رحلة حياة ...

رحلة حياة ...

في أعماق كل إنسان منا جواهر حقيقية،، و لكننا نادراً ما نسعى للتنقيب عنها و إكتشافها..! دائماً تطغى

الزوايا المُظلمة و الذكريات المريرة لتقف حائلاً أمام نور تلك الجواهر ،، إن النسيان نعمة جميلة على المرء

أن يستغلها ليتمكن من المضي قدماً .. فالحزن لا يصنع المجد ،، و التأسف على لحظات الألم لن تُجدي نفعاً ،،
فلنجرد عقولنا من ذكريات الاأمس القاسية ،، و دموع الليل الباكية ،، فالشمس لا تُشرق إلا بعد أن تمحي آثار

الليل الدامية ،، و الصباح لا يبتسم إلا بعد أن تلامسهخيوط الصباح الناعمة لتمنحه الدفىء و الأمان بشروق

فجر جديد متجدد

شروق يوم بلا ألم ، بلا حزن ، بلا حسرة فالقلب ، و عبرةٍ في اللسان ، تضفي على

النفس الخذلان و اليأس ..

شروق يعانق دمعة الشوق ... ولهفة اللقاء ،، أيها الحزن المحفور في أعماق قلبي ....... متى سترحل ؟؟





كيف نتعامل مع الزوايا المظلمة في حياتنا ؟؟

كيف يمكن للانسان ان يجعل من انكساره قوة ؟؟

كيف نتعامل مع الزوايا المظلمة في حياتنا ؟؟

بالتوكل علئ الله والصبر
جميع مايحدث تبقئ اقدار مكتوبه احيان نكون سبب في حدوثها ونشكر الله علئ كل حال
كيف يمكن للانسان ان يجعل من انكساره قوة ؟؟
بالصبر وعدم التراجع في تحقيق ماتريد والتوكل علئ الله

لو نحول كل زاوية مظلمه لشي ايجابي راح نعيش بسعاده

فيه حاجات صعبه جدا ننساها ولكن ممكن نقول اننا تعلمنا درس منها

التفاؤل :)

السلام عليكم
مرحبا بك في العاامه
نعم نتعرض للانكسار واليأس
وقدتظلم الحياة في اعيننا
لكن ..
حسن الظن بالله والت كل علية
نور وتفاؤل يفتح ابواب الأمل
أمام اعيننا
ويجعلنا نقف من جديد بأمل وليد وعزم من حديد
لغدا أجمل

شكرا لك

لنا باللّه آمـالٌ وســـلوى
وعندَ اللّهِ ماخابَ الرّجاءُ
‏عسى رب الكون يفرجها
[فقط قل يالله ..... ]

[ إنّ الأمـــــور إذا التوت وتعقّدت نزل القضاء من السماء فحلها ... استجابه ]

[ الدُّعـاء حياة أُخرى مُزهرة ... تقطف ثمـارها إذا أينعت وإن تذبل ... سيأتي يومًا لتنتعش وتسعد بالقبُول ]

كيف نتعامل مع الزوايا المظلمة في حياتنا ؟؟
بأن نفتش عن زوايا مشرقة تمحي كل ظلام
ولا نستسلم ابداً أمام الظروف والمنعطفات

وان نتيقن قول الله تعالى " إن مع العسر يسراً"


كيف يمكن للانسان ان يجعل من انكساره قوة ؟؟
نبحث عن أسباب إنكسارانا ثم نرسم خطة جديدة لنعالج تلك الإنكسارات
ونصطحب التفاؤل في حياتنا حتى نستطيع أن نقف بعد كل إنكسار

طرح جميل
دمت بخير ..

ما خاب الرجاء بالله عزوجل فهو من له المآل و هو الرحمن الرحيم بعباده ، مطلع على سرائرهم ، يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ..
و لكن الحياة تسير بظروف مختلفه .. و كل انسان على قدر ادراكه و يقينه و ثقته بالله..
و لا ننسى ان البيئة و من هم حولنا ايضاً لهم دور في تخطي العقبات ،، فهم من يبتسمون في وجوهنا ان حزنا ،، و نرتمي في احضانهم ان فقدنا ،، و هم تطرب مسامعنا لكلامهم الذي يشد من العزيمه و يدفعنا للافضل ..

قال ابو العتاهيه ؛

إلهي لا تُعذبني فإني ~~~ مُقرّ بالذي قد كان مني
و مالي حيلةٌ إلا رجائي ~~~ وعفوك إن عفوت و حسن ظني
فكم من زلةٍ لي في البرايا ~~~ وأنت عليّ ذو فضلٍ و منّي
إذا فكرت في ندمي عليها ~~~ عضضت أناملي و قرعتُ سِني
يظن الناس بي خيراً وإني ~~~ لشر الناس إن لم تعف عني
أجَن بزهرةٍ الدنيا جُنونا ~~~ وأُفني العمر فيها بالتمني
وبين يديّ محتبسٌ طويلٌ ~~~ كأني قد دُعيتُ له كأني
ولو أني صدقت الزهد فيها ~~~ قلبتُ لأهلها ظهرَ المِجَنِّ

دعوه الى التفاءل و حسن الظن بالله و حسن الظن بالناس مهما ساءت الظروف ..

في يومً من الايأم .. و كعادتي افضل الجلوس لوحدي .. فالمسجد او بجانب البحر .. او على جبل .. او ربما على فراشي .. اطيل التأمل في كل ما حولي
فأتمل في ظروف الناس من حولي .. او اي امرٍ جديد جد في اسرتي او اصدقائي ، او التأمل في آيةٍ قرآنيه او حديث او بيت شعر او حتى بعض الاقوال العربيه او المحلية بلغتنا الدارجه ..

و ذات مره اطلت التأمل في قول : التمس لأخيك المسلم ٧٠ عذر ،
فاحببت ان أجرب و ان التمس لاحد اصدقائي عذراً في موقف كنت قد انزعجت منه لشعوري بأنه مقصر
فبدأت بسرد الاعذار بشكل جدي و واجتهدت كثيراً و بعد عناء و اطالة في التفكير لم استطع ان التمس اربعة اعذار !!
فبدأت اتأمل في التعبير المجازي لهذا القول و ايقنت بعد طول تأمل انه لا يجب ان نسارع في ابداء سوء الظن مهما عجزنا عن ايجاد الاعذار .. فنحن لا نملك الرؤية و الادراك الا من جوانب بسيطه تدركها عقولنا و حواسنا و لكن ما عند الله اوسع و اكثر شمولا .. فنحن لا نعلم سرائر الناس و خفاياهم و احوالهم ..

لذلك .. هي دعوه لحسن الظن و سعة الصدر بمن حولنا .. اخواننا اصدقاءنا اخواتنا .. الاطفال في بيوتنا و كثير ممن نتعامل معهم
عامل النظافه .. موظف محطة البترول .. عمال البناء ... و كثير من الناس

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماحب حد ابد

دعوه الى التفاءل و حسن الظن بالله و حسن الظن بالناس مهما ساءت الظروف ..

في يومً من الايأم .. و كعادتي افضل الجلوس لوحدي .. فالمسجد او بجانب البحر .. او على جبل .. او ربما على فراشي .. اطيل التأمل في كل ما حولي
فأتمل في ظروف الناس من حولي .. او اي امرٍ جديد جد في اسرتي او اصدقائي ، او التأمل في آيةٍ قرآنيه او حديث او بيت شعر او حتى بعض الاقوال العربيه او المحلية بلغتنا الدارجه ..

و ذات مره اطلت التأمل في قول : التمس لأخيك المسلم ٧٠ عذر ،
فاحببت ان أجرب و ان التمس لاحد اصدقائي عذراً في موقف كنت قد انزعجت منه لشعوري بأنه مقصر
فبدأت بسرد الاعذار بشكل جدي و واجتهدت كثيراً و بعد عناء و اطالة في التفكير لم استطع ان التمس اربعة اعذار !!
فبدأت اتأمل في التعبير المجازي لهذا القول و ايقنت بعد طول تأمل انه لا يجب ان نسارع في ابداء سوء الظن مهما عجزنا عن ايجاد الاعذار .. فنحن لا نملك الرؤية و الادراك الا من جوانب بسيطه تدركها عقولنا و حواسنا و لكن ما عند الله اوسع و اكثر شمولا .. فنحن لا نعلم سرائر الناس و خفاياهم و احوالهم ..

لذلك .. هي دعوه لحسن الظن و سعة الصدر بمن حولنا .. اخواننا اصدقاءنا اخواتنا .. الاطفال في بيوتنا و كثير ممن نتعامل معهم
عامل النظافه .. موظف محطة البترول .. عمال البناء ... و كثير من الناس

---

سلمت يمناك

.كلام قيم جزاك الله خيرا

الدنيا .. جميله لمن جملها بنقاوة معانيه و صفاء قلبه

بعد احتراق اخشاب العود تبدأ رائحتة الشجيه بالظهور
بعد ان ينجلي الشتاء القارص يأتي الربيع و تبدأ حياة مليئة باوراق الشجر الخضراء و تفتح الزهور الجميلة

القادم أفضل .... لطالما قلتها و سأقولها لكل من هم حولي ( القادم أفضل ) بإذن الله