آهلين فيكك .. نورت و للآورع مروركك .
عرض للطباعة
الحلقة الثالثة 3⃣*
"*أني مغلوب*"*
وما هى إلا أيام ووصل للمرأة بلاغ بضرورة إخلاء المنزل في غضون أسبوعين .. تفاجئت المرأة من ذلك وانصدمت كثيرا. بل كادت أن تفقد صوابهاوندمت أشد الندم على ثقتها بذلك الشاب ومن معه ..حاولت أن تستعين بمن تعرف لمساعدتها ولكن دون جدوى*
مضت عدة أيام .. وفي هذا اليوم كان عادل متجها ليرى كيف هى التجهيزات في الموقع المراد بناؤه مؤسسة وأخذ ينظر إلى منزل الأرملة كانت هناك شاحنة كبيرة تنقل أغراض المرأة وأطفالها .. شعر فجأة بالشفقة عليها أدخل يده في جيبه ووجد مبلغ لا بأس به فقرر أن يعطيها إياه واتجه بسيارته إلى منزلها*
كانت باب المنزل مفتوحة بحكم إخراج الأغراض وكان أبناء المرأة الصغار ينقلون الحاجيات .. وقف عادل أمام الباب وأخذ ينظر إلى الأطفال .. شدته براءتهم .. فالإبتسامة تعلو محياهم رغم الموقف الصعب الذي يعيشونه .. أخذ يداعبهم ويدغدغهم ثم طلب منهم أن يرى والدتهم .. أسرع أحدهم إلى الداخل لينادي أمه وما هى إلا لحظات وسمعه يقول لأمه وهو يسحبها من يده*
الطفل: لا يا أمي إنه ليس سائق الشاحنة*
وكانت المفاجئة حين رأت المرأة عادل يقف أمامها .. عادل حين رأها لم يقوى على النظر إليها نكس رأسه أرضا .. لم يعرف ماذا يقول وماذا يبرر ؟ .. أخرج النقود من جيبه ثم مد يده إليها بالمبلغ قائلا*
عادل: هذا مبلغ بسيط .. سيساعدك في تدبير أمورك*
دمعة حبيسة في عين المرأة حين كانت تنظر إليه .. مدت المرأة يدها ولكن ليس لتأخذ المال وإنما مدتها إلى السماء .. وانهارت دموعها قبل كلماتها وقالت*
( ربي أني مغلوب فانتصر )*
ارتجف عادل .. وخاف واسرع بخطوات متعثرة للخلف ..ركض إلى سيارته .. يخيل إليه أن السماء ستقع عليه ..ركب السيارة ومضى مسرعا خائفا ..مترقبا لأمر ما سيحدث له .. رن هاتفه فذعر فإذ المتصل عمه خليل رفع السماعة قائلا*
عادل (مذعورا ): نعم يا عمي*
خليل ( سعيدا ): عادل أين أنت ؟ تعال بسرعة للمنزل بسمة حامل*
اشرق وجه عادل وأسعده الخبر .. واسرع متجها للمنزل
الحلقة الرابعة4⃣
" أني مغلوب "*
كان حمل بسمة ..مصدر سعادة لعائلتهم الصغيرة .. كان خليل وعادل مشغولان بإختيار اسما للضيف القادم ..وكانت بسمة تزداد سعادة كلما تحرك الذي بين أحشائها ..
ولكن سرعان ما زالت تلك السعادة حينما أخبرت الطبيبة بسمة بأن الجنين ليس على ما يرام .. وإنهم إذا شعروا بخطورة على صحة بسمة سيضطرون لإسقاطه .. ظل الجميع فزعا يترقب كيف تسير الأمور ..*
هذه الأحداث جعلت بسمة مشغولة جدا بحملها .. وانشغل والدها مجددا بتجارته .. أما عن عادل .. فقد كان فارغا طوال الوقت يجد اللذة في التواصل مع الفتيات وتبذير الأموال مع رفاقه ..*
مرت الأيام سريعا قضتها بسمة في التنقل بين المستشفيات .. فحالة جنينها غير مستقرة .. وها هى اليوم في أوائل الشهر التاسع من حملها ..وقد حان الوقت كي ترى طفلتها النور .. لقد كانت طفلة جميلة جدا .. ولكنها مريضة بالقلب*
الخبر كان كالصاعقة على الجميع .. استقبلته بسمة بالبكاء الشديد وبالأخص حين حرمت من وجود صغيرتها في حضنها طوال الوقت حيث أخذت عنها إلى غرفة الحضانة للمتابعة .. أما عن عادل فقد خرجت منه كلمات التسخط ( لماذا يحدث لنا ذلك ؟) ولكنه ورغم كل شيء اسم ابنته بهجة قائلا لزوجته*
عادل: بسمة حياتي وبهجتها أنت وطفلتي*
وبعد فترة خرجت بسمة من المستشفى لتكرس كل وقتها من أجل طفلتها المريضة .. أصبحت الآن لا تعير عادل أي اهتمام .. حتى اعتاد الأمر فأصبح يقضي الأيام خارج المنزل دون أن يسأل عنه عمه المنشغل بتجارته أو زوجته*
أن أسلوب الغش والتحايل في التجارة هو ديدن خليل الوحيد .. الذي أقدم بخطف صفقة مهمة من أحد التجار ..وكان ذلك التاجر قد عقد الآمال على تلك الصفقة .. لذا شعر بالضغينة والحقد على خليل وقرر أن ينتقم منه ويجعله يتألم كثيرا*
وكان وضع عادل معروفا للجميع .. فقط القليل من المراقبة تفي الغرض أوصى التاجر أحد مساعديه أن يتصل ببسمة ويخبرها بأعمال زوجها وبالفعل تم الإتصال ردت بسمة على الهاتف*
بسمة: مرحبا من معي؟*
الرجل: فاعل خير يريدك أن تنتبهي جيدا لنفسك فزوجك يخونك
بسمة ( متعجبة ): من أنت وما هذا الهراء الذي تتفوه به*
الرجل: اعلم بإنك لن تصدقيني .. يمكنك الآن الذهاب إلى الشقة ... في مدينة ... وستجدين صدق كلامي*
أغلقت بسمة سماعة الهاتف وهى متحيرة أتصدق المتصل أم تكذبه .. فنادت على العاملة وأوصتها بأن تنتبه للصغيرة لحين عودتها
كانت بسمة تقود سيارتها وهى تستبعد ما سمعته من المتصل .. فعادل يحبها ومستحيل أن يخونها يوما .. كانت تقول لنفسها هناك من يود تدمير حياتنا*
وصلت بسمة إلى الشقة التي أخبرها عنها المتصل وبخطى متخبطة اتجهت إلى باب الشقة .. ترددت كثيرا قبل أن تقرعها انتظرت دقائق وقبل أن تعاود القرع مجددا فتحت الباب لتتفاجئ بسمة بعادل هو من فتح لها الباب مرتديا ملابس النوم وانصدم هو حين رآها .. ازاحته بقوة عن طريقها ثم دخلت لداخل الشقة وتسمرت في مكانها حين رأت فتاة بملابس النوم في الشقة مع عادل .. انعقد لسانها لم تعرف ماذا تقول ؟ أحست فقط بكف عادل يربت على كتفها قائلا*
عادل: بسمة أنا ..*
ابعدت بسمة يد عادل عنها بقوة وبغضب ثم صفعته صفعة مؤلمة وانطلقت إلى خارج الشقة وهى تبكي هنا شعر عادل بالذنب وتأنيب الضمير جلس على إحدى الكراسي مستاءا وخجلا مما حدث ..اقتربت تلك الفتاة لمواساته فهى تعرف بسمة من قبل لذا شعرت به وبما يدور في باله الآن ..ولكنها وما إن اقتربت منه لتتحدث معه أخذ يضربها بقوة وكأنه يريد أن ينفس عن ما بداخله من ضيق واستياء فيها كان يضربها ويقول*
عادل: أنت السبب .. دمرتي لي حياتي*
ثم أخذ يسحبها وألقى بها خارج الشقة واغلق الباب .. ولكنه لم يشعر بالراحة رغم كل ما فعله .. فجلس على الأرض وأخذ يتنفس بقوة .. مرت ساعة كاملة على حالته تلك .. وفجأة رن هاتفه .. وحين رأى بأن المتصل عمه خاف وقرر أن لا يرد .. انقطع الإتصال .. فتنهد عادل قليلا .. ولكن سرعان ما عاود العم الإتصال .. هنا علم عادل بإنه لا مناص من الرد على عمه .. رفع عادل السماعة وقبل أن يتكلم سمع صوت عمه يقول بصوت مضطرب*
خليل: أين أنت يا عادل .. بسمة .. بسمة*
عادل ( خائفا ): ما بها بسمة ؟*
خليل: تدهورت بها سيارتها .. وهى الآن في المستشفى بين الحياة والموت*
صعق عادل بما سمع وانطلق سريعا لسيارته وهو يقول مأنبا نفسه*
عادل: أنا السبب .. أنا السبب لن اسامح نفسي اذا حدث لها مكروه أبدا*
انطلق عادل بسرعة جنونية محاولا أن يصل إلى المستشفى بأسرع ما يمكن .. لذا لم ينتبه لتغير إشارة المرور .. فاصطدم هو الآخر بشاحنة كانت تمر في الطريق*
كاد خليل أن يفقد صوابه فبسمة وعادل هما أغلى ما يملكه في هذا العالم وهما الآن كل واحد منهما في غرفة عمليات .. يجتهد الأطباء في إنقاذ حياتهما .. كان أسامة مدير أعمال خليل ومستشاريه بجانبه يحاولون تصبيره ومواساته حين خرج أحد الأطباء من إحدى غرف العمليات وقد ارتسمت على وجه سحابة اخفاق لاحظها خليل الذي قال*
خليل ( ودمعة حبيسة في عينه ): يبدو إنك قادم تنعى لي خبر وفاة أحدهم*
أطرق الطبيب رأسه أرضا ثم رفعه وربت على كتف خليل قائلا*
خليل: أسأل الله أن يوفق الفريق الطبي الآخر في إنقاذ حياة السيد عادل*
هنا فهم خليل بأن بسمة قد فارقت الحياة .. لم يستطيع الوقوف فساعده من معه على الجلوس على أحد الكراسي وأخذ يبكي بحرقة وهو يقول*
خليل: لقد رحلت بسمة حياتي .. رحلت غاليتي
ثم نظر إلى الطبيب بعينه الباكية قائلا*
خليل: لا أريد أن يموت عادل لا أريد .. أرجوك إيها الطبيب لا أريده أن يموت*
ثم سقط مغشيا عليه
♻ يتبع ...
الحلقة الخامسة*5⃣
" أني مغلوب "*
بعد يومين كاملين قضاهما عادل فاقدا للوعي .. بدأ يستعيد وعيه وهو يكرر " سامحيني يا بسمة " ثم فتح عيناه ببطئ شديد .. فنظر إلى حالته المزرية وتذكر الحادث الذي تعرض له ..ثم تذكر بسمة يا ترى كيف هى الآن ؟ .. في هذه الأثناء اقترب منه أحد الأطباء قائلا*
الطبيب: ممتاز يا عادل لقد استعدت عافيتك سريعا بفضل الله*
عادل ( ينظر للطبيب ): أين بسمة ؟ أريد أن أراها*
هنا بدأت على الطبيب ملامح الإضطراب التي لاحظها عادل فسأله*
عادل ( منفعلا ): هل أصاب بسمة أي مكروه ؟*
الطبيب ( مهدئا إياه ): اطمئن يا عادل .. بسمة بخير*
عادل: أريد رؤيتها إذن*
الطبيب: لا تنسى بأن رجلك مصابة ولا يمكنك التحرك بها هذه الأيام
عادل: لابد أن اراها .. لا استطيع أن انتظر ثانية واحدة*
الطبيب: سوف اسمح لمن يتماثل للشفاء أولا بزيارة الأخر*
عادل: أرجوك أيها الطبيب أنا قلق عليها جدا*
الطبيب: وهى كذلك قلقة عليك .. لذا لابد من تنفيذ ما نقوله لك حتى تتمكن من رؤيتها في أقرب وقت*
قال الطبيب ذلك ثم انصرف عنه ..وتركه وهو يمني نفسه برؤية بسمة صحيحة معافاة ..*
مضى اليوم الأول على خير .. وبدأ عادل أكثر استجابة مع الأطباء .. الذين كانوا يمهدون مع عمه كيفية ايصال خبر وفاة بسمة وفي صبيحة اليوم الثاني وعادل مستلقي على سريره في المستشفى يتحدث مع نفسه عن كيفية تقديم الإعتذار لبسمة اذ تطرق باب غرفته .. ثم تدخل صديقته سوسن التي كانت معه في الشقة قبل الحادث وفي يدها باقة من الورد .. تضايق جدا حين رأها وقال*
عادل ( بغضب ): ما الذي أتى بك إلى هنا ؟*
سوسن ( بإبتسامة غاضبة ): جئت اطمئن عليك*
عادل: انتهى الذي بيني وبينك .. كدت أفقد نفسي وزوجتي بسببك*
هنا ضحكت سوسن ضحكة طويلة تعجب منها عادل*
سوسن ( مقهقهة ): اعذرني .. على ضحكي هذا ولكنه ردة فعل طبيعية لما سمعته .. لقد سمعت إنهم يوهموك بأمر بسمة ولكن لم اتوقع بأنك غبي لهذه الدرجة*
عادل ( متعجبا ): اوهموني ؟!!*
سوسن ( تضع الورد على السرير ): نعم .. وهذه الباقة اقدمها لك كي اشفي غليلي عما فعلته بي ذلك اليوم*
عادل: ماذا هناك ؟؟*
سوسن: بسمة الغالية ماتت يا عادل*
نظر إليها مصدوما بما سمع فهزت رأسها قائلة*
سوسن: نعم .. ماتت ..إنهم يحاولون اخفاء الأمر عنك حتى لا تصاب بصدمة نفسية*
ثم تنظر إليه نظرة حاقدة وتقول له بحدة*
سوسن: كنت تلعب بمشاعرنا .. ابقى الآن بحسرتك وقد ماتت بسمة بسببك أنت*
انفعل عادل وظل يصرخ قائلا*
عادل: مستحيل بسمة لم تمت .. بسمة لم تمت*
ضحكت سوسن ثم قالت قبل خروجها من الغرفة*
سوسن: حسنا عندما تلتقي بها بلغها سلامي*
وخرجت وهى تقهقه أما عن عادل فقد انهار وظل يصرخ مناديا على الأطباء وطلب منهم رؤية بسمة اذا كانت بالفعل حية ..هنا لم يكن لدى الأطباء مناص إلا اخباره بأمر وفاتها وحاولوا تذكريه بالله لعله يصبر ويرضى ولكن أنى لقلب لا يعرف الله أن يصبر على قضائه فظل يصرخ ويلعن نفسه ويشتمها فاضطر الأطباء أن يعطوه ابر مسكنة*
وبعد هذه الحادثة تحول عادل إلى بقايا إنسان صامت طوال الوقت مقعد على كرسي متحرك لا يستجيب أبدا للعلاج فقرر خليل أن يفعل المستحيل لإنتشاله من الحالة التي هو فيها لذا قام بتسفيره لعدة دول للعلاج وتواصل مع أمهر الأطباء ولكن دون جدوى .. لذا ظل يبحث عن حلا سحريا لإنقاذه من موت محقق
♻ يتبع ..
روايه جميله
سلمت الانامل
تحياتي لك
سلمت يمناج غاليتي
انتقاء جميل وتواجد اجمل
دمتي في حفظ الرحمن ورعايته
الحلقة السادسة 6⃣
"أني مغلوب*"
كان خليل مهموما جدا .. منعزلا عن الناس في مكتبه يبحث عن أي شيء يعيد له صحة عادل وحيويته في هذه الأثناء كان مدير أعماله أسامة متجها إلى مكتب خليل حين استوقفه العم صالح .. عامل النظافة في الشركة قائلا*
العم صالح: السلام عليكم يا سيد أسامة*
أسامة: وعليكم السلام*
العم صالح: هل تأذن لي أن اطلب منك طلبا خاص*
أسامة: تفضل يا عم صالح*
العم صالح: أريدك أن تخبر السيد خليل بأني أريد أن استلف منه مبلغا من المال .. وسوف أسدد المبلغ بالأقساط من راتبي*
أسامة: أهذا من أجل علاج زوجتك ؟*
العم صالح: نعم فكما رأيتها ذلك اليوم في المستشفى قد أنهكها المرض وقد طلبوا منا مبلغا كبيرا لعلاجها ..
ربت أسامة على كتف العم صالح مواسيا ثم أردف قائلا*
أسامة: سأحاول أن اقنع السيد خليل بالأمر .. لا تقلق يا عم صالح*
دخل أسامة بعد الإستئذان لمكتب خليل .. وأخذ يسأل عن حالة عادل فأجابه خليل بحزن
خليل: بقايا إنسان لا تقدم في علاجه ولا حالته النفسية .. والأطباء يؤكدون اذا استمر على هذه الحال سيفقد حياته ..
تألم أسامة لحال عادل وقال*
أسامة: لم أكن أبدا اتوقع أن يحدث ذلك لعادل*.. عادل ذلك الداهية العظيم الذي لا يكسره شي ء .. يصبح فجأة هكذا
خليل: دلني الآن على طريقة لمساعدته لا أريده أن يموت يكفي فقداني لبسمة*
فكر أسامة قليلا ثم قال متحمسا*
أسامة: معذرة يا سيد خليل .. يوجد حل ولكنه قد لا يعجبك*
تلهف خليل لمعرفة الحل قائلا
خليل: ما هو يا أسامة ؟*
أسامة: النساء*
خليل: النساء؟؟!*
أسامة: أن أكثر ما كان يشغل عادل قبل الحادث هو صديقاته*
خليل ( مستبعد الفكرة ): لا لا مستحيل .. أنت تعرف أغلب النسوة اللواتي كن
حوله طماعات ويسعين لثروته
أسامة: لا لا لن نسمح لصديقاته استغلال عجزه .. سنختار له فتاة ليتزوجها وتعمل على تنسيته الصدمة التي يعيشها .. بشرط أن لا تكون تلك الفتاة من الفئة التي كانت حوله*
خليل: ومن أين نحضر هذه الفتاة ؟*
أسامة ( بإبتسامة ): بسيطة نزوجه بنت العم صالح .. فتاة جميلة . تبدو متدينة من ملبسها وهيئتها وتختلف تماما عن الفتيات اللواتي يعرفهن عادل
خليل: أين رأيتها ؟*
أسامة: في المستشفى منذ يومين .. والدتها مريضة جدا وهم بحاجة لنقود ..
لزم أسامة الصمت ثم قال*
أسامة: العم صالح طلب مني أن اخبرك بأنه يود أن تسلفه مبلغ من المال وهو حاليا ف أشد الحاجة إليه .. لذا اذا طلبنا منه طلبا فلن يخذلنا
خليل ( مترددا ): هل تعتقد الفكرة سترجع لنا عادل من جديد ؟؟
أسامة: هذا يعتمد على مهارة تلك الفتاة
خليل: وما الذي يجبرها على مساعدتنا ؟
أسامة: حاجتها لعلاج أمها .. ستجبرها على الموافقة لا محالة فلو رأيتها ورأيت خوفها على أمها لأيقنت بأنها ستفعل أي شيء من أجلها
هنا يرفع خليل سماعة الهاتف ويحادث سكرتيرته قائلا: أريد العم صالح حالا
♻يتبع ..