ثمة أرواح تحلق كالفراشات في دفتر الذكريات ... ترتشف من رحيق الحياة أجمل اللحظات
....
هم بمثابة الأثر الجميل الطيب ...
عرض للطباعة
ثمة أرواح تحلق كالفراشات في دفتر الذكريات ... ترتشف من رحيق الحياة أجمل اللحظات
....
هم بمثابة الأثر الجميل الطيب ...
رغم الظلام / إلا أن النور يولد من صميم الأمل ..
عميق بداخل كل من فقد الوسيلة للحياة ..
ثمة غد جميل
ذكراك : كالموسيقى التي تعزف في حين أختلاء مع الروح
. أه ما أحوجني إليك ..
عمت مساء أيها المساء !!
عمت مساء أيها المخنوق من صراع التعصب !!
أيها المنبوذ في زمن ينشدون فيه البياض / والنور !!
كلما أفرغت جسدي في سوادك المسكون بالصمت .. أستطرد الغوائيون في رفض ذلك ..
مع هذا .. أنا أفتحر بإنسلاخي في أعماقك ..
تجيء مثقلاً بتفاصيلك ,
تثقلهم بالظل المبهم بك ..
إلا أنا أنعكس في ظلمتك ظلٌّ يشبهك ,
حينما أفــصل عقلي عن جسدي
وأصعد إلى اللاشيء وشيء
لتبدء مني وإلي تفاصيل أنخراطي في أعماق الذكريات
لأجدد اللحن القديم ..
وأنشد ..
كم يرهقني الحنين إليك ..
كم
كم
كم!!!
إلى ذات تشبهني :
مني/ وإليك .. تحلق الكلمات وفاء ..
كم أغبط الآخرين حينما تسكب في قلوبهم زلال الأمل والحياة
..
وحينما أبحث عنك :
لا أجدك
وكأنك تجيد الإختبار في كل حين ..
آه منك ..
وهن الجسد وما زال القلب منغمر في ذكريات الزمن القديم
الظلام الذي يسكنني ليس إلا إنعكاس لحالة الأنين بعدك
السماء ملبدة بالعتم تعكس حرقة الألم في قلبي
لا أنفك من تجديد ذكراك في كل وقت وحين ..
.. فأنت : إمتداد لحالة الحنين التني تسكنني !!