طابَت أحزانكِ أيتُّها الأشيَاءُ التي تُشرِقُ بينَ أصَابِعنا المُتداخِلة..
إذ يَفيضُ بحرُ الهُدوء الذي يتلوكِ حُجّة..
طابَت أحزانكِ أيتُّها الأشيَاءُ المسافِرَة تحتَ وطأَة قدماكِ المُجنّحة
أيّها الحلمُ الرابِض على مقرِبة
أيّها السيَاجُ المُجَاوِر
ويا أيتها الشرفات المثقلة بالأشواق والحنين..
إذ تُزاحِمُ زوبعةَ حضوركِ عندَ تَلابيبِ الأمس
وإذ تآتي بكِ..!
حَامِله معها موَاعِيدٌ من عَدَم،
بكِ تمسكُ قبضة واحِدَة من خَيَال..
تُحيلُ كلّ الأمكِنَة مَرَايَا من زُجاجٍ....
تَعكِسُنا..!
أختي الغالية أكليل الصمت
ا أجمل ما نثرت من بوح متفرد
ومفردات تحمل الكثير من المشاعر باحاسيس جسدها قلمك المتميز
حين تصارع النفس ذاتها لتصل لاجابة
شكرا لهكذا تميز ...اسعدك الرحمن