المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ مُــمــيز ] نبض الإحساس .. سجل إحساسك في هذه اللحظه



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 [20] 21

مُهاجر
27-06-2025, 06:37 PM
عَجِبتُ منهم...
ما الذي جاء بهم ؟!
بَعدما تَنَفَّسْنَا الصُّعَداءَ،
وزَالَ عَنَّا بِذَاكَ العَناءُ،

مَحَوْنَا ذِكْرَهُم مِن سِجِلِّ الحُضُورِ،
وَوَارَيْنَا آثَارَهُم بِتُرَابِ النِّسيَانِ،

كما كانتْ تِلكَ الأيّامُ، خَلِيطَ سَعَادةٍ،
مَمْزُوجَةً بِوَاسِعِ الأحْزَانِ،
>
لَهْفَةَ اللِّقاءِ، وَغَزِيرَ الفَائِدَةِ عَلَى مَائِدَةِ النِّقَاشِ،
لا تَزالُ ذَاكِرَتِي تَحْمِلُ بَعْضَ أَشْعَارِهِم وَخَوَاطِرِهِم،
ولا أَزالُ أَذْكُرُ شَكْوَاهُم حِينَ تُضَيِّقُ بِهِمُ الحَياةُ.

تَنَاسَيْناهُم...
هِيَ الأَقْرَبُ لِحَقِيقَةِ الوَصْفِ، فَالنِّسْيَانُ لا يُمْكِنُ أَنْ نَمْلِكَهُ،
وَلَيْتَنا نَمْلِكُهُ، حِينَئِذٍ... نَعِيشُ الهَناءَ،

وَما عَلَيْنَا...
غَيْرَ إِحْكَامِ إِغْلَاقِ البَابِ،
خَوْفًا مِن رِيحِ الرُّجُوعِ الَّذِي بِهِ يَكُونُ الفَنَاءُ.

مُهاجر
28-06-2025, 10:15 PM
مساء الخير...

مُهاجر
28-06-2025, 10:16 PM
قال لي معلمي يوما:
أهلًا وسهلًا بك يا بني، سأخبرك بأهم خمس
نصائح عملية تنفعك الآن بغض النظر عن ظروفك:

1. **لا تقلق من "الآن"**:
لو كنت تشعر بضغط أو تردد، توقف لحظة. خُذ نفسًا عميقًا (شهيق 4 ثوانٍ، زفير 6 ثوانٍ). هذا سيُعيد توازنك فورًا.

2. ركز على خطوة واحدة فقط:
ما أصغر شيء تستطيع إنجازه في الـ10 دقائق القادمة؟ ابدأ به الآن (ترتيب مكتبك؟ كتابة جملة؟ حل مسألة؟). البداية تُذيب التعب.

3. اسأل نفسك سؤالاً ذهبيًا:
"لو كان هذا آخر يوم لي، هل سأندم على ما أفعله الآن؟"
الإجابة ستُريك أولوياتك الحقيقية.

4. **افصل عقلك قليلًا**:
إذا كانت الأفكار تدور مثل الإعصار، اكتبها كلها على ورقة بلا ترتيب. ستجد أن 70% من مخاوفك ليست حقيقية.

5. تذكر: "هذا أيضًا سيمر":
الأزمات والمشاعر الصعبة مؤقتة. دوّن على ورقة:
"ستمر هذه اللحظة.. كما مر غيرها".

مُهاجر
28-06-2025, 10:19 PM
كما نَخَافُ جَدِيدَ التَّجَارِبِ،
والخوفَ من الفشلِ، والخوفَ من الوقوفِ بعدَ الوقوعِ.
قد يكونُ هناك بعضٌ من التَّفَاؤُلِ بأنَّنا سننجحُ، فَنُجَيِّشُ لِذَلِكَ ما لدينا من مَهاراتٍ ومَعارفَ، ونَصْرُخُ بأعلى الصَّوْتِ دَعْمًا لِجُنودِ الهِمَّةِ. ومع هذا، لا نُسَلَّمُ من تَسَلُّلِ جيوش التَّرَدُّدِ عبرَ ثُغْرَةِ الخَوْفِ.

مُهاجر
28-06-2025, 10:22 PM
"حَوَافِرُ الأَحْدَاثِ لَا تَزَالُ حَاضِرَةً فِي وَاقِعِ الْحَالِ، مَخَاوِفُ الْمُسْتَقْبَلِ وَمُطَارَدَةُ الْمَاضِي، وَمَرَارَةُ الْحَاضِرِ. يَقِينٌ مُضْطَرِبٌ، وَأَحْزَانُ مُغْتَرِبٍ، وَأَمَلٌ مُشَنَّقٌ فِي مَشَاجِبِ الْمَجْهُولِ. عَوَاصِفُ آثَامٍ، وَتَسْوِيفُ مُحْتَارٍ، وَصَبْرُ مُشْتَكٍ، وَأَلَمُ مُبْتَلًى. مَعَاقِلُ الْبَلَاءِ، وَسِجْنُ الْمُعَانَاةِ. صَفَحَاتٌ تُكْتَبُ بِدَمِ الضَّيْمِ، وَتُطْوَى بِيَدِ الْغَيْبِ. هَوَاجِسُ مَنْ نَالَ مِنْهُ التَّعَبُ، وَأَلْقَى عَصَا التَّرْحَالِ عَلَى قَنْطَرَةِ الْمَوْعُودِ، يَرْتَجِي الْوَصْلَ بَعْدَ الْهِجْرَانِ ".

مُهاجر
28-06-2025, 11:12 PM
تَخْتالُ بَعْضُ الحُروفِ ...
وَبَعْدَها تُغْتالُ!
>
تَشْرُقُ غُصَّةٌ... ثُمَّ تَنْهارُ مُغْمَضَةً..
وَالْجَانِي مَجْهُولٌ!

مَرْصَدُ إطْلاقِها - الْحُروفُ - ظاهِرُ الْمَكانِ،
وَالْجَانِي لَصِيقُ الْقَلْبِ.. مَغْبُونٌ،
يُطارِدُ الْوَهْمَ، وَيَغُوصُ فِي الْحُلُمِ،
وَيَتَأَمَّلُ الظَّفَرَ، وَالطَّرِيقُ مَسْدُودٌ!
حُلْكَةُ اللَّيْلِ، وَظَلامُ السَّيْرِ،
وَجَهْلُ عَواقِبِ الأَمْرِ، تُشِيرُ إِلى ضَبابِيَّةِ الْمَطْلُوبِ،
كَأَنَّ السَّعْيَ وَراءَ مَنْ تُخْفِي أَعْلامَهُ الأَقْدارُ،
> وَتُعِينُهُ الأَسْبابُ، وَتَمُدُّ فِي عُمْرِ الْعَذابَاتِ
حَثِيثَ السَّعْيِ، مُرْتَجِيًا بُلُوغَ الأَمْرِ،
عَبَثًا يُحاوِلُ، بَعْدَما حُسِمَ الأَمْرُ!

أفياء
29-06-2025, 09:56 PM
/

نعودُ من اللاشئ إلى كل شيء ..
نحمل فينا عنفوانَ التمرد.. ونستميتُ
لنظلَّ على قيد الإنسانية..

مُهاجر
29-06-2025, 10:52 PM
أَيَكُونُ بَعْدَ شَتَاتٍ بَقَايَا حَيَاةٍ؟!
وَزَوَاجِرُ المُسْتَحِيلِ تَكْشِفُ سِتْرَ الإِدْرَاكِ!

حُجَّاجُ السَّالِكِينَ دَرْبَ المَعَانَاةِ،
تَحَلَّلُوا مِنْ طُقُوسِ الوُرُودِ،
وَقَدْ شَرَعُوا فِي رَجْمِ بَابِ الوُصُولِ،

وَتَرَاتِيلُهُمْ عَفْوًا نَرْجُو، وَذَاكَ القَبُولُ.

مُهاجر
29-06-2025, 10:57 PM
حَوَائِجُ الرَّاحِلِ زَادَتِ الوُعُودَ،
وَرَاحِلَةُ اليَقِينِ وَسِيلَةُ الوُصُولِ،

مَعَابِرٌ بِهَا شَقَاءُ الأَمَلِ، وَدُرُوبٌ بِهَا حَوَاضِرُ شَجَنٍ،
سَمَاءٌ تَظَلُّهُمْ، وَأَرْضٌ تَقِلُّهُمْ، وَعَيْنٌ تَحْفَظُهُمْ،
وَرُوحٌ مَحْشُورَةٌ فِي لُحُودِ حُبِّهِمْ.

مُهاجر
30-06-2025, 12:45 AM
صباح الخير...

مُهاجر
30-06-2025, 12:51 AM
مِمَّا يُعْجِزُ حَمْلَهُ إِنْسَانٌ؛
حُبًّا مُسْتَحِيلًا ، وَصَمْتًا ثَقِيلًا.

مُهاجر
30-06-2025, 07:20 AM
قَدْ يَنْسَلِخُ الْوَاحِدُ مِنَّا في حالِ الضَّغْطِ عَنِ الطِّبَاعِ الَّتِي تَجَسَّدَتْ فِيهِ، وَعَرَفَهَا النَّاسُ عَنْهُ، فَرَدَّةُ الْفِعْلِ لَا يُمْكِنُنَا تَصَوُّرُهَا حَتَّى مِنَ الْحَلِيمِ ذَاتِهِ، نَاهِيكُمْ إِذَا مَا تُحُوشِشَتْ بِكَرَامَةِ مَنْ يَعِيشُ عَلَى وَارِفِ ظِلَالِهَا.

مُهاجر
30-06-2025, 07:27 AM
ظَنَنْتُ أَنَّ الْكَلَامَ هُوَ مَنْ يَسْتَجْلِبُ سُوءَ الظَّنِّ،
وَيَتْلُوهُ وَيُرَافِقُهُ فِي ذَلِكَ الْفِعْلِ،
غَيْرَ أَنِّي لَمْ أَتَخَيَّلْ
أَنْ يَكُونَ الصَّمْتُ يُقَاسُ بِهِمَا.

مُهاجر
30-06-2025, 09:49 AM
"من المضحكات المبكيات، ومن الطوامّ المهلكات،
حين يُناقض المرءُ نفسَه في نفس الجملة، كمثل هذا القول:
قد أكتبُ عن الفقدِ كثيرًا، لكنّي لا أَرْجُو عودةَ أحدٍ!"

مُهاجر
30-06-2025, 01:41 PM
مَشَانِقُ التَّرَدُّد، وَنَوَادِرُ الْفُرْصَةِ،
وَسَوَابِقُ الْانْدِثَارِ،
حَفِيفُ الْأَمَلِ، وَزَوَاجِرُ الزَّمَنِ،
وَحُضْنُ الِانْتِظَارِ، وَشُرُوقُ الْمَعَانَاةِ،
وَغُرُوبُ الْأَفْرَاحِ .

مُهاجر
30-06-2025, 01:49 PM
إِلَى المَارِّينَ عَلَى سُوُقِ الحَنِينْ،
ذَاكَ رِفْدٌ يَرْجُو وَصْلًا مَتِينْ.

مُهاجر
30-06-2025, 10:06 PM
شَكَوْتُ يَوْمًا لِلصَّبْرِ: لِمَ أَنْتَ مُرُّ المَذَاقِ؟
فَأَجَابَنِي:
لَنْ تَنَالَ شَرَفَ الفَلَاحِ بِغَيْرِ ذَاكَ!

مُهاجر
30-06-2025, 10:13 PM
لَيْتَ لَنَا القُدْرَةَ عَلَى انْتِشَالِكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الكَآبَةِ،
لِنُرْسِيَكُمْ عَلَى شَوَاطِئِ البَهْجَةِ، وَلَوْ لِسَاعَةٍ

مُهاجر
01-07-2025, 07:13 AM
صباح الخير...

مُهاجر
01-07-2025, 07:24 AM
أَكْثَرُ الَّذِينَ يَجْلِسُونَ بِجَانِبِ النَّوَافِذِ فِي السَّيَّارَاتِ وَالحَافِلَاتِ وَالقِطَارَاتِ... لَوْ سَأَلْتَهُمْ عَنْ تَفَاصِيلَ الطَّرِيقِ، سَتَجِدُهُمْ لَا يَتَذَكَّرُونَ شَيْئًا مِنْهَا!
مِمَّا نَتَعَجَّبُ مِنْهُ، أَنَّنَا نَصِلُ إِلَى وَجْهَتِنَا وَلَا نَدْرِي كَيْفَ حَدَثَ ذَلِكَ!
نَسْتَرْجِعُ خَطَّ السَّيْرِ، تَجَاوَزْنَا مَنْ كَانَ بِجَانِبِنَا، وَقَطَعْنَا إِشَارَاتِ المُرُورِ، وَكُلَّ ذَلِكَ لَمْ نَشْعُرْ بِهِ، فَالْقَلْبُ وَالفِكْرُ فِي وَادٍ، وَتِلْكَ القِيَادَةُ فِي وَادٍ آخَرَ، فَلَوْلَا لُطْفُ اللهِ وَحِفْظُهُ لَكُنَّا قَدْ هَلَكْنَا!

مُهاجر
01-07-2025, 07:32 AM
فِي عَالَمِ الكِتَابَةِ إِعْجَابُ أَوْضَاعٍ وَطِبَاعٍ، فَفِيهَا يَشْتَبِكُ المُتَضَادَّانِ وَالمُتَبَايِنَانِ، فَعِنْدَ رَصْفِ الحُرُوفِ عَلَى مَسَاحَةِ الوَرَقِ، كَثِيرًا مَا تَتَرَاجِعُ أَنَامِلُنَا عَنْ تَرْجَمَةِ مَا يَكْتَنِفُ قُلُوبَنَا، تَرَدُّدٌ حَذَرٌ، لَعَلَّ عُذْرَهُ الخَوْفُ مِنَ الوُقُوعِ فِي دَوَّامَةِ سُوءِ الظَّنِّ، وَلَعَلَّ دَافِعَهُ التَّرَيُّثُ فِي الأَمْرِ، وَلَعَلَّ حَقِيقَتَهُ ذَلِكَ الكِبْرِيَاءُ الَّذِي يَضْغَطُ عَلَى الجُرْحِ.

مُهاجر
01-07-2025, 07:40 AM
هُناكَ مَنْ يُقَيِّدُ الذِّكْرَيَاتِ فِي أَلْبُومِ صُوَرٍ،
وَلَا يَعْلَمُ أَنَّ الذِّكْرَيَاتِ أَوْسَعُ مِنْ ذَاكَ،
فَفِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنَ المَكَانِ، أَوْ فِي كُلِّ نَسْمَةِ هَوَاءٍ،
أَوْ فِي كُلِّ حَرْفٍ رُكِّبَ فِي كَلِمَاتٍ،
يَأْخُذُكَ إِلَى ذَلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي تَتَحَرَّقُ رُوحُكَ
لِتُعَانِقَ أَرْضَهُ وَسَمَاءَهُ.

مُهاجر
01-07-2025, 11:19 AM
فِي خِضَمِّ الخِصَامِ، إيَّاكَ أَنْ تَنْسَى جَمِيلَ الصُّحْبَةِ، وَتِلْكَ اللَّحَظَاتِ الَّتِي قَضَيْتَهَا مَعَ ذَاكَ الَّذِي اخْتَلَفْتَ مَعَهُ،
إِنْ كَانَتْ هُنَاكَ إِسْقَاطَاتٌ فَاجْعَلْهَا إِسْقَاطَاتٍ تَسْتَهْدِفُ زَوَايَا
الجَمَالِ فِيهِ، وَاذْكُرْ مَحَاسِنَ الخِصَالِ فِيهِ، وَلَا تَكُنْ كَمَثَلِ ذَاكَ الَّذِي
طَمَرَ بِئْرَ مَاءٍ كَانَ بِالْأَمْسِ مَعْنَى حَيَاتِهِ فِيهِ.

مُهاجر
01-07-2025, 12:26 PM
"تذكَّرْ دائمًا أنَّ الأثرَ هو الباقي في قلوبِ مَن عاشرْتَهم وذاكراتِهم. فاخترْ لهُم أثرًا جميلًا، لِتَبقَى ذكراكَ خيرًا إذا ما أردْتَ يومًا فراقَهم."

مُهاجر
02-07-2025, 07:13 AM
صباح الخير...

مُهاجر
02-07-2025, 07:25 AM
في مَرْحَلَةٍ مِنْ مَرَاحِلِ العُمْرِ ....
نَرْتَكِزُ عَلَى نُقْطَةِ الاتِّزَانِ ....
تَتَأَرْجَحُ بِنَا كِفَّةُ المِيزَانِ ....
تَأْخُذُنَا الظُّرُوفُ نَحْوَ الِارْتِبَاكِ ....
وَفِي مَعْمَعَةِ الجَدَلِ يَحِلُّ الهَلَاكُ ....
تَتَنَازَعُنَا الحَقَائِقُ وَالأَحْدَاثُ ....

وَالخَاتِمَةُ:
" يُقِرُّها مُنَادِي الأَقْدَارِ " .

ترانيم نجمة
02-07-2025, 08:24 AM
صباح خير ورضا ...صبباح أمنيات بيوم جميل وغد أجمل
صباحكم ورود الصباح وأصوات الطيور المحلقه ...تشعرنا بتجدد الحياة رغم أحداثها .

ترانيم نجمة
02-07-2025, 08:26 AM
رغم البعد لكن لا زال خيط الوصل متصلا بعالمي الذي انتمي ...عالم أعشق تفاصيله رغم هدوئه وقلة قاطنيه ..

ترانيم نجمة
02-07-2025, 08:30 AM
وتمضي الايام ...وما زلنا رغم مرور الزمن نحمل نفس الروح وذاك الشغف ...وهناك قلوب نادرة مرت بجوارنا ...تركت بصمتها ونقشت أثرها فمحال ان تنسى

مُهاجر
02-07-2025, 11:01 AM
في واقع حياتنا، هناك ما يحتاج إلى جهد كبير،
وذاك الجهد يُواسيهِ مرةً ذاك الحلمَ الذي
يَـقُـومُ، ليُنسينا طولَ مسافة من الطريق، وبهِ يكون التحمُّلُ لما منه
> الجسدُ والروحُ ما لا تطيقُ.
>
تلك المسافاتُ:
هي التي ترسم لنا معالمَ الطريق التي نسير
> على وهادها وتلالها، وسهولها وروابيها.

فيكون منا:
> مَن يبني ويُشيّد جدرانًا تَحُولُ بيننا
وبين تحقيق ذاك الحلمِ!

ومنا:
مَن يَحْطِمُ تلك الجدران ليتخطى الصعاب والعوائق،
من أجل تحقيق ذاك الحُلمِ، وقطعِ طُولِ
تلك المسافاتِ.

> ومَن أراد بلوغَ المرامِ وجعلَ الحلمِ واقعًا معاشًا:
وجب عليهِ التماهي مع تقلُّبِ الحالِ، مع الحفاظِ،
والمحافظةِ على المبادئ التي من الدين تُساقُ،
>
> كي لا يكون خاضعًا لسلطانِ الرغبةِ في اختراقِ المستحيلِ،
بوسيلةٍ تُهَشِّمُ مبادئَ الخُلُقِ الحميدِ!

فليس هنالك:
ما يُبرر الوسيلةَ إن كانت مُدَنَّسَةً
> بالحيلةِ لبلوغِ غايةٍ سعيدةٍ!

> بل تُنالُ الغايةُ بتلك الفضيلةِ، التي هي متجذِّرةٌ في كيانِ الساعي،
لا تنفكُّ عنه، فتلك هي الدرجةُ الرفيعةُ،
التي ينالُ صاحبُها الكرامةَ بتلك الوسيلةِ.

مُهاجر
02-07-2025, 11:08 AM
أنَّ هناكَ نَبَضَاتِ قلبٍ وَارْتِعَاشَاتِ روحٍ،
وَظُلْمَةَ حَظٍّ وَأَشِعَّةَ نورٍ.

وَفِي حَنَايَا الرُّوحِ وَأَعْمَاقِهَا، تَحُومُ حَمَائِمُ الأملِ،
لِتَأْخُذَنَا بَعِيدًا عَنْ خَيْبَاتِ الواقعِ، وَنُعِيدَ النَّظَرَ فِي مَسَارِ الطَّرِيقِ،
لِنَبْدَأَ مِنْ جَدِيدٍ: ثَغْرُنَا يَمْتَلِئُ بِالْبَسْمَةِ، وَقَلْبُنَا تَحُفُّهُ السَّكِينَةُ،
وَيَعْلُوهُ الْفَرَحُ.

مُهاجر
02-07-2025, 11:32 AM
ثمة كثيب مُوغلٌ في العمق
يروي مشاعره... يلثم ثغر حبه...
ويعزف لحنه... ليجذب البعيد نحوه

ليظل بذلك دائمًا منه قريبًا...
يحاول لفت انتباهه...
يُلوِّحُ بيده

يصفق
يُصَفِّر
ولا
مُجيب!

عَبَثًا يُحاوِلُ!!
فمَنْ يُحِبُّهُ في صَمَمٍ عن ذاك العويل!!
ليبقَ النحيبُ صَدًى... يُواسي غُربته...
وَذاكَ الحبُّ القديم

يرسم ملامحها...
يستلهمها من طيفها...
حين يعاود المجيء...
ليرحل بعدها من جديد

ذاك هو حاله... يقضي به وقته...
بين تَنَهُّدَاتٍ... وبُكاءٍ شديد

ففي حضورها المُتقطِّع...
وإحساساتها البسيطة...
رائحة العمر

فكم كان لحُضُورِها...
عظيمَ السرور

وفي هَمْسِها...
أغاريدُ الطيور

وفي رِيحِها...
عبقُ الزهور

وللنبض الذي يحمله قلبها...
بحرٌ من حُلْمٍ جميل...

نبضي يخفق بقربهم...
وفي بُعدهم يخبو عليل!

ليُطوِّقَني...:
الوَسَنُ
و
السَّهَدُ
و
السَّهر

ويخالط آهاتي الحنين

يُحيط بي الشيء نفسه،
وإحساسٌ يَلْتَصِقُ بصوت كلماته الليلَ
فيُحيط بي من ذاك:
اليأسُ
و
القنوطُ
و
الوجومُ

حبُّها واشتياقي لها...
وأشياء من خيالاتي... وفضاءاتي المنسية...
لم تَندثر... ولم يَطْوِها داعي الرحيل

ولم تُمَزِّقْ صفحاتَها مَقاصِلُ
الهجرِ الكئيب

أغني أغنية الشوق...
والقلب يُردِّدُ بلحنٍ حزين
و"ذاك الصدى يُلقي بي في قَعْرِ وادٍ سحيق".

أفياء
02-07-2025, 11:38 PM
/

لقد انطلت الحبكة على الجميع.. لكنها عصيّة العبور إليّ..
ترى انعكاس خداعك في عينيّ كلما حاولتَ النظرَ إليّ..
تخلق مخرجًا جديدًا للحديث في كل مرة.. فأعيدك إلى النقطة ذاتها..
تهرب من نفسك.. فأعيدها إليك.. دون رأفة..

أفياء
02-07-2025, 11:45 PM
/

والمقاصدُ لا تُثني أحدًا عن المحاولة..
لكنها الأعذار يا صغيرتي.. تلك الأقنعة التي يختبئ خلفها كلّ خائفٍ..
فما بين السعي والهروب.. بين القرار والتردد..
بين نور الإرادة وظلال الخوف.. ينسجُ الإنسانُ قصّته

مُهاجر
03-07-2025, 07:27 AM
صباح الخير...

مُهاجر
03-07-2025, 07:52 AM
حينَ نُلمْلِمُ المُتَنَاثِرَ مِنَ المَشَاعِرِ،
وَنُعِيدُ تَرْتِيبَهَا في رُفُوفِ الإنْصَافِ،
بَعْدَ أنْ أَعَدْنَا الأنفاسَ بَعْدَ تِلْكَ الصَّعَدَاتِ،

عَلَيْنَا الوُقُوفُ مَعَ النَّفْسِ وَقْفَةَ إنْصَافٍ،
وَنُبْعِدُ "الأَنَا" لأنَّها مِنَّا؛ فَلَا يَجُوزُ أنْ تَكُونَ شَاهِدَنَا
عَلَيْنَا، حِينَئِذٍ... نَسْتَمِعُ لِذَلِكَ الصَّوْتِ الَّذِي يَأْتِينَا عَبْرَ الأَثِيرِ،
لِيَأْخُذَنَا إلى مَكَانٍ قَصِيٍّ، نُقَلِّبُ فِيهِ صَفَحَاتِ الذِّكْرَيَاتِ،
وَنَقِفُ عِنْدَ كُلِّ وَاقِعَةٍ: كَيْفَ عِشْنَاهَا، كَيْفَ نَاقَشْنَاهَا، كَيْفَ تَجَاوَزْنَاهَا، كَيْفَ طَمَسْنَا مَعَالِمَهَا خَوْفًا مِنْ أنْ نُحْيِيَ مُعَانَاتَهَا،

وَإِذَا مَا عَلِمْنَا بِأَنَّ هَذِهِ الحَيَاةَ كَسَفِينَةٍ تَمْخُرُ عُبَابَ هَذِهِ الحَيَاةِ،
تَتَقَاذَفُهَا الأَمْوَاجُ، وَتُكَسِّرُ مَجَادِيفَهَا، وَتَخْرِقُ أشْرِعَتَهَا، حِينَئِذٍ...
نُدْرِكُ بِأَنَّا نَحْتَاجُ لِتَخْفِيفِ الحِمْلِ؛ لِيَكُونَ ذَلِكَ سَبِيلَ النَّجَاةِ.

ترانيم نجمة
03-07-2025, 10:58 AM
صباح امنيات طيبه ...لقلوبكم باقات الورد .

مُهاجر
03-07-2025, 02:44 PM
"كاف" ، بين الشَك واليقين ،
قنطرة تَخمين!

مُهاجر
03-07-2025, 04:20 PM
يحتاج الواحدُ منا نَفَسا عميقا ، وبعدها يصرخ صرخة يدفع بها ما تكلس في داخله ، وليت شِعري...أيبقى في درنه شيء؟!

مُهاجر
03-07-2025, 06:05 PM
هُنَاكَ مِنَ البَشَرِ
كَرَبِيعِ العُمُرِ
> عَزَّ أَنْ يُعِيدَهُ الزَّمَنُ،
وَلَا تَمْحَاهُ ذَاكِرَةُ النِّسْيَانِ،
وَلَنْ تَلِدَ مِثْلَهُ النِّسَاءُ.

مُهاجر
03-07-2025, 06:12 PM
من أجل أن تتجنب نفسك غمّات الضمير والتحسر على خسارة الجميل، تذكر بأن نتائج ما تلقاه هي ثمرة قراراتك. أكانت قراراتٍ من ذات نفسك، أم كانت تجاوزت حدود إرادتك، فغالباً القرارات نحن من يرسم معالمها، فعلينا تحمل نتائجها.

مُهاجر
03-07-2025, 06:17 PM
رَوَّضْتُ نَفْسِي عَلَى الحِفَاظِ عَلَى الوُدِّ مَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِي، غَيْرَ أَنَّ الصِّلَةَ أَقْطَعُهَا، إِذَا مَا دَاسَ أَحَدُهُمْ طَرَفَ كَرَامَتِي.

مُهاجر
03-07-2025, 06:38 PM
في هذا الزمان،
بات لزامًا علينا البحث عن نتائج الدروس،
قبل أن نجد أنفسنا في فصل نقلب صفحة الاختبار، ولن نجد حينها لذلك الاختبار حَلًّا!

فكل الاختبارات التي مرت عليها البشر هي ذاتها، الفرق فيها الأسماء وحسب!

مُهاجر
04-07-2025, 01:54 PM
على تلال الأحداث... نبني لنا ملجأ الثأر،
وعلى سفوح القادم... نعتلي جياد الاستعداد،فقادم الأيام... ستحدد ماهية الرجال.

أفياء
04-07-2025, 11:21 PM
/

حبرُ القلم
ومساحاتٌ في الورق
ورفٌّ مزدحمٌ بالكتب
وسحابٌ يمرّ من الشباك
وقهوةٌ مُرّة
وشيءٌ من ذِكرى
وبهذا أكتفي
لستُ وحدي في هذا المنفى

ترانيم نجمة
05-07-2025, 10:14 AM
صباح الخير ...

مُهاجر
06-07-2025, 07:23 AM
صباح الخير...

مُهاجر
06-07-2025, 07:50 AM
"في هذه الحياة، لكلٍّ منا قصةٌ لها فصولُها، وبين جنبيها مزيجٌ من أفراحٍ يشوبُ مساحتَها مرورُ ريحِ الأحزان. كم يتمنى أحدُنا لو كان مؤلِّفًا لتلك القصة! حينها سيَكْتُبُ نصًّا لن يجعلَ للحزنِ فيها مَدْخَلًا. غيرَ أنَّ الواقعَ يَنْسِفُ تلك الأمنية؛ كونُنا في هذه الحياة نسيرُ على مسرحِها، ولنا دورٌ محدَّد. وما علينا غيرُ إتقانِ الدور. ومع هذا، لنا اختيارُ الشخصية التي منها نصلُ إلى النجومية، ومنها نَنالُ التقدير، فيكونُ الفلاحُ من القدير."

مُهاجر
06-07-2025, 07:58 AM
عَجِبْتُ مِمَّنْ رَحَلَ لِيَرْتَاحَ،
فَلَمْ يَنَلْ مِنْ رَحِيلِهِ غَيْرَ الوَيْلَاتِ!

والمُصِيبَةُ تَكْمُنُ..
حِينَ تَكُونُ الكَرَامَةُ عَلَى المَحَكِّ،
والمُصِيبَةُ تَعْظُمُ حِينَ يَكُونُ الحِفَاظُ عَلَيْهَا
هُوَ تَرْكُ مَنْ لَهُ قَلْبُكَ يَعْشَقُ!

والمُصِيبَةُ تَتَضَاعَفُ أَكْثَرَ..
حِينَ يَكُونُ السَّبَبُ «لَا يُذْكَرُ»!

مُهاجر
06-07-2025, 08:07 AM
مِنْ أَصْعَبِ التَّحَدِّيَاتِ الَّتِي تُوَاجِهُكَ،
حِينَ يُنَازِعُ القَلْبُ العَقْلَ،
وَحِينَ يُنَازِعُ الوَاقِعُ الأَمْنِيَاتِ،
وَحِينَ يُنَازِعُ التَّنَازُلُ ذَاتَ الكِبْرِيَاءِ،

وَالكَاسِرُ هُوَ ذَلِكَ الإِنْسَانُ!

مُهاجر
06-07-2025, 08:08 AM
حِينَ يَتَحَوَّلُ الصَّرَاعُ إِلَى وَحْشٍ يَفْتَكُ بِالذَّاتِ:
قَلْبٌ يُنَازِعُ عَقْلًا،
وَأَمْنِيَّةٌ تُجَادِلُ وَاقِعًا،
وَكِبْرِيَاءُ تُجَرِّحُهَا سَكِينَةُ التَّنَازُلِ..

وَفِي الْخِتامِ..
لَا يَبْقَى إِلَّا إِنْسَانٌ -مِثْلِي وَمِثْلُكَ-
يَحْمِلُ فِي صَدْرِهِ أَضْدَادًا:
رُفَاتَ الْهَزِيمَةِ،
وَبُذُورَ الَانْتِصَارِ!

مُهاجر
06-07-2025, 08:14 AM
1. على ضفة الزمن ؛
كلما أسرجت الحروف لكتابة ماضيَّ.. تكسر القلم بين أصابعي!
فإننا لا نكتب التاريخ - يا سادتي - إنما نكتب ذكرياتٍ على ورق الأحلام.

2. مناجاة الوحدة ؛
أيها الوحْد..
لستُ أخشاك..
إنما أخشى أن تتعوّد القلوبُ على غيابي،
فلا تفقدني حتى إذا رحلت!

3. فلسفة الكؤوس؛
في هذه الحياة:
منا من يشرب القهوة بالسكر..
ومنا من يذوق مرَّها الخالص..
والعجيب أن الكؤوس واحدة!

4. خطأ القدر؛
لو كان القدر يصحح نفسه بممحاة قلمٍ..
لما وجدنا في سجل الأحزان إلا:
**«كان ينبغي أن تكون سعيدًا..
ولكن!»

5. وصية الشمس؛
لا تنس أن تشرقَ وأنت بين الحزن والسماء..
فقد يكون يومك اليوم..
هو الذي ينتظره شخصٌ ما ليقول:
«أشهد أن النور ما زال موجودًا!»

مُهاجر
06-07-2025, 08:15 AM
لَحْظَةُ صَمْتٍ"؛
أَحْيَانًا..
تَكُونُ أَجْمَلَ الْكَلِمَاتِ هِيَ الَّتِي لَمْ تُكْتَبْ بَعْدُ،
وَأَعْظَمَ الْحُبِّ هُوَ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ،
وَأَصْدَقَ الْوُجُودِ هُوَ أَنْ تَسْكُتَ الْشَّفَتَانِ..
فَيَنْطِقَ الْقَلْبُ!

ترانيم نجمة
06-07-2025, 09:07 AM
صباح يطرق الابواب ...بكل تفاصيله نزرع فيه باقات الأمل لتزهر سويعاته ..فيغدوا أجمل بعون الله

ترانيم نجمة
06-07-2025, 09:09 AM
1. على ضفة الزمن ؛
كلما أسرجت الحروف لكتابة ماضيَّ.. تكسر القلم بين أصابعي!
فإننا لا نكتب التاريخ - يا سادتي - إنما نكتب ذكرياتٍ على ورق الأحلام.

2. مناجاة الوحدة ؛
أيها الوحْد..
لستُ أخشاك..
إنما أخشى أن تتعوّد القلوبُ على غيابي،
فلا تفقدني حتى إذا رحلت!

3. فلسفة الكؤوس؛
في هذه الحياة:
منا من يشرب القهوة بالسكر..
ومنا من يذوق مرَّها الخالص..
والعجيب أن الكؤوس واحدة!

4. خطأ القدر؛
لو كان القدر يصحح نفسه بممحاة قلمٍ..
لما وجدنا في سجل الأحزان إلا:
**«كان ينبغي أن تكون سعيدًا..
ولكن!»

5. وصية الشمس؛
لا تنس أن تشرقَ وأنت بين الحزن والسماء..
فقد يكون يومك اليوم..
هو الذي ينتظره شخصٌ ما ليقول:
«أشهد أن النور ما زال موجودًا!»


أبدعت أخي ...

مُهاجر
06-07-2025, 12:06 PM
لا تُضِيعْ وقتك في علاقةٍ تُشعرك بالدونية، ولكن لا تُغلِقْ قلبك بالكامل. كن كالشمس تُعطي نورها حتى لمن يحجبها، وكالأرض تُعطي خيرها حتى لمن يدوسها. وإن قَطَعوك، فالله هو الذي لا يقطعك أبدًا.

مُهاجر
07-07-2025, 08:08 AM
صباح الخير...

مُهاجر
07-07-2025, 08:08 AM
عن ذلك الاحتواء...
هي الأمنية التي يرنو إليها كل مُنهَك،
غير أن ذلك الاحتواء غير آمن في ذاته،
إذا ما عبث العابثون في معناه!

مُهاجر
07-07-2025, 08:10 AM
كَمْ مِنْ غُصَّةٍ كُنتُ أتَجَرَّعُهَا بِالأَمْسِ،
فَبِتُّ اليَوْمَ أَضْحَكُ عَلَى نَفْسِي مِنْهَا!
كَيْفَ لِي بِتِلْكَ الأَيَّامِ الَّتِي قَضَيْتُهَا فِي أَسْرِ الحُزْنِ؟!
وَالأَمْرُ لَمْ يَكُنْ يَسْتَحِقُّ!

"جَلْدُ الذَّاتِ، وَالبُكَاءُ عَلَى الأَطْلَالِ، فِيهِمَا إِعْلَانُ نِهَايَةِ الإِنْسَانِ".

مُهاجر
07-07-2025, 12:30 PM
وَنَخَافُ رِيَاحَ الْأَيَّامِ ،
حِينَ لَا يَكُونُ لِصُدُورِنَا ثَباتٌ ..!

أفياء
07-07-2025, 10:36 PM
/

دارَتِ الدوائر.. وأنا أُحدِّقُ في صمتٍ مُدقع..
لا أدري في أيِّ زاويةٍ أنزوي..
كي لا أُبصِرَ مراسمَ الخذلانِ في وجهك..
وليس لي حيلة..
فقل لي.. هل أُدافع الأقدارُ عنك؟!
أأرفع عنك بلاءً كان من غرسِ يديك؟!
أكان قلبي بلا ثمنٍ.. حين خذلتني دون أن تلتفتَ إليه؟!
أكان حضوري خفيفًا كغبارٍ عابرٍ لم تأبه له؟!


أنا الآن لا أملك لك شيئا.. لا عذرًا... ولا دعاءاً..
لقد تبدّلت نواياي: من العطاء إلى الاقتصاص..
ومن الاحتواء إلى التجاهل..
ومن الدعاء إلى الصمت الساخر..


هل رأيتَ الآن؟
كيف كوّنتَ منّي إنسانًا لا يمنح تفسيرًا
لِما تصنعهُ يداه..!!

مُهاجر
08-07-2025, 07:55 AM
صباح الخير...

مُهاجر
08-07-2025, 07:56 AM
"سأظل صاحبك للأبد، سواءً (بالصاد) أو بدونها."

مُهاجر
09-07-2025, 07:32 AM
صباح الخير...

مُهاجر
09-07-2025, 07:36 AM
كان نصيبها من التعب أن تظل دائما
في تلك المسافات الرمادية ، ما بين
الطمأنينة والقلق ، بين غمرة الكلام
وقوة الصمت ، بين هزائم روحها
وصلابتها ...
(م)

مُهاجر
10-07-2025, 09:50 AM
صباح الخير...

مُهاجر
10-07-2025, 09:57 AM
وَمَا نَحْنُ إِلَّا غَابَةٌ
يَحْتَطِبُ فِيهَا المَوْتُ بِقَسْوَةٍ بَالِغَةٍ..
قَفدْ يَتَخَطَّفُكَ الحَزَنُ وَأَنْتَ فِي أَوْجِ سَعَادَتِكَ،
وَقَدْ يَزُولُ الحَزَنُ وَأَنْتَ فِي أَضْيَقِ حَالَتِكَ.

فَقَطْ... كُنْ كَمَا كُنْتَ، يَقِينُكَ يَضْرِبُ فِي عُمْقِ قَلْبِكَ،
فَالْمُعِينُ هُوَ اللهُ.

مُهاجر
10-07-2025, 10:03 AM
يشعرُ المرء بالامتنان كلما وجد من يهتم
بتفاصيله الصغيرة، تلك التي لا يلاحظها أحدٌ.
إلى تلك الأيادي الحانية، والقلوب النقية،
التي وجدنا فيها الأُنسَ بعد وَحشة الغربة،
وذاك الاحتواءَ بعد الانزواء ، تسجيل شُكرٍ وامتنا.

مُهاجر
10-07-2025, 10:09 AM
من الرزايا والحسرات...
أن تكون في زحمة الذكريات،
وأنت تتأرجح بين خداعها وصدقها.

مُهاجر
10-07-2025, 12:36 PM
لنتأمل ؛
لا تفكر في كيفية الفرج فإن الله اذا أراد شيئا
هيأ لك أسبابه بشكل لا يخطر على البال
( لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ).

مُهاجر
10-07-2025, 01:03 PM
على ضريح الصمت ؛
نصف أحاديثنا في أعيننا ..
والنصف الآخر ..رسائل ماتت
في قلوبنا ولم يقرأها أحد .

مُهاجر
16-07-2025, 07:00 AM
صباح الخير........

مُهاجر
16-07-2025, 07:54 AM
" قَدْ نُخَاضِعُ مَعَارِكَ ضَارِيَةً، وَقَدْ نَخْسَرُ فِي مَعْمَعَتِهَا أَشْيَاءَ كَثِيرَةً، وَفِي ذَاتِ الوَقْتِ... نَكْسِبُ مِنْهَا دُرُوسًا عَظِيمَةً، نَتَدَرَّعُ بِهَا لِجَوْلَاتٍ عَدِيدَةٍ."

مُهاجر
16-07-2025, 07:59 AM
"عليكَ الفرارُ ممن يسعى أن تكونَ اللاهثَ وراءه، وأن تكونَ مع من يحرصُ على أن يكونَ معك
ما دامتِ الأنفاسُ في جوفِه تجري."

مُهاجر
16-07-2025, 08:03 AM
" مَنْ يَظُنُّ أَنَّ لِلْحُبِّ قَوَاعِدَ،
فَلَا تُتْعِبْ نَفْسَكَ فِي سَعْيٍ عَقِيمٍ،
فَالْحُبُّ يَسْبَحُ فِي مِيَاهِ المَشَاعِرِ..
وَلَنْ تَجِدَ لِقَلْبِكَ إِلَّا مَا نَطَقَتْ بِهِ الأَحَاسِيسُ!"

مُهاجر
17-07-2025, 09:44 AM
صباح الخير...

مُهاجر
17-07-2025, 09:47 AM
بِتُّ لا أَدْرِي صَدِيقِي...
أَيْنَ سَتُلْقِي بِنَا سُفُنُ العِتَابِ؟!
أَفِي جَزِيرَةٍ خَضْرَاءَ؟!
أَمْ فِي جَزِيرَةٍ...
سُكَّانُهَا أَمْوَاتٌ؟!

مُهاجر
17-07-2025, 09:48 AM
فِي اصْطِناعِ الكِبْرِيَاءِ
جَهْدٌ يُذِيبُ الجَنْبَ وَاعْيَاءُ
قِنَاعُ عِزٍّ رَقْشُهُ اهْتِزَاز
كُلَّمَا اِرْتَفَعْتَ... اِنْحَدَرَ الرِّدَاءُ

مُهاجر
17-07-2025, 09:49 AM
في تلك الزوايا الأربعة...
دفتر ذكريات...
وصفحات بالحزن ملطخة...
ورزمة أمنيات...
في جيب الغيب ملقاة.

مُهاجر
17-07-2025, 09:51 AM
وكأنك مجبور على تحمل لظى الشوق...
فتكتوي بنار الغيرة حتى الموت!

مُهاجر
17-07-2025, 09:52 AM
قَدْ تُجْبَرُ عَلَى العَيْشِ،
فِي وَاقِعٍ فُرِضَ عَلَيْكَ،

مِنْ ذَلِكَ...
يَكُونُ الهُرُوبُ عَلَى جَنَاحِ الخَيَالِ،
حَيْثُ لَا قُيُود... فَتُكْبَلُ اليَدُ!

مُهاجر
17-07-2025, 09:52 AM
وقد تتلاسن بيننا حروف الخلاف...

لكن...
تيقن بأنك في قلبي شِريان.

مُهاجر
17-07-2025, 09:53 AM
لا أدري!
فكُلَّما ظننتُني أقتربُ منكم،
رأيتُ البُعدَ كالظلِّ يمتدُّ!

أوَليسَ اختلافُ الطباعِ — يا تُرى —
جسرًا يُنصَبُ على الدربِ الواصلِ؟

مُهاجر
17-07-2025, 09:54 AM
حين كُنّا مع الذين أحببناهم...
صام القلمُ عن التصريح بحبنا لهم...
فناب عنه القلبُ... فَتَرَنَّمَ إلى الغَد!"

مُهاجر
17-07-2025, 09:56 AM
عَلَى ناصِيَةِ الاشْتِيَاقِ... سَكَبتُ
حَدِيثَ أَرْوَاحٍ... صَامِتًا عَبَرْتُ

فَأَدْرَكَتْنِي ثَرْثَرَةُ الآمَالِ
وَشَرَقَةُ الأَقْدَارِ... فَانْكَسَرْتُ

أفياء
17-07-2025, 10:55 PM
/

لقد انطلت الحبكة على الجميع... لكنها عصيّة العبور إليّ..
ترى انعكاس خداعك في عينيّ.. كلما حاولتَ أن تنظر إليّ
تخلق مخرجًا جديدًا للحديث في كل مرة.. فأعيدك إلى النقطة ذاتها..
تهرب من نفسك.. فأعيدها إليك... دون رأفة

أفياء
18-07-2025, 12:01 AM
/

لا تأمن على نفسك مع من خذلك مرة..
فالخذلان إذا استساغه القلب… اعتاده ألف مرة..

مُهاجر
18-07-2025, 08:22 PM
فقه التسامح ؛
لا يعني أن تعودَ لحضنِ مَنْ سقاكَ مَرَارةَ الحسراتِ بالأمسِ ...
وإنما يكونُ بِمَسْحِ الماضي مِنْ سجلِّ حاضركَ ...
واصطحابِ الدروسِ من تِلكَ التجربةِ ...

"لِتَجَنَّبَ بذلكَ نفسكَ ويلاتِ ما يُلاقِيكَ في مستقبلكَ".

مُهاجر
18-07-2025, 08:54 PM
في غُرفةِ الحياةِ ...
نحتاجُ للإنعاشِ في كلِّ دقيقةٍ ...

وما كانَ مِنَ الإنعاشِ ... إلَّا ذاكَ الابتعادُ عن ماضٍ يُطاردُك ...
فبواعثُ النفسِ ... تحتاجُ لمن يُعيدُ جمعَ شتاتِها .

مُهاجر
18-07-2025, 08:55 PM
لِتَضِعْ حُقُوقُ النَّشْرِ..
وَلْتَبْقَ حُقُوقُ المَشَاعِرِ دَافِئَةً..
وَلَوْ بَعْدَ حِينْ!

كُونُوا بِخَيْرٍ وَحَسْبُ..

مُهاجر
18-07-2025, 09:00 PM
في ربيعِ العمرِ...
قد يَخوضُ الواحدُ مِنّا غِمارَ التجاربِ...
غيرَ أنَّ ناتجَها... سيكونُ _ حَتْمًا _
وَسْمًا على ذِراعِ قادمِ الأيامِ!

مُهاجر
18-07-2025, 09:02 PM
لَوْ يَعْلَمُ القَلَمُ دَمْعَةَ الوُرَّاقِ
لَأراحَ ظِلَّهُ مِنْ حِمْلِ أَوْرَاقِ
وَلَأدركَ أنَّ كِتابَةَ الوَجْعِ دَيْنٌ ..
> يَتَسَلْوَى بِالفِكْرِ دُونَ المَآقي

فَاصْنَعْ بِفِعْلِكَ نَجْمَةً تَهْدِي السُّفَّارَا
وَاتْرُكْ شَكَاكَ لِأَحْجَارِ البِحَارَا

أفياء
18-07-2025, 11:47 PM
/

في مفترقِ الطرقِ
أقفُ بهدوء
أرتجي أن تمضيَ الأقدارُ
برِضىًّ تامٍّ

أفياء
19-07-2025, 12:51 AM
/

أُعنيك بكلّ الأشياء..
وأخصُّك بمساحةٍ في خارطةِ الوعي..
فأيُّ وطنٍ ترجوه أن يكون..
أسمى من هذا الوطنِ الذي في ذاتي لك؟

مُهاجر
19-07-2025, 04:07 AM
كَلِمَاتٌ هَاجِرَةٌ ،
تَحْمِلُ أَزْهَارَ الْأَسَى فِي حَقِيبَتِهَا ،
وَحَرْفٌ يَنْزِفُ جُرْحَهُ البَاهِتْ ،
نُقْطَةٌ عَلَـيْهِ كَدَمْعَةٍ لَمْ تُلْفَظِ بَعْدُ..!
بَحْرٌ يَرْفُضُ انْحِسَارَ أَمْوَاجِهِ ،
يَرْسُمُ حُـدُودَ الْأُفُـقِ بِرِحْلَةِ حُلْمٍ ،
فِي رِواقِ قَلْبٍ لَا يُرَاجِعُ قَافِيَتَهُ!

مُهاجر
19-07-2025, 04:14 AM
أَخَالُكَ تُنْعِي أَيَّامًا فَضَيْنَاهَا
عَلَى صَفِيحِ بُرْكَانِ حُبٍّ دَافِقِ
وَرَمَادٍ يُؤَبِّنُ بَوْحَ قَلْبٍ وَاجِمِ

حَنِينُ ذِكْرَيَاتٍ فِي دَفْتَرِ العَبَرَاتِ
وَسَفِينُ عِشْقٍ عَلَى رَصِيفِ هَجْرٍ جَانِحِ

مُهاجر
19-07-2025, 07:52 AM
تأملات على شرفة الانتظار...
عوالق الأمس تجلب حنين اللقاء...
وذكريات الأمس تؤدي إلى الحُتوف باقي العمر...
لَفيفُ رجاءٍ، على ظهرِ عناءٍ،
وجِلبابُ حياءٍ، يحول بيني وبين الوصال.

مُهاجر
19-07-2025, 07:52 AM
تأملات على شرفة الانتظار...
عوالق الأمس تجلب حنين اللقاء...
وذكريات الأمس تؤدي إلى الحُتوف باقي العمر...
لَفيفُ رجاءٍ، على ظهرِ عناءٍ،
وجِلبابُ حياءٍ، يحول بيني وبين الوصال.

مُهاجر
20-07-2025, 07:47 AM
صباح الخير...

مُهاجر
20-07-2025, 07:48 AM
زَعَمُوا...
أَنَّ "عندما يتكرَّرُ الغِيابُ، يَقِلُّ تأثِيرُهُ".
وفي حَقيقَتِهِ...
أَنَّ ذلِكَ الغِيابَ يَجْعَلُ مِنَ اللهَفَةِ تَتَجَذَّرُ في أَرْضِ الانتظارِ.

مُهاجر
20-07-2025, 07:50 AM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
20-07-2025, 07:50 AM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
20-07-2025, 08:12 AM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
20-07-2025, 08:13 AM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
20-07-2025, 08:14 AM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
20-07-2025, 08:14 AM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
20-07-2025, 09:54 AM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
20-07-2025, 09:54 AM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
20-07-2025, 10:24 AM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
20-07-2025, 10:24 AM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

جميلة الملامح
20-07-2025, 10:34 AM

لن يحدث شي الا وكتب الله عليك…

مُهاجر
20-07-2025, 12:45 PM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
20-07-2025, 12:46 PM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
20-07-2025, 12:46 PM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
20-07-2025, 01:21 PM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
20-07-2025, 06:33 PM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
20-07-2025, 08:09 PM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
20-07-2025, 08:11 PM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
20-07-2025, 09:18 PM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
20-07-2025, 09:18 PM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
21-07-2025, 09:43 AM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

مُهاجر
21-07-2025, 09:43 AM
يَخَالُنِي البَعْضُ...
مَيْتُ الإحْسَاسِ، بَلِيدُ الشُّعُورِ،
بَارِدُ العَوَاطِفِ، وَكُلُّ مَا فِي الأَمْرِ...

بَتُّ خَاوِيَ الرُّوحِ، لَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ جَسَدٍ
قَدْ أَصَابَهُ الشَّلَلُ.

|| كآف ||
21-07-2025, 11:28 PM
‏لَا أَحَد يَنضجُ بِكَثرةِ التَّجارِبِ ،
بِلْ ؛ بِكَيفِيَةِ الْخُروجِ مِنهَا:
بِخِفَةٍ لَا مَرَارَة ،
وَوَعْيٍ لَا جُرُوح ،
وَوَدَاعٍ بِلَا حَاجَةٍ لِلتَّبْرِيرِ * ||⚙️

|| كآف ||
21-07-2025, 11:32 PM
‏لَا أَحَد يَنضجُ بِكَثرةِ التَّجارِبِ ،
بِلْ ؛ بِكَيفِيَةِ الْخُروجِ مِنهَا:
بِخِفَةٍ لَا مَرَارَة ،
وَوَعْيٍ لَا جُرُوح ،
وَوَدَاعٍ بِلَا حَاجَةٍ لِلتَّبْرِيرِ * ||⚙️

|| كآف ||
22-07-2025, 09:38 AM
‏لَا أَحَد يَنضجُ بِكَثرةِ التَّجارِبِ ،
بِلْ ؛ بِكَيفِيَةِ الْخُروجِ مِنهَا:
بِخِفَةٍ لَا مَرَارَة ،
وَوَعْيٍ لَا جُرُوح ،
وَوَدَاعٍ بِلَا حَاجَةٍ لِلتَّبْرِيرِ * ||⚙️

|| كآف ||
22-07-2025, 09:39 AM
‏لَا أَحَد يَنضجُ بِكَثرةِ التَّجارِبِ ،
بِلْ ؛ بِكَيفِيَةِ الْخُروجِ مِنهَا:
بِخِفَةٍ لَا مَرَارَة ،
وَوَعْيٍ لَا جُرُوح ،
وَوَدَاعٍ بِلَا حَاجَةٍ لِلتَّبْرِيرِ * ||⚙️

مُهاجر
23-07-2025, 07:54 AM
صباح الخير...

مُهاجر
23-07-2025, 08:08 AM
صباح الخير...

مُهاجر
23-07-2025, 12:20 PM
يَهْطُلُ اللَّيْلُ بِأَسْئِلَتِهِ عَلَى شُرفَاتِ الْوُجُودِ،
فَيَنْكَسِرُ الزَّمَنُ الْمَسْجُونُ فِي قُفَصِ الْأَضْلَاعِ..
هُنَاكَ، حَيْثُ يَنْزفُ الصَّمْتُ مِنْ عُرُوقِ الْخَافِقَيْنِ،
تُشَظِّينِي وَحْدَاكَ..

جميلة الملامح
24-07-2025, 08:15 AM
..

صباح الياسمين.....

أفياء
24-07-2025, 10:31 PM
/

ما أعظم مركزيته… حتى إذا امتدت إليها يد الغرور والكبرياء.. تهاوت من عليائها..

أفياء
24-07-2025, 11:12 PM
/

في مدينتي…
تُنكّه التفاصيل الصغيرة وتُرفع كرايات..
بينما تُدفن القضايا الكبيرة في صمتٍ ثقيل..
لا يُباح الحديث فيها.. وإن فعلت.. فاحذر..
فالجمع سينفر منك.. وكأنك ارتكبت إثم الإدراك..

مُهاجر
26-07-2025, 10:59 AM
بينَ الحكايةِ والروايةِ زَحامُ سُطورٍ، وتَناسُلُ فُصولٍ، وولادةُ بَطَلٍ مَذْبُوحٍ، وعاشِقَتُهُ... ثَكْلَى تَنُوحُ!

مُهاجر
26-07-2025, 11:01 AM
في أضيق الظروف...
وَلَنْ تَتَجَاوَزَ تِلْكَ الظُّرُوفُ غَيْرَ مَا نَحْنُ فِيهِ مَسِيرُونَ.
وَقَدْ سَبَقَ فَخَطَّهُ عَلَيْنَا قَلَمُ القَدَرِ،

مُهاجر
26-07-2025, 11:02 AM
عجبًا... كلما مررتُ على ذكراكَ تألمتُ،
وبعدها أتنفّسُ حمدًا على فراقك!

وعجبًا...
حين ترتسمُ على شفتيَّ ابتسامةٌ عند رؤيتِك،
وبعدها أجهشُ بكاءً وأنا أُسكبُ ماءَ الوردِ على قبرِ ذكراكَ!

مُهاجر
26-07-2025, 11:04 AM
أحيانًا... تشعر وكأنك في بحر لُجِّيٍّ من الحيرة،
وموجٌ فوقه موجٌ من الغيرة، وفي لحظة إدراكٍ
تهوي بك الحقيقة إلى قعر بئر الصدمة... وليس لك قرار!

مُهاجر
26-07-2025, 11:05 AM
أحلامٌ تَحُفُّ ببيتِ أحوالِنا،
تَطْرُقُ بابَنا،
تَجْفِفُ دَمعَنا،
تَنفخُ في عَزائمِنا،
تُهمِسُ في آذانِنا:
"غدًا نُحَقِّقُ غايتَنا!"

مُهاجر
26-07-2025, 11:06 AM
نَسيمٌ يَسْكبُ العِطرَ في رَوْضِ حُروفِنا،
تَطَأُعَتَبةَ القلبِ بِلا وَقْتٍ،
تَحْمِلُ جرعةَ الضياءِ لِظلامِ اليقينِ،
تُنْسِجُ من وَحْيِ اللحظاتِ سُتورَ الأماني،
تَذُوبُ في صَمْتِ الليلِ نَغْمَةً تَسْري:
"أَنْتِ الْوَرْدُ.. وكلُّ الرِّبيعِ فَضاءُ عَينيكِ!"

مُهاجر
26-07-2025, 11:08 AM
حَوْلَ الحُمَّى تَحُومُ سِباعُ الأَرْضِ وَهِيَ تَمْشِي عَلَى قَدَمَيْهَا،
تَرْكُضُ فِي بَرَارِي الخُنُوعِ، تَبْحَثُ عَنْ فَرِيسَةٍ قَدْ يَتَكَالبُ عَلَيْهَا سُقْمُ الوَهْنِ... فَبَاتَتْ تَدْعُو اللهَ أَنْ يَنْزَعَ رُوحَهَا وَلَوْ عَلَى يَدِ غَادِرٍ!

مُهاجر
26-07-2025, 11:08 AM
أَرْمِقُ ظِلِّي..
مَنْ عَلَى تِلالِ التِّيهِ...
فَأَفِرُّ بِصَمْتٍ... أَرْتَجِي وَصْلًا مِنْ جَسَدٍ أُثْخِنَتْهُ الجُروحُ،
أَتَوَسَّلُ عَبَثًا أُطْلِقُ سَيْلًا مِنْ أَسْئِلَةٍ، لَا تَجِدُ أَجْوِبَةً،
>فَالأَفْوَاهُ خُرْسٌ... تَتَّكِئُ عَلَى عَصَا الصَّمْتِ الدَّفِينِ!

مُهاجر
26-07-2025, 11:10 AM
أَرْمُقُ فِي المِرْآةِ أَوْهَامِي
فَوْقَ جُسُورٍ مِنْ شَظَايَا الذِّكْرَى
فَأَسْقُطُ الحَانُوتُ.. أَطْلُبُ دَمْعَةً
مِنْ عَيْنِ يَأْسٍ قَدْ جَفَاهَا البُكَاءُ

مُهاجر
26-07-2025, 11:11 AM
وَأَنَا الَّذِي تَهَادَى بَيْنَ أَوْرَادِ الْأَشْوَاقِ وَالْفِرَاقِ...
وَتَاهَ فِي شَوَارِعِ الِانْتِظَارِ، حَامِلًا عَصَا التَّرْحَالِ،
يُهَشُّ بِهَا حُرُوفَ الِاعْتِذَارِ.

مُهاجر
26-07-2025, 11:14 AM
أتَرَقَّبُكِ... عَبْرَ مَسَامَّاتِ المَسِيلِ،
وَأَهْجُرُكِ... عَبْرَ قَنَوَاتِ المُمْكِنِ البَعِيدِ،
وَأَكْرَهُكِ... كَيْ أَمْحُوَاكِ مِنْ قَلْبِي اليَتِيمِ.

مُهاجر
31-07-2025, 10:16 AM
"هي عُكَّازُ المُتخاذِل الذي أهلكه المَلَلُ،
حتى صارَ يُلاعبُ ظِلالَ العَجزِ في مَسالِكِها!"

مُهاجر
31-07-2025, 10:17 AM
لعل في تناثر " التغريدات " وقع طارئ،
لقلبٍ وَجِف، وحشرجةِ حرفٍ في بَنَانِ البيان وَاقِف.

مُهاجر
31-07-2025, 10:18 AM
على فُروعِ المُناجاةِ...
مَحافِلُ ابتهالٍ...
تَمزِّقُ صَدرَ المُعاناةِ...

وَعُويلُ نَدَمٍ...
على مَسامِعِ الزَّمَنِ مُنذُ أَزَلٍ.

مُهاجر
03-08-2025, 07:38 AM
صباح الخير...

مُهاجر
03-08-2025, 07:45 AM
"ظننت بأن طي صفحة الماضي
ستكون المخلص لتلكم النكبات،
وكم دفعت بقوّات الدعم بشتّى تشكيلاتها،
غير أن النتيجة تراجع للخلف،
ولا أزال في دائرة القصف!"

مُهاجر
03-08-2025, 07:52 AM
وجدتُ _من جملة الجرائم_ أعظمَ الجرائمِ
التي يرتكبها الإنسانُ في حق نفسه،
حين يكون الصمتُ ملاذًا له،
في أحلكِ اللحظاتِ التي يكون فيها
مصيرُه على المحكِّ!

مُهاجر
03-08-2025, 09:14 AM
لعل في الدعوة للنهوض بالوعي تَبِعةً لا يتصورها ذو لُبٍ،
لأنه سيعيش في أتون الصراع الفكري من غير أن يخلص إلى حل!
ما لم يُرافق ذلك قاعدةٌ ينطلق منها ليصل
بسلام إلى ذلك البَرِّ.

مُهاجر
03-08-2025, 09:17 AM
لعلَّ في الدعوةِ للوعي تَبِعةً ثقيلةً،
وحِمْلًا شاقًّا، لا يُدرِكُه إلا ذو عقلٍ راجحٍ،
وفِكرٍ ناضجٍ؛ فإنه يغوصُ في لججِ الأفكارِ،
ويَخُوضُ غِمارَ الجدلِ، بلا دليلٍ يُرشِدُه،
ولا مَنهَجٍ يُؤَصِّلُه! فكيف يَبلُغُ بَرَّ اليقينِ،
أو يَصِلُ شاطئَ السلامةِ، إلا بِعُروةٍ وَثْقَى، أو مِرْساةٍ تُثَبِّتُه؟

أفياء
06-08-2025, 11:09 PM
/

تتسلّل فيك مرارةُ الخِذلان..
وتستشري اللامبالاة فيك..
حتى تبلغ أطرافك..
فتغدو البلادةُ درعاً تتصدى لكل خذلانٍ جديد..

أفياء
06-08-2025, 11:26 PM
/

مرهقٌ حدّ الانطفاء.. كأن النور في داخلي يلفظ أنفاسه الأخيرة..

مُهاجر
06-08-2025, 11:27 PM
رَوَيْدَكَ قَلْبِي...
فَمَا عُدْتُ أَقْوَى ذَاكَ البُعْدَ،
فَقَدْ تَقَمَّصْتُ دَوْرَ الثَّابِتِ عَلَى مَوْقِفِي
وَفِي دَاخِلِي أَلْفُ جُرْحٍ غَائِرٍ يُودِي بِي إِلَى الِانكِسَارِ،
أَوْدَعْتُكِ رُوحًا بِهَا مَعْنَى الحَيَاةِ، تَجَسَّدَ فِيهَا العِنَادُ،
وَالتَّعَالِي، وَشَيْءٌ مِنْ هَذَا وَذَاكَ،

أَغْرَقُ فِي بَحْرِ حُبِّهِمْ، وَلَا أُطِيقُ بَعْدَهُمْ،
وَبَيْنَ الفَقْدِ وَاللِّقَاءِ بَقَايَا احْتِضَارٍ.

مُهاجر
06-08-2025, 11:29 PM
"هي عُكَّازُ المُتخاذِل الذي أهلكه المَلَلُ،
حتى صارَ يُلاعبُ ظِلالَ العَجزِ في مَسالِكِها!"

مُهاجر
06-08-2025, 11:30 PM
ظَنَنَّا لَوْحْلَةٍ:
إِنِّي سُقْيَاهُمْ سُقْيَا خُصُوصٍ!

مُهاجر
06-08-2025, 11:31 PM
عَلَى تُخُومِ هَذِهِ الْحَيَاةِ:
عِشْ لِنَفْسِكَ وَلِغَيْرِكَ،
وَبَيْنَ هَذَا وَذَاكَ، انْصِبْ خَيْمَةَ الِاكْتِفَاءِ
حِينَ تَسْتَوْحِشُ مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْبَشَرِ،
وَلَكِنْ لَا تَكُنْ بِذَلِكَ الْانْكِسَارِ
أَوْ يَكُنْ مِنْهُ الْانْزِوَاءُ وَالِانْكِفَاءُ!

وَاحْمِلْ فِي طَيَّاتِ قَلْبِكَ الْوَفَاءَ
لِمَنْ أَطْرَبْتَ لَهُمْ يَوْمًا قَلْبَكَ،
وَعِشْتَ أَيَّامَكَ مَعَهُمْ
بِأَجْمَلِ اللَّحَظَاتِ.

مُهاجر
06-08-2025, 11:32 PM
أَنَا مَنْ مَنَحَ الْأَشْيَاءَ بَرِيقَهَا حِينَ وَضَعْتُهَا فِي وَسَطِ فُؤَادِي،
وَأَنَا مَنْ جَعَلَهَا شَاحِبَةً حِينَ أَشْحَطْتُ بِنَظَرِي عَنْهَا.

مُهاجر
06-08-2025, 11:32 PM
أعترف مُؤَكِّدًا بأنِّي شديدُ الحرصِ،
ومستمعٌ جيدٌ حين أستمعُ لهمومِ البشرِ،

غيرَ أنَّني في المُقابِلِ،
مُتَحَدِّثٌ سيِّئٌ إذا ما تَعَلَّقَ
الأمرُ بالغيرةِ
على كرامةِ مَنْ أُحِبُّ.

رايق البال
07-08-2025, 06:46 AM
طاب صباحكم ..
عذرا للغياب الطويل ولكنها الحياه ومشاغلها الكثيره ابعدتني عن الرواق رغم ان له فالقلب ذكرى وأي ذكرى ..
رفاق الحرف ..
الف شكر ولا تكفي لكل القلوب النقيه ، الصادقه ، الوفيه ، المخلصه للرواق في زمن الكثير فيه يتغنّى بهذه الصفات وهو ابعد مايكون عنها ..
اكرر اعتذاري للغياب واكرر ايضا شكري وعظيم امتناني لكم جميعا على تواجدكم بالرواق كلما سمحت ظروفكم وإدراجكم للمشاركات المميزه سواء كان ذلك بأقلامكم كنتاج فكري لكم او تذوق واختيار جميل منكم ..

اخوكم / رايق البال

مُهاجر
07-08-2025, 08:43 PM
على رِسْلِك... فَتِلْكَ دِيَارُهُمْ عَلَى سَفْحٍ شَاهِقٍ،
وَسُدٍّ مَانِعٍ، وَمُحَالٌ وُرُودُهُ، أَصْنَافُ المَحَاذِرِ كَسَيْفٍ نَابِضٍ،
عَلَى رَأْسِ خَاسِرٍ، آمَالٌ ثَكْلَى تَسَرْبَلَتْ بِالسَّوَادِ دَهْرًا،
ووُفُودُ العَوْنِ لَا يَنْقَطِعُ نَسْلُهُمْ، وَعَلَى أَبْوَابِ الصُّدُودِ كَانَ
حَتْفُهُمْ، إِصْرَارٌ عَلَى الوُصُولِ، مَعَ يَقِينٍ بِالمُحَالِ.

أَحْيَانًا...
أَرْتَوِي قَلْبِي بِرَجَاءِ اليُسْرِ بَعْدَ العُسْرِ،
وَأَقُولُ إِنَّ اللَّيْلَ يُجَلِّيهِ الصُّبْحُ،
أَحْذَرُ أَنْ أَقَعَ فِي تَيِّهِ الجُبِّ مِنَ اليَأْسِ،
فَمَا أَتَيْنَا مِنَ الصَّبْرِ إِلَّا القَلِيلَ.

مُهاجر
07-08-2025, 11:13 PM
عَلَى غَرْفِ القَصْدِ... نِلْنَا المَقَاصِدَ."

مُهاجر
07-08-2025, 11:22 PM
تأمَّلتُ في الحنينِ فقلتُ: شوقٌ
أصغرُ من زهرٍ وأكبرُ من مَرْوَا

هو كفُّ غيبٍ في الضلوعِ تُسقّيني
دمعاً، ويبقى بعدَ كلِّ جفا جفا

وبعيدُ مَنْ تهوى جسورٌ واصلةٌ
والليلُ يخفيهِ وشررٌ في الدُّجَى

مُهاجر
07-08-2025, 11:24 PM
وإذا تغنَّى طائرٌ في الغُصنِ يَشْجُو
أسمعتُ مِنْ وَجْدي صداهُ فأبكي
>
لا تَقطَعُ الأيامُ حَبْلَ مُناجاةٍ
بين الضلوعِ والنجومِ بلا حُجُبِ

مُهاجر
08-08-2025, 08:56 PM
في ظِلِّ الغُروبِ، حينَ تَهفو النَّفْسُ شَوْقًا، وتَغْفو العَيْنُ وَجْدًا...
أيُّها الحَبيبُ الغائِبُ الحاضِرُ في أَعْمَاقِ الرُّوحِ،
هَاجَتْ بِذِكْرَاكَ الذِّكْرَياتُ، فَأرْوَتْ قَلْبِيَ العَطْشَانَ نَبْعًا،
وَحَرَّكَتْ فِي أضْلُعي لَوْعَةَ الوِدَادِ إعْصارًا!

كَمْ مرَّةٍ ألمَحُ طَلَّتَكَ فِي ضَوْءِ القَمَرِ،
وأَسْمَعُ نَبْرَاتِ صَوْتِكَ فِي حَفيفِ الشَّجَرِ؟!
كَمْ مرَّةٍ أَظُنُّ نَسَمَةَ اللَّيْلِ نَفَسًا مِنْ نَفَسِكَ الدَّافِئِ،
فَتَهْتِزُّ مَشاعِرِي شِغَافًا، وتَنْهَضُ الذِّكْرَى شَغَفًا!

لَقَدْ صِرْتُ كَالسَّفِينَةِ فِي لُجَّةِ البُعْدِ تَتَلَوَّى،
تَحْمِلُ أَمَلًا كَالشَّمْعِ يَذُوبُ، وصَبْرًا كَالصَّخْرِ يَتأَسَّى...
يَا حُبِّي الَّذِي مَلَأَ الدُّنْيَا عِطْرًا ثُمَّ رَحَلَ،
تَرَكْتَنِي أَسْتَرْجِعُ اللَّحَظَاتِ كَالطِّفْلِ يَلْتَقِطُ قِطَعَ الزُّجَاجِ مِنَ الرِّمالِ،
بَيْنَ أَصَابِعِي تَنْزَفُ الأيَّامُ، وفي قَلْبِي تَتَأَلَّقُ صُوَرُكَ نَجْمًا!

غَريبٌ هَذَا الحَنِينُ...
يُذِيبُ الزَّمَنَ نَدًى، ويُعِيدُ المَاضِيَ حَاضِرًا،
يَجْعَلُ البُعْدَ قُرْبًا، والصَّمْتَ حَدِيثًا طَوِيلاً!
فَاصْبِرْ عَلَيَّ يَا غَالِي، فَرُبَّمَا تَلْتَقِي الأَرْوَاحُ قَرِيبًا،
كَمَا تَلْتَقِي الأَغْصَانُ عِنْدَ الفَجْرِ، بَعْدَ لَيْلَةٍ مِنْ هُجُوعِ الرِّياحِ وَالْغُيُومِ.

مُهاجر
08-08-2025, 08:58 PM
يا طيفَ مَنْ أَسكنَ قلبي..
كيفَ تُغيبُ جسدًا ويحضرُ ظلُّه في الظلامِ؟
كيفَ تَكونُ بعيدًا وذِكراكَ كالقُربى تُلامِسُ أوتارَ روحي سَحرًا؟

ألمحُ وجهَكَ في ضَوءِ القمرِ..
وألمسُ حُبَّكَ في نَسيمِ السَّحَرِ..
وأسمعُ همسَكَ في صَمتِ الليلِ..
كأنَّ البُعدَ حلمٌ، واللقاءَ انتظارٌ على عَتَبةِ الأيّامِ!

لا تَعتبْ عليَّ إنْ كلَّمتُ الظلامَ..
فالشوقُ يُذيبُ زمنًا، ويخلقُ من شَظايا الذِّكرى عالَمًا..
نلتقي فيهِ كفراشاتِ الفجرِ،
تعبقُ بأحلامٍ.. لم تكتملْ بعدُ!

مُهاجر
08-08-2025, 11:01 PM
العهدُ بيننا لم يُنسَ.. يسكنُ القلبَ كالوشمِ
ونظلُّ نرقبُ الشُرفاتِ.. لعَلَّ حنينكِ يَطلَعُ.

مُهاجر
08-08-2025, 11:03 PM
أيامٌ كالندى.. لم تتبخَّرْ في سِجِلّ الزمنِ
ما زلنا نقرأها.. كحروفٍ منقوشةٍ على الجفونِ .

مُهاجر
08-08-2025, 11:03 PM
ذكرياتٌ تُشبهُ الجمرَ..
تحتَ الرمادِ تختبئُ

كلما هبَّتْ رياحُ الزمنِ..
أعادتْ جراحَنا تتأججُ .

مُهاجر
09-08-2025, 10:27 AM
صَعبٌ أن تُضيءَ في عُتمةٍ لا تُبصرُ ضوءَكْ،
أقسى أن تُنيرَ فلا يَرَوا إلا ظِلالَ حُجُبِهمْ!
تَحملُ عبءَ اليقينِ في ديارِ الجَهالةِ،
وتسيرُ ضدَّ التيارِ فَتُكسرُ أضلاعُ قاربِكَ!
* * *
كُلَّما ارتقيتَ جبلاً، أرسلوا حجارةَ السُّخريةْ،
كُلَّما ناجيتَ بالحِكمةِ، صاحوا: "هذا شَطَطٌ وَخُرافةْ!"
تُصارعُ الوَحلَ لِتُزهِرَ وَردةً،
فإذا بها تذوي بينَ أنيابِ العواصفِ!
* * *
تجرعُ كأسَ العزلةِ: رحيقُ المُخالفِ للمألوفْ،
وتحملُ جراحَ الغُربةِ: سِمَةُ العاقِلِ في زَمنِ الجَهْلِ!
حينَ يَنثني ظهرُكَ، تُدركُ أنَّ الزمنَ خانَكْ:
لحظةُ العودةِ ماتتْ، وبَقيتَ أسيرَ ميدانِ المعركةِ!
* * *
الهزيمةُ هنا ليستْ انكسارَ السَّيفِ،
بلْ انكسارَ الرُّوحِ بينَ أنقاضِ اليَأسِ!
الطعنةُ ليستْ من خَلفٍ، بلْ من صَدْرٍ ظننتَهُ حِصناً!
هذا الموتُ البطيءُ: ثمنٌ لفِكرٍ تجرَّأَ أنْ يَكون!
* * *
أنْ تُسَلِّمَ بالهزيمةِ: اعترافٌ بأنَّكَ حَاولْتَ،
ألا تُسلِّمَ: وَقوفٌ على حافةِ الهاويةِ!
هنا المفارقةُ:
الاستسلامُ نَصرٌ مَدفونٌ،
والمقاومةُ هزيمةٌ مُتوجةٌ!
* * *
فَخُّ المُثقفِ أنَّهُ يَرى المَصيرَ قبلَ وُقوعِهِ،
ويَسيرُ إليهَ بعينينِ مفتوحتين!
فإذا نجا مِنْ وَحلِ الجَهالةِ،
غَرِقَ في نهرِ الوَحدةِ!

مُهاجر
09-08-2025, 09:27 PM
ضاع الفكرُ بين خافقينْ
جزءٌ مني يُريدُ نهلةً
والآخرُ الخفيُّ يُحاربهْ
نفسٌ تشتهي الوصلَ شوقًا
ونفسٌ كالجدول تركضُ لمحاربهْ
كلٌّ يختال في مملكة الوجدِ
والضياعُ سلطانٌ يُناجيهْ

مُهاجر
09-08-2025, 09:27 PM
نصفِي يُناجي: ها أنا ذا!
ونصفِي الخفيُّ يُحاور رغبتي
ضِعتُ بين نارين:
شوقٌ يُرنحني
وعقلٌ يرفض دفني في سجن رغبتي

أفياء
09-08-2025, 10:02 PM
/

احتاجني لي.. ان أسعى طمعا ما بين (أحلامي) و (خوفي)..
وان أغفو حينا على كتف (طمأنينتي)..

أفياء
09-08-2025, 10:17 PM
/

أملٌ هو لكلِّ المارّين..
تستنطقه الشفاه..وتتهافت عليه القلوب عند كل مسير..
لكننى وحدي من نأيت به..
أتلو على قلبه السلام.. واحرس وهجه من صخب العابرين..

مُهاجر
09-08-2025, 11:04 PM
لاتَعْذِلِ الخَوْفَ إذْ رَفَعَ سُورًا ..
حَوْلَ الحُلُمِ الزَّاهِرِ .. لِكَيْ لا يَنكَسِرْ!
سِرْ بَيْنَهُمَا: فَدَرْبُكَ لَيْسَ وَحْيَدًا ..
حَتَّى الشُّعَاعَ يَمِيلُ حَيْثُ يُقْتَحَمُ الظَّلَمْ.
اِغْفُ عَلَى كَتِفِي .. هُوَ المَرْسَى ..
لَكِنْ لِتَعْلَمَ: المَرَاسِي تُنْشَأُ لِتَعُودَ السُّفُنْ!
اِسْتَرْحِمِ الْهَوَادَئَ .. ثُمَّ ارْحَلْ ..
فَالقَمَرُ المُرْتَجَى لَنْ يَهْرُبَ مِنْ عَيْنِ المُتَرَجِّلِ ..
وَكُلُّ خَطْوَةٍ عَلَى صَخْرِ القَلَقِ ..
تُوَلِّدُ نَجْمَةً تَسْطَعُ فِي دَرْبِ المُتأمِّلِ.

مُهاجر
09-08-2025, 11:08 PM
أَنا لِكُلِّ المَارِّينَ.. نَبعٌ يَفيضُ،
يَستَسْقيني الظَّمآنُ.. وَيَرحَلُ كُلُّ عَابِرٍ..
لَكِنَّني وَحدَ مَنِ اخْتَرتَهُ سَكَنًا —
فَعِندَ حَرْفِكَ.. أَصْبَحْتُ الأَمَلَ المُخْتَصَّ.. لا المُشَاعْ!

أَقرَأُ في عَينَيكَ صَلْتِي..
وَأَرْعَى دَفَّةَ قَلْبِكَ كَيْ لا تَغْرَقَ في المَسَاءْ..
فَخُذْني حَارِسًا لِوَهْجِكَ..
وَأَنَا آخُذُكَ سَفِينًا تَخْترِقُ البُحورَ..
حَتى إِذا صَاحَ في الرِّيحِ خَوْفٌ:
أُجيبُ.. وَأَرْسُمُ بِالضَّوْءِ عَلامَةَ اليَقِينْ!

وَعِندَما تَصْحو عَلى صَخْرِ العَناءِ..
تَجِدُ كَفَّيَّ تَحتَ ظِلِّكَ —
مَظَلَّةً مِنْ نُجومٍ.. وُلدْنَ مِنْ قَدَمِيكَ عَلَى القَلَقْ!

مُهاجر
10-08-2025, 07:02 AM
صباح الخير...

مُهاجر
10-08-2025, 07:03 AM
كُنْ دائمًا عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ
يَجْعَلُكَ تَشْعُرُ بِالسَّعَادَةِ وَأَنَّكَ مَا زِلْتَ عَلَى قَيْدِ
الحَيَاةِ.
فِي مَعْتَرَكِ الحَيَاةِ،
لَا تُقْحِمْ نَفْسَكَ فِي مَوَاطِنِ البَلَاءِ،
حَتَّى إِذَا مَا جَرَفَتْكَ كُرْهًا،
فَاِلْتَمِسْ تِلْكَ المَرَابِعَ الَّتِي مِنْهَا
تتَنَفَّسُ الهَنَاءَ.

مُهاجر
10-08-2025, 03:59 PM
ليت من يُبادلونا المحبةَ والإعجابَ يُصارحوننا بذلك،
وينتقلوا من وضع الصمت إلى وضع المبادرة والمصارحة،
كي لا يمضي العمرُ وهم في دكَّةِ المُرَاقَبَةِ، وقُلُوبُهُم تَحْتَرِقُ شَوْقًا،
وكي لا يأتي اليومُ الذي يَتَحَسَّرُونَ فيه،
إذا ما لَمُّوا أَمْتِعَتَهُم وفارقوا المكانَ عَمْدًا.

مُهاجر
11-08-2025, 07:24 PM
على بُردَةِ الأماني أودعتُ قلبًا يكتوي شوقًا ويرتجي وصلًا ويعانق طيفًا
يُعاقِرُ سَهرًا حتى بات له رفيقَ دربٍ وإن كان ينزف فيه جرحًا

أفياء
11-08-2025, 10:22 PM
/

ويحدثُ أن يغزوك هذا الفَراغ الذي لا يُوجعك.. لكنّه يسرِقك..
شعور اللاشئ.. الذي لا يُسمّى.. حيثُ لا أنت تشتاق لأحد.. ولا أنت تنسى أحد..
تتنفس فقط.. لأن التنفس عادة
وتمضي.. كأن التوقف لا يعنيك شيئاً

مُهاجر
11-08-2025, 10:26 PM
حينَ التقينا..
عَلَى شَاطِئٍ مِنْ نَجْمَةٍ وَضُحى
كُلُّ انْدِفَاعٍ.. كُلُّ انْحِسَارٍ.. بَيْنَ ضِلوعيَ مَوْجٌ
يَحْمِلُ فِي جَوفِهِ سِرَّ عُشْقٍ.. لَا يُقالْ..


وَحِينَ صِمتُّ..
تَرَنَّحَ الكَلِمُ.. وَاخْتَلَسَ الصَّوْتُ نَدَاهُ
كَسَتْنِي حُرُوفُكِ.. بُرْداً مِنَ الشَّفَقِ المُرْتَجَلْ..
وَبَيْنَ جُفُونِ العَيْنِ.. كُتِبَ سِفْرُ الأبَدْ..


لَمَّا التَقَطَتْ أَنْفَاسُنَا..
رَقَصَتِ الأرْضُ فِي كَفِّيْ.. وَاحْتَضَنَ المَاءُ نَاراً
فَكَأَنَّمَا الدُّنْيَا.. سَطْرَانِ: نَعَمْ تَمْحُو النَّدَى..
وَلِقَاءٌ.. يَقْبِسُ مِنْ جَمْرَةِ الوَقْتِ.. بَقَاءً لَا يُرَحَّلْ!

مُهاجر
11-08-2025, 10:31 PM
وَحينَ هَبَطَ الليلُ..
أَضاءَتْ شَمْسُكِ فِي أُفُقِ الصَّمْتِ دَلِيلا
يَمُوجُ الغَرَامُ.. يَرْفُلُ فِي لُجَّةِ الحَنِينْ
وَيَرْفُضُ إِلاَّ أَنْ يُسَمِّيَنا.. رُبَانا وَالقُلُوبُ السُّفُنْ!

عِندَ انْسِكابِ اللَّحْظِ..
تَهَشَّمَ صَمْتِي.. وَانْثَنَتْ أَمْواجُ أَحْلامي
فَما بَيْنَ أضْلُعِي نَبْضَةٌ.. إِلاَّ وَتُنْشِدُ أَسْمَاءَكِ
وَتَنْحَتُ مِنْ جَمْرِ الوِدَادِ.. شُهُباً تَمْحُو الدُّجَى وَالظَّلامْ!

يَمْكُثُ الهَوَى..
لَحْناً يُرَصِّعُ أَعْمَاقَ كَوْنٍ مُتَيَّمْ
يَسِيرُ الزَّمَانُ عَلَى أَنْامِلِنَا.. فَيَذُوبُ مِلْحاً فِي البِحَارْ
وَنَبْقَى نُجُوماً.. لَا تُغادِرُ أُفُقَ العُمْرِ.. حَتَّى تَغِيبَ الأقْمَارْ!

مُهاجر
11-08-2025, 10:41 PM
أَهَلْ لَا يَزَالُ لَنَا فِي ذَاكَ المَكَانِ مَكَانٌ؟!
مَا تَغَيَّرَ الحَالُ
فَأَصْبَحْنَا خَارِجَ المَكَانِ وَالزَّمَانِ!

مُهاجر
12-08-2025, 07:45 PM
ضُمَّني تحتَ جناحِ الصَّمتِ
فالكلامُ يُفلِتُ كالطَّيْرِ مِنْ وَرَقِ الصَّحائفِ
خُذْني إلى حيثُ تَسْكُنُ في الحُرُوفِ دُموعٌ
لا تَجرَحُ العينَ بلْ تَبْني قُصُورًا للخَريفِ

هَمسةٌ تَنْزِلُ مِنْ عُشِّ الجِناحِ الأَعْلى
تُذيبُ صَقيعَ اللّيالي في مَدارِجِ الحَناجرِ
أَلْقِ على شَفَتيَّ بَرْقًا مِنْ مَرَاجِلِ قَلْبي
أَرْسُمُ بِالرَّمْلِ أحلامي، وأَخيطُها بِسَحابٍ أَزرقِ

عُدْ بي إلى زَمَنٍ لمْ يَكْتمِلْ بَعدُ
زَمَنِ المُعانقةِ الأولى بَينَ حَرفٍ ونَغمةٍ
نَصْهَرُ مَعْنًى ونَسْكُبُهُ شُهُبًا
فتَرتَوي أَرْضُنا مِنْ مَطَرِ الكَلِماتِ الرَّطِبِ

سَأَظَلُّ أَخيطُ دَمعًا لِلسَّماءِ بِخَيْطِ قَمَرٍ
وأُعلِّقُ في رِواقِ اللّيلِ قَنديلَ حَرْفِكِ
لِتَبقى الكَلِماتُ بَيتًا لِلرُّؤى
وَمِيضًا يَرْعَى ظِباءَ الأَحلامِ في مَرَاعِي الصَّدْرِ

مُهاجر
12-08-2025, 07:50 PM
يا مَنْ عَلَّمْتَني أَنْ أَخْطُبَ الصَّمْتَ وَأَحْلُبَ الضَّبَابَ!
أَنا حَرْفُ الأَلِفِ الْمُنْحَنِي بِحَنِينٍ،
ضُمَّني تَحْتَ جَنَاحِكَ، فَالْكَلِمَاتُ الَّتي أَحْمِلُها
تَطيرُ كَالسَّمَنْدَلِ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِ السَّمَاءِ الْبَرْدَى!

خُذْني إلَى حَيْثُ تَسْكُنُ في عُيُونِ الْحُرُوفِ غُيُومٌ،
تُرَطِّبُ أَجْفَانَهَا قَبْلَ أَنْ تَمْطُرَ قَصَائِدَ،
فَتَبْنِي لِلْخَرِيفِ مَقَاهِيَ مِنْ وَرَقٍ،
وَالنَّجْمُ يَرْقُصُ فَوْقَ مَائِهَا الْكَأْسَ الْوَحِيدَةَ!

هَبَّتْ هَمْسَتُكَ مِنْ عُشِّ الْجِنَاحِ الْأَعْلَى،
فَأَذَابَتْ صَقِيعَ لَيلِي في مَزَارِيبِ حُلْقَتِي،
وَسَقَتْنِي بَرْقًا مِنْ مِرْجَلِ قَلْبِكَ الْقَدِيمِ،
فَخَاطَتْ شَفَتايَ سُحُبًا زَرْقَاءَ،
وَرَسَمَتْ رَمْلَ الْأَحْلَامِ شُرُفَاتٍ لِلرِّيحِ!

عُدْ بي إلى زَمَنِ الْمَعْنَاكِ الْأَوَّلِ،
حَيْثُ الْحَرْفُ وَالنَّغْمَةُ يَلْتقيانِ كَأَنَّهُما:
نَدَمٌ يُعَانِقُ فَرَحًا في مِحْنَةِ اللَّوْحِ الْقَديمِ!
نَصْهَرُ مَعْنًى في قِمْعِ الْكَوْنِ،
وَنَسْكُبُهُ شُهُبًا تَرْتَوي مِنْ خَمْرِ الْكَلِمَاتِ الرَّطِبِ،
فَتُرَاقُصُ أَرْضَنا قَطْرَةً قَطْرَةً!

سَأَظَلُّ أَخِيطُ دَمْعًا لِلسَّمَاءِ بِخَيْطِ قَمَرٍ،
وَأُعَلِّقُ في رِوَاقِ اللَّيْلِ قِنْدِيلَكَ الْمَنْسِيَّ،
لِتَبْقَى الْكَلِمَاتُ بَيْتًا لِلرُّؤَى،
وَمِئْذَنَةً تَدْعُو ظِبَاءَ الْأَحْلَامِ
لِلصَّلَاةِ في مَرَاعِي الصَّدْرِ الْوَسِيعِ!

فَاقْبَلْ حَرِيفاً في مَدْرَسَتِكَ الْأَزَلِيَّةِ،
يَا مَنْ جَعَلَ الصَّمْتَ شِعْراً،
وَالشِّعْرَ مَطَراً!

أفياء
12-08-2025, 11:03 PM
/

أرهقني أن أختلق لك الأعذار في كل مرة..
فآثرت ألا أكون كما اعتدت أن أكون..
ومضيت أذرع الطرقات وحدي..

مُهاجر
12-08-2025, 11:09 PM
أسمعُ في حرفك صمتَ الجراحْ
وحكايةَ قلبٍ أرهقهُ الكفاحْ

لا تُخبئْ أشلاءَكَ المُنهَكةْ
في أعذارِ مَنْ باعَ قلبَكَ بُرْهَةْ

مُذْ قررتَ أن تُولدَ من جَمرِكْ
وتمزّقَ حائطَ سرابِ العَهدِ
لم يعدْ سوى الطُّرقِ..
والريحِ في الفلاةِ
تمحو خُطاكَ..
وتلملمُ دربَكَ شمسُ غدِ

أفياء
12-08-2025, 11:10 PM
/

قيل لي يوماً: إن وجودكم في حياتنا لم يعد سوى أثرٍ من ماضٍ لا أستدعيه ولا أستجديه..
فأدركت حينها أن الحرية.. هي أن تمضي بلا بوابة تغلقك.. ولا خريطة تقيد خطاك.. ولا قلبٍ يشترط المرور عبره..

مُهاجر
12-08-2025, 11:13 PM
نُلَمِّلُ أجداثَ الماضي...
وَنَسيرُ عَكْسَ التيّارِ المُوازي...
وَنُنادي مِنْ بَعيدٍ في فَلاةٍ شَحَّ فيها المُجيبُ!

مُهاجر
12-08-2025, 11:18 PM
قيلَ لي: صِرتَ أثرًا في متاحفِ الماضي
جَفَّ في كفيَّ، لا يُستدعَى ولا يُستجدى
فحطمتُ حينَ عَلِمتُ
أقفالَ بوّاباتٍ تَحبسُني
ومزّقتُ خرائطَ "يجب"
وقلتُ لقلبٍ اشترطَ العبورَ:
أنا الطريقُ الذي ما سُلِّمَ قطْ
إلا لمنْ يعرفُ
أنَّ الحُرَّ إن عادَ
فعن شوقٍ.. لا عن بابٍ يُقفَلُ!

مُهاجر
12-08-2025, 11:22 PM
وَأَمَامَ مَوْجِ البُحُورِ الَّتِي تَحْمِلُنِي
أَنْظُرُ.. أَرَى بَوْصَلَةَ الوَجْدِ تُنْبِئُنِي:
لَنْ تَطُولَ المَسَافَاتُ بَيْنَ الحَنَايَا وَحَنَايَاكْ
سَوْفَ تَلْتَقِي القُلُوبُ.. فَجْأَةً.. عِنْدَمَا تَمْتَلِكُ العِنَايَاكْ .

ترانيم نجمة
15-08-2025, 07:45 AM
صباحكم ..نسمات وملامح ذكريات ..ورياح تحمل حروفي لترسوا في بقاعكم ...وحديث خافت ووشوشة وكاني المح الصبح يخاطبني ..ويعاتب قلبي لقد طال الغياب
صباحكم باقات الزهور

ترانيم نجمة
15-08-2025, 07:49 AM
متخمة تللك النفس عفوية نادرة ..في زمن كثرالمتصنعون فتغيرت الملامح ...وكانك صفحة ماء تجابه كل صعب ..

أفياء
15-08-2025, 08:55 PM
/

ويحدثُ أن يوشك الوقت على اقتلاعك من المشهد..
فالساعة تقتربُ.. وموعد الاختفاء يدنو..
كظلٍّ ينكمشُ عندَ آخر حدود الضوء..

أفياء
15-08-2025, 09:16 PM
/

ما بيني ودويستويفسكي..
لقاءٌ لا يؤطره زمانٌ ولا مكان..
تكسر فيه الروح حدود اللغة..
ويختصره شغفٌ يتخطّى المسافات
حتى يغدو اللقاءُ وطناً مؤقتاً..
يذوب في كفّ الوقت

أفياء
15-08-2025, 09:31 PM
/

تثقلنا الأفكار حتى تقصم ظهورنا..
نحملها كسكينٍ بحدّين..
تجرح ما بيننا..وتودي بنا إلى مفترقٍ لا نعرفه
حيث يقفُ القلبُ حائراً بين الطرقات..

مُهاجر
16-08-2025, 12:50 PM
لَمَّا طَالَ الْإِعْرَاضُ.. وَعَزَّ الْإِلْفَاتُ..
وَصَارَ الْوُجُودُ كَالظِّلِّ.. يُرَى وَلَا يُرَاتُ..
عَلِمَ الْقَلْبُ أَنَّ الْكَرَمَ فِي الرَّحِيلِ..
وَأَنَّ الصَّمْتَ حِينَ تَخْرُقُهُ الْجِرَاحُ.. لُغَةٌ تُفَاتُ..

فَمَشَيْنَا عَلَى شَوْكِ الْغُرُوبِ.. بِلا دَمْعٍ..
لِأَنَّ الْجَفَاءَ إِذَا اسْتَبْدَلَ الْقُلُوبَ قُيُودًا.. تَحْتَسِمُ الْحُرُوبَ..
وَتَلُوذُ بِالْبُعَادِ.. حِينَ يَصِيرُ الْقُرْبُ ذُلًّا.. وَالْوُدُّ خُطُوبَ..

فَلا الْغُصْنُ يَنْكَسِرُ إِذَا هَبَّتِ الرِّيحُ..
وَلَا الشَّمْسُ تَخْفَى إِذَا الْغَيْمُ مَالَ وَصَاحَ..
وَحَسْبِي أَنِّي.. لَمْ أَبِتْ قَيْدَ مُنْهَمِرٍ..
وَلَمْ أَدْفِنِ الْوَفَاءَ فِي تُرابِ مَنْ.. نَسِيَ.. وَاسْتَهَانَ.. وَرَاحَ..

مُهاجر
16-08-2025, 12:51 PM
أَتَرَاكَ ظَنَنْتَنِي..
سَتَبْقَى الْجُسُورُ إِلَيَّ — وَحْدِي — مَمْشَاةً؟
حِينَ طَالَ الْغِيَابُ..
وَصِرْتُ كَالضَّبَابِ.. يُلامِسُ الْجِبَالَ.. وَلَا يَلْتَفِتُ لَهُ الْوَرَى..

لَمْ أَكُنْ قَطُّ قَصَبَةً.. تَحْتَ رِيحِ الْجَفَاءِ تَنْحَنِي..
بَلْ صَخْرَةً.. إِذَا الْأَمْوَاجُ هَاجَتْ.. تَكْسِرُ أَعْنَاقَ الْمُدِّ.. وَتَنْسَحِقُ عَنْ كِبْرِيَائِهَا!

فَاخْتَرْتُ السُّكُوتَ حِجَابًا..
وَالْبُعَادَ سَفِينَةً..
لَمَّا صَارَ الْقُرْبُ شَاطِئًا.. يَجْرِفُ أَشْلَاءَ الْوِدَادِ..

وَعَلِمْتُ أَنَّ الْغُيُوبَ.. إِذَا اسْتَحَالَتْ أَغْلَاقًا..
فَالْمَفَاتِيحُ.. حَتْمًا.. فِي تُرَابِ الْفِرَاقِ تُدَفَّنُ!

لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَخْتَارُ الْغُيُوبَ هَارِبًا..
بَعْضُنَا يَبْنِي فِي الْبُعَادِ.. قُصُورًا لِلْكَرَامَةِ الَّتِي انْهَشَّهَا الْقُرْبُ!

أفياء
19-08-2025, 10:37 PM
/تطفو فوق كل شيء خفيفاً كأنك لا تنتمى إلى شيء الكائنات من حولك تحدّق بك.. غريباً تبدو في أعينهاوبداخلك فراغٌ لا يفسّر..فراغٌ بلا معنى

ترانيم نجمة
20-08-2025, 02:12 PM
ليتني أطفوا على سحابة هادئه ...لا تقطنها عواصف اريح الفكر ..اسافر في كنفها في عالم مختلف ...كم أتوق لعزلة نفس ولحظات هدوء ..

ترانيم نجمة
20-08-2025, 02:15 PM
عنندما يختلف الفكر ...وتختلف الوجهات ..تنكشف الخقائق هناك من يتقبلك باختلافك وهناك من يفضل الابتعاد ..لانه بكل بساطة يخاف الاختلاف

أفياء
20-08-2025, 10:11 PM
/واذ بي انظرُ المدى الممتدّ بيني وبينكَ..توحِّدُنا الأرواحُ.. ويفرّقُنا هذا الصمتُ المدقعُ..تضاريسُ الاحتمالاتِ تتدافعُ بينناورجفةُ البداياتِ لازالت تسكُن أفواهنا

مُهاجر
22-08-2025, 01:26 PM
ليتَ..لَو ..أنَ

مُهاجر
22-08-2025, 01:33 PM
ليت بيني وبينهم وصلاً لا يقطعه ظرفُ مكانٍ ولا زمانٍ،
ولا يتخلله خلافٌ ولا فراقٌ.

مُهاجر
22-08-2025, 01:34 PM
قالت :
◇□◇

قِيْلَ :
عِنْدَمَا تَكُـوْنُ الْوِجْهَةَ عَزِيْزَةٌ ؛
فَإِنَّّ الْمَسَافَةَ تُقَاسُ
بِاللَّهْفَةِ لَا بِالْأَمْتَارِ ..||⚙️

◇□◇

مُهاجر
22-08-2025, 01:36 PM
وليت قولهم يكون..
ترجمانه واقعٌ يُعاش.

مُهاجر
22-08-2025, 01:39 PM
ذاك الغموض الذي ينسف فينا كوابحَ التهوّر، ما أبغضَ الغموضَ وأنتَ في أوجِ اللهفِ إلى الوصولِ إلى حقيقةِ ذلك المجهول.

مُهاجر
22-08-2025, 01:41 PM
لتلكم البقاع/ امتنان.

مُهاجر
25-08-2025, 10:01 AM
تتجافى جنوب الحروف فرقًا،
وتنهزم العزائم ألمًا،
وتنزاح الإرادة خوفًا...
سوابق التجارب أثخنت الهمم جرحًا...
وأشباح الماضي تتدافع قدمًا...
تباعد الزمان...
وتباعدت الأجساد...
وتقادمت الأحداث...
لم تشفع... ولم تداوِ الأدواء...

أيكون العيب فينا؟!
أيكون الحل بأيدينا؟!
أيكون الغوص في مآسينا يجعلنا
نقيم الطقوس في معابد ماضينا!

أوراد الخلاص نأتيها...
نصائح الشفاء تنادينا...
مآلات الهلاك تهادينا!

في تيه التخبط نسبح...
والسؤال عن الخلاص يطرح...
والنهاية... تجارب الماضين لنا تشرح!

مُهاجر
25-08-2025, 10:01 AM
طيفَ الأحبةِ في خيالي،
كم يضجُّ القلبُ شوقًا في الليالي،
أهيمُ بنجمةٍ، وأسألُ القَمرَ:
متى يأذنُ الغيابُ بالزوالِ؟

تأرجحني الذكرى على وترِ الحنين،
فأغدو طفلًا يركضُ صوبَ الحنين،
أبحثُ عن دفءِ صدرٍ طالَ افتقادي له،
وعن يدٍ كانت تمسحُ وجعي بلا أنين.

هناك... حيثُ العيونُ تبتسمُ قبلَ الشفاه،
وحيثُ الحديثُ صمتٌ... لكنه أقربُ للنجاة،
أحنُّ إلى موطنٍ ليسَ في الأرضِ... بل في الوجدان،
إلى لحظةٍ تمحو الغربةَ، وتغسلُ القلبَ من الأشجان.

فيا نسيمَ المساء، إن مررتَ بهم،
أخبرهم أنني ما زلتُ أحلمُ كلَّ فجرٍ بهم،
وأن العودةَ وإن طالت، قدرٌ لا مفرَّ منه،
فالقلوبُ إن اشتاقت، دلتها الأيامُ لطريقِ السكن.

مُهاجر
25-08-2025, 10:02 AM
حنيني إليهم لا يُسكِته زمن،
ولا يُطفِئه صمتُ المدن،
أشتاقُ لضحكةٍ بين الجدران،
ولرائحةِ قهوةٍ تُغلي بالأمان،
أحلمُ بعودةٍ تُعيدني طفلًا،
إلى حضنٍ... لا يسألني عن السبب، بل يحتضن

مُهاجر
25-08-2025, 09:16 PM
دعني أُبوح لك بسرٍّ لطالما خَبَّأتُهُ في أدراجِ قلبي؛
تلك الأشواقُ التي تُمزّقُ جسدَ الكبرياء،
وذاكَ الحنينُ الذي يكتوي بنارِ الاغتراب...

عبثًا أُحاولُ الهروبَ من قَدَرِ الذاكرة،
بعدما تَجذَّرَ حُبُّهُم،
فصرتُ لِمُلتقاهُم عينًا ساهرة...

مُهاجر
25-08-2025, 09:17 PM
وكم من مساءٍ مرَّ بي، يفتّشُ عن ظلٍّ لصوتهم،
وكم من نجمةٍ سقطتْ، تحاكي في وهجها صورتهم...

أُطالعُ الوجوه، وكلُّ وجهٍ لا يُشبههم،
أُحادثُ الأماكن، وكلُّ مكانٍ لا يُنادي باسمهم.

أُخفي حنيني بين طيّاتِ الصمت،
وأجعل من ابتسامتي قناعًا، ومن صبري مرفأً لقلقٍ لا يهدأ.

آهٍ من الشوقِ حين يُعانقُ الغياب،
ومن الذكرى حين تُصبحُ عقابًا لا يُغتفر...

لكنّي، رغمَ كلّ هذا الانكسار، ما زلتُ أُؤمن أن القلوبَ التي تُحبّ حقًّا،
لا تُنسى...
وأن الأرواحَ التي التقَتْ صدفةً،
لن تُفرّقها المسافات... وإن طال السفر.

مُهاجر
25-08-2025, 09:18 PM
تُناجي الروحُ صدى السكون،
وتُرهقُ القلبَ مساحاتُ الظنون.

ترانيمُ صبرٍ... وأوجاعُ نبض،
ومنفى شعورٍ، لم يجد فيه الحضن.

أحلامٌ في سراديب الرجاء...
وأمانيّ في مهبّ الهواء...
تتعثّر خطاها على أرصفة المساء.

كهوفٌ في داخل الذات تنوح،
تتوسّد وجعَ الحنين، وتلتحفُ الجروح.

هناك... حيث يتقاطع الأملُ واليأس،
يتمدد الحرفُ، نصفُه رجاء، ونصفُه بأس.

تسائلُ الحياة: أهذا دربي؟
أم سقطتُ في سردابٍ، وضلّ قلبي؟

مُهاجر
04-09-2025, 03:30 PM
يا من سكبتَ من نورك على أيامي، فجعلتَ العتمةَ دربًا مضيئًا،
يا من فتحتَ لي أبواب الفكر، وأقمتَ لي في حضرة العلم مقاما كريمًا.

أقف اليوم، وأنا أحمل بين الضلوع عرفانًا لا تسعه الحروف، وامتنانًا يعجز اللسان عن وصفه،
فلقد كانت أيامك لي مأوى من تشتت، وسُقيا من ظمأ، وموئلًا أستنير به في ليالي الحيرة.

في مجلسك، لم أتعلم دروسَ العلم فقط، بل دروسَ الحياة...
رأيتُ فيك حكمةً تُؤخذ من صمتك قبل كلامك،
ووقارًا يُغني عن ألف شرح،
وقلبًا كبيرًا وسِعَ طموحاتي وهمومي معًا، دون أن يُظهر ضجرًا أو تكلّفًا.

كانت أيامنا معك كصفحات من كتاب لا يُمل،
علّمتني كيف أُنصتُ لما وراء الكلمات،
كيف أفتح للنجاح بابًا من التعب، وأُغلق في وجه اليأس ألف نافذةٍ من ضعف.

وها أنا اليوم أُسدل الستار على تلك الأيام،
لا لأن الودّ انتهى، بل لأن الرحلة اقتضت فراقًا...
فراقًا تدمع له العين، ويئنُّ له القلب،
لكنّه فراق من يرجو اللقاء،
عند أبواب النجاح،
حين تكتمل الحكاية، ويُثمر الحلم، وتُرفع الرايات.

فإن تأخرتُ عنك يومًا، فاذكرني بدعوة،
وإن طال بي الطريق، فإني سائر على خُطاك،
أحملُ ذكراك في قلبي، ومواقفك في عقلي، وتعاليمك في سلوكي.

فإلى لقاءٍ نرتشف فيه الفرح،
نقف فيه لا تلاميذ ولا معلّمين، بل رفاقُ حلمٍ قد صار حقًّا،
نلتقي على أبواب التحقّق،
حيث لا وداع بعده، بل امتدادٌ لما بدأناه هنا.

أفياء
06-09-2025, 10:19 PM
/

يبتلعك الغيابُ بلا سابق إنذار..
وتلفظك صدفةُ اللقاءات دون استئذان..
تطلّ عليّ بابتسامةٍ عابرة..
وأعود إليك ببرودٍ ولا مبالاة..
فما عدت أراهن على شيءٍ..لا أملك يقينَه.. ولا صكَّ ملكيته..

مُهاجر
07-09-2025, 10:18 PM
إلى من أرهقني بعده...

لم أعد أعرف إن كنت أبحث عنك،
أم أهرب من أثرك الذي يُلاحقني كظلٍّ ثقيل.
كل الطرق التي مشيتها
كانت تفضي إلى تعبٍ يشبهك،
وكل الأماكن التي تركتُ فيها قلبي
ما زالت مغلقةً على انتظارك.

لا شيء بي يشبه البدايات،
وجهي متعب،
نظرتي تُشبه مَن قرأ الوداع أكثر من مرة
ولم يحفظه.

أحاول أن أقنع نفسي
بأن النسيان اختيار،
لكن كل ليلة تُكذّبني،
وكل صوتٍ يُشبهك يُربكني.

أُصغي لما تبقى مني
فلا أسمع إلا صمتًا يراوغني،
وحنينًا يتسلل من بين ضلوعي
كما يتسلل الماء في صدعٍ قديم.

أنا لا أشتاق إليك فقط،
أنا أفتقد نفسي حين كانت بك ممتلئة،
حين كانت تؤمن أن للنبض وجهًا واحدًا،
وصوتًا واحدًا،
وقلبًا يسكنك.

مُهاجر
07-09-2025, 10:19 PM
وفي نبضِ قلبي يلهجُ اشتياقًا لوصلك،
وعواملُ الغياب تنهشُ في عضُدِ الاصطبار،
تُضعفني المواجع، ويشيخ في عيني الأمل،
كأن العمر كلّه انتصافٌ لانتظارك...

ومواعيدُ اللقاء عبثَ بها الغياب،
وتلك الوعودُ نكثَ الوفاءُ بها غدرَ الزمان،
فبتُّ أجمع من بقايا اللحظاتِ ما يردُّ رمقَ الحنين،
ولا يردُّك.

حكاياتٌ ثكلى...
يحكي واقعَها لسانُ حالٍ،
أرهقته الحروف،
وعزَّ عليه أن يجد في اللغة متّسعًا لحزنه.

أوهامٌ حلّت مكان الأحلامِ
التي لطالما غرسناها في أرضِ الرجاء،
فأينعَت سرابًا،
وذوت قبل أن تُزهر في كفّينا لحظة صدق.

ما ظننتُ حينها،
ونشوةُ العشقِ تُخفي ما قد يُناكفُ الوصولَ من الأقدار،
أنّ الطرق تُباغت المشتاقين بالخسارة،
وأنّ الهوى قد يُعجَزُه النقاء.

حتى تصحّرت أرضُ الأمنيات،
فباتت بعدها بقايا يَباب،
وأصبحتُ أنا…
ظلًّا لما كنتُ عليه،
وصدىً لما كنتُ أرجوه منك.

مُهاجر
08-09-2025, 11:13 AM
في دياجيرِ الليلِ أسري، وكأنّي ببعضي يتلمّسُ فُتاتَ يقين،
والبعضُ الآخرُ يُفتّشُ في جيوبِ الغيبِ، لعلّ فيه أجدُ نفسي التي غيّبها طويلُ السُّهاد.

وعلى ظهري أحملُ أسفارًا من الأسئلة، كما عشّشت في عقلي،
تراوحُ مكانَها، لا تنفكُّ عنّي.
وفي كلّ مرةٍ أوهمُ نفسي – كي أقطعَ الطريق – بأنّ إجابةَ السؤالِ ستكونُ عند نهايةِ الطريق!

وما في قلبي إلا نافذةٌ واحدة، أطلُّ منها على الجهاتِ الأربع،
وأضفتُ معها اثنتين من الجهات!

ومع هذا...
يُفضي بي الحالُ إلى جدارٍ مسدود؛
جدارٍ كتبتُ عليه ذاتَ وهمٍ: "هنا مرّ حلمٌ، ولم يَعُدْ."

فالذينَ رحلوا لم يأخذوا صُوَرهم،
لكنّهم تركوا في الصوتِ صدىً،
وفي الهواءِ رائحةَ وداعٍ ما زالت تُربكُ أنفاسي.

مُهاجر
08-09-2025, 11:14 AM
قرأتُ لأحدهم، وهو يقول:
"ليت الحياةَ كتابٌ، نعود متى شئنا إلى الفصلِ الذي أسعدَنا."

وفي ذلك...
أمنيةٌ تغرقُ في بحرِ المستحيل،
وعبارةُ يأسٍ يُهدّدها التيهُ الطويل.

فالحياةُ ماضية، لا تلتفتُ لركبٍ تخلّف،
حاملةً معها الذكريات،
وفي هودجِها مرٌّ زُعاف،
وشهدٌ حلوُ المذاق.

تُسافرُ بنا بين أملٍ خافت، وألمٍ جارف،
تنسجُ من لحظاتها فرحًا عابرًا،
وتُخبّئ في طيّاتها وجعًا غائرًا.

ليست فصلًا نُعيده،
ولا مشهدًا نُعيد تمثيله،
بل صفحةٌ تمضي،
وحكايةٌ تُكتبُ بمدادِ القَدر،
لا عودةَ فيها، ولا مفرّ.

مُهاجر
08-09-2025, 11:37 AM
وفي قلبي جمرُ الجوى فُرقةٌ،
وذاك الشوقُ زادَ من جذوةِ الوجعِ،
أسير في بيداء العمرِ حاملًا شعلةَ النورِ، وفي أصلها جذوةٌ من نارٍ تحرقُ خضراءَ الأملِ.

ما وجدتُ غيرَ حرفِ الألمِ يتصدرُ صفحتي،
وكأن حروفَ الفرحِ انعتقت من ربقةِ الإحساسِ،
تنثرُ الأحلامُ في ليلِ الصمتِ الموحشِ،
وترسمُ في الفضاءِ نجومًا من أشجانِ،
تتراقصُ كخفقاتِ القلبِ بين همساتِ الريحِ،
وترسلُ أنغامَ الفرحِ في أوتارِ الوجدانِ.

فكيف السبيلُ إلى ضياءٍ بعدَ عتمةِ الليالي،
وأين المدى حين يغيبُ الأملُ عن الآمالي؟
أمضي وأحملُ فوقَ الكتفينِ أثقالَ الهمومِ،
وفي الروحِ شعلةٌ لا تخبو، رغمَ العتمةِ واللومِ،
تتحدى الصعابَ، تسيرُ نحوَ فجرٍ جديدٍ،
تزرعُ في القلبِ بذورَ العزِّ والعزيمةِ،
فمهما طالَ الطريقُ وطالَ النوى،
يبقى النورُ في جوفِ الروحِ، والأملُ لا يموتُ.

مُهاجر
08-09-2025, 12:07 PM
"غِبتَ، وما غابت خطاكَ عن طُرُقي،
وجَفوتَ، وما جَفَّ الحنينُ من أَورُقي.
أتَراك تَجهلُ أن السؤال حياة،
وأنّ الغيابَ إذا طالَ... صار مَوتًا بلا شهادة؟
لا تلُمني إن كتبتُك في دفاتر الغُرباء،
فالقريبُ الذي لا يسأل... أبعدُ من الغيمِ في صَحراء.
كنتَ وطنًا، حتى صِرتَ غُبارَ طريق،
تمرُّ ولا تَلتَفِت... وتَترُك، ولا تَعتَذِر."

مُهاجر
10-09-2025, 08:27 AM
1.
بين السطور حنينٌ لا يُرى،
وفي الحروف أنينُ من سرى،
صوتُ الصدى من خافقي،
ينثرُ الرمز إذا درى.


---

2.
أُخفي الغرامَ بسطرٍ من نقاء،
وأكتبُ الشوقَ في قافيةٍ من رجاء،
فمن قرأ نجمَ الحرف في السماء،
علم أني أحببتُ دون ادّعاء.


---

3.
همسةُ نسيمٍ في فجرِ السكون،
تحملُ سلامًا من قلبٍ حنون،
لا يُفصحُ الهوى في متنه،
لكنّه يُزهر كالعطرِ في الغصون.


---

4.
رسمتُك في دفاتري غيمة،
تُمطر إذا ابتعدتَ، وتبرق إذا اقتربت،
ولا يدري المارّون بي،
أن وجعي مخبوءٌ بين نقاط النهايات.


---

5.
أبعث إليك حديثًا لا يُقال،
وأخيط مشاعري بخيطٍ من خيال،
فمن فهم الإيماء في القصيد،
عرف أني أهيم بك، في صمتٍ لا يُحتمل.


---

6.
لي في الحروف متّسعٌ للبوح،
لكنني أستعير من الرموز روح،
كل فاصلةٍ تنهدة،
وكل نقطةٍ... جرحٌ مستور.

ترانيم نجمة
11-09-2025, 07:59 AM
صباحكم ضجيج حكايات ونبض حياة
صباحكم نور يلامس شغاف القلب يملئه أمل بيوم جديد ..

ترانيم نجمة
11-09-2025, 08:01 AM
1.
بين السطور حنينٌ لا يُرى،
وفي الحروف أنينُ من سرى،
صوتُ الصدى من خافقي،
ينثرُ الرمز إذا درى.


---

2.
أُخفي الغرامَ بسطرٍ من نقاء،
وأكتبُ الشوقَ في قافيةٍ من رجاء،
فمن قرأ نجمَ الحرف في السماء،
علم أني أحببتُ دون ادّعاء.


---

3.
همسةُ نسيمٍ في فجرِ السكون،
تحملُ سلامًا من قلبٍ حنون،
لا يُفصحُ الهوى في متنه،
لكنّه يُزهر كالعطرِ في الغصون.


---

4.
رسمتُك في دفاتري غيمة،
تُمطر إذا ابتعدتَ، وتبرق إذا اقتربت،
ولا يدري المارّون بي،
أن وجعي مخبوءٌ بين نقاط النهايات.


---

5.
أبعث إليك حديثًا لا يُقال،
وأخيط مشاعري بخيطٍ من خيال،
فمن فهم الإيماء في القصيد،
عرف أني أهيم بك، في صمتٍ لا يُحتمل.


---

6.
لي في الحروف متّسعٌ للبوح،
لكنني أستعير من الرموز روح،
كل فاصلةٍ تنهدة،
وكل نقطةٍ... جرحٌ مستور.

صاخب بوحك استاذ وكانك اطلقت للقلب العنان ..فحلقت دون قيود ...

ترانيم نجمة
11-09-2025, 08:04 AM
وبين جمبي أحمل حديثا يثكل الروح ..فلن تجد غير تلك الشواطئ لتنثر ما يختلج ...بينكم انا أزهر

ترانيم نجمة
11-09-2025, 08:10 AM
كفراشة قلبي لا يرى غير مداها القريب عفوية لا يخفق قلبي الا للجمال ...حين اتبع شغفي لا انتظر ثنائا ..ولا اخفي ورائي النوايا ...قلبي كصفاء الماء ..خلقت ..فاجعلني يا رب نقية .

مُهاجر
11-09-2025, 08:18 AM
صاخب بوحك استاذ وكانك اطلقت للقلب العنان ..فحلقت دون قيود ...
افتقدنا بوحكم أختي الكريمة.

ترانيم نجمة
11-09-2025, 08:19 AM
ذكريات باغتت نفسي ...فتسارعت نبضات القلب وكانها بالامس القريب ..حين تتوالى الفصول ككتاب يطوى وها هو فصل مختلف مزهر يقترب ..بين نسامته الحانيه قصص منسية كتبت بحبر مخفي ..لتكون مختلفة يكتنفها الغموض.

ترانيم نجمة
11-09-2025, 08:32 AM
نختلف ونتباين وهنا تكمن حكمة الله ذاك الاختلاف ما يجعلنا نتميز ..فما تراه انت قد لا يراه غيرك ...هكذا خلقنا رغم نقصنا رغم أخطائنا ...لنعمر هذه الارض...تبقى تتلك الفطرة السوية كامنة في داخلنا تحتاج ان يزاح منها
التراب لتزهر فالخير وجد ما دامت الخليقه.

أفياء
11-09-2025, 09:55 PM
/

أشتاقك دون كلمة..
وأراك في أرشيف الذكرى شيئًا جميلاً..
أنيقَ المحيّا، ساطعَ النقاء..
أُمسك بك كحُلمٍ يفرّ من يدي كالماء..
وأنتظرك كوعدٍ لا أُمسك دليله..
كحضورٍ يفتقد شهادةَ وجوده..

ترانيم نجمة
12-09-2025, 05:05 PM
افتقدنا بوحكم أختي الكريمة.

ويزهرالمكان بوجودكم اخي ...بنثر كلماتكم ..بارك الله فيك

ترانيم نجمة
12-09-2025, 05:12 PM
لعل حروفي تصل مداها ...اعتذر لاني ما إستطعت ان اخط كلمات الوداع ..غادرت بصمت وفي قلبي حديث صاخب وقلبي تركته هناك... يثقل كاهلي ذالك الأرق الذي يكتنف معالمك ...ودعوات أن تكون بخير ...

ترانيم نجمة
14-09-2025, 08:46 AM
صباح زاهي الملامح يخفي حديثا مبهم ....

ترانيم نجمة
14-09-2025, 08:49 AM
فليعلم المارون ان كل ما ينثر انما هو نثر ارواحما فقط نريحها لكي لا يثقلها وهن الحياة ...ليست لاحد بعينه انما هواجس نفس ...

ترانيم نجمة
14-09-2025, 08:52 AM
نختلف اننا نخرج كل ما يكتنف انفسنا فيرانا البعض بلباس الجراة ..لكن الحقيقه اننا ..لا نخفي وجوها مختلفه ولا نعرف النفاق ...

مُهاجر
15-09-2025, 07:28 AM
صباح الخير...

مُهاجر
15-09-2025, 07:32 AM
تُخالجُنا رهبةُ البدايات،
وتعانقُنا بهجةُ اللقاء،
حتى إذا امتلأت القلوبُ شوقًا،
أوجَعَها الفراقُ بحسرةٍ لا تُطاق.

ترانيم نجمة
15-09-2025, 09:22 AM
صباحكم كل خير ...

ترانيم نجمة
15-09-2025, 09:25 AM
ربما لا تعلمون أن كل حرف نخطه هو كنفس نتفسه ..اذا فقدناه لن نعيش...هكذا هو حال قلوبنا ستختنق ..

ترانيم نجمة
15-09-2025, 09:28 AM
ندرك متاخرين ان من ادعوا المحبة ..هم مجرد ارواح تمتص دمائنا لنذبل ...هي اعشاب ضارة تمتص منا الحياة

ترانيم نجمة
15-09-2025, 09:32 AM
رغم كثرة البشر لكنك تشعر بغربة تلك الغربة غربة الارواح
تسمع اصوات لكن انت في عالم مختلف ...عالم تهفوا لمن يفهمك يدرك تفكيرك يعلم بك دون ان تحس ...

مُهاجر
15-09-2025, 11:14 AM
يا نسمةً مرّت على وجعي، فابتسم القلبُ وانزاح التعب،
وفي عينيكِ طيفُ فرحٍ، كأنّ الصبحَ في المقل احتجب،
يا لحنَ همسٍ في هدوءِ الليلِ، متى اللقاءُ؟ وهل اقترب؟
أهيمُ بكِ وجداً،
كأنّ الهوى كتبني فيكِ...
وما انسحب.

مُهاجر
15-09-2025, 11:16 AM
أشتاقُكَ… والشوقُ نارٌ لا تُرى،
تسري بنبضي، وتُوقِدُ ما انطفى،
يمرُّ طيفُك، فيبعثرني الهوى،
فكأنّي غصنٌ، نساهُ الندى، واحتواهُ الجفا،
أما آنَ للقلبِ أن يلقى الصدى؟
أم أن لقياك… حُلُمٌ لا يُرتجى؟

مُهاجر
16-09-2025, 07:06 AM
صباح الخير...

مُهاجر
16-09-2025, 07:13 AM
حين يهمس الفجر بنوره،
تنهض الأرواح من صمتها، وتَسري في دروب السرور عبوره...
تُبعث الأمنيات من سباتها، وتشدّ الرحال على أمل حضوره...
وإن تلبّدت الغيوم فوق الآمال،
يبقى في القلب يقينٌ... أن بعد الضيق يُكتب السرور في سطوره...
فلا خوفٌ يدوم، ولا حزنٌ يُقيم،
ما دام في الروح ضياء، وفي الدعاء بذور نوره.

ترانيم نجمة
16-09-2025, 11:52 AM
صباح الخير ...خير يبدد كل عجاف القلب يغسلها لتزهر من جديد ...هل تدري ايها القلم كيف في كنفك عبئ وهل حبرك يكفي .وربما وصلة صمت ستكمل مرادي ..

ترانيم نجمة
16-09-2025, 11:58 AM
تكسرني تللك الكلمات كصاعقة في مسمعي ...فلم اجد في قواميس الحروف نصا يليق ..وتسائلت هل ما قيل فيه ذرة صحة

ترانيم نجمة
16-09-2025, 12:05 PM
اتدرون ما هو الذنب ...ان تحبس الالسن عن النطق أن تزال الثقه ان تجرح نفس بريئة ...لم تر من هذا الوجود الا كل جميل ...ان تسترسل الضنون ...ان يقتلع الورد فقط من أجل الانانية