يعطيك العافية عزيزتي على هذا الرد الجميل وبالفعل الزواج يحتاج إلى غض الطرف عن عيب الآخر او تقبلها والتضحية مهمه بعيدا عن الكبرياء ،، وفقك الله وأسعدك
عرض للطباعة
آمين ،،ما شاء الله تكلمت في نقاط جميلة وبالفعل ، في العلاقات الزوجية يجب أن لا يتعدى المحاوره والنقاش الطرفين ،، والمشكلة أيضاً مش بس بتدخل الاهل بعض الأزواج يستشيروا الشخص الغلط في علاقتهم يستشروا ناس نا تزوجت وما عرفت ذي المسؤولية ،،، يعطيك العافية عزيزي وبارك الله فيك
@ما هي أسباب سرعة الطلاق ؟؟
اسباب سرعة الطلاق قد يكون طيش او قد يكون سبب من اسباب ضغوطات الحياه
وقد تكوون اسباب عائليه وغيرها من الاسباب التي تؤدي للطلاق وكلها ترتبط بالزوج او الزوجه ~
@ما هو الحل الذي قد يقتضي لحل هذه المشكلة ؟؟
الافضل التفاهم بين الزوجين في فترة الخطوبه دون التسرع للزواج مباشره
منها في فترة الخطوبه يستطيع الطرفين فهم بعضهم
ومعرفة ما بداخل الاخر
وما هي وجهة نظر الطرفين في تكوين العلاقه مع بعض لانها العلاقه بينهم ستصبح علاقه دائمه
كذا راح يكون الطرفين راضين ومقتنعين بـ زواجهم وان كان الشخصين مو مناسبين لـ بعض يقدروا ينهوا العلاقه
قبل لا تطور العلاقه ويعيشوا حياه تعيسه مع بعض
@نصيحة للمقبلين على الزواج ؟؟
قبل كل شي لازم الشخص يصلي صلاة الاستخاره منها يستطيع اتخاذ القرار ان كان في صلاته راحه يتوكل على ربه وان كان العكس
لا يتسرع
والدنيا قسمه ونصيب مثل ما يقولوا يعني اذا مو الاولى في غيرها وغيرها وكذلك البنت نفس الشي
وانصح كل شخص انه لا يتخذ اي قرار يندم عليه طول عمره
والطلاق ليس الحل المناسب إتخاذه في لحظة غضب
هناك حلول تستطيع من خلالها تغير وحل المشاكل التي تواجهكم من قبل الطرفين
اسباب الطلاق كثيرة ومتعددة ومتفاوته ومختلفة من شخص لاخر في مضمونها واسبابها اكيد .. ولهذا فالزواج الناجح يتطلب التقارب بين الزوجين في النواحي الدينية والنفسية والعقلية والاقتصادية والاجتماعية، وعدم وجود موانع أسرية أو عرفية ونحو ذلك، ولا يكفي الحب وحده لكي يقيم الزوجان أسرة متينة تصمد أمام العواصف والتقلبات، وكل ما من شأنه أن يحقق مقصد الزواج، وهو الدوام والاستمرار فهو مطلوب للشرع، ولهذا يتكلم العلماء عن الكفاءة فيذكرون الدين والخلق والنسب والحرفة والتعليم، فإغفال مقومات الحياة الزوجية والاتكال على "الحب وحدة" خطأ فادح يدفع ثمنه الزوجان بعد الزواج؛ إلا أن يشاء الله تعالى.
وأنجح الزواج هو ما كان من اختيار هادىء عاقل، ودراسة متأنية واعية لكل من المرأة والرجل، مع استشارة أهل الرأي والصلاح ممن يعرفون حال الرجل والمرأة، واستخارة الله تعالى، والتوثق من حال الشخص المتقدم، وعدم الاغترار ببعض المظاهر.
إن الزواج هو تلك العلاقة السامية والرباط المقدس ولقد حثت كافة الأديان السماوية على سمو هذه العلاقة التي تعتبر أساس بناء مجتمع سليم ومعتدل حيث يتشارك الزوج والزوجة في وضع خطة مستقبلية واحدة ويصبح مصيرهما واحداً، ولكن هل كل الزيجات تكون ناجحة؟ اسأل نفسك هذا السؤال وفكر جيدا وستجد أن الإجابة: لا، وهذا لأن كل العلاقات على وجه الأرض تشهد فترات مختلفة من الشوق والبرود ولكنك سوف تجد من يستطيع أن يتعامل مع هذه الظروف ويتعايش معها ومن لا يستطيع أن يتعايش معها ولا يجد الزوج والزوجة في هذه الحالة سبيلا آخر غير الطلاق وهدم الأسرة والبيت.
فقد تكون تعاني من بعض المشاكل في حياتك الزوجية التي لا تجد لها حلولا لذا تلجأ إلى الطلاق، ولكن يجب أن تأخذ في الاعتبار أن الطلاق لا يعني أن مشاكلك قد حلت بل بالعكس فقد يكون الطلاق سبب في تفاقم الأزمات واستحداث أزمات ومشاكل أخرى إضافية خصوصا إذا كان بين الزوجين أطفال، ولذلك فيجب على كل زوج وزوجة ان ينظروا إلى الطلاق من منظور أوسع وأشمل، فقد كان الزواج قديما يقوم على أساس الحب والإخلاص المتبادل ولكن مع مرور الوقت وتغير الزمن تدريجيا أصبحت المادة تطغى على أي شيء فأصبح الزواج يقوم إما بناءا على وجود علاقات أسرية بين أسرة الزوج وأسرة الزوجة أو الزواج طمعا في ثروة الطرف الآخر وهكذا، ولذا فإن معظم الزيجات في وقتنا الحالي تنتهي نهاية سريعة بالطلاق نتيجة لعدم وجود التوافق الفكري والسلوكي بين الزوجين.
ينبغي أن نذكر أن الطلاق ليس كلمة سهلة إطلاقا بل هو أمر صعب للغاية ويجب على كل زوج وعلى كل زوجة أن يفكروا جيدا في رأب صدع العلاقة الزوجية والقضاء على العوامل المسببة للطلاق وأن يفكروا أيضا في العوامل المترتبة على وقوع الطلاق قبل أن يقدما على هذه الخطوة وأن يكون مستقبل وحياة الأطفال أمام أعينهما عند التفكير في الطلاق.