بعض احرف عجيبه
تحضر الماضي بطرق فريدة
عرض للطباعة
بعض احرف عجيبه
تحضر الماضي بطرق فريدة
بعض الكلمات عندها قدرة عجيبة ترّجعك سنين ورى .. صدق اتسائل !
" كيف لكلمة لا تتجاوز الخمسة أحرف أن تعيد شريط كامل من الذكريات!".
إن نفاد جميع نسخ كتاب معين صدر حديثا ليس مقياسا حقيقيا دقيقا ولا مؤشرا أمينا على أن الكتاب ناجحا أو قويا او دسما للغاية في مادته الموضوعة بين غلافين .. ففي عالم التواصل الاجتماعي المفتوح الجبهات على آخره تستطيع أن تكون لكتابك جبهة إعلامية ودعاية و اعلانات مجانية لتسويقه وترويجه من خلال جيش متابعيك الوهميين في تويتر والفيس بوك والانستجرام وغيرها كثير من مواقع التواصل الفعال كجروبات الواتس اب مثلا .. حسنا .. سيأتي كل ( اصدقائك ومن تحب أن تهديهم كتابك ) ويقتنون نسخ الكتاب او يشترونها وتأتي أنت لتعلن بفرح متفاخر : نفدت جميع نسخ كتابي ..
الله يهنيك ومبروك ..
ليس هذا ما يهمنا أو يعنينا الآن .. ما يهمنا ويعنينا ماذا يوجد في داخل هذا الإصدار الذي عملت له كل هذه الزفة وكل هذه الضجة من قبل ومن بعد أن يظهر إلى النور ويراه الناس ؟! ما مدى قوته وجماله وجاذبيته ودسامة ما فيه ؟؟ هل في مادته المصبوبة عل الاوراق شيئا يستحق فعلا ان يقرأ بشغف ونهم وتشوق وأن نضحي لأجله بوقتنا ومشاغلنا ؟؟ كل هذه الاسئلة ستحدد جودة او رداءة هذا الكتاب وفشله او نجاحه من خلال انطباع خاص محايد تحدده القراءة وأقصد (بالقراءة) هنا القراءة الأمينة المنصفة للكتاب وللكتاب فقط بعيدا عن أي تملق أو تزلف أو مجاملات شخصية مضللة للحقيقة .
ليس المهم أن تكتب ( حوارات روايتك ) بالعامية أو بالفصحى ؛ المهم والأهم هو الجانب الفني في الموضوع ؛ هل ستستقطب لغة هذه الحوارات القراء ؟! كم من القراء سيحبونها وسيتحمسون لها ويقبلون عليها بتهافت لو انها صيغت باللهجة العامية مثلا او بالفصحى ؟؟ هل ستفيد في إنجاح الرواية ؟ أم ستساهم في فشلها ؟! ما مدى المكاسب أو الخسائر لو كتبت حوارات الرواية باللهجة العامية أو الفصحى ؟؟ أيهما أفضل وأقوى واضمن في تقديرك كتابة الحوار بالفصحى ؟؟ أم بالعامية ؟؟ وبأي اللونين تحب الناس قراءة حوارات القصة أو الرواية ؟؟
هذه التساؤلات مهمة جدا في ذهن كاتب الرواية أو القصة بأنواعها وعليه قبل أن يباشر في كتابة مشروعه هذا - عليه أن ينتبه لقراره وأن يعي جيدا حجم المكاسب والخسائر في هذه المسألة وأن يعرف بوضوح تام لمن بالضبط من فئات الناس القراء يريد أن يكتب روايته وإلى أي حد او نطاق جغرافي يطمح أن تصل .. لاحظ مثلا الكاتبة التشيلية العظيمة اليزابيث الليندي تتعامل مع مسألة حوارات رواياتها بحذر شديد وانتباه أشد وتحاول أن تتجنب الكتابة بالعامية لسبب بسيط جدا ومقنع وهو أن رواياتها عالمية وتترجم إلى أكثر من 30 لغة .. إن التفكير العميق بأي لون سأكتب لغة الحوار في قصتي او روايتي مهم جدا جدا وعلى ضوئه تحدد قرارك وتقرر بعد تفكير عميق في الموضوع بأي لون ستكتب حواراتك بالعامي ؟؟ أم بالفصيح ؟؟ أم بمزيج يجمع الاثنين ؟؟
جملة ضياعات حزينة عشتها وانتهت بي إلى نفس النقطة السوداء على رقعة الحياة ضياع الحب ضياع المال ضياع الأحلام ضياع الضياع نفسه في ذلك التلاشي القاسي والابدي الذي اسمه الموت __ سعيد
من رواية اعكف حاليا على كتابة فصولها
.. الابنة الثانية تزوجت بفضيحة بعدما غرر بها شاب طائش مستهتر هو إبن صديق والدها فصدقت حبه وقدر ان يقنعها بالشقة والليلة الحمراء بعد يمين كاذب يؤكد صدق حبه وأنه سيتزوجها فصدقته وسارت معه إلى باب الفتح المبين لينكشف سر العلاقة في حرم الجامعة التي دخلتها بالواسطة وبرشاوي والدها وعلاقاته .. إنكشفت الفضيحة بعد شهر واحد من العرس الخفي و في حرم الجامعة سقطت مغمى عليها بعد نوبة إفراغ حادة .. سعيد
من رواية اعكف حاليا على كتابة فصولها
أخرج من المشفى .. في سيارتي التي أغلقت علي نوافذها بكيت .. تقيأت بعضا من ألم روحي المتقيحة بالحزن .. بين كلامه الصريح لي ووجه أمي المصفر الهزيل الذي طالعني بعينين غائرتين كنت أعيش عذابين عذاب الحقيقة التي طعنت قلبي وعذاب الألم الذي كنت أقرأه في وجه أمي .. سعيد
من رواية قيد التأليف
_ سأسافر غدا .. لي صديقة هناك من لبنان .. نسقت معها أمر مجيئي ..
_ اضروري سفرك غدا تحديدا ؟!
_ أجل .. إن برلين لا يأتيها المرء من خير ..
_ صدقت !! _____ سعيد
من رواية قيد التأليف
للأمانة أختي الغالية ورد أنا الآن بحوزتي مجموعة إصدارات عمانية حديثة واحدة منها لكاتبة عمانية عدد متابعيها في تويتر بس فوق 6000 متابع بينما في الكتاب الذي أصدرته وجدت أخطاء نحوية فادحة تفوق ال 70 خطأ ناهيك عن ركاكة وضعف الأسلوب ومع ذلك عملت له زفة إعلامية كبيرة حتى أن مسؤولا كبيرا في قطاع الثقافة جاملها ( مهنئا بنجاح كتابها) الذي نفدت نسخه بالكامل على حد ما صرحت به بعد هذه التهنئة هههههههه كل هذا الغش والتملق على حساب الأدب