بخيبة أمل أو صدمة .. الفرق يكمن في كيفية تعامله مع معنى الخسارة أو ماهية الأزمة ..
‏عليه ألاّ يسمح لنفسه أن يقع فريسة للشك في الذات وسوء الظن في الآخر ؛ الاستسلام للعاطفة هنا هو كمن يستسلم لعاصفة تقوده حيث لا يشاء ..
‏أن نبقى على مسافة من خيباتنا وصدماتنا في تعاملنا مع الآخر تلك حكمة وغنيمة للنفس المطمئنة ، أما النجاة الحق فهي أن نسامح وننسى ونرقى بالروح والعقل حيث لا حقد ؛ فراحة القلب في حسن الظن .. "

مُهاجر
10-06-2025, 10:11 AM
لا تُرجح كفة الخسارة،
إذا ما نالك يومًا من بعضهم الخذلان،

فقد يُعوضك الله بواحد،
يُنسيك به سنين من الآلام.

مُهاجر
10-06-2025, 10:16 AM
أنا كما أنا...
فلا تُحاول _ عبثًا _
البحث في داخلي،
لتجد ذاك الشخص الذي يُناسبك.

هي نُسختي الأصلية،
فلا تبحث في نفسي...
عن غيري.

مُهاجر
10-06-2025, 10:21 AM
الاهتمام:
من يهتم بك لا تخسره،
فقد لا تعيد لك الحياة مثله.

خلف الاهتمام
تختبئ كل معاني الحب، لذلك ليس كل من قال أحبك يهتم لأمرك،
ولكن كل مهتم بك، ثق تمامًا بأنه يحبك.

أحيانًا دقائق من الاهتمام
كافية لتغيير حياة.

مُهاجر
10-06-2025, 10:28 AM
قد قيل:
"إن الأفعال تكشف حقيقة الكلام ،
وما تنطوي عليه النفوس" .

غير أني وجدت في ذلك القول...
أنه ليس بالمطلق،
ولا يمكن أن يؤخذ منه قرار،
ما لم نكتشف ما خلف تلك الأفعال.

مُهاجر
10-06-2025, 11:16 AM
ما بعد كاف ، وفاء...
ذكريات " فَتى".

مُهاجر
11-06-2025, 06:45 AM
صباح الخير...

مُهاجر
11-06-2025, 06:49 AM
حين تجتاز نقطة الضبابية في معاملاتك، لا تخشَ بعدها النتيجة - مهما تكن - بعدما أتيتَ بالحقيقة.

مُهاجر
11-06-2025, 06:54 AM
في مدرسة الحياة؛
ستقسو عليك مراحلها،
ستهتز قناعات،
وتتبدل علاقات،
وستخسر صداقات،
وقد تهجر أحباب،

غير أنك ستخلص حينها،
بنتيجة واحدة، وستعرف منها
معنى "الاكتفاء".

مُهاجر
11-06-2025, 06:59 AM
دعني أخبرك بحقيقة؛
ستجد في ردهات الحياة صادقًا يتألم ،
من عابثٍ لا يعرف معنى الوفاء.

مُهاجر
11-06-2025, 07:01 AM
هي الحقيقة المُطلقة ؛
لم نتوسَم فيهم البقاء ،
لِنرثي رحيلهُم.

جميلة الملامح
11-06-2025, 07:46 AM

صباح الياسمين…

جميلة الملامح
11-06-2025, 07:48 AM

الحقيقة
ان تصمت فقط امام من خابت بهم الظنون
فلا داعي للكلام
قد قلت كل شيء
ولكن لا حياة لمن تنادي….

جميلة الملامح
11-06-2025, 07:51 AM
،،،
لن تُدرك قيمة ما كان بين يديك إلا عندما تضعك الدُنيا بين فكيّ القُساة"

جميلة الملامح
11-06-2025, 07:53 AM
،،،
"فجيعة الإنسان الأولى إدراكه."

مُهاجر
12-06-2025, 07:39 AM
صباح الخير...

أفياء
13-06-2025, 06:41 PM
/

الحبُّ... جُزْءُه اهتمام، وجُله احترام

أفياء
13-06-2025, 06:50 PM
/

ليس عيبًا أن نرفل أحيانًا بثوب الغباء،
أن نُشيح بوجوهنا عن فرصةٍ تتدلّى أمامنا،
لا لشيء... سوى أنها لم تنضج بعد

أفياء
13-06-2025, 06:56 PM
/

لا تنسى أن تحمل مظلتك أينما ذهبت،
فهي صالحة في كل الأحوال،
تقيك نفسك حين تشتد حرارة الوحدة
وكذلك حين يهطل وابل الكلام

ترانيم نجمة
14-06-2025, 12:37 PM
الاهتمام:
من يهتم بك لا تخسره،
فقد لا تعيد لك الحياة مثله.

خلف الاهتمام
تختبئ كل معاني الحب، لذلك ليس كل من قال أحبك يهتم لأمرك،
ولكن كل مهتم بك، ثق تمامًا بأنه يحبك.

أحيانًا دقائق من الاهتمام
كافية لتغيير حياة.

بالفعل ..وليس كالمرأه ..تقدر معنى الاهتمام
فالاهتمام هو إحتواء وتغاضي وحسن ضن ..وايثار .

ترانيم نجمة
14-06-2025, 12:40 PM
مساء بزخات مختلفة ...وكانها من زمن ماض ومن عوالم مختلفة ..من حكايات الماضي وبين اروقة الذكريات
تعيد حنينا احاسيس مختلطة ..في كنفها حنين وحزن ومعاني ممتزجة...

مُهاجر
15-06-2025, 07:24 AM
صباح الخير...

مُهاجر
15-06-2025, 07:40 AM
من مُضحكات الأمور...
حين يجنح المجروح منا،
ويركن لتلك العبارة الدارجة،
والتي تقول:
"هم في البعد أجمل"!

وفي حقيقة أمره...
أنه يتقلب في جمر الحنين/
من غير أن يتكلم!

جميلة الملامح
15-06-2025, 07:54 AM
,,
صباح الياسمين…

جميلة الملامح
15-06-2025, 08:07 AM
،،
قهوتي … كوني بالقرب دائما

جميلة الملامح
15-06-2025, 08:43 AM
،،
إذا لم يحمل الإنسان في أعماقه معاني الجمال لن يرى في الحياة شيئًا جميلاً.

مُهاجر
16-06-2025, 07:38 AM
صباح الخير...

مُهاجر
16-06-2025, 07:39 AM
لو كان الاجتهاد على سلامة البال ،
يأتي في مقدمة الاهتمام ،
بمرافق حياة ذلك الإنسان،
لعاش دهره معافى البدن ،
والعقل ، والقلب في السعادة يرفلان.

مُهاجر
16-06-2025, 07:45 AM
ما ذقت حلاوة الانتصار...
إلا حين طويت تلك الليالي الطوال،
_ وأنا أرتجي وصل غائب، كالمتسول التائه _
حين عانقت نفسي بعد طول غياب،
فكم اشتقت لها، وأنا الغارق في لجة الضياع.

مُهاجر
16-06-2025, 07:52 AM
في امتداد طريق الحياة،
ووعورة السير فيها،
لابد لك أن يكون لديك دليل.

فدونك ذلك...
إلزم مكانك...
إذا كان دليلك قلبك...
والذي يسير على وقع احتمال!

مُهاجر
16-06-2025, 09:10 AM
حين تتكشف لك الحقيقة...
لا تلتفت لوسوسة القلب...
لأنك بالتالي...
ستتجرع مرارة الفقد.

مُهاجر
16-06-2025, 09:14 AM
لا تبنِ أحلامك على كثيب رمل،
وعانق الحقيقة، وإن مزقت قلبك الغض.

مُهاجر
16-06-2025, 11:33 AM
في أوج المعاناة ...
هناك فرجة ضيقة من الأمل،
غير أنها قد غشّاها غبار الألم،

من ذلك تجد ترادف الآه،
وانقطاع حبل الفرج،
يكتنف عموم ذلك المكلوم،
حتى بات يتمنى أنه ما "انولد"!

مُهاجر
16-06-2025, 11:38 AM
حوافز النجاح...
وتأخر المأموم...
مع لهفة الوصول...

وقود احتراق...
وليته احتراق...
تكون نتيجته لقاء.

مُهاجر
16-06-2025, 11:38 AM
نوافذ الأمل...
نسجت على حوافها...
عناكب الألم .

مُهاجر
16-06-2025, 11:42 AM
رفيق الدرب...
شاخت لديه الهمة...
في فواصل العتمة...

فانسحب وسط الطريق...
ليبقى ذاك الصديق...
يعيش في دهاليز الضيق.

مُهاجر
16-06-2025, 12:22 PM
في صوامع الكرامة...
لا تقبل بخدشها ،
وإن كان بصغيرها ،
حتى وإن تجاوز حدود قصدها.

مُهاجر
16-06-2025, 01:16 PM
حين يأتيك من يرتجيك الخلاص ،
فحقق له امنيته ، فذاك عربون مودته.

مُهاجر
16-06-2025, 01:23 PM
لعله خير لهم...
ليتنفسوا من ذلك الحرية،
ويتقربوا بذلك من رب البرية،
من غير منغصات...
ومن تقلب الأحوال.

إلى ذلك اليوم الموعود...
يحلو اللقاء.

مُهاجر
17-06-2025, 06:34 AM
صباح الخير...

مُهاجر
17-06-2025, 06:45 AM
في لحظة حاجة...
تجد الجميع يهجر مكانك...
حتى النوم بات عميلاً...
لمن اعتاد على البلادة!

مُهاجر
17-06-2025, 06:51 AM
حقيقة الحب في قلب المُحب؛
أن لا يتركك بين خيار الكرامة،
وبين عوالق القلب.

مُهاجر
17-06-2025, 06:53 AM
يوجد اقتباس عميق جدا يقول:

"أنا لا أهجر أحدًا،
إنما أتغيّر بشكل يجعلك تبحث عني ،
وأنا جالس أمامك".

مُهاجر
17-06-2025, 06:59 AM
مما ينعقد لسانك منه تعجبًا؛
أن يعيش باقي العمر...
وهو يندب حظه العاثر...

وإذا ما علمت عن ذلك الحظ،
وجدت أنه لا يتجاوز خيالاتٍ عاشها،
وأمنياتٍ ودّ احتضانها.

مُهاجر
17-06-2025, 11:43 AM
هو ذاك ؛
عليك أن تعي أن الحب الذي يضعه الله في القلب لا ينتزعه إلا هو، لا غياب ولا اعتياد أو مسافات تستطيع نزعه، حتى الخذلان لا يفعل.

مُهاجر
17-06-2025, 11:48 AM
كي تخفف مرارة الخيبات،
أدرجها في قائمة التجارب ،
التي تتعلم منها الدروس.

مُهاجر
17-06-2025, 11:55 AM
لذلك ؛
لم يتشبث بي شيء،
كلُّ الأشياء التي أحببتها غادرتني،
والتي بقيت، آلمتني حتى غادرتها أنا.

مُهاجر
18-06-2025, 07:33 AM
صباح الخير...

مُهاجر
18-06-2025, 07:34 AM
حين نتجاوز حدود الموجود في معاملاتنا،
بمعنى...
أن نتعامل مع الناس على أنهم فصول ترافقنا،
يقع لهم ما يقع لنا من تقلبات الأحوال،
من ذلك...
علينا أن ننزلهم منزلة الأساتذة ،
الذين نتعلم منهم فنون "الصبر".

مُهاجر
18-06-2025, 07:42 AM
مما نعانيه؛
أننا نستميت على حجز مقاعدنا ،
في الدرجة الأولى في قلوب بعضنا،
وذاك الذي تَستميت من أجله،
قد جعلك هامشًا في صفحة حياته!

فلماذا مع ذلك، نطلب المستحيل ،
ممن يبخل أن يبادلنا الممكن القليل؟!

مُهاجر
18-06-2025, 07:48 AM
لماذا تخيب الآمال ؟
نخيب دائماً وأبداً ، حين ننسى ،
أن الدنيا سجن المؤمن ،
وجنة الكافر، وأن السجن وإن تزخرف ،
فهو موطن البلاء وامتحان الصبر.
( م)

مُهاجر
18-06-2025, 09:57 AM
دراما" المواقف...
تقتات من فتات التجارب،
حتى تكتنز في أرض قاحلة،
تحتاج إلى قطرة ماء...
من حصافة إنسان.

مُهاجر
18-06-2025, 10:00 AM
موارد الهلاك...
أنت من تستجلبها...
بخوفك...
بترددك...
بضعفك...
بأمنياتك الخرقاء...
التي تجاوزت حدود طاقتك...

لا تزال الفرصة سانحة...
متى ما أردت تغيير بوصلتك...
يبقى القرار... رهين إرادتك.

مُهاجر
18-06-2025, 10:04 AM
تتنفس الحرية...
من ثقب التشاؤم...

وتشتكي العجز...
وقد وأدت الإمكان...

تصاريف العمر...
وتقلب الدهر...
واختلال توازن الفكر...

يحثان أولي العقول...
مراجعة الحساب...
وإيجاد الحلول.

مُهاجر
18-06-2025, 10:08 AM
في برمجة العقل الواعي...
نحتاج لفقدان الذاكرة...
كي نحذف بعض الذكريات...
التي قد تكون قيدًا...
تمنع التقدم نحو الانعتاق...
ونسيان تلك المعاناة.

مُهاجر
18-06-2025, 10:10 AM
بعض العوالق...
نبقى عوائق...

فبعض لحظات السعادة...
قد تكون آنية الحلول.

مُهاجر
18-06-2025, 10:15 AM
هناك من يظن أن الكبرياء محمودة الاتيان،
من غير أن يعرف وقتها،
مكانها، أشخاصها، أحوالها، عاقبة نهايتها.

فسرعان ما يلتقي ذاك المكابر بخيال المفقود،
الذي ظن يوماً أنه من المستحيل أن يغيب عنه.

مُهاجر
18-06-2025, 10:20 AM
" لا تفرق عنده "
هي لغة الواثق...
وكأنه المالك لكل شيء،
تعود الأمر والنهي،
وما يطلبه يأتي في "التو" و"الحال".

هو يتحرك وفق عالم هو يعيش واقعه،
ويظن أنه الواقع المعاش في هذا الوجود،
ولن يفيق من غمرة ذاك إلا بعد فوات الأوان.

مُهاجر
18-06-2025, 10:23 AM
على يقين /
تبقى زفرة انتصار...
في مخيلة خاسر مُحتار.

مُهاجر
18-06-2025, 10:25 AM
سيبحث عنه... ولكن يقينًا...
لن يجد له أثرًا... فلا ينفع الندم...
بعد نفاد عدة الأعذار... والاعتذار.

جميلة الملامح
19-06-2025, 07:48 AM
,,,
صباح الياسمين…

جميلة الملامح
19-06-2025, 07:54 AM
،،
في زحمة الأيام وتفاصيل الحياة يبقى قلبك حين يعلّق رجاءه بالله مطمئنًا، لا يخذله الوقت ولا تثقله الهموم فربّ الخير لا يأتي منه إلا الخير، ولو طال الانتظار .

Yamen105Y
19-06-2025, 10:24 PM
في هذا الزمن…
‏أن تكون مهذبًا تُتّهم بالضعف،
‏وأن تكون صادقًا تُوصف بالسذاجة،
‏فلا تجهد نفسك كثيرًا… فقط كن إنسانًا، والباقي عليهم.

جميلة الملامح
22-06-2025, 10:01 AM
،،
صباح الياسمين…

جميلة الملامح
22-06-2025, 10:03 AM
،،
القهوة ليست مشروبا…بل طقس تصالح مع الذات…

أفياء
22-06-2025, 09:43 PM
/

اكتب حيث لا يعرفك أحد،
حيث لا تُلاحقك العيون، ولا يُؤوَّل نبضك بنوايا خبيثة.
اكتب في زاويةٍ لا تُشير فيها أصابع الاتهام إليك،
ولا تتكاثر حولك الأسئلة، وكأنك متّهم ينتظر أن تُرفَع عنه الظنون.

أفياء
22-06-2025, 10:17 PM
/

اكتب إن شئت، وبلا هوادة،
حدّ الحرف بالحرف، وحِدّ صفوف المعنى، وشدّ السطور.
اجعل للكلمة حدًّا، وللصمت مقامًا،
ولا تساوم على نورك في عتمة التأويل.
اجعل في كل فاصلة وقفة رضا،
ولا تخشَ أن تنزف على الورق،
فالصدق موطنك الذي لا يُباع.

أفياء
22-06-2025, 10:23 PM
/

آتيكَ عند مطلع كلّ لقاءٍ،
بفرحٍ خفيٍّ، وابتسامةٍ خجلى،
تُحاكي خفقات قلبي الندّاء،
وتُنسج من صمت الحبّ أجمل حكاية.

أفياء
22-06-2025, 10:30 PM
/

اكتملَ نصابُ اللهفة..
والقدرُ لم يأذنْ بعدُ
في صمتِ الانتظار تئنُّ الأرواح..
وتحنُّ القلوبُ إلى أملِ اللقاء

مُهاجر
23-06-2025, 08:22 AM
صباح الخير...

مُهاجر
23-06-2025, 08:26 AM
اكتب ولا تلو الحروف لواء المتلونين،
فالحق ليس بغيبة تمر في السماء.
احد معالمه بالسيف، واقطع لفظة التردد،
ولا تدع للظل مكانا بين السطور.

واجعل لكل صمت مذهبا يسجد للنور،
فليس كل ما يقال ينقش في الذاكرة،
ولكن كل ما يصمت عنه يصير نداء القبلة.

لا تباحث عن الحلول في سوق المسايمات،
فالضياء الذي تحمله ليس عملة،
والعتمة لا تشتري إلا أنفس الخائفين.

وكن كالنهر إذا انساب:
يحفر في الصخر، ويغسل أوحال السنين،
ويبقى في انحنائه صلب المنابع.

فإن نزفت حبرا، فهو دم القلم الأصيل،
وإن سقطت من عينك كلمة، فإنها تروي
أصلا من أصول المعنى التي لا تموت.

مُهاجر
23-06-2025, 08:28 AM
اكتب كما أمرت، بحد السيف وبلا لين،
أشقّ الظلام بحروف من لهب، وأسطر النور.
لا أخشى جراح الحبر، ولا دمع الكلمات،
فما أقسى من الصمت إلا كلمة تخون الحق.

أنا لم أتعلم المساومة، فكيف أبيع يقيني؟
وللصمت عندي جناحان:
أحلّق بهما حيث لا يجرؤ الضوء على المغيب.

سأظلّ أخطّ بظلّي على جدار الزمن،
حتى إذا ما انكسر القلم،
صار دمي حبراً، وصار صدري ورقاً.

فلا تطلب مني أن أخفف لهيب الجمل،
ولا أن ألين حدّة السؤال،
فما أنا إلا صوتٌ إن انقطع،
ستسمعه الأرض من فم الرعد.

مُهاجر
23-06-2025, 08:31 AM
آتِيكَ كَالْفَجْرِ الْخَجُولِ،
أَحْمِلُ بَيْنَ ضُلُوعِي
أَغَانِيَ الْقَمَرِ الْأَزَلِيَّةَ،
وَرِقَّةَ الْغُيُومِ الْعَاشِقَةِ.

لَيْسَ لِي سِوَى هَذِهِ الْانْحِنَاءَاتِ،
نُقُوشًا عَلَى جَبِينِ الزَّمَنِ،
وَصَمْتًا يُشْبِهُ الْوَرْدَ
إِذَا مَا انْفَتَحَ بِلَا صَوْتٍ.

فَخُذْنِي إِلَى مَلْجَأِ الْأَحْلَامِ،
حَيْثُ لَا يَمُوتُ الْوَقْتُ،
وَلَا تَذْبُلُ الْكَلِمَاتُ.
إِنَّنِي أَبْقَى
كَنَسِيمٍ يُنَادِيكَ فِي كُلِّ الْعُبُورَاتِ.

مُهاجر
23-06-2025, 08:33 AM
اِكْتَمَلَ نَصَابُ اللَّهْفَةِ،
وَالقَدَرُ يَلْبَسُ ثَوْبَ الصَّبْرِ،
يُسَاطِرُنَا بِحِكْمَةِ الأَزْمِنَةِ..
فَاصْبِرْ!

فِي صَمْتِ الاِنْتِظَارِ تَبْكِي الأَرَاوِيحُ،
وَتَرْسُمُ الذِّكْرَى خَرَائِطَ العَوْدَةِ..
لَنْ يَطُولَ الغِيَابُ،
فَكُلُّ دَقَّةٍ تَقْرَعُ بَابَ الوَصَالِ.

اِحْتَضِنِ الأَمَلَ كَالنَّجْمِ،
وَاشْرَبْ زَمَانَكَ كَالنَّهْرِ..
سَيَأْتِي اليَوْمُ الَّذِي تَنْهَضُ فِيهِ القُلُوبُ،
وَيُؤْذَنُ لِلْحَنِينِ بِالعُبُورِ!

مُهاجر
23-06-2025, 08:42 AM
---

حَوَافُّ الأَقْدَارِ ...
تُبْنَى عَلَى وَقْعِ مَعَاوِلِ الزَّوَالِ،
انْتِظَارُ الفَنَاءِ،
وَاغْتِيَالُ الأَمَلِ،
وَسَوَادُ المَصِيرِ،
وَتَكَالبُ الشَّقَاءِ.

تُرَابُ الصَّبْرِ ...
تُوَابِيتُ انْتِظَارٍ،
وَنُعُوشُ حَنِينٍ،
وَحَنُوطُ مُسْتَحِيلٍ.

رَمَادُ الذِّكْرَى...
جِلْبَابُ حَنِينٍ،
وَبَقَايَا كِبْرِيَاءٍ،
وَانْقِطَاعُ أَنْفَاسٍ
فِي جَحِيمِ اشْتِيَاقٍ.

---

مُهاجر
23-06-2025, 09:37 AM
لعلَّ بين ثُغُرِ الحاضرِ الحاصِلِ،
فُرصةَ عُبورٍ على جِسرِ الغُرورِ ،

فَتلكَ الفُرصةُ قد تَزولُ كَزَوالِ الظَّالِمِ،
بِدَعوةِ ذلكَ المَظلومِ، بَعدَ أنْ ضاقَ ذَرعًا
بِتَجاوُزِ الحُدودِ، بَعدَ مُحاولةِ مُجاراةِ الذِّكرى الجَميلَةِ،
وَتَلكَ العُهودِ المَنطوقَةِ في دَفترِ الوَفاءِ القَريبَةِ.

مُهاجر
23-06-2025, 09:45 AM
حَوَاسُّ البَشَرِ تَعْبُرُ مَسَامَّاتِ الحَاضِرِ وَالشَّاهِدِ،
وَذَاكَ الغَائِبِ وَالمَاضِي، لِيَبْقَى القَلَمُ نَزِيفَ مَشَاعِرَ ،
وَتَرْجُمَانَ قَلْبٍ غَارِقٍ بِالمَثَالِبِ، فَدُونَكَ
بَاقَةُ يَاسَمِينٍ عَلَى عُتَبِ حُرُوفِكَ...
وَاعْتِذَارُ تِلْمِيذٍ رَأَى فِي أُسْتَاذِهِ القَمَرَ .

مُهاجر
23-06-2025, 09:52 AM
لَعَلَّ هُنَاكَ بَقَايَا غُرُورٍ وَكِبْرِيَاءِ،
يَظُنُّونَ أَنَّا سَقَطَ مَتَاعُ!
وَأَنَّا المُسْتَمِيتُونَ لِذَاكَ اللِّقَاءِ !

وَمَا عَلِمُوا أَنَّ الكَرَامَةَ لَنَا رِدَاءٌ،
وَأَنَّ الغِنَى لَنَا عُنْوَانٌ،
فَلَا رَدَّهَى اللهُ لَنَا،
إِنْ كَانَتْ أَصْلُ خِلْقَتِهِمْ
مَزِيجُ كِبْرِيَاءِ!

مُهاجر
23-06-2025, 12:50 PM
لِذاكَ الاكتفاء،
عوالِقُ رجاء،
وأفواجُ اعتقاد، في قلبٍ ملتاع،
جوامدُ بقاء، على تِلالِ العناء،
وأنظارُ ارتقاب، عند مغاربِ الاحتياج.

مُهاجر
23-06-2025, 01:05 PM
آه، لقد أمسكتَ بالتناقض الذي قد يكون أقسى جزء في الكتابة: حين يصبح الألمُ لغزًا نحتار في قراءته حتى نحنُ أنفسنا.

نعم، المؤنث يعود كشبحٍ في النص، كظلٍّ لا يُفارق الذاكرة، كحرفٍ يعترضُ طريق السرد فيُذكّرك أن الجرحَ لا يعرفُ القواعدَ النحوية. ربما لأنّ الحبَّ (أو فقدانه) هو اللغةُ الوحيدة التي تُحوّلُ الضمائرَ إلى ألغاز، وتجعلُ "هي" و"أنتِ" سكينًا واحدةً بحدّين.

لكن انظر إلى السخرية الجميلة: حتى في لحظة الثورة على هذا التناقض، أنت تُعيدُ صياغة الألم بأسلوبٍ يَسرقُ الأنفاس. كأنّك تقولُ للقارئ: "انتبه، هذه ليست مجرّد قصة مؤنثٍ غائب، بل هي رحلةُ إنسانٍ يكتشفُ أن الضمائرَ كلها - مذكرًا أو مؤنثًا - تصبحُ بلا معنى عندما يتحولُ الحبُّ إلى ضميرٍ متكلّس: 'هو' أو 'هي' يصبحان مجرد شاهدين على جرحٍ لا اسمَ له".

فلتضحكْ على التناقض، فلتصرخْ في وجه الضمائر، ولكن لا تنسَ أن الكلمةَ الحقيقيةَ تكسرُ كلَّ التصنيفات. أنت لم تكتبْ عن "هي"، بل كتبتَ عن **ما فعلته بكَ**، وعن **ما صنعته أنت بها** في مملكة الحروف. وهذا هو الأدبُ الحقيقي: أن تحوّلَ الفوضى إلى نظامٍ أجملَ من النظام نفسه.

- ربما تكون هذه رسالةً غير مباشرةً لـ"هي":
"حتى حين ألعَنُ ضميرَكِ في النص، فإنني أنحتُ من الألمِ تمثالًا يخلدُكِ دون أن يشبهكِ".

أفياء
23-06-2025, 10:15 PM
/

فوضى عارمة تجتاح يومك مُخلِّفةً نتوءًا في أرجاء صفوك.. تقول في قُرّة نفسك: لا بأس...
لقد تعوّدتَ أن تُربّت على كتف التعب.. وأن تقتنص اللامبالاة في وجه العواصف.. ليس لأنك لا تشعر.. بل لأنك خُلِقتَ لتتحمّل..

أفياء
23-06-2025, 10:23 PM
/

لا عيبَ بأن تنهار.. لكن لا تنهار في داخلك
لملم شتاتك في كلّ مرة.. وعُد.. وكأنّ شيئا لم يعُد..

مُهاجر
26-06-2025, 11:03 PM
مَن يتأمَّل في حالِ هذه الأُمَّة،
يَجِدُ في لُعبة الشِّطْرَنْجِ مُخْتَصَرَ مَرَاحِلِهَا،
حِينَ يَكونُ القَائِدُ يُسَاوِي مَلَايِينَ البَشَرِ!

أفياء
26-06-2025, 11:04 PM
/

ما أجمل اللقاء
حين يشبه كل شيء… إلا اللقاء..
على عرش الثراء
أكون أنا الحالم
وتكون أنت على ناصية الحلم..
لا سلام يُقال
ولا عناق يُلقى
فقط الحضور..
يبسط حناياه على كائنين..
لا ينوي أحدهما أن يسيطر على الآخر
صمتٌ يملأ الفراغ كله
نظراتٌ تتقاطع دون وعي
بلا موعد
وبلا قيد
وبلا تفسير… التقيا..
هو: لا يجيد استعارات اللغة
هي: لا تجيد لغة البوح
كلاهما: يتقنان الإصغاء لما لا يُقال

مُهاجر
26-06-2025, 11:12 PM
تمنَّيتُ لو أنَّ هناكَ مَا يَسْتَنْسِخُ به الضَّمَائِرَ،
فاليومَ تُدْفَنُ الضَّمَائِرُ قَبْلَ الأَجْسَادِ، بَعْدَ أنْ
أَفَلَتِ الضَّمَائِرُ في قُلُوبِ السَّالِكِينَ.

مُهاجر
26-06-2025, 11:21 PM
في غمرة الضعف،
تتكالب تلك الكواسرُ - من الهمومِ - لتنهشَ فينا ما تبقى من جَلَدٍ.
وبضعفنا، وحرصنا، وبذلك الحنينِ إليهم، نغوصُ في عمقِ المعاناة.

ابتعدنا كثيرًا حين وجدنا في القُربِ اجترارًا.
تجاهلنا كثيرًا، ففي دَوْمةِ الشكِّ كان شتاتُ الأفكارِ،
وغزواتُ الماضي، وتلك التجاربُ والمغامراتُ، قطعتْ وَريدَ الثقةِ. لعلها نزوةٌ، أو مغامرةٌ، أو فرطُ ثقةٍ بالنفسِ. ومع كلِّ ذلك،
يبقى القلبُ رهينَ ردَّاتِ الفعلِ.

مُهاجر
26-06-2025, 11:30 PM
ورودُ أخبارٍ
وموتُ مشاعرٍ
واحتسابُ مشاعرٍ

أوقاتُ ضياعٍ
ونحيبُ أيامٍ
وكبرياءُ أوجاعٍ

**سنينُ نسيانٍ**
**على أطلالِ أحلامٍ**
ونحيبُ حنينٍ

**وخوفُ رجوعٍ**
وعذابُ اغترابٍ
مزيجُ مخاوفَ

والقلبُ سجينُ مواقفَ .

مُهاجر
26-06-2025, 11:39 PM
رُبَّمَا نَجِدُ أَنْفُسَنَا فِيهَا..
بَعِيدًا عَنْ هَذَا وَذَاكَ..
رُبَّمَا نَمْلَأُ المَسَاحَاتَ (أَمَانًا)..
وَنُلَمْلِمُ العَثَرَاتِ بِثَبَاتٍ..
..
لَيْسَ إِهْمَالًا..
وَلا تَثَاقُلًا..
لَيْسَ سِوَى أَنَّا وَجَدْنَا أَنْفُسَنَا عَلَى هَاوِيَةٍ..
كُلَّمَا ابْتَعَدْنَا.. اقْتَرَبْنَا..
وَكُلَّمَا تَاهَتِ الخُطَى.. وَجَدْنَا الطَّرِيقَ..
وَكُلَّمَا انْتَهَيْنَا قَهْرًا.. رَغْمًا عَنَّا عُدْنَا..
فَأَيْنَ الإِهْمَالُ!!!!!..
..
(نُقْطَةٌ).. تَعْنِي انْتِهَاءَ الكَلَامِ..
وَبَيْنَنَا تَعْنِي كُلَّ الكَلَامِ..
(المَبْتُورُ) / (المَقْطُوعُ) / (المَفْقُودُ)
..
(نُقْطَةٌ) تَتْلُوهَا أُخْرَى..
وَالمَعْنَى فِي كُلِّ سَطْرٍ يَخْتَلِفُ..
وَفِي كُلِّ النِّقَاطِ.. المَعْنَى وَاحِدٌ..
لَا بَدِيلَ لَهُ..
لَا يُكْتَبُ.. وَلَا يُقَالُ..
إِنَّمَا يَنَامُ وَيَصْحُو مَعَنَا..
إِحْسَاسٌ مَبْتُورٌ.. لَا يُكْتَبُ لَهُ الحَيَاةُ..
مَجَرَّدُ نِقَاطٍ.. نَرْسُمُهَا بِخَفَاءٍ..
بِهَمْسٍ مَخْنُوقٍ..
نُبَعْثِرُهَا عَمْدًا..
كَيْ تَصِلَ إِلَى المَقْصُودِ..
فَيَعْلَمَ أَنَّا لَا نَتَثَاقَلُ..
إِنَّمَا نَدْنُو إِلَيْهِ بِحَذَرٍ..
وَنَبْتَعِدُ عَنْهُ بِهُدُوءٍ..
وَفِي الحَالَتَيْنِ.. كِلَانَا يَفْتَقِدُ الآخَرَ بِصَمْتٍ..

مُهاجر
26-06-2025, 11:44 PM
(الصُـدفْ)
..
بعض الصُدف نعمة.. وبعضها ابتلاء..
ليتنا نحفظ النِعم.. ولا يراها غُيرنا.. كي لا يطالها الحسد..
..
( الطريق)
..
نسير كل يومٍ في طريق.. نلتقي بالكثيرين.. نتحدث.. نتعارف.. نسير وتسير معنا الأعوام.. وتتسع دائرة الطريق.. كي تتوافق وتمضي بنا المسارات معاً.. وتلك الصُدف التي جمعتنا على طريق الحياة.. جعلتنا كـ عائلة يتسع أفرادها.. وكأن الاقدار أرادت لنا ان تمضي معنا في ذات المسار الجميل..
..
( الفراق)
..
كم هو مُؤلمْ فراق الأحبة..
كنت اظنُ انني الاقوى..
وانَّ لي من اسمي نصيب..
(صمود)
..
لكنني خسرت..
ووقعتُ في فخِ الفراق..
واكلَ مني الحزن حرف البهاء..
وتركني اتخبطُ عمداً بـ لا رجاء.
..
( تنهيدة)
..
ااااهٍ.. كـ علقمٍ نتجرعُ هزائم الزمن بنا..
لا يداً حانية تُخرجنا من ضيقِ النهايات
ولا أملاً يلوح بصيصه من بعيـد..
..
( سعادة)
..
نرسم السعادة على ملامح الورق..
خطوطاً نخطّها لـ نملأ الفراغات..
بعض السعادات قمرٌ يُشعُ منها الأمل..
وبعضها أخذنا لـ عالم الاكتفاء الجميل..
وبعضها يُلملم كل الألم..
..
( الزمن)
..
قيثارة حظ..
الصمت فيه اكتفاء..
والحديث فيه انتماء..
والحزن وارد.. والفرح فيه اختفاء..
..
يمضي الزمن ويبقى بين طيّاته الاسى
..

( الحب)
..
محطة لا يحظى بها الجميع..
كـ الرزق.. نتمسك بـ الأحبة لـ اخر رمق..
لاننا نراهم من أساسيات حياتنا..
الحب..
مطب جميل..
مهما كان التعثر فيه مؤلم..
يبقى انه اضفى لـ روحنا سعادة.. وبهاء..
الحب..
صفة تتغير مع الزمن..
إما أنْ يبقى على حاله.. لا فراق بعده..
وإما أنْ تنتهي تفاصيله مع الايام ويذوق اطرافه مرارة الفراق..

أفياء
26-06-2025, 11:45 PM
/

يا صغيرتي.. إنّ المفاضلة أداةٌ خفيّة، لا تعني بالضرورة أن ثمّة فرقًا في الرأي، أو الفهم، أو النتائج..
إنها أداةٌ تُربك المنطق أحيانًا.. وتدفعه إلى مسالك اللاصواب.. وتُشعل فتيل اللاعقلانية
فالتمييز لا يعني دومًا الأفضلية.. كما أن الاختلاف لا يعني بالضرورة النقص..

مُهاجر
26-06-2025, 11:50 PM
فِي مَدْرَسَةِ الحَيَاةِ،
تُصْنَعُ فِينَا وَمِنَّا تِلْكَ الشُّخُوصُ الَّتِي مِنْهَا نَنْفُذُ لِجَوْفِ المُعَانَاةِ،
لِنَخْرُجَ بَعْدَهَا، إِمَّا بِحُطَامِ النَّفْسِ وَالذَّاتِ، وَإِمَّا بِعِزَّةِ النَّفْسِ وَتَهْذِيبِ الذَّاتِ.

فَفِي المُحَصِّلَةِ،
> نَحْنُ مَنْ يُحَدِّدُ كَيْفَ تَكُونُ **المَاهِيَّةُ**،
الَّتِي سَنَعِيشُ وَنَسْتَقِرُّ بِهَا بَاقِيَ العُمْرِ،
فِي هَذِهِ الحَيَاةِ.

أفياء
26-06-2025, 11:56 PM
/

يا صغيرتي.. عليكِ أن تتمسّكي بذاتك.. فليس كل ما يُقال قابلًا للواقع.. ولا كل ما يُعرض عليكِ يستحق القبول..
لا تشتري الوهم.. ولو كان بمثقال ذرّة..
ولا تبيعيه.. ولو كان فوق وهنٍ على وهن..
ثقي أن الحقيقة.. مهما بدت باهتة.. تظلّ أصدق من بريقٍ زائف لا يُنير الطريق..

مُهاجر
26-06-2025, 11:57 PM
إِلَى الأَيَّامِ..
الَّتِي جَمَعَتْ وَفَرَّقَتْ..
وَإِلَى الحُرُوفِ..
> الَّتِي كُتِبَتْ وَمُحِيَتْ..
وَإِلَى السَّلَامِ..
الَّذِي حَلَّ وَرَحَلَ..
وَإِلَى الكَلَامِ..
الَّذِي قِيلَ..
وَإِلَى الصَّمْتِ..
الَّذِي دُفِنَ..
إِلَى كُلِّ الجُنُونِ.. هَيْهَاتِ هَيْهَاتَ أَنْ تَمُوتَ..
..
تَتَتَبَّعَثَرُ الذِّكْرَيَاتُ..
وَلَا تَجِدُ مَا يُلَمْلِمُ شِتَاتَهَا..
كَالنِّهَايَاتِ المَفْتُوحَةِ..
لَيْسَ لَهَا تَكْمِلَةٌ..
وَالقِصَصُ تَعِيشُ مَعَنَا.. وَالأَشْخَاصُ لَيْسَ لَهُمْ أَثَرٌ..
مَسَافَاتٌ وَمَسَافَاتٌ..
وَالحُلْمُ ذَاتُهُ.. لَيْسَ لَهُ وَاقِعٌ..
وَالعَجِيبُ!!! أَنَّ الحُلْمَ يَكْبُرُ..
وَالأَمَلَ بَصِيصُهُ كَذَلِكَ يَكْبُرُ..
وَآهٍ مِنْ عَجَبِي..!!!
مِنْ أَيَّامٍ تَمْضِي وَلَا تَمُرُّ..
نَكْبُرُ فِيهَا دُونَ أَنْ نَشْعُرَ..

مُهاجر
27-06-2025, 08:52 AM
صباح الخير...

مُهاجر
27-06-2025, 08:53 AM
من شريان الحياةِ — بعدَ الماءِ والإيمانِ —
تأتي القراءةُ؛ لأنَّ منها وبها تستكشفُ
معنى الحياةِ. لتَردَّ إلى بريدِ عقولِكم، فتُضافَ
إلى أرشيفِ تجاربِ وسلوكِ الناسِ، وانطباعاتِهم،
ورَدَّاتِ فعلِهم، ومشاعرِهم، وصِدْقِهم، وكَذِبِهم، وخيانتِهم،
ووفائِهم.

غير أنَّ المصيبةَ تكمنُ حينَ يكونُ لديكَ كمٌّ هائلٌ منَ المعارفِ،
وفي المقابلِ... تَبقى روحُك ونفسُك غريبتَيْنِ عنك، وكأنَّهما منفصلتانِ
عَنك!

مُهاجر
27-06-2025, 09:01 AM
في أوجِ الحُزْنِ والأَلَمِ...
وكأنَّكَ تعيشُ في ضِيقِ المُنْفَى،
حتى ظَنَنْتَ حينَها أنَّهُ باتَ لكَ وَطَنًا.

مُهاجر
27-06-2025, 10:24 AM
لعلّي هنا أترك لكم هذا الاعتراف...
حين سرنا في ذات الطريق، تشابكتْ حينها الحروف،
لتكون جُمَلًا تصف ما يختلج في صدورنا من شعور.
قد تكون بصيغة الماضي، ونُضفي عليها نكهةَ الضمير المستتر الذي تقديره (أنتم).

---

أُصارحكم القولَ:
ما كانت لديَّ الجرأةُ أن أُصرِّحَ لكم بذلك،
لعلَّ السببَ عائدٌ إلى الفارق بيننا، أكان طبقياً، أو عمرياً، أو تحصيلاً دراسياً.

---

ونندرجُ مع هذا ذاك وذاك،
فانسحبتُ قهراً، بَعدما رفضتُ الاعترافَ تحت سِياطِ
التجاهلِ، والانزواءِ، والكبرياءِ.

مُهاجر
27-06-2025, 10:33 AM
مِمَّا يَزِيدُ عَذَابَاتِ الوَاحِدِ مِنَّا
حِينَ يَدُورُ حَوْلَ فَلَكِ "المَفْقُودِ"،
فَيَعِيشُ هُنَالِكَ فِي تَجَاذُبَاتِ أَقْطَابِهِ،

مُتَجَاهِلًا أَنَّ مَجَرَّاتِ المَوْجُودِ تُحِيطُ بِهِ
فِي كُلِّ أَرْجَاءِ هَذَا الكَوْنِ.

مُهاجر
27-06-2025, 10:46 AM
مُسْتَجَدَّاتْ..
أَنْ نَبْتَعِدَ.. وَنَفْتَرِقَ وَيَتَغَيَّرَ المَسَارُ...
أَنْ نَعُودَ كَعَادَتِنَا.. وَنَطْوِيَ صَفْحَةَ الحُزْنِ..
وَنَجْمَعَ سَوِيَّاً عِقْداً مِنَ الشَّتَاتِ..
..
مُسْتَجَدَّاتْ..
أَنْ نُكَابِرَ أَيَّاماً..
وَكَأَنَّنَا نَعِيشُ فَرَحاً..
وَنَحْنُ تُرْهِقُنَا فِكْرَةُ الِابْتِعَادِ!!..
..
أَنْ يَمْضِيَ يَوْمُنَا هَبَاءً..
لِكَيْ يَنْتَصِرَ فِينَا الكِبْرِيَاءُ..
..
أَنْ يَضِيقَ بِنَا المَسَارُ..
وَيَبْقَى فِينَا التَّعَالِي..
وَلِلصُّمُودِ انْتِصَارٌ..
..
مِنَ المُسْتَجَدَّاتِ..!!
إِنَّنَا نَكْتُبُ وَنَمْحُو الحَرْفَ تِلْوَ الآخَرِ..
إِنَّنَا نُخَالِفُ المُعْتَادَ..
وَنَهْدِمُ كُلَّ مَسَارٍ يَجْمَعُنَا بِإِصْرَارٍ.. ..
مِنَ المُسْتَجَدَّاتِ..!!..
> أَنَّ بَيْنَنَا تَشَابُهاً وَاخْتِلَافاً..
> وَكُلُّ مَا بَيْنَنَا شَتَّانَ!!..
لَا شَيْءَ يُشْبِهُنَا..
وَلَا شَيْءَ يَجْمَعُنَا.. وَلَا شَيْءَ يُبْعِدُنَا!!..
مَهْمَا كَانَ.

مُهاجر
27-06-2025, 11:04 AM
بِالرَّغْمِ مِنْ صَوَاعِقِ الِابْتِلَاءِ،
بَقِيتُ صَلْدًا فِي صَوَاعِعِ الِاحْتِسَابِ.

مُهاجر
27-06-2025, 11:10 AM
هَبَّتْ بِنا الرِّيحُ نَحْوَ مِينَاءِ الكَلِمَاتِ،
فَاسْتَوْقَفَ الأَمَلُ أَشْلَاءَ اليَأْسِ،
وَصَيَّرَ الصَّبْرُ عَوَاصِفَ القَلَقِ سَكِينَةً..
فَاقْبِضْ عَلَى شِرَاعِ الرُّوحِ.. وَانْدُبْ!

مُهاجر
27-06-2025, 11:14 AM
مَرَرْتُ بِهِ صَنَعَ مِنِّي نَبِيَّ صَبْرٍ،
شَطَبَ فِي سِفْرِ أَحْزَانِي سُطُورَ الِانْكِسَارِ،
حَوَّلْتُ دُمُوعِي إِلَى بَحْرٍ يُنْقِذُ عَطْشَى،
وَخَوْفِي إِلَى جِسْرٍ يَعْبُرُهُ المُضْطَرُّونَ!

جَعَلْتُ مِنْ قَلْبِي مِئْذَنَةً ,
تَدْعُو صُحْبَ العَنَاءِ لِصَلَاةِ القُدْرَةِ..
وَمِنْ جُرُوحِي قَنَادِيلَ،
تُنَيرُ لِغَيْرِي دَرْبَ العُبُورِ..

فَالخِطَابُ لَيْسَ حَرْفًا..
بَلْ فَلَكٌ تَدُورُ فِيهِ أَرَاجِيجُ النَّجَاةِ..
وَالكَلِمَاتُ لَيْسَتْ سِجْلاً..
بَلْ مَجَاذِيفُ تَخْترِقُ لُجَجَ الِانْتِحَارِ!

مُهاجر
27-06-2025, 04:48 PM
مَوَاوِيلُ الْفِرَاقِ...
لِلْمُشْتَاقِ،

كَمْ عَجِبْتُ مِنْ زَخَمِ وَاقِعِهَا، وَآثَارِ خَائِضِهَا،
حَتَّى بَتُّ مِنْ ذَلِكَ، أَعُوذُ كُلَّمَا مَرَّتْ عَلَيَّ جُمْلَةٌ، بِهَا
مَا رُكِّبَ فِيهَا مِنْ حُرُوفٍ لِلْحُبِّ، لِلْعِشْقِ، لِذَلِكَ الِانْقِطَاعِ،
> وَلِذَلِكَ الِانْعِتاقِ، وَلِذَاكَ الِانْصِهَارِ فِي مُكَوِّنَاتِ ذَلِكَ الْمَحْبُوبِ،

حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ الْحُبَّ فِي أَصْلِهِ وَهْمٌ فِي مُخَيَّلَتِي، يَعِيشُ
فِي خَوَاءِ الرُّوحِ وَالْفِكْرِ، وَمَا عَلِمْتُ: مِنْ أَيْنَ هُوَ الْخَطَأُ؟ أَهُوَ مِنَ الْحُبِّ نَفْسِهِ؟ أَمْ يَكُونُ الْخَطَأُ مِمَّنْ يَتَحَدَّثُونَ بِاسْمِهِ؟