ليلة هادئه
بواسطة
, 07-11-2014 عند 03:11 PM (1184 المشاهدات)
في ليلة هادئه كمثل باقي الليالي التي أعيشها منطويا على نفسي
جالسا بمفردي مخبئا كل ما بي من آلآم ومن حسرات يكاد ينفجر منها
صدري المملؤ بالهموم والأحزان أسرح وأبتعد بخيالاتي إلى عالم لايسكنه
بني البشر أرى به الأشياء التي تجعلني أشعر بسعادة زائفه أختلط بأناس
لا أعرفهم أتجاذب معهم أطراف الكلام كل واحد فيهم يبوح بما في داخله من
أوجاع تلفت إنتباهي تلك الجميله ذات العيون الكبيره الجالسه بعيدا عنا مطأطئتا
رأسها تكتب على التراب وتمحو ما تكتبه وتعيد كتابة شيئا آخر شعرت بالفضول وقلت
في داخلي لما لا أتقرب منها وأسئلها ما الذي تعاني منه ولما لا تشارك الناس إقتربت
منها شيئا فشيئا ألقيت عليها السلام ردت علي السلام بصوت خافت أكاد لا أسمعه قلت
لها صحيح بأن القمر وحيدا فالسماء لكنه يشارك الآخرين بنوره ويضيئ لهم المكان ويسامر وحدتهم
بدأنا نتحدث لبعض وتكلمنا في أمور كثيره حتى أحسست بأني أعجبت بها من حسنها ولباقتها ودلعها
لكنها كانت تخبئ شيئا في قلبها لم أعلم ما هو إلا عندما أتى أحدهم من بعيد وقال يا حبيبتي ها أنا عدت
إليك فإذا بي أراها تقف وترتسم في ثغرها إبتسامتا عريضه تكاد لا تقوى على الوقوف من شدة فرحها فسألتها وفي
قلبي غصه من هذا قالت هذا الذي كنت أنتظره حبيبي الذي لا يخفق قلبي إلا له عندها إحسست بالإنكسار حتى في خيالاتي
لا تكون النهايه سعيده لماذا دائما يعاندني الحظ عندها رأيت شخصا يقبل إلي فارشا ذراعيه نحوي يحتضنني بقوه فقلت له من أنت
يا هذا فقال أنا صديقك الذي يستحيل أن أتركك أنا هو الحزن عندها بادلتها الحضن ورجعت يآئسا من عالم الخيال