اعرف وتابع اخر مستجدات مباراة ليون وبوردو
بواسطة
, 10-09-2016 عند 11:40 AM (898 المشاهدات)
في القرن التاسع عشر تم إنشاء نادي Lyon Olympique للرياضات في سنة 1899م. وبعد مرور عدة سنوات اختلف المسئولون عن رياضة الرجبي مع المسئولين في رياضة كرة القدم وقرروا فصل الناديين وقرر المسئولون عن رياضة كرة القدم تغيير الاسم إلى Olympique Lyonnais.بث مباشر ليون وبوردو
قبل سنة 1966 حقق الفريق بعض النجاحات حيث عندما تم تغيير مسمى الفريق إلى FC Lyon في سنة 1908 حقق الفريق بطولة الدوري سنة 1910. في سنة 1920 انتقل النادي إلى ملعب جيرلاند الذي صممه المهندس الفرنسي توني جارنييه قبل سبع سنوات. ليون وبوردو بث مباشر
وتم تغيير مسمى النادي مجددا إلى Lyon Olympique Universitaire وانضموا إلى ركب الأندية المحترفة في سنة 1942. وحقق في أول مرة يشارك فيها بطولة المنطقة الجنوبية للمحترفين متفوقا على فريق بوردو بفارق نقطتين. وبهذه النتيجة صعد الفريق إلى الدرجة الأولى اعتبارا من موسم 1945/1946 ولكن الفريق خاض مباراة البقاء وخسرها من فريق فيليكس لوت وبذلك عاد الفريق إلى الدرجة الثانية في سنة 1946.ليون وبوردو يلا شوت
وانتظر فريق ليون خمس سنوات من أجل الفوز ببطولة الدرجة الثانية والصعود إلى الدرجة الأولى في سنة 1951 وهي تعتبر البطولة الرسمية الأولى في سجل النادي. ولكن لم يصمد فريق ليون كثيرا حيث بقي في الدرجة الأولى موسم واحد وعاد مجددا إلى الدرجة الثانية. وقرر المدرب الفرنسي جوليان داروي أن يبعد اللاعبين الكبار في السن والاعتماد على اللاعبين الشبان الذين استطاعوا أن يحققوا حلم الصعود إلى الدرجة الأولى في سنة 1954 وهي ثاني مرة يفعلونها في خلال أربع سنوات. مباراة ليون وبوردو
وفي خلال حقبة الستينات والسبعينات حقق فريق ليون بطولة كأس فرنسا ثلاث مرات، علما بأن خمس مدربين فقط تولوا تدريب الفريق خلال تلك العشرين سنة. ليون وبوردو
استلم جان ميشيل أولاس رئاسة النادي في سنة 1987 وأنفق على النادي الكثير من الملايين من أجل أن يجعل فريق ليون ثابتا في الدرجة الأولى ومن أجل تطويره للمشاركة الدائمة في البطولات الأوروبية في خلال خطة تستمر 15 سنة. من خلال المدربين دينيس باباس ومارسيل لو بورني فإن فريق ليون صعد إلى الدرجة الأولى وعاد فورا إلى الدرجة الثانية مرتين متتاليتين.
ريمون دومينيك الذي كان من مواليد مدينة ليون تولى تدريب الفريق من أجل تحقيق هدف واحد وهو التأهل مجددا إلى الدرجة الأولى فورا. وبعدما تعادل فريق ليون في آخر مبارياته مع فريق إليه حقق الفريق بطولة دوري الدرجة الثانية للمرة الثالثة في تاريخه.
وفي الموسم الأول لفريق ليون تحت قيادة دومينيك في الدرجة الأولى احتل المركز الثامن وهو مركز بعيد جدا عن منطقة الهبوط. ثم استطاع دومينيك تطوير الفريق وحقق المركز الخامس في الموسم الثاني له في الدرجة الأولى مما منح الفريق حق المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي. تحققت المشاركة في بطولة أوروبية بعدما أمضى الفريق سنتين في الدرجة الأولى وبعدما أمضى أولاس أربع سنوات في رئاسة النادي.
وقرر دومينيك في نهاية موسم 1992/1993م ترك نادي ليون لكي يتم تعيينه مدربا لمنتخب فرنسا للشباب تحت 21 سنة. كان الاختيار الأول لأولاس لخلافة دومينيك هو نجم منتخب فرنسا السابق في حقبة الثمانينات والذي كون مع ميشيل بلاتيني، لويس فيرنانديز، وألان جيريس الرباعي الماسي وهو جان تيجانا. استطاع تيجانا تطوير فريق ليون بحيث أصبح ينافس على إحراز بطولة دوري الدرجة الأولى في وجود العديد من اللاعبين الموهوبين أبرزهم نجم الكرة الغانية عبيدي بيليه. على الرغم من ذلك قرر تيجانا ترك النادي في سنة 1995م بسبب ضغط وسائل الإعلام الرياضية عليه.
واستلم جاي ستيفان تدريب الفريق خلفا لتيجانا وقاد الفريق لتحقيق مركز أهله للمشاركة في بطولة كأس انترتوتو المؤهلة للمشاركة في بطولة كاس الاتحاد الأوروبي. وقدم ستيفان استقالته في بداية موسم 1996/1997م وحل مكانه نجم الفريق السابق برنار لاكومب فورا. وخسر الفريق في الدور الثاني من البطولة على يد فريق إنتر ميلان الإيطالي العملاق مما جعله يخرج خاوي الوفاض من البطولة الأوروبية مبكرا. واستمر تطور الفريق حيث احتل المركز السادس في موسم 1997/1998م ثم المركز الثالث موسمين متتاليين 1998/1999م و 1999/2000م. وفي 2009-2010 حقق ليون انتصارا بذهابه للمربع الذهبي بعد انتصاره على ريال مدريد وبوردو وخسر مع الانتر الذي فاز بابطال اوربى
استطاع فريق ليون اكتساح بطولة دوري الدرجة الأولى في القرن الحادي والعشرين فبعدما احتل المركز الثاني في موسم 2000/2001م، توج الفريق بطلا في المواسم السابعة الماضية (2002-2008) مما جعله يحطم الرقم القياسي في تحقيق اللقب في سنوات متتالية. حلم الفريق الآخر في التألق الأوروبي لم يجعله يتجاوز الدور النصف النهائي في بطولة دوري الأبطال الأوروبي.
تولى تدريب الفريق العديد من المدربين المميزين الذين استطاعوا تطوير الفريق على مستوى المنافسة في البطولة وتقوية مراكز التشكيلة الأساسية بلاعبين موهوبين.
تم تعيين جاك سانتيني في سنة 2000 بعدما قرر الرحيل عن نادي سوشو. قاد سانتيني فريق ليون لتحقيق المركز الثاني في بطولة دوري الدرجة الأولى 2001 وأيضا إلى تحقيق بطولة كأس المحترفين للمرة الأولى في تاريخ النادي والأولى منذ سنة 1973 حيث كانت تلك السنة آخر مرة حقق فيها بطولة كأس فرنسا. احتلاله المركز الثاني في بطولة الفريق جعل الفريق يتأهل للمشاركة مباشرة في الدور الأول من بطولة دوري الأبطال الأوروبي. ولم يستطع سانتيني في موسمه الأول في النادي أن يكتسب حب المشجعين بسبب لجوئه إلى الخطط الدفاعية.
في سنة 2002 استطاع سانتيني أن يحقق أحد أحلام أولاس وهو الحصول بطولة دوري الدرجة الأولى بعد الفوز في آخر مباريات الفريق على فريق لينس. ما زال معظم المشجعون غير مستسيغين طريقة لعب سانتيني الدفاعية خصوصا أن الفريق خرج من الدور الأول من بطولة دوري الأبطال الأوروبي على يد فريق باير ليفركوزن الألماني ثم خرج من الدور الربع النهائي من بطولة كاس الاتحاد الأوروبي على يد فريق سلوفان ليبيريتش التشيكي. وقرر حينها سانتيني تقديم استقالته من أجل قيادة منتخب فرنسا.
وتم تعيين بول لوجوين الذي كان يبلغ حينها 38 سنة مدرب لفريق ليون قادما من نادي رين. واستطاع لوجوين في خلال الثلاث مواسم التي أمضاها في النادي أن يحقق بطولة الدوري لثلاث مواسم على التوالي. وكان مشهوراً عنه عندما كان مدربا لفريق رين القيام بعملية التعاقد مع لاعبين مغمورين يفشلون في تقديم أداء عالي المستوى كما حدث مع المهاجم السنغالي الحجي ضيوف.
ولكن استطاع لوجوين أن يبرهن للجميع بأنهم مخطئون في حقه واستطاع تطوير أداء فريق ليون كثيرا في بطولتي دوري الدرجة الأولى ودوري الأبطال الأوروبي. على الرغم من أن فريق ليون احتل المركز الثالث في المجموعة الرابعة من بطولة دوري الأبطال الأوروبي إلا أنه كان بفارق الأهداف عن فريق أياكس أمستردام الهولندي العريق. ثم تأهل فريق ليون للمشاركة في بطولة كاس الاتحاد الأوروبي حيث خرج على يد فريق دينيزلي سبور التركي في الدور الثمن النهائي. أما على صعيد بطولة دوري الدرجة الأولى فقد توج فريق ليون بطلا بفارق نقطة واحدة فقط.
وفي الموسم الثاني للمدرب لوجوين مع فريق ليون حقق بطولة دوري الدرجة الأولى للمرة الثانية له شخصيا وللمرة الثالثة على التوالي في تاريخ النادي. وفي المجموعة الأولى من بطولة دوري الأبطال الأوروبي احتل الفريق المركز الأول بفارق نقطة واحدة عن وصيفه فريق بايرن ميونيخ الألماني العريق. وفي الدور الثمن النهائي تخطى فريق ريال سوسييداد الإسباني قبل أن يسقط أمام فريق بورتو البرتغالي في الدور الربع النهائي والذي كان يدربه المدرب الشهير جوزيه مورينهو.
في موسم 2004/2005م حقق فريق ليون بطولة دوري الدرجة الأولى للمرة الرابعة على التوالي وخرج مجددا من الدور الربع النهائي من بطولة دوري الأبطال الأوروبي حيث يبدو بأن الفريق الفرنسي لا يقوى على التأهل إلى الدور النصف النهائي. بعد تحقيق فوزين كبيرين على فريق فيردر بريمن الألماني في الدور الثمن النهائي (3-0 و 7-2) اصطدم بحائط فريق ايندهوفن الهولندي وخرج عن طريق ركلات الحظ الترجيحية مما جعل مشجعو فريق ليون يذرفون الدموع على فريقهم.
وبعد مرور يوم واحد على انتهاء بطولة دوري الدرجة الأولى قدم لوجوين استقالته من تدريب فريق ليون مما جعل مشجعي الفريق يتفاجئون من سماع هذا الخبر المؤلم حيث كانوا يتوقعون في أي لحظة تجديد العقد معه حيث عرض عليه أولاس تمديد العقد لثلاث مواسم قادمة إلا أنه فضل الرحيل وترك صورة جميلة في مخيلة جميع المشجعين عنه.