سلام معتق برائحة الحنين :
- تحية إلى قلبي ... من أنا في هذا الكون ؟
- تحية إلى صديقي العزيز .. ولأجلك سأكتب رسائلي ...
- تحية إلى روح تشبهني .. لا إختلاف بيننا ..
- تحية إلى العالم حولي .. إليك أيها العالم المدجج بالفخاخ
هنا في محراب أبجدياتي .. تبدأ التلاوات .. وتتساقط الكلمات من سماء الأناقة بوحٌ مترفٌ بالجمال
/\
عـــصارة ذهن , وصخب قلب
//
فضفضة أبجدية في محراب كتاباتي
\\
حيث تبدأ الكلمات .. ولا تنتهي!!
.
.
نـــورس عـــمان
سلام معتق برائحة الحنين :
- تحية إلى قلبي ... من أنا في هذا الكون ؟
- تحية إلى صديقي العزيز .. ولأجلك سأكتب رسائلي ...
- تحية إلى روح تشبهني .. لا إختلاف بيننا ..
- تحية إلى العالم حولي .. إليك أيها العالم المدجج بالفخاخ
.
.
.
أنا رجلٌ متخمٌ بالعشق,
أنتشي من فرط ما طال أشتياقي ,
وأنتظاري ,
للقاء!!!
.
..
.
الغــياب مرهق .. بكل معانيه .. وأسبابه
بعض الأحيان .. أقول لنفسي .. ربما الغياب نعمة منها أعيد ترتيب كل شيء بعد بعثرة السنين
..
.
.
رسالة إلى صديق :
كتبتُ أشياءً كثيرة .. ولم يستعصي علي سوى أمرٌ واحد .. " وهو أنت "
/
أنت :
أيها المعقد بفلسفة الإنتظار .. المبهم بقضيتك منذ زمن .. ألم يحن الوقت لتعلن صرخة العصيان في وجه الذكريات ..
.
.
/
أما أكتفيت ؟
عـــلى هامش الانتظار ..
.
ظلامٌ حيث يسكنني الانتظار ..
أتمتم في امتعاضٍ .. يضجرني ازدحام الكلمات في عقلي ..
فكلما استحضرت النسيان ,
أعــجز عن محو الماضي ..
مازال قلــب الذكريات ينبض بالمواجع
ومازال الخــوف يــشوه أوراقي في ذاتِ أختلاء,
فــذاتي كأي ذاتٍ تبحث عن السكينه,
تتوق إلى نفــض الخيبة عنــها ,
والعيش دون تعقيد..
.
.
.
.
.. عندما أبحث عنك في الأشياء حولي .. لا أجدك .. وعندما أبحث عنك في ذاتي لا أجدك ..
وكأنك تجيد الأختباء .. وتضجر عقلي في كل خلوه
ليتك فقط تقدّر حجم المعاناة التي عشتها أسير الذكريات ..
.
إلى رجلٌ يسكن عقلي ..
كلما حاولتُ كتمان حقيقتك تفضحني عيناي ,
رغم الصمت إلا أن الحديث يتملص منهما دون إدراك مني ..
لطالما كنت وما زلت الهاجس الذي يشغلني في كل اختلاء/
تبعثر أفكاري وتصنع في عقلي أوهام لا تشبه إلا سواك ..
ولأنك جزء مني يبقى تأثيرك في ذاتي قضية مبهمة تحتاج إلى حل/
دعني / وابتعد من صميم الفكر/
ولا تعد هاجسا يسكن عقلي / وتبدد مع كل الذكريات القديمة /
فثمة حلمٍ جميل ما زلت أتوق أن يتحقق/
ليكون حقيقة أحياها بدونك
...