بقلمـــــــــــــــــي : تحت مطرقة الدنيا قانون
بواسطة , 14-08-2019 عند 08:46 PM (777 المشاهدات)
سكوناً في أخر الحروف يخيم ..
وجرح مشاعراً ما زال ينزف ..
ومقدمة عجزت عن صياغتها ..
في رحلة وداعاً ثملة ..
وأخرى في إستقبال ضيفاً منتظر ..
تخونني حتى حروفاً في جوفي تحترق ..
شيءً مثل التاريخ كيف سيسطر ..
ماذا أنوي أن أكتب بعد ..
أحاول فقط العبث مع نفسي ..
لعلها تكون هذه المرة مثالية تخلد وتذكر ..
تحت النور وشمعة تحترق ..
ومحبرتي قد عادت تشتاق لريشتها ..
يا قارئ خطي كيف سأشرح لك ..
بعضها يترجم ويوصف ..
وبعضها يخجل حتى من تواضعه ..
أتصدق أن الحب عبارة ممزقة ..
وهي حبيسه ولا زالت ..
لنمضي في الوصف ونرى ..
تحت مطرقة الدنيا قانون ..
نعم أجل بكل عبارات الصدق ..
دقة المطرقة وصدر الحكم ..
وكل الأعمال الشاقة أصبحت قدري ..
تحت مظلة الوحدة والذكريات كل ما تبقى من حياتي ..
منهجيات أحاول إعادة بناءها ..
وخلاصاً في أخره عاشا ما تبقى من أمنياتي ..
سأعكف هذه المرة في وصف أثنين ..
الراحلة ..
وكم كتبت حتى بكيت وضعفت ..
ما زالت هنا في هذا الفكرة تجول ..
تحت موسيقى الفنان ترقص ..
كما أنا خجلاً من الوصف الأن ..
عجزت حتى عن الترجمة ..
وهو العذاب بعينه يا أخي ..
وفي الجانب الحاضر هناك أخرى تعبث بشعري في خيال ..
أستحي من روحها الطيبة ..
صدقاً أذوب في صفاءها ..
قد سميتها من قبل أنثى الشتاء ..
لأنها باردة في روحها ..
هكذا أستدعى الأمر في وصفها ..
تتقدم في كل مناهجي بدون يأس ..
وما هو الرجاء في دنيا تنطق باسمك ..
مع عجوزاً سيقضي نحبه ويكون لك ذكرى ..
أهكذا تريدين أن يصبح قدرك ..
بوسعك التراجع قبل حلول العتمة ..
ونصيبك أن تختاري مع من تكوني ..
مجرد نصيحة من مجنون أهلكته قوانين الدنيا الفانية ..
لعلى الفكرة تجديها في المضمون ..
وليس هو قرار ينتظر الإختيار ..
مجرد توضيح لما سيحصل ..
فالحب تتبعه الضرائب حتى يفلس ويخسر ..
هكذا تحكم المطرقة بدون ضمير يؤنبها ..
فقد كنت قبلك في هذا المحفل ..
وهي أوجاع متواصلة وبسمة وحيدة ستختفي ..
أتودين أن تعرفي تفسير ..
أحبك حتى الجمود والإنكسار ..
ولكن الشتاء سيرحل ..
وسيأتي فصلاً أخر يحمل أمل سيخيب ..
وبعدها ماذا أخبريني ..
هي أسوء اللحظات ستعتريك اللخبطة ..
فالألم لا يتكلم ..
يبعث رسالة صريحة لا تترجم ..
كل ما علي فعله لك هي نصيحة واحدة فقط ..
أنهضي فقط وأبتسمي لكل شيء ..
فهي رسالة صادقة لكل العقول ..
وعنوان راسخ في باقي الفصول ..
وجدديها على عهداً بينك وبين نبضاً يسري في جسدك ..
هكذا كنت قبلك ..
وما زلت جبلاً لا يسمع له أنين ..
فأنا لست في قائمة الخيارات ..
كنت وما زلت غير قابل للخضوع ..
تسأليني ربما الأن لماذا هذه المقدمة ..
أجل ما سيكون الأن ستفهمينه بعد حين ..
ولتكن تلك اللحظة غير قابلة للكسر ..
فأنتي لا تنوين أن يكون لك قاضياً يحكم أمرك ..
الدروس المستفادة أن تبقي صامده ولا تحفلي ..
هل هكذا فعلاً تكون الحياة ..
أما مطرقة أو فاراً من العدالة ..
لا توجد مناصفه في ذلك ..
هكذا سيكون قدرك فأختاري ..
وينكسر القلم وينتهي وينتهي ..
لا لم ينتهي بعد ..
كانت تلك حجه لنضوج فكري ..
فهذا السرد أتمنى أن يطول أكثر ..
فهناك في خيالي فارساً مازال يراقص جوادة ..
وموسيقى فنان تصر على العزف ..
فبكل ما أعني أعشق كتابة تفاصيلي ..
ولينتهي وقتها النقد اللاذع ..
فقط أريد أن أختمها بالنصيحة والعفوية والجنون ..
في كل ساعة تمر لا تفارقني صورتك وشكلك المزهر ..
وعيونك كم أذوب بها ..
وشقاوتك أعشقها وأن كان ذلك جنون ..
وما هو النصيب من كل هذا ..
إلا خيالاً يصر أن يحلق بدون رأيه أخرى ..
أسمعيها وأعطيني إصرارك الأن ..
ليس هذا خيارك يا عزيزتي ..
هكذا فقط كتب لك ..
وأن طال العذاب ..
فهناك بعض الأمل أدعو الله أن لا يخيب ..
هذا الظلام الذي تتخبطين به سيزول ..
وتلك الكوابيس التي ترافقك في منامك ستختفي ..
وستعود المياه تجري في جداولك ..
وستغرد الطيور الصغيرة على أشجارك ..
فهناك قطار قادم يحمل لك الكنوز التي لا توصف ..
فنحن نصفين منذ الأزل ..
وعهدنا بأن يفوق الحب حجمه ..
وإن طالت الرحلة فالنهاية السعيدة هكذا تأتي لتبقى ..
لا تعجزي هذه المرة ..
فكل سهماً يباغتك فقط ليتحدى صلابتك ..
فأحذري من الوقوع مرتين ..
وعللي كل شيء بأن الأفضل سيكون إليه مسيرك ..
لا أقولها لك إلا لأني عرفتها قبلك ..
ربما سأمكث بعض الوقت لأعتني بك ..
لكن ذلك لن يطول ..
فأنا أثق بأنا الموت هو موعداً قادم ..
وربما وقتها لن تجدي أحداً أخر يفيض لك بمشاعره ..
فنحن بعض البشر نادرين مثل تلك الكنوز في الحكايات ..
جل من لا يعرف تلك الحقيقة ..
أهدي وقللي من شعيرة حيرتك ..
وأجلسي بتواضع في مكانك ..
وأستمري بالتجديف ..
فالأمواج القادمة ستغرقك إذا توقف تجديفك ..
أعني كل كلمة كتبتها لك الأن ..
وإذا كان لا بد من اعتقالك ومحاكمتك على جريمة لم ترتكبيها ..
فضميرك هو المحامي عليك وقتها ..
فحكميه في كل مرافعاتك ..
وهذا كل ما أود قولة الأن ..
قد لا تشعرين بغيابي عنك ..
لأنك ستشعرين بوجودي دائماً ..
ولكن لن تغمضي عينك لتفتحيها وتريني أمامك ..
فالحقيقة المرة بأني راحل ..
وينكسر القلم وينتهي فعلاً ..
Al safina
- التصانيف
- غير مصنف