موضوع للمشاركة _ ما العادات التي تقام في كل ولاية من ولايات السلطنة خلال أيام عيد الأضحى المبارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير

تحية طيبة لكم

في هذه الأيام المباركة يحتفل المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بعيد الأضحى المبارك

وسلطنة عمان الحبيبة تشارك العالم الإسلامي بهذه المناسبة السعيدة

ولتعدد ولايات السلطنة لكل ولاية عادة خاصة في ثلاثة الأيام الأولى من ايام عيد الأضحى

نتمنى في هذا الموضوع كل منكم ذكر العادات الموجودة في ولاياته

والأعمال التي تقام بها خلال ثلاثة أيام العيد من طريقة الذبح وإعداد اللحم وتجهيزه وأيضا الزيارات للاهل والارحام متى تكون بالضبط

تحياتي لكم

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وكل عام والجميع بخير وينعاد عليكم بالصحة والعافية
بالنسبة الى ولاية شناص اول يوم في العيد يتم الذبح ودفن المشوي في التنور ومعايدة الاهل والاصدقاء
ثاني يوم في العيد يقومون باستخراج ( المشوي ) من التنور طبعا وجبة غداء
ثالث يوم العيد عندهم فنون الويلية والرزفة
رابع يوم العيد عندهم نطاح الثيران
خامس يوم العيد عندهم سباق السفن
لكن هذا الآن اندثر بقي التنور وبس
اما باقي الولايات فتختلف عندهم المظاهر طبعا

يتم الاستعداد للعيد خلال شهر قبل حلوله
من خلال نزول الأسواق أو الهبطات لشراء
مستلزمات العيد كالذبائح والحلوى ـ أما احتفالات العيد فتبدأ بعد صلاة العيد
العيد في السابق كان الناس يطلقون طلقات حية في الهواء ابتهاجا بهذه المناسبة ، وفي
ليلة العيد يعد العمانيون وجبة العرسية ـ وجبة من حب البر أو الارز ـ لتؤكل صبيحة
اليوم الأول من العيد قبل صلاة العيد ،وبعد الصلاة يتم ذبح الذبائح ومن ثم تقطيعها
وتقسيمها إلى قطع صغيرة بعضها يتم قليه في نفس اليوم وجزء منه يتم وضعه في
المشاكيك ـ وهي أعواد من أفرع النخيل تم إعدادها مسبقا ـ التي يتم شواءها في ثاني
أيام العيد ، وفي اليوم الأول أيضا يوضع كمية من لحم الذبيحة كالرأس والأفخاذ
والرقبة في خصفة الشواء ـ وهي حقيبة مصنوعة من سعف النخيل ـ لتوضع بعد ذلك
في حفرة التنور ومن ثم يتم إغلاق التنور لمدة يوم أو يومين أو ثلاثة ولكن في بعض
المناطق يكون الذبح في ثاني أيام العيد ثم الشواء وهكذا .
ولكن العيد في عمان ليس كله وجبات وأكل ففيه تتم الزيارات بين الأهالي ومساء كل يوم
يتجمع الرجال والنساء في كل قرية في مكان تعارف عليه الأهالي حيث يتنافس
الرجال على الرقصات والأهازيج والفنون الشعبية وفي بعض المناطق يكون للنساء
دور في هذه الفنون وكان في القديم يتبارى بعض الرجال على رمي أهداف
بالرصاص الحي لكن هذه العادة بدأت تتلاشى تدريجيا نظرا لخطورتها . وحاليا معظم هذه العادات لا تزال حاضرة .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة BLUEBIRD1978

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وكل عام والجميع بخير وينعاد عليكم بالصحة والعافية
بالنسبة الى ولاية شناص اول يوم في العيد يتم الذبح ودفن المشوي في التنور ومعايدة الاهل والاصدقاء
ثاني يوم في العيد يقومون باستخراج ( المشوي ) من التنور طبعا وجبة غداء
ثالث يوم العيد عندهم فنون الويلية والرزفة
رابع يوم العيد عندهم نطاح الثيران
خامس يوم العيد عندهم سباق السفن
لكن هذا الآن اندثر بقي التنور وبس
اما باقي الولايات فتختلف عندهم المظاهر طبعا

---

شكرا على الدخول والمشاركة في الموضوع

تحية لأهل شناص وعلى فاعليات أهل شناص في أيام عيد الأضحى المبارك

نتمنى العودة لبعض العادات التي تم إختفاءها مع التطور والتقدم

كل عام وانت بخير

تحياتي لك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف 16

يتم الاستعداد للعيد خلال شهر قبل حلوله
من خلال نزول الأسواق أو الهبطات لشراء
مستلزمات العيد كالذبائح والحلوى ـ أما احتفالات العيد فتبدأ بعد صلاة العيد
العيد في السابق كان الناس يطلقون طلقات حية في الهواء ابتهاجا بهذه المناسبة ، وفي
ليلة العيد يعد العمانيون وجبة العرسية ـ وجبة من حب البر أو الارز ـ لتؤكل صبيحة
اليوم الأول من العيد قبل صلاة العيد ،وبعد الصلاة يتم ذبح الذبائح ومن ثم تقطيعها
وتقسيمها إلى قطع صغيرة بعضها يتم قليه في نفس اليوم وجزء منه يتم وضعه في
المشاكيك ـ وهي أعواد من أفرع النخيل تم إعدادها مسبقا ـ التي يتم شواءها في ثاني
أيام العيد ، وفي اليوم الأول أيضا يوضع كمية من لحم الذبيحة كالرأس والأفخاذ
والرقبة في خصفة الشواء ـ وهي حقيبة مصنوعة من سعف النخيل ـ لتوضع بعد ذلك
في حفرة التنور ومن ثم يتم إغلاق التنور لمدة يوم أو يومين أو ثلاثة ولكن في بعض
المناطق يكون الذبح في ثاني أيام العيد ثم الشواء وهكذا .
ولكن العيد في عمان ليس كله وجبات وأكل ففيه تتم الزيارات بين الأهالي ومساء كل يوم
يتجمع الرجال والنساء في كل قرية في مكان تعارف عليه الأهالي حيث يتنافس
الرجال على الرقصات والأهازيج والفنون الشعبية وفي بعض المناطق يكون للنساء
دور في هذه الفنون وكان في القديم يتبارى بعض الرجال على رمي أهداف
بالرصاص الحي لكن هذه العادة بدأت تتلاشى تدريجيا نظرا لخطورتها . وحاليا معظم هذه العادات لا تزال حاضرة .

---

شكرا الفيلسوف على الدخول والمشاركة
ولكن ما ذكرت لنا عن أي ولاية تتحدث
تكلمت بشكل عام عن ولايات السلطنة

بالفعل العادات تتشابه في معظم ولايات السلطنة مع الاختلاف في بعض الشي


تحياتي لك

بحدثكم عن عادات عيد الأضحى في العفية ( صور )
طبعا قبل بدء العيد بأيام يتم التجهيز له من الحاجيات والذبايح من خلال هبطة العيد ( حلقة العيد )

نتحدث عن ثلاثة أيام العيد
في اليوم الأول في الصباح الرجال يذهبون لتأدية صلاة العيد في المساجد
والنساء ينتهزن فرصة الخروج من البيت في التسليم والتهنئة لاقرب ناس لهم من الأهل والجيران قبل خروج الرجال من الصلاة
بعد خروج الرجال من المسجد يبدأ كل بيت بالذبح ويتم تبادل اللحوم بين الأهل والجيران والتصدق بجزء من هذه الذبايح
ثم تقوم النساء بإعداد التقلية ( المقلا ) وأيضا يتم تبادل وتذوق التقلية مع الجيران وعاد هنا تشوف كل بيت يمدح تقلية البيت الآخر من حيث طريقة خلطة التبزيرة وضبط الملح هههه ويخرج الأطفال لاستلام العيديه
في المساء يتم الاستعداد البعض للمدفون (الشوا ) والبعص يعمل المضبي وهو تقليب اللحم على الحصى
في الصباح الباكر يتم استخراج اللحم ووضع هذا اللحم في طبق ويتم تقديمه خلال السفرة
اليوم الثاني يسمى يوم ( حوال ) في هذا اليوم يتم تبادل الزيارات ويسلمون على بعضهم البعض
وفي اليوم الثالث يخرجون لزيارة الاهل والمعارف في الأماكن البعيدة عن المنطقة

وخلال ثلاثة أيام العيد تقام الفنون الشعبية
أحلى عادة اختفت هي المراجحين التقليدية التي تكون أمام باب كل بيت ايام العيد
تحياتي لكم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفتخر عمانيه

شكرا على الدخول والمشاركة في الموضوع

تحية لأهل شناص وعلى فاعليات أهل شناص في أيام عيد الأضحى المبارك

نتمنى العودة لبعض العادات التي تم إختفاءها مع التطور والتقدم

كل عام وانت بخير

تحياتي لك

---

العفو بارك الله فيك يا استاذتي الفاضلة ، والتحية موصولة لك ايضا ونتمنى ما تتمنينه ان شاء الله تعالى
وكل عام وانت واهل صور واهل السلطنة جميعا بخير ومسرة

ما الفنون التي تتميز بها محافظتا الباطنة؟

صحار – أثير

تتميز السلطنة بأنماط مختلفة من الفنون الشعبية التقليدية المتوارثة منذ زمن بعيد، التي تتنوع بتنوع عاداتها وتقاليدها النابعة من هوية عمانية واحدة وأصيلة، لم يفرقها البعد الجغرافي وتنوع التضاريس بل جاء التنوع ليكون قاعدة أصيلة يعتز بها كل فرد عماني يعشق تربة هذا الوطن العزيز.

وتتفرد ولايات محافظتي الباطنة بتنوع الفنون الشعبية فيها ويميزها ذلك عن غيرها من محافظات السلطنة بسبب تعدد مجتمعاتها بين حياة البدو في السهول وحياة الصيادين على البحر والحياة الجبلية.

وتحتل الفنون البدوية وفنون البر الموضوع الرئيس البارز في فنون المحافظتين ، ويتميز الساحل بالفن الساحلي العماني الأفريقي والذي جاء بسبب تاريخ عمان البحري والإمبراطورية العمانية الممتدة الى سواحل أفريقيا.

ومن بعض هذه الفنون ( الرزحة أو الرزفة ، العازي ، همبل الركاب الطارق ، التغرودة ، الونة ، المالد ، الميدان، الليوا، السباتا، البون ، تشح تشح ، دان دان النساء، المناني ،الزفة ، القيل قول، الشرح، المكوارة ، غناء البحر، العيالة ، الوهابية ، شلة الركاب، المولد ، الوهبة ، السومة ، الزار ، الهمبل، التهلولة، العقبة ، الزمر ، الجلال ، القصافي، عيالة الطبل ، الويلية) والكثير منها ، والملاحظ أن بعضا من هذه الفنون ذو طابع ديني مثل المولد النبوي الشريف والختمة وكذلك التهلولة والتيمينية.

ويتشابه فنا الرزحة والوهابية في هدف الاستعراض لمعاني الشجاعة والرجولة ويُعدّان فنا للمبارزة بالسيف، ويصطف المشاركون في صفين متقابلين متوازييين أو حلقة شبه دائرية، وتفصل بينهم مساحة يتحرك فيها ضاربوا آلات الإيقاع والطبل والمستعرضون بالسيوف والأسلحة.

ويتبادل الصفان الغناء بشلة شعر واحدة يرددونها على التوالي ، حتى تتم الشلة أبياتاً، ويقام الفن غالبا في الأعراس وفي المناسبات الوطنية والدينية، وقد يقام أحيانا للتسلية والترفيه عن النفس في أوقات مختلفة.