دعوه الى التفاءل و حسن الظن بالله و حسن الظن بالناس مهما ساءت الظروف ..

في يومً من الايأم .. و كعادتي افضل الجلوس لوحدي .. فالمسجد او بجانب البحر .. او على جبل .. او ربما على فراشي .. اطيل التأمل في كل ما حولي
فأتمل في ظروف الناس من حولي .. او اي امرٍ جديد جد في اسرتي او اصدقائي ، او التأمل في آيةٍ قرآنيه او حديث او بيت شعر او حتى بعض الاقوال العربيه او المحلية بلغتنا الدارجه ..

و ذات مره اطلت التأمل في قول : التمس لأخيك المسلم ٧٠ عذر ،
فاحببت ان أجرب و ان التمس لاحد اصدقائي عذراً في موقف كنت قد انزعجت منه لشعوري بأنه مقصر
فبدأت بسرد الاعذار بشكل جدي و واجتهدت كثيراً و بعد عناء و اطالة في التفكير لم استطع ان التمس اربعة اعذار !!
فبدأت اتأمل في التعبير المجازي لهذا القول و ايقنت بعد طول تأمل انه لا يجب ان نسارع في ابداء سوء الظن مهما عجزنا عن ايجاد الاعذار .. فنحن لا نملك الرؤية و الادراك الا من جوانب بسيطه تدركها عقولنا و حواسنا و لكن ما عند الله اوسع و اكثر شمولا .. فنحن لا نعلم سرائر الناس و خفاياهم و احوالهم ..

لذلك .. هي دعوه لحسن الظن و سعة الصدر بمن حولنا .. اخواننا اصدقاءنا اخواتنا .. الاطفال في بيوتنا و كثير ممن نتعامل معهم
عامل النظافه .. موظف محطة البترول .. عمال البناء ... و كثير من الناس