أنتِ أيتها الحاضرة ً الغائبة بين ثنايا حروفي و أنين وحشتي ..
أبثُ رسائلي عبر أثير الشوق ..
داعيا أن تسقط كلماتي بين يديك ذات يومِ ..
رجاءً أن تقرأيها ..
وأن تكلل دعوات السنين الماضية بالقبول ..
علك حينها تغفرين زلاتي ..
عرض للطباعة
أنتِ أيتها الحاضرة ً الغائبة بين ثنايا حروفي و أنين وحشتي ..
أبثُ رسائلي عبر أثير الشوق ..
داعيا أن تسقط كلماتي بين يديك ذات يومِ ..
رجاءً أن تقرأيها ..
وأن تكلل دعوات السنين الماضية بالقبول ..
علك حينها تغفرين زلاتي ..
ويولد في كل صباح أمل جديد
ليوم جديد
لحلم لا ينتهي ابدا
الحياة مليئة بالصدمات ,
أعترف بأنك أحد تلك الصدمات ,
لم أشعر بالخيبة منذ زمن ..
ولأنني عرفتك ذات يوم / أنا أشعر بالخيبة ..
ذات يوم أبرمت صفقة طويلة مع الصمت ..
لكني ..
أدركت مؤخرا بأن الصفقة خاسره !!
فالصمت في زمنٍ تحركه عقائد البعض يجعلك تعيش مبهمٌ بلا معنى ..
ثمة حنين لا ينتهي
يبدء مني وإليك
أيها المعقد بفلسفة الإنتظار .. المبهم بقضيتك منذ زمن ..
ألم يحن الوقت لتعلن صرخة العصيان في وجه الذكريات .2.5.0.0
وحين يشغلني الحنين إليك
لا أجيد سوى البوح دون صمت
وحين يشتد الحنين
لا نملك سوى البوح دون انقطاع
2.5.0.0
وحين يكون الصباح أنت
تشرق الحياة بالجمال
.
تقلقني كآبة الذكريات القديمة ..
لأنفضها .. أحتاج إلى المزيد من النسيان