زوجة الارهابي عمر متين كانت تعلم انه سيقوم بعمل ارهابي
June 16 2016 02:30
قال مصدر في سلطات إنفاذ القانون أمس الأول الثلاثاء إن زوجة المسلح الذي قتل 49 شخصاً في ملهى ليلي في أورلاندو، كانت على دراية بخططه للهجوم، وقد تواجه قريباً اتهامات تتعلق بواقعة إطلاق النار الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وذكر المصدر أن هيئة محلفين اتحادية كبرى قد تتهم نور سلمان زوجة عمر متين.
وقال عضو مجلس الشيوخ أنجوس كينغ، وهو عضو أيضاً في لجنة المخابرات بالمجلس التي تلقت إفادة بشأن الهجوم «يبدو أنه كان لديها بعض المعرفة عما كان يجري». وقال كينغ لشبكة (سي.إن.إن): «إنها كذلك بالتأكيد، أعتقد أنكم ستقولون الآن إنها شخص مفيد في الوقت الراهن وتبدو متعاونة ويمكن أن تقدم لنا بعض المعلومات المهمة».
وقال موقع «فوكس نيوز» نقلاً عن مصدر في مكتب التحقيقات الاتحادي إن ممثلي الادعاء يسعون لتوجيه الاتهام لنور سلمان زوجة متين للمشاركة في قتل 49 شخصاً ومحاولة قتل 53 شخصاً آخرين، وعدم إبلاغ سلطات إنفاذ القانون بالهجوم قبل وقوعه، والكذب على ضباط اتحاديين.
وذكرت شبكة «إن.بي.سي» أن سلمان قالت لضباط اتحاديين إنها حاولت إقناع زوجها بعدم تنفيذ الهجوم، لكن الشبكة قالت أيضاً إنها أبلغت مكتب التحقيقات الاتحادي أنها أوصلته ذات مرة بالسيارة إلى الملهى الليلي لأنه كان يريد تفقد الموقع.
وقالت زوجة سابقة لمتين إنه كان غير مستقر عقلياً وإنه كان يضربها، وأضافت الزوجة السابقة سيتورا يوسفي إنها هربت من المنزل بعد أربعة أشهر فقط من الزواج.
وقال شخصان مطلعان على التحقيقات طلبا عدم نشر اسميهما إن المسؤولين الأمريكيين يحققون في تقارير وسائل إعلام تشير إلى أن متين ربما كان مثلياً ولكن في الخفاء وعما إذا كان ذلك أحد دوافع الهجوم.
ونفت صاحبة الملهى الليلي تقارير تشير إلى أن متين كان دائم التردد على الملهى. وقالت سارة برادي المتحدثة باسم باربرا بوما صاحبة الملهى الليلي في رسالة عبر البريد الإلكتروني رداً على طلب التعقيب «هذا غير صحيح ومثير للسخرية تماماً». وقال والد متين للصحفيين إن ابنه لم يذكر قط أنه مثلي.
من جهة أخرى يعاني ذوو الأصول الأفغانية في نيويورك قلقاً متزايداً بعد اعتداء أورلاندو، نتيجة صدمتهم إزاء العدد الكبير للضحايا ويجتاحهم الخوف من الانتقام، بينما تزداد الأجواء السياسية توتراً في الولايات المتحدة.
وقالت رحمتي الأفغانية الأمريكية البالغة 37 عاماً إن «الجميع في حالة صدمة، هذا مثير للرعب، لا نعرف كيف ستكون عواقب الأمر، قد تكون هناك أعمال انتقامية، المناخ السياسي يؤجج ذلك، هذا يمكن أن يتيح للشخص أن يشعر بأن من حقه أن يفعل شيئاً مماثلاً.
