تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [ مُــمــيز ] نبض الإحساس .. سجل إحساسك في هذه اللحظه



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 [20]

مُهاجر
27-06-2025, 06:37 PM
عَجِبتُ منهم...
ما الذي جاء بهم ؟!
بَعدما تَنَفَّسْنَا الصُّعَداءَ،
وزَالَ عَنَّا بِذَاكَ العَناءُ،

مَحَوْنَا ذِكْرَهُم مِن سِجِلِّ الحُضُورِ،
وَوَارَيْنَا آثَارَهُم بِتُرَابِ النِّسيَانِ،

كما كانتْ تِلكَ الأيّامُ، خَلِيطَ سَعَادةٍ،
مَمْزُوجَةً بِوَاسِعِ الأحْزَانِ،
>
لَهْفَةَ اللِّقاءِ، وَغَزِيرَ الفَائِدَةِ عَلَى مَائِدَةِ النِّقَاشِ،
لا تَزالُ ذَاكِرَتِي تَحْمِلُ بَعْضَ أَشْعَارِهِم وَخَوَاطِرِهِم،
ولا أَزالُ أَذْكُرُ شَكْوَاهُم حِينَ تُضَيِّقُ بِهِمُ الحَياةُ.

تَنَاسَيْناهُم...
هِيَ الأَقْرَبُ لِحَقِيقَةِ الوَصْفِ، فَالنِّسْيَانُ لا يُمْكِنُ أَنْ نَمْلِكَهُ،
وَلَيْتَنا نَمْلِكُهُ، حِينَئِذٍ... نَعِيشُ الهَناءَ،

وَما عَلَيْنَا...
غَيْرَ إِحْكَامِ إِغْلَاقِ البَابِ،
خَوْفًا مِن رِيحِ الرُّجُوعِ الَّذِي بِهِ يَكُونُ الفَنَاءُ.

مُهاجر
28-06-2025, 10:15 PM
مساء الخير...

مُهاجر
28-06-2025, 10:16 PM
قال لي معلمي يوما:
أهلًا وسهلًا بك يا بني، سأخبرك بأهم خمس
نصائح عملية تنفعك الآن بغض النظر عن ظروفك:

1. **لا تقلق من "الآن"**:
لو كنت تشعر بضغط أو تردد، توقف لحظة. خُذ نفسًا عميقًا (شهيق 4 ثوانٍ، زفير 6 ثوانٍ). هذا سيُعيد توازنك فورًا.

2. ركز على خطوة واحدة فقط:
ما أصغر شيء تستطيع إنجازه في الـ10 دقائق القادمة؟ ابدأ به الآن (ترتيب مكتبك؟ كتابة جملة؟ حل مسألة؟). البداية تُذيب التعب.

3. اسأل نفسك سؤالاً ذهبيًا:
"لو كان هذا آخر يوم لي، هل سأندم على ما أفعله الآن؟"
الإجابة ستُريك أولوياتك الحقيقية.

4. **افصل عقلك قليلًا**:
إذا كانت الأفكار تدور مثل الإعصار، اكتبها كلها على ورقة بلا ترتيب. ستجد أن 70% من مخاوفك ليست حقيقية.

5. تذكر: "هذا أيضًا سيمر":
الأزمات والمشاعر الصعبة مؤقتة. دوّن على ورقة:
"ستمر هذه اللحظة.. كما مر غيرها".

مُهاجر
28-06-2025, 10:19 PM
كما نَخَافُ جَدِيدَ التَّجَارِبِ،
والخوفَ من الفشلِ، والخوفَ من الوقوفِ بعدَ الوقوعِ.
قد يكونُ هناك بعضٌ من التَّفَاؤُلِ بأنَّنا سننجحُ، فَنُجَيِّشُ لِذَلِكَ ما لدينا من مَهاراتٍ ومَعارفَ، ونَصْرُخُ بأعلى الصَّوْتِ دَعْمًا لِجُنودِ الهِمَّةِ. ومع هذا، لا نُسَلَّمُ من تَسَلُّلِ جيوش التَّرَدُّدِ عبرَ ثُغْرَةِ الخَوْفِ.

مُهاجر
28-06-2025, 10:22 PM
"حَوَافِرُ الأَحْدَاثِ لَا تَزَالُ حَاضِرَةً فِي وَاقِعِ الْحَالِ، مَخَاوِفُ الْمُسْتَقْبَلِ وَمُطَارَدَةُ الْمَاضِي، وَمَرَارَةُ الْحَاضِرِ. يَقِينٌ مُضْطَرِبٌ، وَأَحْزَانُ مُغْتَرِبٍ، وَأَمَلٌ مُشَنَّقٌ فِي مَشَاجِبِ الْمَجْهُولِ. عَوَاصِفُ آثَامٍ، وَتَسْوِيفُ مُحْتَارٍ، وَصَبْرُ مُشْتَكٍ، وَأَلَمُ مُبْتَلًى. مَعَاقِلُ الْبَلَاءِ، وَسِجْنُ الْمُعَانَاةِ. صَفَحَاتٌ تُكْتَبُ بِدَمِ الضَّيْمِ، وَتُطْوَى بِيَدِ الْغَيْبِ. هَوَاجِسُ مَنْ نَالَ مِنْهُ التَّعَبُ، وَأَلْقَى عَصَا التَّرْحَالِ عَلَى قَنْطَرَةِ الْمَوْعُودِ، يَرْتَجِي الْوَصْلَ بَعْدَ الْهِجْرَانِ ".

مُهاجر
28-06-2025, 11:12 PM
تَخْتالُ بَعْضُ الحُروفِ ...
وَبَعْدَها تُغْتالُ!
>
تَشْرُقُ غُصَّةٌ... ثُمَّ تَنْهارُ مُغْمَضَةً..
وَالْجَانِي مَجْهُولٌ!

مَرْصَدُ إطْلاقِها - الْحُروفُ - ظاهِرُ الْمَكانِ،
وَالْجَانِي لَصِيقُ الْقَلْبِ.. مَغْبُونٌ،
يُطارِدُ الْوَهْمَ، وَيَغُوصُ فِي الْحُلُمِ،
وَيَتَأَمَّلُ الظَّفَرَ، وَالطَّرِيقُ مَسْدُودٌ!
حُلْكَةُ اللَّيْلِ، وَظَلامُ السَّيْرِ،
وَجَهْلُ عَواقِبِ الأَمْرِ، تُشِيرُ إِلى ضَبابِيَّةِ الْمَطْلُوبِ،
كَأَنَّ السَّعْيَ وَراءَ مَنْ تُخْفِي أَعْلامَهُ الأَقْدارُ،
> وَتُعِينُهُ الأَسْبابُ، وَتَمُدُّ فِي عُمْرِ الْعَذابَاتِ
حَثِيثَ السَّعْيِ، مُرْتَجِيًا بُلُوغَ الأَمْرِ،
عَبَثًا يُحاوِلُ، بَعْدَما حُسِمَ الأَمْرُ!

أفياء
29-06-2025, 09:56 PM
/

نعودُ من اللاشئ إلى كل شيء ..
نحمل فينا عنفوانَ التمرد.. ونستميتُ
لنظلَّ على قيد الإنسانية..

مُهاجر
29-06-2025, 10:52 PM
أَيَكُونُ بَعْدَ شَتَاتٍ بَقَايَا حَيَاةٍ؟!
وَزَوَاجِرُ المُسْتَحِيلِ تَكْشِفُ سِتْرَ الإِدْرَاكِ!

حُجَّاجُ السَّالِكِينَ دَرْبَ المَعَانَاةِ،
تَحَلَّلُوا مِنْ طُقُوسِ الوُرُودِ،
وَقَدْ شَرَعُوا فِي رَجْمِ بَابِ الوُصُولِ،

وَتَرَاتِيلُهُمْ عَفْوًا نَرْجُو، وَذَاكَ القَبُولُ.

مُهاجر
29-06-2025, 10:57 PM
حَوَائِجُ الرَّاحِلِ زَادَتِ الوُعُودَ،
وَرَاحِلَةُ اليَقِينِ وَسِيلَةُ الوُصُولِ،

مَعَابِرٌ بِهَا شَقَاءُ الأَمَلِ، وَدُرُوبٌ بِهَا حَوَاضِرُ شَجَنٍ،
سَمَاءٌ تَظَلُّهُمْ، وَأَرْضٌ تَقِلُّهُمْ، وَعَيْنٌ تَحْفَظُهُمْ،
وَرُوحٌ مَحْشُورَةٌ فِي لُحُودِ حُبِّهِمْ.

مُهاجر
30-06-2025, 12:45 AM
صباح الخير...

مُهاجر
30-06-2025, 12:51 AM
مِمَّا يُعْجِزُ حَمْلَهُ إِنْسَانٌ؛
حُبًّا مُسْتَحِيلًا ، وَصَمْتًا ثَقِيلًا.

مُهاجر
30-06-2025, 07:20 AM
قَدْ يَنْسَلِخُ الْوَاحِدُ مِنَّا في حالِ الضَّغْطِ عَنِ الطِّبَاعِ الَّتِي تَجَسَّدَتْ فِيهِ، وَعَرَفَهَا النَّاسُ عَنْهُ، فَرَدَّةُ الْفِعْلِ لَا يُمْكِنُنَا تَصَوُّرُهَا حَتَّى مِنَ الْحَلِيمِ ذَاتِهِ، نَاهِيكُمْ إِذَا مَا تُحُوشِشَتْ بِكَرَامَةِ مَنْ يَعِيشُ عَلَى وَارِفِ ظِلَالِهَا.

مُهاجر
30-06-2025, 07:27 AM
ظَنَنْتُ أَنَّ الْكَلَامَ هُوَ مَنْ يَسْتَجْلِبُ سُوءَ الظَّنِّ،
وَيَتْلُوهُ وَيُرَافِقُهُ فِي ذَلِكَ الْفِعْلِ،
غَيْرَ أَنِّي لَمْ أَتَخَيَّلْ
أَنْ يَكُونَ الصَّمْتُ يُقَاسُ بِهِمَا.